Sunday, December 31, 2006

أهلا .. مع السلامه

بعد حوالىّ خمس دقائق من الآن ينتهى عام 2006 ..
نودّعه شاكرين له ما حمل إلينا من سعاده ..
راجين أن يكون تاليه أكثر كرما و سخاء ..
أهلا 2007 .. سلاما 2006

Tuesday, December 26, 2006

قطار الشمال

بالأمس عرضت قناة "سوبر موفيز" فيلما أعتبره أفضل فيلم كارتون شاهدته فى حياتى حتى هذه اللحظه ؛ و ربّما لا يتغير هذا الانطباع فى المستقبل ؛ فيلم "قطار الشمال"
Polar Express
الذى شاهدته فى السينما فى بداية العام 2005 ؛ وكنت وقتها قد كتبت وقتها السطور التاليه عن هذا الفيلم

حين يذهب "بيلى" الى فراشه فى ليلة الكريسماس .. يكون شبه متيقن من ان "سانتا كلوز" ما هو الا وهم و خيال .. حتى يوقظه صوت قطار الشمال الذى يتوقف امام منزله .. ليهبط منه رجل يدعوه لركوب القطار فى رحله الى القطب الشمالى حيث يعيش "سانتا كلوز" .. وبعد تردد قصير يوافق بيلى ويركب القطار منضما الى مجموعه من الاطفال الآخرين الذين لا يختلف عنهم سوى فى شئ واحد .. أنه لا يصدق فى وجود "سانتا كلوز" ..

من المؤكد ان انطباع المشاهدين الاطفال حيال الفيلم سيختلف عن انطباعات المشاهدين الكبار مثلى
لكن الفيلم به نقاط ايجابيه عديده ربما كان ابرزها ذلك الشعور بالنشوه الذى ينتابك وانت تشاهد عمل بذل فيه مجهود واضح للغايه .. ربما لأنه يذكرنا بفيمه نفتقدها كثيرا وهى قيمة الاتقان .. ومن الجميل بالفيلم ايضا انه يجعل ال
good guys
أى اولئك الذين يفكرون فى غيرهم يحظون بكل المتعه و المغامره طوال الفيلم ..
***********************************************************
ربّما تكون الفكره التى يناقشها "قطار الشمال" وكما وصلت لى هى فكرة الإيمان بشئ ما و كيف أنّنا بدون هذا الإيمان لا نستطيع أن نعيش .. حيث يقول بطل الفيلم فى نهايته أنّه لازال يسمع رنين الجرس الذى منحه له "سانتا كلوز" حتى بعد تقدّم العمر به بينما لم يعد أياّ من أصدقائه يسمعه بعد أن كبروا و فقدوا إيمانهم بوجوده ؛ و ينهى الفيلم بهذه العباره
***********************************************************
It Only rings to those who belive
***********************************************************
التى انتظرت على أحر من الجمر أمس لأسمعها تقال ثانية رغم احتفاظى بها فى ذاكرتى منذ شاهدت الفيلم أوّل مره ؛ هى و بعض من جمل أخرى بالفيلم أترككم معها
***********************************************************
"إن روح العيد الحقيقيه تكمن فى قلبك"
***********************************************************
"هناك شئ هام ينبغى ان تعرفه عن القطارات .. لا يهم الى اين تذهب .. لكن المهم أنّه متى حان الوقت ؛ أن تقرر الصعود"
***********************************************************
"أحيانا تكون اصدق الاشياء هلى تلك التى لا نستطيع رؤيتها"
***********************************************************
"أفضل أوقات العام هى حين يعود الجميع الى البيت"

Thursday, December 21, 2006

انت باين عليك مجنو !!

فى أحد البرامج التى تذاع على قناه فضائيه .. قد تكون "المحور" او "دريم".. العتب على الذاكره
يلمّح أفراد من عائلة "التوربينى" لكونه مريض عقلى فى محاوله لنفى ما اتّهم به من تزعّم عصابه لقتل الاطفال بعد اغتصابهم !! ليس من المستغرب إطلاقا اللجوء لهذا الموقف الدفاعى من أهل المتّهم بعد أن تحوّلت البلد الى
عنبر للعقلاء


ما هو بالمنطق كده أى عقل فى أن تستمر هذه الجرائم الغامضه على مدى سنوات و تتراكم الجثث الطائره من فوق اسطح القطارات دون ان يكون هناك جنون بالموقف يصعب جدّا احتماله .. ويبدو -والله اعلم- ان هناك نيّه اعلاميه للسير فى هذه السكّه الضلمه حين نطالع عنوان فى صفحة الحوادث بجريدة الاهرام يقول


"التوربينى يقهقه بضحكات هستيريه بعد عجز المباحث التوصّل الى الجثث التى ارشد عنها !!"


إذ هل يعقل أن يرشد متّهم -يقال انّه مجنون- عن المكان الصحيح لجثث ضحاياه بعد أن همس أحدهم فى أذنه بالوصفه السحريه للنجاه من حبل المشنقه !! ده يبقى "مجنو" فعلا بقى

Sunday, December 17, 2006

أنا حرّه - 2

سيظل فيلم "أنا حرّه" بأفكاره حول الحرّيه و ما إن كانت غايه أم وسيله .. من الأفلام -وبالتبعيه الروايات- التى تثير كثير من التساؤلات بالنسبة لى ..

كنت قد أشرت لموقف التناقض الشعبى الأثير الذى يثيره هذا الفيلم فى
..و لعرض الفيلم بالأمس على إحدى القنوات تذكّرت فكره أخرى طالما أثارت استغرابى لطرحها الذى قد ينقصه بعض النضج ..

البطله كما نعرف حصلت على شهاده جامعيه و بدأت العمل فى شركه قطاع خاص ؛ تعلّق لافتات قد تكون غير مألوفه فى مجتمع العمل المصرى فى هذا الوقت من نوعية "وقتك ملك للشركه" و "لا تستخدم تليفونات الشركه فى المحادثات الشخصيه" و كذلك "ممنوع استقبال الزوّار خلال أوقات العمل" .. قد تكون اللافتات بهذا الشكل غريبه و غير معتاده لكنّها قطعا لا تقول شيئا يمكن استهجانه او الاعتراض عليه بدعوى أنّه يتناقض مع الحرّيه !! لهذا كلّما أعيد الفيلم و شاهدت المشهد الذى يزور فيه الأب ابنته فى مكان العمل و يدور حوار كالتالى :

يا بابا ماتقدرش تستخدم تليفون الشركه -
الله !! هى دى الحرّيه !! -

لازم تستأذن دلوقت عشان وقت الشغل .. -
الله !! هو انتى كده بقيتى حرّه !! -

عندى شغل متأخّر النهارده وماقدرش اروّح بدرى -
ما شاء الله .. انتى حرّه !! -

أستغرب جدا من تعليقات الأب الغيرمتّزنه والتى تعكس فهما غريبا لفكرة الحرّيه !! و إذا كان هذا الفهم المغلوط للحرّيه -باعتبارها ممثّله فى حريّة الرجوع للمنزل فى وقت متأخّر أو فى تعلّم الرقص- يمكن قبوله من البطله فى مراحل المراهقه باعتبارها أصغر سنّا فهذا لا يمكن قبوله من الأب الناضج الحكيم !! والذى قد يعكس بدوره فهما غير ناضجا لفكرة الحرّيه فى المجتمع ككل فى هذا الوقت ..
و إلى لقاء ..

