tag:blogger.com,1999:blog-210699852024-03-19T15:25:17.519-07:00Zaman Al Waslزمان الوصلhttp://www.blogger.com/profile/14465634589806839621noreply@blogger.comBlogger140125tag:blogger.com,1999:blog-21069985.post-43525123450816373612010-10-20T01:16:00.000-07:002010-10-20T01:30:03.996-07:00عندك مِمبَرشيب كارد؟<a href="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEh_ieasoRZaj_zIpGZlbXIGaSvBdth4cuoKoNAeYI0kj0h_ps7BlmYLMTG77WVc6W1oFo9RJLAWXBgT53m4GOdb9bWwcLU2W3Y9FwQIWncoczBHMfM17Ys1W_8V7sqEoFq1o4qH/s1600/membershipCard-BHW.jpg"><span style="color:#996633;"><strong><img style="MARGIN: 0px 10px 10px 0px; WIDTH: 320px; FLOAT: left; HEIGHT: 263px; CURSOR: hand" id="BLOGGER_PHOTO_ID_5530039634221063186" border="0" alt="" src="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEh_ieasoRZaj_zIpGZlbXIGaSvBdth4cuoKoNAeYI0kj0h_ps7BlmYLMTG77WVc6W1oFo9RJLAWXBgT53m4GOdb9bWwcLU2W3Y9FwQIWncoczBHMfM17Ys1W_8V7sqEoFq1o4qH/s320/membershipCard-BHW.jpg" /></strong></span></a><span style="color:#996633;"><strong><br /></strong></span><br /><span style="color:#996633;"><strong></strong></span><br /><div align="right"><br /><br /><br /><br /><br /><span style="color:#996633;"><strong>يرنّ المحمول تبعى و يظهر على الشاشه رقم غريب .. أرُدّ ..<br /><br />- آلو<br /><br />- آلو .. مِس فلانه معايا؟<br /><br />- أيوه يا فندم .. مين معايا<br /><br />- معاكِ "علاّنه ترتان" .. يا ترى وقت حضرتك يسمح بخمس دقايق نتكلّم فيها مع بعض؟<br /><br />بدافع الحرج و قليل جدّا من الفضول لتوقّعى ماهية الموضوع أقول<br /><br />- اتفضّلى ..<br /><br />- باكلّم حضرتك بخصوص كارت عضوية فندق الكلوب الزينبى ..<br /><br /><br />خلال الأعوام الخمسه الماضيه تكرّر الحوار السابق مرّات عديده .. تتلقّى مكالمه هاتفيه لا تعرف من ورّطك فيها بمنح رقم هاتفك المحمول لشركه من الشركات .. فتستلمك إحدى موظّفاتها فى محاوله لإقناعك بالاشتراك فى عضوية أحد الفنادق الخمس نجوم .. كان طريفا جدّا خلال هذه الفتره ملاحظة تكنيك يكاد يشترك فيه معظم من يتّصلون لعرض هذه العضويه .. فالمتّصل يبدأ حديثه معك بافتراض -<span style="color:#666600;">يحاول أن يشعرك أنّه لا يمكن أن تكون بِنى آدم طبيعى ولا يتحقق فيك هذا الافتراض</span>- أنّك تخرج مع أصدقائك لتناول الغداء أو العشاء مرّتين أسبوعيا !! و كل مرّه تدفع مثلا ما لا يقل عن مئتى جنيه .. و أنّك ترتاد المطاعم الخمس نجوم أو تلك الملحقه بالفنادق التى تحمل ذات التصنيف !! و أنّك تذهب ل "شرم الشيخ" بشكل متكرّر و معتاد كما يذهب آخرون لمنطقة وسط البلد مثلا !! و أنّك تعزم أسرتك أو أقاربك لتناول الطعام فى حد المطاعم و تصل الفاتوره فى المرّه الواحده لألف جنيه مثلا .. و أنّك قد تكون بحاجه ماسّه للذهاب بشكل منتظم للنادى الصِحّى