Wednesday, May 31, 2006

تامر "آااا" و هيثم لأ؟
*************************
لم اعرف الى الآن كيف انتهى مصير "هيثم شاكر" الذى قبض عليه مع تامر حسنى بتهمة تزوير شهادة اداء الخدمه العسكريه !! و اغلب ظنى ان هيثم "هينطس" حكم بينما وجدت المحكمه ان "تامر" كان حسن النيّه !! تامر -لمن لا يعرف- هو مطرب اغنية كل مره اشوفك فيها ابقى نفسى "آاااا" .. والسؤال الذي يطرح نفسه لماذا تامر "آااا" بالبراءه و هيثم "لأ"؟ انا لست من معجبى ايا منهما بالمناسبه .. بل كثيرا ما استغربت اغنيته اليتيمه التى عرفتها باسم "خلّيك جنبى" و تساءلت لماذا يختار المطرب موديل يبدو الى جانبها مثل طفل بجوار خالته ؟!!

Monday, May 29, 2006

من الأرشيف

الصعايده وصلوا ..
*********************************
رغم ان ابى من الصعيد الا انى لم ازر الصعيد سوى مرتين و بالتالى لا استطيع ان احكم بموضوعيه على احداث مسلسلات الصعيد لكن لى بعض الملاحظات
**********************************
ابى كان يتحدث عادى مثل كل القاهريين .. ونادرا ما سمعته بيرطن بالصعيدى !! ولكن امى تقول انه ما ان يلقى احد جرايبينه "اقاربه يعنى" حتى يبدا يتحدث لغات :) مش حيه اوى ومش ميته بردو .. لكنى عمرى ما سمعته يتحدث بطريقة جميل راتب فى مسلسل "مسألة مبدأ" .. جمله قاهرى على جمله صعيدى !! بل ان جميل راتب يتحدث جمل قاهريه ينط فى وسطها كلمه صعيدى ليس لها اى داع تبدو فى الاذن نشاز وسط لهجته !! والاكثر اثاره للغيظ وجود مراجع للهجه الصعيدى اسمه مكتوب فى تتر النهايه !!
****************************************
الشئ الملاحظ عموما فى مسلسلات الصعيد انها تتحدث عن صعايده من كوكب صعيدى آخر .. فهم دائما من عائلات كبيره : السوالم / العزايزه / العبايده الى آخر هذه الاسماء الرنانه .. دائما هاجسهم انتخابات مجلس الشعب !! ويعيشون فى قصور فاخره وابناؤهم مدللون مرفهون !! حتى شغالة جميل راتب تحيا فى عشه تقع وسط حديقه غناء انا شخصيا اتمنى يكون عندى ربعها ..بينما انا لم ار هذا فى الصعيد الذى زرته .. بل رايت صعيدا فقيرا فقرا مدقعا بعض منازله لا تصلح اطلاقا لحياة الآدميين .. ولا اعتقد اننا سنجد مؤلفا شجاعا يتناول صعيدنا الحقيقى بمشكلاته المظلمه كظلام الغابة الموحشه .. ذلك الظلام و الظلم الذى دفع بعض ابناء الصعيد للانخراط فى عمليات الارهاب من كثرة ما راوا من حرمان و تجاهل على كافة المستويات ويبدو اننا لن نر ذلك النموذج الذى تتحدث عنه امى فى فيلم البوسطجى .. حيث تقول ان هذا الفيلم قد يكون هو الاكثر صدقا فى تصوير حياة هؤلاء البسطاء فى الجنوب .. ولكن يبدو ان تلك الصوره ليست هى ما يصبو اليه اعلام الفيلل و القصور .. فاعلام العشش ليس هو ما يوزع للفضائيات .. وليس هو ما يؤكد الاكاذيب التى يرددها الاعلام ليل نهار عن رفاهة الحياه فى مصر .. وهو الاعلام الغم الذى سيذكر الناس بهمومها وبان كثيرين من ابناء الصعيد البائس لقوا مصرعهم فى حوادث طريق فى طريقهم للبحث عن لقمة العيش خارج الصعيد .. وسيبقى الوضع على ما هو عليه حتى اشعار آخر