Saturday, December 16, 2006

كوب شاى

هناك اتفاق غير معلن بينى و بين الأوفيس بويز فى مكان العمل هنا فحواه أنّى لا أطلب منهم أى مشروبات سوى كوب شاى بدون سكّر حين أصل لمكان العمل فى الصباح ..
لهذا -وكما حدث اليوم- حين يكون كوب الشاى هذا رائع جدا لدرجة إغرائى بتكرار الطلب أقع فى مشكله عويصه
ليست المشكله العويصه فى خرق الاتفاق .. لكن المشكله او السؤال هو : لماذا لا يكون كوب الشاى التالى أبدا بنفس الروعه !! برغم "عبط" السؤال إلاّ أنّه يشغل بالى فعلا لفتره طويله .. لدرجة أنّى سألت إحدى زميلاتى التى ردّت ببساطه
- دايما أول كل حاجه حلوه
و أعطت بعض الأمثله الكوميديه لا داعى لذكرها :) !! وحين اعترضت على المنطق أعطتنى مثالا آخر ربّما لطبيعته لم استطع ان اجادل كثيرا حين قالت :
- مش دايما اى فيلم تشوفيه يكون الجزء الاول احلى من الجزء الثانى
و هذه فعلا قاعده لم اقابل اى استثناء لها حتى الآن .. حتى هذه اللحظه و انا اشرب كوب الشاى الثانى الذى جاء محبطا للغايه مقارنة بسابقه ليظل السؤال معلّقا

Friday, December 08, 2006

حاجز بيننا

قضيت سنوات طويله من العمر أكره مخاطبة شخص يرتدى نظّارات داكنه تحجب العينين !! كنت أشعر أنّها تشكّل حاجزا بيننا

لكن مؤخّرا .. و بدون سبب واضح بالنسبة لى .. صار ارتداء نظّارات داكنه خلال التواجد فى جمع من الناس أكثر راحه حتى مع عدم وجود شمس حارقه تبرر ارتداء نظّاره داكنه .. لطيف جدا هذا "التطوّر" الذى يجعلنا نحب ما كنّا نكرهه من الآخرين حتى وقت قريب

Tuesday, December 05, 2006

إتبرّع .. ولو بعلبة كولّه

وبعد انقضاء "مولد" سيدى "فاروق حسنى" يبدأ الموسم الجديد بعرض جديد .. إليكم أيّها الساده قضية "رمضان التوربينى" و عصابة اغتصاب و قتل أطفال الشوارع التى تزعّمها ؛ واضعه بذلك نوّاب مجلس الشعب الذين هاجموا "حسنى" فى مأزق يطالبهم بالثوره بنفس القدر -إن لم يكن أشد- و تقديم الاستجوابات حول مسئولية أجهزة الدوله المختلفه حول هذه القضيه البشعه .. الحقيقه توقيت ممتاز يشهد لمخرج هذا العرض -وكل ما سبقه و سيليه من عروض- بالبراعه و التفرّد ..

و قد "سبّق" السيد زكريا عزمى -تبعا لما اذيع فى برنامج العاشره مساء هذه الليله- بتقديم استجواب عن -لامؤاخذه فى دى الكلمه- الجمعيات الأهليه !! وعلى طريقة "شويكار" نقول لسعادته : نعم يا عمرررررررررر !!

عن أى جمعيات أهليه يتساءل السيد "زيكو" !! هذه الجمعيات التى كبّلتها الحكومه منذ سنوات و كتّفتها مثل جوز فراخ محترم !! و هل الحكومه بمختلف وزاراتها و مؤسساتها تعلن بهذا التساؤل عن نفض يديها من الليله كلّها و إلقاء التبعات و المسئوليات على الجمعيات الأهليه على طريقة "حسنه و انا سيدك" !!

الأكثر إثاره لفقعة المراره هو هذا التجاهل المتعمّد خلال الحلقه لدور الأمن تحديدا فى هذه القضيه و أين كان كل هذا الوقت و الجثث تتراكم و الضحايا يتزايدون !! أم أن استعانة هؤلاء الأطفال بالأمن هى بالظبط ما يطلق عليه "الاستجاره بالرمضاء من النار" !! لهذا لن يأتى أحد على ذكرها

عموما .. نحن كجمهور نتوقّع موسم فاتر مع هذا العرض الجديد يتبادل فيه الإخوان و نوّاب الوطنى الردح فى المجلس سيّد قراره مع موجة شماته عاتيه تتساءل عن ألسنة النوّاب التى أكلتها القطّه إزاء هذه القضيه "أرجو أن يخيّبوا ظن متشائمه مثلى" .. ولا يسعنا سوى أن ندشّن حملة "اتبرّع ولو بعلبة كولّه" من أجل إخواننا المعذّبين من أطفال الشوارع لأن "طارق نور" لن يجد من يقاوله على هذه الحمله كما وجد من يقاوله على نظيرتها الخاصه بمستشفى سرطان الأطفال

Sunday, December 03, 2006

عروس الصعيد



ذهبت فى رحله قصيره الى المنيا .. بدأت صباح الجمعه و انتهت مساء السبت .. مدّه قصيره لا تسمح سوى بتعليقات و تأمّلات بسيطه


شويّة ميّه يا كفره


فى مسرحية "تخاريف" حين ينجب محمد صبحى طفل أسود البشره بينما هو و زوجته من ذوى البشره البيضاء ممّا يوحى بخيانه زوجيه يختنق محمد صبحى من المفاجأه حين يرى الطفل لأوّل مرّه و يصيح فى الخدم الواقفين حوله "شويّة ميّه .. شويّة ميّه يا كفره" .. تذكّرت هذه العباره الضاحكه التى كثيرا ما أستخدمها حين بحثت فى كل أكشاك ميدان عبد المنعم رياض عن كشك واحد يبيع أقلام و لم أجد !! وسط أكوام الشيبسى و البسكوتات و اللبان و الشيكولاته !! قلم واحد يوحّد ربنا !! مفيش ..


الدنيا شيشه فى هوا


فى مقهى متواضع على طريق أسيوط كانت الاستراحه الأولى فى الرحله مع كوب شاى فى وقته تماما ؛ بالمقهى عدد من الرجال معظمهم يرتدى الجلباب و العمّه الصعيديه بعضهم يفطر و البعض الآخر يشرب الشاى و يدخّن الشيشه ؛ كان الجو رائعا جدا و الهواء منعشا و علامات الاسترخاء باديه على مدخّنى الشيشه حتى انّى شعرت ببعض الحسد تجاههم و وجدتنى أغنّى مع سعد عبد الوهاب "الدنيا شيشه فى هوا"


"ضانس" فور لايف


من حوالى أسبوع أو عشرة أيام أذا برنامج العاشره مساء فقره بعنوا "دانس فور لايف" وكانت حول قيام حوالى خمسة آلاف شخص بالرقص فى وقت محدد من أحد الأيام تضامنا مع مرضى الإيدز فى العالم .. خمسة آلاف شخص فى مصر تضامنوا رقصا هم و آلاف آخرون غيرهم حول العالم مع مرضى الإيدز ..


بعدها بأيام قليله كنت أقرأ فى أحد الجرائد حول راقص يدعى "ميرو" يرقص رقص بلدى فى فنادق "شرم الشيخ" .. "ميرو" معجب كثيرا بأداء الراقصه "صفوه" و إن كان -كما يقول هو- قد طوّر الحركات الخاصه به و صار له جمهور يتابعه ..