فى الكلوب الزينبى .. ومن ثمّ و لكل هاتيك الأسباب فى حاجه ماسّه للاشتراك بكارت عضوية الكلوب الذى يمنحك خصم مغريا مع كل لقمه أو شربة ماء تتناولها فى مطاعمه أو كوفى شوبّاته !! أعترف أنّى فى بداية تعرّضى لهذا الموقف كانت هذه الافتراضات تثير حرجى و تقوم ب "تثبيتى" ثمّ بدأت أشعر بالشغف لتجميع هذه الافتراضات لأهداف قد يكون أقلّها الابتسام و التعرّف على الجديد و الحديث فى أساليب تثبيت الزبون !!<br /><br />لا أنكر أنّى -بسبب الحَرَج- و قلّة الخبره و عدم القدره على الإفلات تورّطت من سنوات فى الاشتراك فى عضوية كان ثمنها زهيد جدّا -<span style="color:#666600;">حسب وصف موظّفة المبيعات القديره التى ورّطتنى فيها</span>- إذ كان ستمئة جنيه فقط !! دفعتها لعضوية فندق "كونراد" و لم أحصل حتى على الميمبر<span style="color:#666600;">شيت</span> كارد الخاص بهم بسبب تكاسل الموظّف المسئول عن توصيله و بسبب أن مسئولة البيع المحترمه بعد ما ضمنت تورّط العميل و حصولها على نسبتها تقريبا نسيت اسم العميل الأهبل بعد ما كانت شبه مقبله على تبنّيه و يمكن ماكانش عندها مانع تدعك له رجليه بالحَجَر فى ميّه و ملح لو ضمنت أن هذا سيجعله يدفع !! ولا أنكر أنّى برغم استيائى الشديد وقتها من الفندق و الميمبر<span style="color:#666600;">شيت</span> كارد تبعهم إلاّ أنّى أشعر -<span style="color:#666600;">فى كل مرّه أتعرّض فيها لعرض مماثل</span>- بالامتنان الشديد لهذه التوريطه .. إذ أصبح جلدى أكثر سُمكا فى التعامل مع إلحاح صاحبة العرض و صار حرجى أقلّ و الحمد لله من رفض الاتصال كليّة من بدايته و التعبير عن سخطى من الفكره بأكملها و خبرتى السيئه معها التى تجعلنى غير راغبه أساسا فى أى تواصل بهذا الشأن .. حقيقى التجربه كانت مفيده جدّا حتى و إن كنت من وقت لآخر -<span style="color:#666600;">كما حدث من يومين</span>- أرضخ لطلب الاستماع للعرض الذى يستمر لمدّة 15 دقيقه تأكل خلالها المتّصله وِدانى .. لكنّى لازلت أجد فى الأمر قدر من الطرافه -<span style="color:#666600;">وليسامحنى الله</span>- حيث تنهى صاحبة العرض حديثها المتّصل و الشيّق عن مزايا العضويه دون أن تسألنى ما إذا كنت راغبه فى الاشتراك أم لا بل تقفز مباشرة للمرحله التاليه و تسألنى :<br /><br /><span style="color:#666600;">-تحبّى حضرتك أبعت لك الموظّف بالكارت إمتى؟</span><br /><br />أحدث ملاحظاتى على التجربه أن سعر العضويه لم يعد رقما "مقفولا" كما كان فى السابق بل على طريقة محلاّت وسط البلد .. البلوزه ب </strong></span></div><div align="right"><span style="color:#996633;"><strong>99.99</strong></span></div><div align="right"><span style="color:#996633;"><strong>جنيه !! يعنى قول 100 و ريّحنا .. العضويه الأخيره التى استمعت ل 15 دقيقه من الحديث عن مزاياها سعرها 899 جنيه وهى لفندق "سيتى ستارز" إنتركونتننتال .. يعنى حتى فندق مش ع النيل و حتى أنا أصلا لا باحب "سيتى ستارز" ولا باروحه غير كى