من الأرشيف

خالتى فرنسا و الواقعيه الشرشوحيه
**************************************
لم أر من فيلم "خالتى فرنسا" سوى الاعلان !! الذى كان كافيا جدا لإقناعى بعدم جدوى مشاهدة الفيلم الذى يتحجج كاتبه انه يتحدّث عن فئة المهمّشين -ومنهم الشراشيح- بواقعيه !! هذا النوع من الواقعيه ليس نوعى المفضّل على الاطلاق .. فمن الواقعيه ان كل انسان على هذه الارض يدخل الحمّام وليس معنى انه يفعل هذا فى الواقع ان يتحفنا المخرج بمشهد واقعى -الاصح ان نقول واقع- من هذا النوع !!
************************************************
لو تذكّرنا مثلا فيلم "لعبة الست" حين كانت تحيه كاريوكا عائده الى منزلها وقت تصوير احد المشاهد التى تدور فى حاره و المخرج يصرخ انه يريد فتاه واقعيه تمثل كما تتصرف فتيات الحاره وكيف تعاملت تحيه مع الممثل الذى كان يعاكسها فى الطريق .. تحيه كاريوكا أدّت هذا المشهد بخفة ظل رائعه و دلال جميل جدا بدون ما نتخيله نحن عمّا يحدث فى مثل هذه المواقف من "فرش للملايه" و ردح و سباب بالاب و الام مع الحركات التعبيريه بالوجه و الجسد اللى كلّنا عارفينها !! اغلب ظنّى ان اى مخرج "واقعى" من مخرجى هذه الايام لو فكر فى تصوير مشهد مماثل لن يكون فى باله سوى ما فعلته منى زكى و عبله كامل من شرشحه و بذاءه فى فيلم خالتى فرنسا .. كيف يمكن ان يقول كاتب السيناريو او المخرج انه بذل اى جهد او قدّم اى ابداع اذا نقل لنا الواقع بحذافيره فى فيلم سينمائى !! الا يحسن اذن ان نتفرج على فيلم تسجيلى؟ أم أن البعض يظن ان جعل "منى زكى" الفتاه التى تمثل ادوار البنت الرقيقه تردح و تشرشح هو قمة الاعجاز !!
*************************************
االاطرف ان المؤلف ذكر ان السيدة الشرشوحة هى تقوم بعمل اى شئ غير اخلاقى مثل السرقة او البلطجة على السيدات او ترمى بلاها على اى راجل محترم ولكن لا تفرط فى شرفها فهو الوحيد الذى تمتلكه .
و هذه حيله نفسيه قديمه لا يستطيع اى كاتب سيناريو الاقتراب منها بعد !! فما هو مفهوم هذا الشرف الذى يسمح لصاحبته ان تسرق و تدّعى و تبلطج و تضرب و تسرق دون ان تفرط فى شرفها !! ما هو هذا الشرف الذى يتحدث عنه الفيلم !! الموضوع ببساطه ان هذه منطقه لازال الاقتراب منها محظورا كى يضمن المؤلف قدرا من التعاطف مع بطلتيه !! لكنه يساهم من حيث لا يدرى فى الخلل بمفهوم الشرف الذى ينبغى ان يتسع ليشمل اشياء اخرى غير ما اشار اليه فى الفيلم

كتبت التعليق السابق قبل مشاهدة الفيلم على قناة ايه آر تي ولم يتغير موقفى منه بعد مشاهدته *