مساء الجمعه فى المنيا كان هناك حفل بديع اقامه الفندق كان بطله الرئيسى هو المزمار البلدى .. يصاحبه -طبعا- طبّال كان الله فى عون يديه .. من ضمن فقرات الحفل تقديم شاب صغير السن لرقصات تعبر عن مدن مصر المختلفه .. من بحرى و من قبلى و رقص بالعصا ..

كنت خلال مشاهدة الحفل افكر فى "دانس فور لايف" و أواصل لتساؤل "المتخلّف" .. ما الذى قدّمه رقص الراقصين لضحايا الإيدز؟ و يا ترى هل يمكن ان نقول أنّه مثلما يرقص الشاب الصعيدى فور لايف "أكل العيش يعنى" يرقص "ميرو" رقص بلدى فى شرم الشيخ فور لايف بردو !! ولاّ ده "دانس" و دكهمّا "ضانس" !!

Wednesday, November 29, 2006

آل "مدنيّه" آل ..

فيه اعلان لطيف جدا عن مرق الدجاج كان يذاع من فتره على التليفزيون المصرى ؛ كان يدور حول جار كل يوم يشم لدى جيرانه روائح أكل طيبه و شهيه فيدخل بيته مزمجرا حزينا لأن "طبيخ" المدام مش أد كده .. حتى أنّه سأل جاره فى يوم بكل عشم : مش هتعزمونا ع الغدا عندكم مره كده !!

وبعد أن توصّلت زوجة بطل الإعلان إلى مرقة دجاج "ناجى" -أم قلب أحمر- و صار طبيخها يرد الروح صار البطل يقف على بسطة السلّم و يصيح بأعلى صوته ناظرا لشقّة الجيران "آل يعزمونا آل" !!

وجدت نفسى اليوم بعد أن تزايدت التحذيرات الخائفه على "الدوله المدنيه" فى مصر من التراجع و الانهيار بسبب الهجوم الشرس على فاروق حسنى بسبب موضوع الحجاب !! وجدتنى انا كمان خايفه ع الدوله المدنيه !! و أنا و بكل صراحه لا أعرف بالظبط كيف تبدو تلك الدوله المدنيه بس واضح انّها حاجه كويسه طالما زعلانين عليها كده !!

لكن يا ترى الدوله المدنيه دى هى تلك الدوله التى تغلق طرقها و كباريها بالساعات لمرور السيد الرئيس او حتى رئيس الوزراء ؟!! هى نفسها الدوله التى يأكل مواطنوها خبزا بالمسامير و ساعات بالصراصير ؟!! هى تلك التى تنتهك فيها أعراض النساء فى الشوارع على رؤوس الاشهاد و تخرج وزارة الداخليه لتنفى الحدث مشجّعة بذلك على تكرار الفعل حتى يصير خبرا ثابتا فى صفحة الحوادث ؟!! هى الدوله التى لا يجد فقراءها لبنا لأطفالهم الرضّع لاستيلاء محال الحلوى عليه كى يأكل القادرون الحلاوه و الجاتوه و كل اللى يحبّوه

من المؤكّد أن لهذه الدوله المدنيه التى يخشى على انهيارها بمصر "أمارات" لا أظنّها بأى حال من الأحوال متواجده فيها .. ومن أجل ذلك أهتف مع صاحب الإعلان : آل مدنيه آآآآآآآآآآآآل


Friday, November 24, 2006

من ذكر و أنثى

في رمضان الماضي تابعت المسلسل السوري "عصىّ الدمع" .. من ضمن شخصياته نموذج لامرأة وصفها العمل بالتشدد .. وقد لا استطيع أن أختلف كثيرا حول هذا الرأى كون المرأة كانت تركز فى خطبها لمن يستمعن لدروسها على ضرورة بقاء المرأة بالمنزل و التحذير من مغبّة خروجها منه و تفضيل صلاتها به عن صلاتها بالمسجد إلى آخر تلك النقاط التى كثيرا ما يشار إليها بوصفها تشدّدا ..

من ضمن ما جاء على لسان هذه المرأه هذه الجمله
شر خصال الرجال خير خصال النساء ، البخل والزهو والجبن ، فإن المرأة إذا كانت بخيلة حفظت مالها ومال زوجها ، وإذا كانت مزهوة استنكفت أن تكلم كل أحد بكلام لين مرتب ، وإذا كانت جبانة فرقت من كل شيء فلم تخرج من بيتها واتقت مواضع التهمة خيفة من زوجها.

التى عرفت حين قمت بالبحث عنها حين اردت كتابة هذه المدوّنه انّها من اقوال "على بن ابى طالب" كرّم الله وجهه .. ولا ادرى هل يمكن لمثلى ان "يتحفّظ" على هذه الجمله .. خاصة بعد ان يعلم من هو قائلها !! إذ أن هناك وجهة نظر مجتمعيه تقصر بعض الصفات الايجابيه على الرجال فقط كما تشير هذه العباره .. فترى الشجاعه و المروءه و البذل و العطاء صفات رجاليه بحته !! تستنكر ان توصف بها النساء و قد تتسامح فى بعض الاحوال و تصف النساء المتصفات بتلك الصفات بأنهن "كالرجال" فى اصرار غريب على ان هذه صفات رجوليه بحته !!

المثير للضيق فى هذا كله ان تصدق النساء فى هذا !! فيعتقدن ان البخل ميزه !! و ان الجبن أنوثه .. و أن قول الحق "استرجال" لا داعى له !! برغم أن الله سبحانه و تعالى يقول فى سورة النحل

مَنْ عَمِلَ صَالِحاً مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ

أى أنّه سبحانه و تعالى لم يقصر الجود و الكرم على الرجال و تغاضى عن بخل النساء !! وبديهى ان من تتصف بالبخل لن يرجو منها زوجها خيرا فيما عداه من صفات !! و الأكثر بداهه أن إنفاق المرأه لمال زوجها بالصوره التى ترضيه هو "أمانه" و ليس "بخل" !! ولله الأمر