أقابل صديقات يسكنّ بالقرب منه .. لكنّى لا أهوى التسوّق هناك -<span style="color:#666600;">كما تضيف الموظّفه لقائمة الافتراضات بما أنّه فى الأساس مقصد أساسى لمحبّى التسوّق</span>- بشكل منتظم ومن ثمّ لا أحتاج للاستراحه فى كوفى شوبّاته ولا أطيقه أصلا بكل صراحه و وضوح .. <span style="color:#993300;">و ده اللىّ كنت عاوزه أقوله من بداية التدوينه و استغرقنى الرغى</span> .. صحيح أنا باشتغل فى شغلانه أحصل منها على راتب جيّد و الحمد لله .. و حقيقى باشيل لابتوب -بتاع الشُغل- و الناس بتشوفنى رايحه جايه بيه .. و صحيح باخرج مع أصدقائى و بنتغدى برّه و ننبسط و نتفسّح .. بس من غير الصوره الهلاميه الوهميه التى تبدأ بها موظّفة البيع حديثها !! و صحيح زُرت "شرم الشيخ" عدّة مرّات بس هى ليست بعد المقرّ الصيفى اللىّ باقضى فيه أجازاتى الأسبوعيه .. و النادى الصحّى ده اختراع لطيف و جميل بدون شكّ بس هو لسّه مش ضروره حياتيه لهذه الدرجه و باستعيض عنه بالنادى الرياضى و كلّها نوادى ربنا .. أنا بصراحه باستغرب -<span style="color:#666600;">وإن كان الأمر يستحق ما هو أكثر من الاستغراب كبعض الفحص و الدرس</span>- من الإصرار على تغيير نمط حياتنا لنمط استهلاكى ترفيهى بالدرجه الأولى يفترض إن الحياه كلّها فُسَح و خروجات و نوادى و سفريات ل "شرم" أو "الغردقه" !! و باستغرب أكتر -<span style="color:#666600;">وباتضايق الصراحه</span>- من التعامل مع الناس بافتراض إن ده العادى و الطبيعى حتى لو كان ده من باب التثبيت أو إحراج الزبون .. خصوصا إنّى مابقيتش أتحرج بل أصبحت أستمتع جدّا بمخالفة كل التوقّعات و الإجابه على كل الافتراضات بقول : <span style="color:#666600;">لأ</span> .. <span style="color:#666600;">ماباخرجش</span> .. <span style="color:#666600;">مابحبّش آكل برّه</span> .. <span style="color:#666600;">باصيّف فى "اسكندريه" و باشتّى فى "الفيوم</span>" .. </strong></span></div><div class="blogger-post-footer">???? ????? ??? ????? ??? *** ?? ???? ????? ????????
?? ??? ???? ??? ???? *** ?? ????? ?? ???? ??????? </div>زمان الوصلhttp://www.blogger.com/profile/14465634589806839621noreply@blogger.com31tag:blogger.com,1999:blog-21069985.post-28764115116288591312010-09-28T13:35:00.000-07:002010-09-28T13:45:06.064-07:00و البطاطس المرشوشه دى بكام؟<a onblur="try {parent.deselectBloggerImageGracefully();} catch(e) {}" href="http://atm.nokiagate.com/attachment.php?attachmentid=213221&stc=1&thumb=1&d="><img style="float: left; margin: 0pt 10px 10px 0pt; cursor: pointer; width: 360px; height: 360px;" src="http://atm.nokiagate.com/attachment.php?attachmentid=213221&stc=1&thumb=1&d=" alt="" border="0" /></a><br /><span style="font-size:100%;"> </span><div style="text-align: right; color: rgb(153, 102, 51); font-weight: bold;"><span style="font-size:100%;"><br /><br />هذه السطور أكتبها ليس انتصارا لطرف ضدّ طرف .. هى فقط من وحى مشاهدات سبقت و عاصرت أزمة اختفاء "كاميليا شحاته" زوجة كاهن "المنيا" و ربّما كان موضوع الاختفاء هذا هو فقط مجرّد عامل محفّز لها ..