من الأرشيف

حول عادل إمام و .. السفاره فى العماره
************************************
شاهدت الصيف الماضى آخر أفلام عادل إمام السفاره فى العماره .. شاهدته تحت إلحاح قريبه عزيزه علىّ لأنى فى المعتاد لم أعد أكترث بمتابعة أى فيلم من أفلام عادل
الفيلم فى حد ذاته لم يدهشنى فلم يخرج عن الإطار الذى وضعه عادل لنفسه منذ سنوات .. ذلك الإطار الذى يظهر فيه بطلا أوحدا لكل العصور و الأزمنه !! فهو الموظف البسيط المطحون الذى يخدع الداخليه فى "الإرهاب و الكباب" !! وهو الظابط السابق الذى ينتصر على الإرهاب رغم فقدانه البصر فى "أمير الظلام" !! وهو الوزير المحبوب الذى تقع فى غرامه الأوربيات -بلا اى مبرر- فى "التجربه الدانماركيه" و غيرها من الأمثله كثير .. أقول لم يدهشنى الفيلم لكن ما يدهشنى حقا هو اعتبار الصحافه و الإعلام له بجانب فيلم أحمد آدم "معلش احنا بنتبهدل" أفلاما وطنيه !!
**************************************************************
تخيّلوا !! "السفاره فى العماره" فيلم وطنى وكذلك "معلش احنا بنتبهدل" !! كيف يصير "السفاره فى العماره" فيلما وطنيا ولأى مبرر رغم أنّه لم يوضّح موقفا واضحا من قضية التطبيع التى تصدّى لها البطل باختياره !! وهل يمكن أن تترك قضايا هامّه مثل تلك القضيه فى هذا الوقت الحرج لذكاء المشاهد يختار ما يتفق مع حبه لممثله عادل إمام رغم ان ذلك "البطل" لم يجرؤ على اتخاذ موقف صريح !! و آثر الفيلم أن يأتى رفض التطبيع من فئات مشبوهه كفتاة ليل او صحفى حاقد فى جريده مغموره لا هم له سوى تناول المخدّرات فى غير أوقات العمل الرسميه !! أو عائله يساريه أظهرها الفيلم فى صوره ساخره يتخلّى فيها أفراد الأسره عن ابنتهم المقبوض عليهم طمعا فى كأس من الخمرا!! وبعد كل هذا يوصف الفيلم على أنه وطنى و أنه الوحيد الذى يتعرّض لقضيه جاده !! لا حول ولا قوة الا بالله العلى العظيم

Sunday, May 28, 2006

أحلى الأوقات
********************
كنت اقف فى تجمّع نسائى فى انتظار دورى للحصول على خدمة ما .. وكان التليفزيون قد اذاع فى اليوم السابق لهذا اليوم مباشرة فيلم "احلى الاوقات" .. وفى الفيلم تقرر البطله فجاه الذهاب الى الاسكندريه فتقرر صديقتاها -و احداهما متزوجه- الذهاب معها ..
********************************************************
كنت قد شاهدت "احلى الاوقات" عند بدء عرضه فى السينما و لم اتوقف كثيرا عند هذا الموقف الخاص بالذهاب فجأة الى الاسكندريه و هضمته كما هضمت الفيلم بشكل عام .. حتى جاء ذلك اليوم فى العام الماضى و وجدت جمع النساء الذى اقف وسطه يتحدّث عن هذا الموقف بتندّر شديد .. خاصة و معظمه من السيدات المتزوجات !! و تقول احداهن "آل إيه حنان تقول انا هاروح اسكندريه تقوم صاحبتها الحامل تقرر تروح معاها كده خبط لزق ولا كأنها متجوزه وعندها عيال!! "و احمر وجهى وقتها و انا اريد ان اتساءل : وفيها إيه يعنى هى اللى متجوزه مالهاش نفس تتفسّح !! وكان سر تساؤلى -الذى لم اعبر عنه بالطبع كونى فى جمع لا يتفق معى فى الراى- هو ذلك الاستنكار الذى قوبلت به فكرة ان تحصل امراه متزوجه على وقت للترويح عن نفسها مع صديقاتها بصرف النظر عن غرابة فكرة السفر المفاجئ الى الاسكندريه !! طيب الفيوم تنفع؟

Sunday, May 07, 2006

مواسم الهبوط
****************************
زفّت إلينا جريدة "المصرى اليوم" فى عددها ليوم 7/5/2006 خبر تنصيب المطربه "إليسا" ملكه على عرش الرومانسيه !! وصاحب هذا التتويج صفحه كامله تتحدّث عن البوم إليسا الاخير و قدراتها الفذّه التى اكتشفها كل من حسن ابو السعود و حلمى بكر
**************************************
و مع كل الاحترام لمحبّى فن إليسا و صوتها .. فهذا التنصيب يدل بكل وضوح على أن مواسم الهبوط لازالت مستمره !! ولنا أن نتشاءم بشأن المستقبل حين تقوم جريده يفترض فيها أنّها محترمه و حائزه على ثقة القارئ باختيار اليسا ملكه على عرش الرومانسيه دون حتى ان تطالب القرّاء بمشاركتها الاختيار !! أمّال ديمقراطية إيه التى تطالب بها الجريده ليل نهار !! خاصة و الصفحه الفنيه لم تتضمّن اى رأى مضاد فى ألبوم إليسا الأخير و اقتصرت فقط على المهللّين و المطبّلين !! يمكن عشان الدعوه قاصره على الآلاتيه؟ أم هى صيغه جديده للاعلان مدفوع الاجر؟