Sunday, November 19, 2006

و لعبة الحب و اشياء اخرىYou've got mail

ذهبت اليوم إلى السينما ؛ ليس حدثا بالطبع أن أذهب للسينما لكن ما يميز اليوم هو ذهابى بمفردى ؛
ليست هذه هى المره الأولى التى أذهب فيها بمفردى ؛ و يبدو أنها لن تكون الأخيره
بح صوتى فى محاولة تنسيق الذهاب للفيلم مع بعض الأصدقاء ؛ حتى فقدت أنا شخصيا حماسى للذهاب ؛ و وجدتنى اليوم "أتلكّع" قبل الخروج و أسأل أمّى إن كانت ترغب فى أن أبقى معها ولا أخرج لكنّها قالت : أخرجى ؛ فخرجت
قبل الخروج كان بنفسى بعض الرهبه الممتزجه بالضيق لخروجى بمفردى ؛ اعتدت الذهاب إلى السينما مع بعض الأصدقاء ؛ بعضهم اختار الذهاب بغير عوده من حياتى و البعض الآخر تلهيه مشاغل الحياه عن اللقاء ؛ كان الجو
جميلا للغايه حتى أنّى "هنّأت" نفسى بقيامى بهذه الخطوه !! اكتشفت خلال الطريق أنّى نسيت الموبيل فى البيت ؛ و قبل أن أشعر بالضيق أو القلق "تذكّرت" أنّى لا أنتظر أى مكالمات مهمه !!
تذكّرت وقتها جمله من فيلم
"You've got mail"
تقول أن البعض يرتبط كثيرا بصندوق بريده الالكترونى لأنّ ما يحمله من رسائل سيكون موجّها إليه بشخصه ؛ و ليس كالهاتف العادى الذى قد ترد عليه فتجد المتّصل يطلب شخصا آخر ؛ و مؤكّد أن الموبيل له هذا الأثر الذى يملكه البريد الالكترونى إن لم يكن أكبر ؛ لكن "موبايلى" فقد هذا السحر بالنسبة لى وصارت قلّته ألطف
من محاسن الصدف أن معظم الأفلام التى أذهب لأشاهدها بمفردى تكون ممتعه ؛ نسيت إخباركم أنّى ذهبت لمشاهدة فيلم "لعبة الحب" لأنّى أحب تمثيل "هند صبرى" ؛ أزعجنى فقط استخدام لقطات مقرّبه" و كبيره لوجوه الممثلين طول الفيلم تقريبا ولم أفهم الضروره الفنيّه وراء هذا التكنيك!! كذلك موسيقى "تامر كروان" لم تستوقفنى على عكس أعمال سابقه له ؛ الحمد لله السينما كانت تقريبا خاليه تماما ؛ سبعة مشاهدين فقط -بما فيهم أنا- كانوا هم الموجودين وربّما
كان هذا سببا من اسباب استمتاعى بالخروجه !!إن شاء الله السبت القادم لو كان فيلم الكارتون
"Open Season"
لازال فى دور العرض أروح أتفرّج ؛

Friday, November 10, 2006

كلّه ضرب مفيش شتيمه !!

يذاع حاليا على القناه الثانيه بالتليفزيون المصرى مسلسل اسمه "امرأه من الصعيد الجوّانى" .. و يمكن قراءتها "الدوّانى" .. و المسلسل يدور موضوعه المستهلك حول امرأه صعيديه تصر على تعليم بناتها الاربعه حتى الجامعه "بتشديد الجيم" .. و برغم أن الفكره مستهلكه للغايه و النهايه يمكن أن يتنبّأ بها أى مشاهد خبرته التليفزيونيه تلات مسلسلات و سباعيه .. إلاّ أنّه يؤكد على ان "الستّات" عقلهن صغير و سهل جدا الضحك عليهن !! بدليل إعجاب المجلس القومى للمرأه بالمسلسل و إشادته به برغم ركاكة التناول التى تصر على وضع ابطال العمل فى فريقين : أخيار و أشرار .. اللى مش معانا -البطله و بناتها- يبجى مع الناس التانيين !! و بالتالى فكل من يقف فى طريق البطله و بناتها او يسوّل له عقله الاختلاف مع منطقهن ينبغى ان تكون نهايته سودا !!
**********************************************************
مثلا .. العريس الذى رفض الاقتران باحدى الفتيات لاصرارها على الجامعه "بتشديد الجيم" يتزوج من فتاه اخرى يتّضح انّها لا تنجب !! و غالبا سيكون هناك مشاكل فى اى طفل تنجبه بسبب صلة القرابه بينها و بين البطل .. و تلك الاسره التى انتقدت موقف أم البنات لطلبها الخلع أصابها الغم بطلاق ابنتها "الشلأ" !! فى صوره شديدة التسطيح لمفهوم العداله الالهيه على طريقة أفلام ما بعد الثوره التى نرى فيها ابناء الباشا كلّهم فشله منحرفين !! و غيرها من الصور التى لا تعترف بوسطية الحياه و بتعدد الوانها بين طرفى نقيض هما الابيض و الاسود !! و لا تعترف انّه زى ما فيه ضرب فيه شتيمه !!

Sunday, October 29, 2006

طوبى للصامتين

"لماذا لا ندرك قيمة الصمت سوى بعد أن نكون قد تحدّثنا بالفعل؟"
too late
!! بعد ثلاث مداخلات فى هذه المدوّنه تصبح الجمله بعاليه متأخّره جدا مع الأسف ..

فنّ يا ناس !!

فى مسلسل الأطفال "يوميات ونيس" كانت ابنته الصغرى فى تالته ابتدائى .. وحين كانت تريد أن تلفت نظر اسرتها المزعجه لصعوبة السنه الدراسيه التى تدرس بها تصيح بصوت مسرسع : دى شهاده يا ناس !!

أتصوّر أن صنّاع مسلسلات السير الذاتيه المصريين لولا الملامه كانوا رفعوا لنا على صدور أبطالهم هذه العباره "ده فنّ يا ناس" !! إذ ما معنى ان تظهر قريبة عبد الحليم فى آخر حلقات المسلسل لتمنّ على المشاهدين بتعب عبد الحليم و سهره من أجل أن يقدّم لهم فنّه !! ومن المؤكّد أن باقى الحلقات لم تنج من إشاره هنا او هناك لما يتكبّده "حليم" من كدّ و عرق فى سبيل أن يفنّ !! وعلى هذا السياق دارت اعمال كثيره تناولت فنّانين مشاهير .. وربّما لم يأت هذا من فراغ .. فكثير من فنّانينا بعد أن يحققوا قدرا من الشهره يبدئوا فى التشكّى من "التعب" و "الجهد" الذى يبذله كل منهم من "أجلنا" نحن المشاهدين ناكرى الجميل !! هذا بعد أن كان هؤلاء الفنّانين أنفسهم فى بداية المشوار الفنّى يدفعوا الغالى و الرخيص فى سبيل أن نطّلع على فنّهم هذا !! لكن الغير مفهوم بالنسبة لى هو لماذا لا أقرأ هذا المنّ الممجوج سوى من الممثلين المصريين !! ولماذا الممثلين فقط و كثير من المبدعين فى مجالات أخرى لا يسمع لهم أحد حسّا !!

إلى جنّة الخلد

كنت أتحدّث مع أحد أصدقائى حول فكرة الخلود فى الجنّه - لا ادرى لماذا لم افكر فى موضوع الخلود فى النار؟- وكانت الفكره فى هذا الحوار بالنسبة لى دائما هى فى تصوّر فكرة الخلود فى حد ذاتها !! حياه أبديه فى الجنّه أو فى النار !! هل هناك معنى لكلمة "حياه" إذا لم يكن هناك موت !! .. فكرة الخلود فى حد ذاتها مرعبه حتى لو فى الجنّه و تصوّرى للأمر أنّنا بطريقة ما سنعود مرّه أخرى الى الأرض لنموت و نستريح .. هذه هى حياتنا التى نعرفها و نتصوّرها

لكن الغريب أنّى بالأمس وجدتنى فى الحقيقه لا أرغب فى أفكّر مجدّدا فى موضوع الخلود لا فى الجنّه ولا فى النار !! بل كانت الفكره الافضل بالنسبة لى هى التلاشى .. قد يقول قائل -كما قال صديقى- تفاؤل لا مبرر له يعنى دخلتى الجنّه عشان تفكّرى فى اختيارات أخرى .. بردو مفيهاش حاجه الواحد يحلم الله

شكر واجب

تتقدّم مدوّنة "زمان الوصل" بخالص الشكر و الإعزاز لجميع من سألوا عنها بالبرق او الهاتف أو الحمام الزاجل "لا تقلقوا على الحمام .. في بطن أمينة" .. و نوجّه علم سيادتكم أن هذا الانقطاع المفاجئ كان بسبب ضياع الوصل و جارى البحث عنه ..

Monday, July 31, 2006

Say Cheeeeeeese !!