<br /><br /><br />فقبل الاختفاء و بعده و بعد التصريحات و التصريحات المضاده بين رجال الدين المسيحى و الإسلامى كان لابد أن يكون لعالم المنتديات نصيب من هذا التراشُق .. كُل فريق يريد أن يثبت للفريق الآخر أن دينه هو الدين الحق و أن الآخر على ضلال .. لكن ربّما لدواعى الكياسه -الوقتيه للأسف :)- و لوجود قواعد للمشاركه فى هذه المنتديات تحاول تحقيق الحد الأدنى من الحفاظ على الحوار مهذّبا لا تبدأ المعركه بشكل واضح و صريح يعبّر فيه كل طرف عمّا يجول بخاطره بشكل صريح .. بل يبدأ النقاش بنفس أسلوب الزبون الذى يذهب للخُضَرى فيقلّب بضاعته و شفاهه مقلوبه اشمئزازا و يبادر البائع المستبشر خيرا فيسأله :<br /><br /><span style="color: rgb(51, 102, 102);">- بكام البطاطس المرشوشه دى !! و إيه أخبار الطماطم المفعّصه اللىّ هناك دى؟ طيب و الخيار المبعجر اللىّ فى القفص ده !!</span><br /><br /><br />و هُنا لابد أن يكون طبيعيا جدّا أن يثور البائع لبضاعته و يدرك إن الزبون فى الحقيقه مش جاى يشترى ده جاى يبيع أو على أقل تقدير هو راغب فقط فى التسفيه و النأوره !! الحوار غالبا ما يبدأ بتساؤل -ظاهره البراءه- يطرحه طرف من الأطراف و يتعلّق بعقيدة الطرف الآخر .. و لأكون أكثر صراحه و ليكون كلامى من واقع مشاهدات كمواطنه مسلمه فى بلد ذى أغلبيه مسلمه و كل مشاركاتى فى عالم المنتديات كانت فى مواقع تحمل ذات الأغلبيه سأقول أن الطرف المسلم قد يطرح تساؤلا قد يكون ماسّا بصُلب العقيده المسيحيه .. التساؤل قد يكون حقيقيا حتى لا نقع فى فخ التعميم و افتراض أن كل من يسأل هو الزبون سابق الذكر .. لكنّه فى أحيان كثيره يكون مجرّد "جرّ رِجل" لفتح حوار يبدو ظاهريا متحضّر و راغب فى معرفة "الآخر" :) أنا نفسى كنت باطرح أسئله مماثله بس واللهِ ماكنتش باطرحها من منظور "البطاطس المرشوشه بكام" لأ أسئلتى كانت دائما للفهم و المعرفه واللهِ وما أعرف أنّى لن أقتنع به لا أناقشه ..<br /><br /><br />المهم أن الطرف الذى يوجّه إليه السؤال يستبشر كما استبشار البائع الذى لا يرى فى بضاعته أى نقص : <span style="font-style: italic; color: rgb(51, 102, 102);">وبالمناسبه أنا لا ألمّح من أى طرف لأى نقص لأن جودة أى سلعه هى فى النهايه محلّ نظر وقد يكون الزبون بيتلكك و البطاطس زى الفُلّ و مش مرشوشه فبلاش تفهمونى غلط يا ريت</span>. كُنّا بنقول إن الطرف الذى يوجّه إليه السؤال يستبشر كما استبشار البائع الذى لا يرى فى بضاعته أى نقص و يعتقد إن الزبون جاى يشترى فعلا و إنّه هيسترزق من وراه فينبرى هذا الطرف للردّ بحماس ذودا عن عقيدته و ربّما أملا فى إنقاذ الطرف السائل ممّا يعتقده هوّة الضلال التى هو منساق إليها .. ثمّ بالتدريج يكتشف أن من يسأله يعرف الإجابات مسبقا و قد يكون غير راغب أصلا فى سماعها .. هو جاى يبيع لكنّه يبدأ الحديث مبديا الرغبه فى الشراء .. و يكون طبيعيا جدّا فى هذا السياق أن يتناول البائع البطاطس المرشوشه و يحدف بيها الزبون غير راغب فى مواصلة أى عمليات بيع أو شراء أو تعامل من أى نوع معه بعد أن يدرك الهدف الحقيقى من الزياره ..