**********************************
فى حلقه طريفه من برنامج العاشره مساء استضافت المذيع "محمود سعد" .. اتّصل أحد المشاهدين ليعلّق على خبر انفاق ما يقرب من نصف مليون جنيه لتدريب الموظّفين على الابتسام .. و تساءل المشاهد كيف يستطيع هو و زملاؤه ان يبتسموا و أحوالهم كما هو معروف لنا جميعا ..
************************************
ولا أدرى لماذا انتهج محمود سعد و منى الشاذلى منطق لم يكن حتى أقرب للحياد حيال تعليق المواطن الذى انتظر تعليقا جريئا من محمود بل أخذ كل منهما يبرر تاره بأنّهما لا يأتيان للبرنامج بمشاكل البيت و تاره بأنّه مادام الموظّف قد قبل الوظيفه فهو ملزم بأدائها على أكمل وجه !!
***********************************
و المواطن لم يعترض فى الأصل على هذا فهو يمكنه أداء عمله على أكمل وجه دون أن يبتسم !! كما أن المواطن لم يحاول ان يشير إلى أن سبب مشاكله شخصى و خاص بل تلك المشاكل راجعه إلى طبيعة و ظروف العمل نفسها و بالتالى المقارنه غير صحيحه على الإطلاق !!
***************************************
و أخيرا .. العدل يقتضى ألاّ يقارن محمود سعد و منى الشاذلى بين عملهما فى قناه فضائيه و فى استوديو مكيّف و أمام كل منهما "كوبّاية" عصير و سيطرة كل منهما على برنامج جماهيرى لكل منهما فيه الكلمه العليا و بين موظّف مطحون يجلس بين أكوام من الورق تراكمت عليها أكوام أخرى من التراب قد تمرح بينها الفئران و أحيانا الثعابين و يكون مطلوبا منه بعد كل هذا أن يبتسم !!

نساء بوند

*********************************
شاهدت من فتره ليست بالقصيره على قناة إم بى سى برنامجا بعنوان "نساء بوند" .. كان يتحدّث عن الممثلات اللاتى قمن بأداء الأدوار
النسائيه فى أفلام جيمس بوند و تأثير هذه الأدوار على حياتهن بعدها !!
**************************************
لن أنكر اندهاشى الشديد من الصيغه التى قدّم بها البرنامج الامريكى المترجم إلى العربيه !! صيغه لا تختلف كثيرا عن الصيغه التى يقدّم بها الحريم فى مجتمع ذكورى بحت وليس مجتمع متقدّم نالت فيه النساء حقوقا و حرّيات ربّما تتجاوز ما يستحقونه !! فبرغم أن النساء فى أفلام بوند كان الهدف من وجودهن في تلك الافلام لا يكاد يتغير ألا وهو الظهور مع البطل فى مشاهد الفراش إلاّ أن جميع المتحدّثات أعربن عن سعادتهن بتلك الادوار التى لا تختلف كثيرا عن دور "السنّيد" فى أفلامنا القديمه !! لكنّها تزيد على تلك الأدوار سوءا فى كونها تستغل المرأه جنسيا بصوره لا يمكن إنكارها حتى أكاد أعجب لعدم اعتراض أى جماعه حقوقيه نسائيه على هذا البرنامج !! خاصة حين تقر مقدّمة البرنامج أن أفلام "بوند" الأخيره شهدت تطوّرا ملحوظا فى طبيعة الأدوار النسائيه بها التى لم تعد قاصره على دور الضحيه التى تختطف فينقذها البطل فتكافئه بقبله ساخنه بل صارت البطله تقوم بدور مستقل قد تتنافس فيه مع البطل فى حجم المعارك و الاشتباكات و طلقات الرصاص !! و لله فى خلقه شئون ..

Saturday, July 29, 2006

الشهامه على طريقة أسامه

********************
و أسامه هذا هو أسامه أنور عكاشه .. و لنبدأ الحكايه من البدايه .. فى الاسكندريه حيث لا يوجد دش .. لا يوجد سوى التليفزيون بقنواته المحليه الممله .. اختار البرنامج ان يعرض فى ليلة 23 يوليو الماضى فيلم "أنا حرّه" رغم ان تصويت المشاهدين كان لصالح عرض فيلم "القاهره 30" بس على راى اللى قال "إحنا هنعرف اكتر من الحكومه" !!
************************************
المهم .. لأنّه لم يكن هناك اى اختيارات اخرى سوى مشاهدة هذا الفيلم رغم العبارات المحفوظه و الفكره التى فقدت بريقها .. قررنا متابعة الفيلم .. ومن خلال الاحداث نرى البطله تذهب لصالة باتيناج بعيدا عن الحى الذى تسكن فيه فى العبّاسيه .. و نجد أن أبناء حيّها فيما يبدو قد قرّروا مطاردتها للوقوف على حالها المائل و تبادل عبارات غاضبه من قبيل "البنت دى جابت راسنا فى التراب و أهانت العبّاسيه كلّها" !!
***************************
ينبغى لنا هنا ان نتوقّف و نصفّر من الدهشه !! لأن نفس هؤلاء الشباب المعترضين على "صرمحة" بنت حتتهم مع شباب غرباء هم من تعرّضوا لها من قبل بالمغازله و التسبيل !! و هذا الموقف هو بالظبط الموقف الذى يتبنّاه اسامه انور عكاشه فى مسلسلاته التفصيل حول الحاره المصريه التى لا توجد الآن سوى فى خياله حيث يتراص الشباب الصيّع على ناصية تلك الحاره لمعاكسة بناتها و الحملقه فى نسائها بلا اى رادع من حياء او حتى جيره و عشره ثم لا يلبث نفس هؤلاء الصيّع ان يندفعوا فى غضب و رجوله -لا اصدقها شخصيا- للذود عن نفس أولئك النساء لو تعرّض لهن غريب من خارج الحاره على طريقة "احنا أولى من الغريب" حتى لو كان من الحاره اللى ورانا !!

Friday, July 07, 2006

مواسم الهبوط - 2

********************************************
كنت قد كتبت من قبل مداخله بعنوان "مواسم الهبوط" حول اختيار جريدة المصرى اليوم للمطربه اليسا كملكه على عرش الرومانسيه !!
لكن هذا ربّما لا يكون معبّرا عن الهبوط الذى وصل إليه مستوى الاعمال الفنيّه مثل تلك الاغنيه التى تترنّم بها عبله كامل فى الاغنيه الترويجيه لفيلمها الاخير .. التى استخدم فيها ايمن بهجت قمر كلمات من نوعية "جعرّ" و "وغلاوة أمّك" !! أو الفيلم الذى شارك فيه مغنّى لقبه "الصغيّر" و نحمد الله على ان هذا هو اختياره لنفسه و بنفسه !! إذ ما هو اللقب المحترم الذى يمكن ان يطلق على شخص يغنّى بمؤخرته !! بل ربّما يكون لقب "الصغيّر" أكثر احتراما من حامله ..

Wednesday, May 31, 2006

تامر "آااا" و هيثم لأ؟
*************************
لم اعرف الى الآن كيف انتهى مصير "هيثم شاكر" الذى قبض عليه مع تامر حسنى بتهمة تزوير شهادة اداء الخدمه العسكريه !! و اغلب ظنى ان هيثم "هينطس" حكم بينما وجدت المحكمه ان "تامر" كان حسن النيّه !! تامر -لمن لا يعرف- هو مطرب اغنية كل مره اشوفك فيها ابقى نفسى "آاااا" .. والسؤال الذي يطرح نفسه لماذا تامر "آااا" بالبراءه و هيثم "لأ"؟ انا لست من معجبى ايا منهما بالمناسبه .. بل كثيرا ما استغربت اغنيته اليتيمه التى عرفتها باسم "خلّيك جنبى" و تساءلت لماذا يختار المطرب موديل يبدو الى جانبها مثل طفل بجوار خالته ؟!!

Monday, May 29, 2006

من الأرشيف

الصعايده وصلوا ..
*********************************
رغم ان ابى من الصعيد الا انى لم ازر الصعيد سوى مرتين و بالتالى لا استطيع ان احكم بموضوعيه على احداث مسلسلات الصعيد لكن لى بعض الملاحظات
**********************************
ابى كان يتحدث عادى مثل كل القاهريين .. ونادرا ما سمعته بيرطن بالصعيدى !! ولكن امى تقول انه ما ان يلقى احد جرايبينه "اقاربه يعنى" حتى يبدا يتحدث لغات :) مش حيه اوى ومش ميته بردو .. لكنى عمرى ما سمعته يتحدث بطريقة جميل راتب فى مسلسل "مسألة مبدأ" .. جمله قاهرى على جمله صعيدى !! بل ان جميل راتب يتحدث جمل قاهريه ينط فى وسطها كلمه صعيدى ليس لها اى داع تبدو فى الاذن نشاز وسط لهجته !! والاكثر اثاره للغيظ وجود مراجع للهجه الصعيدى اسمه مكتوب فى تتر النهايه !!
****************************************
الشئ الملاحظ عموما فى مسلسلات الصعيد انها تتحدث عن صعايده من كوكب صعيدى آخر .. فهم دائما من عائلات كبيره : السوالم / العزايزه / العبايده الى آخر هذه الاسماء الرنانه .. دائما هاجسهم انتخابات مجلس الشعب !! ويعيشون فى قصور فاخره وابناؤهم مدللون مرفهون !! حتى شغالة جميل راتب تحيا فى عشه تقع وسط حديقه غناء انا شخصيا اتمنى يكون عندى ربعها ..بينما انا لم ار هذا فى الصعيد الذى زرته .. بل رايت صعيدا فقيرا فقرا مدقعا بعض منازله لا تصلح اطلاقا لحياة الآدميين .. ولا اعتقد اننا سنجد مؤلفا شجاعا يتناول صعيدنا الحقيقى بمشكلاته المظلمه كظلام الغابة الموحشه .. ذلك الظلام و الظلم الذى دفع بعض ابناء الصعيد للانخراط فى عمليات الارهاب من كثرة ما راوا من حرمان و تجاهل على كافة المستويات ويبدو اننا لن نر ذلك النموذج الذى تتحدث عنه امى فى فيلم البوسطجى .. حيث تقول ان هذا الفيلم قد يكون هو الاكثر صدقا فى تصوير حياة هؤلاء البسطاء فى الجنوب .. ولكن يبدو ان تلك الصوره ليست هى ما يصبو اليه اعلام الفيلل و القصور .. فاعلام العشش ليس هو ما يوزع للفضائيات .. وليس هو ما يؤكد الاكاذيب التى يرددها الاعلام ليل نهار عن رفاهة الحياه فى مصر .. وهو الاعلام الغم الذى سيذكر الناس بهمومها وبان كثيرين من ابناء الصعيد البائس لقوا مصرعهم فى حوادث طريق فى طريقهم للبحث عن لقمة العيش خارج الصعيد .. وسيبقى الوضع على ما هو عليه حتى اشعار آخر

من الأرشيف

خالتى فرنسا و الواقعيه الشرشوحيه
**************************************
لم أر من فيلم "خالتى فرنسا" سوى الاعلان !! الذى كان كافيا جدا لإقناعى بعدم جدوى مشاهدة الفيلم الذى يتحجج كاتبه انه يتحدّث عن فئة المهمّشين -ومنهم الشراشيح- بواقعيه !! هذا النوع من الواقعيه ليس نوعى المفضّل على الاطلاق .. فمن الواقعيه ان كل انسان على هذه الارض يدخل الحمّام وليس معنى انه يفعل هذا فى الواقع ان يتحفنا المخرج بمشهد واقعى -الاصح ان نقول واقع- من هذا النوع !!
************************************************
لو تذكّرنا مثلا فيلم "لعبة الست" حين كانت تحيه كاريوكا عائده الى منزلها وقت تصوير احد المشاهد التى تدور فى حاره و المخرج يصرخ انه يريد فتاه واقعيه تمثل كما تتصرف فتيات الحاره وكيف تعاملت تحيه مع الممثل الذى كان يعاكسها فى الطريق .. تحيه كاريوكا أدّت هذا المشهد بخفة ظل رائعه و دلال جميل جدا بدون ما نتخيله نحن عمّا يحدث فى مثل هذه المواقف من "فرش للملايه" و ردح و سباب بالاب و الام مع الحركات التعبيريه بالوجه و الجسد اللى كلّنا عارفينها !! اغلب ظنّى ان اى مخرج "واقعى" من مخرجى هذه الايام لو فكر فى تصوير مشهد مماثل لن يكون فى باله سوى ما فعلته منى زكى و عبله كامل من شرشحه و بذاءه فى فيلم خالتى فرنسا .. كيف يمكن ان يقول كاتب السيناريو او المخرج انه بذل اى جهد او قدّم اى ابداع اذا نقل لنا الواقع بحذافيره فى فيلم سينمائى !! الا يحسن اذن ان نتفرج على فيلم تسجيلى؟ أم أن البعض يظن ان جعل "منى زكى" الفتاه التى تمثل ادوار البنت الرقيقه تردح و تشرشح هو قمة الاعجاز !!
*************************************
االاطرف ان المؤلف ذكر ان السيدة الشرشوحة هى تقوم بعمل اى شئ غير اخلاقى مثل السرقة او البلطجة على السيدات او ترمى بلاها على اى راجل محترم ولكن لا تفرط فى شرفها فهو الوحيد الذى تمتلكه .
و هذه حيله نفسيه قديمه لا يستطيع اى كاتب سيناريو الاقتراب منها بعد !! فما هو مفهوم هذا الشرف الذى يسمح لصاحبته ان تسرق و تدّعى و تبلطج و تضرب و تسرق دون ان تفرط فى شرفها !! ما هو هذا الشرف الذى يتحدث عنه الفيلم !! الموضوع ببساطه ان هذه منطقه لازال الاقتراب منها محظورا كى يضمن المؤلف قدرا من التعاطف مع بطلتيه !! لكنه يساهم من حيث لا يدرى فى الخلل بمفهوم الشرف الذى ينبغى ان يتسع ليشمل اشياء اخرى غير ما اشار اليه فى الفيلم

كتبت التعليق السابق قبل مشاهدة الفيلم على قناة ايه آر تي ولم يتغير موقفى منه بعد مشاهدته *


من الأرشيف

حول عادل إمام و .. السفاره فى العماره
************************************
شاهدت الصيف الماضى آخر أفلام عادل إمام السفاره فى العماره .. شاهدته تحت إلحاح قريبه عزيزه علىّ لأنى فى المعتاد لم أعد أكترث بمتابعة أى فيلم من أفلام عادل
الفيلم فى حد ذاته لم يدهشنى فلم يخرج عن الإطار الذى وضعه عادل لنفسه منذ سنوات .. ذلك الإطار الذى يظهر فيه بطلا أوحدا لكل العصور و الأزمنه !! فهو الموظف البسيط المطحون الذى يخدع الداخليه فى "الإرهاب و الكباب" !! وهو الظابط السابق الذى ينتصر على الإرهاب رغم فقدانه البصر فى "أمير الظلام" !! وهو الوزير المحبوب الذى تقع فى غرامه الأوربيات -بلا اى مبرر- فى "التجربه الدانماركيه" و غيرها من الأمثله كثير .. أقول لم يدهشنى الفيلم لكن ما يدهشنى حقا هو اعتبار الصحافه و الإعلام له بجانب فيلم أحمد آدم "معلش احنا بنتبهدل" أفلاما وطنيه !!
**************************************************************
تخيّلوا !! "السفاره فى العماره" فيلم وطنى وكذلك "معلش احنا بنتبهدل" !! كيف يصير "السفاره فى العماره" فيلما وطنيا ولأى مبرر رغم أنّه لم يوضّح موقفا واضحا من قضية التطبيع التى تصدّى لها البطل باختياره !! وهل يمكن أن تترك قضايا هامّه مثل تلك القضيه فى هذا الوقت الحرج لذكاء المشاهد يختار ما يتفق مع حبه لممثله عادل إمام رغم ان ذلك "البطل" لم يجرؤ على اتخاذ موقف صريح !! و آثر الفيلم أن يأتى رفض التطبيع من فئات مشبوهه كفتاة ليل او صحفى حاقد فى جريده مغموره لا هم له سوى تناول المخدّرات فى غير أوقات العمل الرسميه !! أو عائله يساريه أظهرها الفيلم فى صوره ساخره يتخلّى فيها أفراد الأسره عن ابنتهم المقبوض عليهم طمعا فى كأس من الخمرا!! وبعد كل هذا يوصف الفيلم على أنه وطنى و أنه الوحيد الذى يتعرّض لقضيه جاده !! لا حول ولا قوة الا بالله العلى العظيم

Sunday, May 28, 2006

أحلى الأوقات
********************
كنت اقف فى تجمّع نسائى فى انتظار دورى للحصول على خدمة ما .. وكان التليفزيون قد اذاع فى اليوم السابق لهذا اليوم مباشرة فيلم "احلى الاوقات" .. وفى الفيلم تقرر البطله فجاه الذهاب الى الاسكندريه فتقرر صديقتاها -و احداهما متزوجه- الذهاب معها ..
********************************************************
كنت قد شاهدت "احلى الاوقات" عند بدء عرضه فى السينما و لم اتوقف كثيرا عند هذا الموقف الخاص بالذهاب فجأة الى الاسكندريه و هضمته كما هضمت الفيلم بشكل عام .. حتى جاء ذلك اليوم فى العام الماضى و وجدت جمع النساء الذى اقف وسطه يتحدّث عن هذا الموقف بتندّر شديد .. خاصة و معظمه من السيدات المتزوجات !! و تقول احداهن "آل إيه حنان تقول انا هاروح اسكندريه تقوم صاحبتها الحامل تقرر تروح معاها كده خبط لزق ولا كأنها متجوزه وعندها عيال!! "و احمر وجهى وقتها و انا اريد ان اتساءل : وفيها إيه يعنى هى اللى متجوزه مالهاش نفس تتفسّح !! وكان سر تساؤلى -الذى لم اعبر عنه بالطبع كونى فى جمع لا يتفق معى فى الراى- هو ذلك الاستنكار الذى قوبلت به فكرة ان تحصل امراه متزوجه على وقت للترويح عن نفسها مع صديقاتها بصرف النظر عن غرابة فكرة السفر المفاجئ الى الاسكندريه !! طيب الفيوم تنفع؟

Sunday, May 07, 2006

مواسم الهبوط
****************************
زفّت إلينا جريدة "المصرى اليوم" فى عددها ليوم 7/5/2006 خبر تنصيب المطربه "إليسا" ملكه على عرش الرومانسيه !! وصاحب هذا التتويج صفحه كامله تتحدّث عن البوم إليسا الاخير و قدراتها الفذّه التى اكتشفها كل من حسن ابو السعود و حلمى بكر
**************************************
و مع كل الاحترام لمحبّى فن إليسا و صوتها .. فهذا التنصيب يدل بكل وضوح على أن مواسم الهبوط لازالت مستمره !! ولنا أن نتشاءم بشأن المستقبل حين تقوم جريده يفترض فيها أنّها محترمه و حائزه على ثقة القارئ باختيار اليسا ملكه على عرش الرومانسيه دون حتى ان تطالب القرّاء بمشاركتها الاختيار !! أمّال ديمقراطية إيه التى تطالب بها الجريده ليل نهار !! خاصة و الصفحه الفنيه لم تتضمّن اى رأى مضاد فى ألبوم إليسا الأخير و اقتصرت فقط على المهللّين و المطبّلين !! يمكن عشان الدعوه قاصره على الآلاتيه؟ أم هى صيغه جديده للاعلان مدفوع الاجر؟

Saturday, March 11, 2006

فى المسلسلات العربيه التى تتناول السيره الذاتيه لشخص معروف لابد ان يظهر هذا الشخص فى صوره اقرب ما تكون للملائكه !!
اليوم وانا اتابع على غير المعتاد احدى حلقات مسلسل يوسف السباعى وثلاث ارباع المشاهد تؤكد على نبل الرجل وملائكية صفاته بينما الربع الباقى يمهد لتلك المشاهد و يتحدث عنها لم استطع ان اتحمل شعورا كاسحا بالملل اجتاحنى !! الم يكن له اى عيوب .. كيف تحتمل الحياه مع شخص احادى اللون !!
هل تعتبر المثاليه المفطره لونا احاديا؟ وجدتنى اسال نفسى .. ولم لا تعتبريها الوانا متعدده من صفات مختلفه تشترك جميعها فى الرقى و السمو؟ يعنى لو كان الشخص اقرب للمثاليه يعتبر احادى اللون؟ ولم لا تعتبر صفاته الحسنه لوحه مختلفة الالوان !! لم استطع ان اصل لاجابه مقنعه لسؤالى هذا وقلت .. ربما لان الاشياء تعرف بضدها مما يجعلنا بحاجه لان نرى الاضداد حتى تتزن الصوره اما اعيننا ولا تختل .. وربما لان الانسان لا يحبذ ان يرى صوره تذكره كل ملامحها بالنقص الموجود فيه .. لكنى لم استطع ان اتغلب على فكره تسيطر على منذ مده طويله .. المثاليه الزائده شئ ممل ومزعج ..

Thursday, March 02, 2006

"وقد تفضّل جلالته و وافق على المطلبين"
بهذه الجمله انتهى بيان ثورة يوليو !! أليس غريبا أن ينتهى بيان الثوره بجمله بها كلمة "تفضّل" وقد قامت من أجل ان تنحّى هذا الذى تفضّل عن عرشه !!

Friday, February 03, 2006

,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
بإهداء متميز من صديقى العزيز محمد .. تلقّيت هذه القصيده التى أعشقها
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
على هذه الأرض ما يستحق الحياة
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
تردد إبريل
رائحة الخبز في الفجر
آراء أمرأة في الرجال
كتابات أسخيليوس
أول الحب
عشب على حجر
أمهات تقفن على خيط ناي
وخوف الغزاة من الذكريات
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
على هذه الأرض ما يستحق الحياة
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
نهاية أيلول
سيدة تترك الأربعين بكامل مشمشها
ساعة الشمس في السجن
غيم يقلد سربا من الكائنات
هتافات شعب لمن يصعدون إلى حتفهم باسمين
وخوف الطغاة من الأغنيات
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
على هذه الأرض ما يستحق الحياة
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
على هذه الأرض سيدة الأرض
أم البدايات
أم النهايات
كانت تسمى فلسطين
صارت تسمى فلسطين
سيدتي: أستحق .. لأنك سيدتي .. أستحق الحياة
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
محمود درويش
البحث عن فضيحه
أليس غريبا أن تعلن بعض الجمعيات النسائيه عن تضامنها مع "هند الحنّاوى" بعد رفض دعواها ضد "احمد الفيشاوى" ولا نسمع حس لهذه الجمعيات ازاء قرار النائب العام بحفظ التحقيق فى قضية هتك عرض الصحفيات على سلّم نقابة الصحفيين يوم الاربعاء الاسود !! لماذا لا يتحمّس البعض سوى لأخبار خلفها "فضيحه" تلوكها ألسنة الجماهير ليلا و نهارا !!

يا أخا يوسف .. أفسح لى مكانا بجانبك

فَلَمَّا اسْتَيْأَسُواْ مِنْهُ خَلَصُواْ نَجِيّاً قَالَ كَبِيرُهُمْ أَلَمْ تَعْلَمُواْ أَنَّ أَبَاكُمْ قَدْ أَخَذَ عَلَيْكُم مَّوْثِقاً مِّنَ اللّهِ وَمِن قَبْلُ مَا فَرَّطتُمْ فِي يُوسُفَ فَلَنْ أَبْرَحَ الأَرْضَ حَتَّىَ يَأْذَنَ لِي أَبِي أَوْ يَحْكُمَ اللّهُ لِي وَهُوَ خَيْرُ الْحَاكِمِينَ{80} ارْجِعُواْ إِلَى أَبِيكُمْ فَقُولُواْ يَا أَبَانَا إِنَّ ابْنَكَ سَرَقَ وَمَا شَهِدْنَا إِلاَّ بِمَا عَلِمْنَا وَمَا كُنَّا لِلْغَيْبِ حَافِظِينَ{81} وَاسْأَلِ الْقَرْيَةَ الَّتِي كُنَّا فِيهَا وَالْعِيْرَ الَّتِي أَقْبَلْنَا فِيهَا وَإِنَّا لَصَادِقُونَ{82} ز

كلّما قرأت هذه الآيات من سورة يوسف .. اجدنى اتخيّل صورة الاخ الاكبر ليوسف و قد هزمه الموقف العصيب الذى يمر به ولم يعد قادرا على الوقوف .. فجلس جوار قصر يوسف ينتحب و يولول رافضا العودة الى ابيه بعد ان ضيّع بنيامين كما ضيّع يوسف من قبل .. واتذكّر حكاية الجدى الكاذب الذى كان يستغيث برفاقه من الذئب و كلّما هبّوا لنجدته وجدوه يمزح .. حتى جاء الجد و انتهى المزاح فلم يجد من يغيثه .. كذلك وجد أخا يوسف نفسه .. فقد ضيّع يوسف من قبل و ابتلع ابوه الكذبه بصبره الجميل .. فكيف له ان يرجع الى ابيه هذه المره ليقول له لقد ضيّعت بنيامين .. صدّقنى هذه المره فلست كاذبا كما كنت من قبل .. كثيرا ما اشعر -رغم غيظى من اخوة يوسف- بالرثاء لهذا الأخ كلّما سمعت هذه الآيات .. و اتخيّلنى وقد انحنيت عليه اطلب منه ان يفسح لى مكانا بجواره لأبثه تعاطفى مع موقفه الصعب .. ربّما لاحساسى ان ألمه و نحيبه هذه المره ربّما يكون من طول ما أثقل عليه ضميره من بعد ان ضيّع يوسف

Monday, January 16, 2006

حكايه لها مغزى
إلى حكّامنا الأعزّاء
ركب يحيى بن خالد البرمكى يوما مع هارون الرشيد , فرأى الرشيد فى طريقه احمالا
:فسال عنها فقيل له

"هذه هدايا خراسان بعث بها اليك واليها "على بن عيسى بن ماهان *

:وكان "ابن ماهان" وليها بعد الفضل بن يحيى البرمكى , فقال الرشيد ليحيى

أين كانت هذه الاحمال فى ولاية ابنك؟ *
:فقال يحيى

كانت فى بيوت اصحابها *

فأفحم الرشيد و سكت

من كتاب "معجم الادباء" لياقوت


ديمقراطية العالم الثالث

تحبى ننزل من شارع احمد عرابى ام من ميدان لبنان؟ *

كان هذا هو سؤال سائق التاكسى الديمقراطى الذى ركبت معه امس

ميدان لبنان احسن *

حاضر *

لحظات ووجدتنا ننزل من الكوبرى الى احمد عرابى !! ورغم ان سكة ابو زيد كلها مسالك و كل الطرق تؤدى الى بيتنا .. وجدتنى اسأل السائق ..

لماذا لم نذهب من ميدان لبنان؟ *

أصل الصراحه ماعرفش السكه دى !! انا بقالى 20 سنه برّه مصر *

!! هذه المره بلعت سؤالى : طيب وأمّا هو الحال كده كنت بتسألنى ليه يا عم الاسطى

اللص الظريف

اللص الظريف !! هل هو حقا ظريف

كنت اشاهد مسسلسل "على الزيبق"
ووجدتنى لاول مره لا اتعاطف مع قضيته
حيث نرى احد اصدقاء الزبيق يسرق من الاغنياء ليعطى للفقراء
ووجدتنى اتساءل : هل كونه يعطى للفقراء يغير حقيقة انه يسرق؟ ام ان هذا الحديث و تلك الفكره لا يفكر فيها سوى المرفهون و من لا يستشعرون بصدق كيف يعانى الفقراء و على الزيبق عنده حق بس انا اللى مش واخده بالى !!

وبمناسبة الحديث عن اللصوص و ذوى الايدى الطويله و الخدّام اللى خلى بأسياده
فكرت حين كنت اتابع الحديث عن ثروة عبد الحليم خدّام فى ان اولاد اللصوص غالبا ما لا يتصدّقون على ارواح آبائهم باى صدقه جاريه !! رغم الحجم الهائل لتلك الثروه التى من أجلها سيقيم الآباء فى جهنّم فترات طويله !! سبحان الله
عنبر العقلاء
المتتّبع لاخبار مصر هذه الايام .. خاصة صفحة الحوادث لابد ان يتكوّن لديه انطباع ان البلد بسبيلها الى التحوّل الى "عنبر عقلاء" كبير .. فحوادث كثيره تعزى الى ان المتهم "مريض نفسيا" او "مختل عقليا" !! فهذا زوج يقتل زوجته و ينتحر لأنّه كان مريض نفسيا !! وهذا مريض افاق من عملية "فتق" فطلب رؤية اولاده فلم يسمح له فألقى بنفسه من الشرفه !! "أصل كان عنده صرع و نشاط زائد بالمخ" !! ده غير طبعا سفّاح بنى مزار !! وعليه .. ينبغى علينا ان نبدأ فى اختيار اعضاء العنبر المشاهير .. فمن سيقع عليه دور نيرون و من سيحظى بدور عنتر و عبلولته و هكذا ..