<br /><br /><br />هل يمكن أن تكون هناك عمليه توصيفها "بيع-بيع" و ليس "بيع-شراء" زى ماممكن أى عيّل صغيّر يفهم؟ هذه الحوارات الإسلاميه المسيحيه شديدة السخونه ما الهدف من ورائها و كل طرف داخل فيها و هدفه البيع بينما الشراء ليس فى باله أصلا !! أنا حقيقة لا أحاول الحجر على حريّة أى طرف فى طرح أى موضوع للنقاش أو التساؤل لكنّى أتساءل أنا أيضا عن الجدوى التى تعود على أطراف الحوار و كلّ منهم يدخله من موقع مترفّع يرى فى نفسه أنّه يعرف كل الإجابات و أنّه بهذا الحديث إنّما يحاول أن ينقذ الآخر من الضلال و الهاويه التى سينتهى إليها !! هل يمكن أن يكون هناك فائده مرجوّه من هكذا حوار ليس هدفه الحقيقى معرفة الآخر و طرح ما يعتقده محلّ تساؤل الشخص ذاته و تفكيره الحقيقى بينما لو القلوب و العقول -بفعل العقيده و هذا شئ مفهوم تماما- موصده فى طريق الاستقبال و مفتوحه فقط للإرسال يكون التحاور غالبا غير ذى جدوى و ربّما يكون توفير الوقت و الجهد لبعض الفعل عوضا عن الحديث و الحديث و المزيد من الحديث أرجى و أنفع !! أم أن الحديث فى هذه الموضوعات و الحرب التى يرى البعض نفسه مهتمّا بالاشتراك فيها هى أمور تشكّل للبعض إغراء لا يقاوم؟ جايز بردو<br /><br /></span></div><div class="blogger-post-footer">???? ????? ??? ????? ??? *** ?? ???? ????? ????????
?? ??? ???? ??? ???? *** ?? ????? ?? ???? ??????? </div>زمان الوصلhttp://www.blogger.com/profile/14465634589806839621noreply@blogger.com11tag:blogger.com,1999:blog-21069985.post-38903145885383119392010-07-06T03:54:00.000-07:002010-07-06T05:28:25.319-07:00منّك لله يا بارني<div align="right"><br /><span style="color:#993300;">من بضعة أشهر كُنّا فى زياره لأحد محال لعب الأطفال فى "الدقّى" لشراء بعض الألعاب ل الرفيق "على" إبن أختى ..<br /><br />من ضمن ما اختاره "على" فى هذه الزياره قصّه مترجمه من بطولة "</span><a href="http://www.hitentertainment.com/barney/flash_mx/sites/player.asp"><span style="color:#993300;">بارنى</span></a><span style="color:#993300;">" .. جدير بالذكر أنّى لم أعرف "بارنى" سوى مؤخّرا من خلال الأغنيات التى تعلّمها "على" فى الحضانه حيث أنّى قضيت ثلثى تعليمى المدرسى فى مدرسه خاصه لا تعلّم اللغات بشكل رئيسى و الثلث الأخير قضيته فى مدرسه حكوميه ..<br /><br />ما علينا .. استغربت جدّا اختيار "على" ولا أنكر أنّى استثقلت ظل القصّه التى اختارها .. فقصص "بارنى" -كما علمت فيما بعد- لا تعتمد على الرسوم بل على صور لأشخاص حقيقيين -باستثناء "بارنى" و أقرانه- فى سرد أحداثها .. و هو أسلوب غير معتاد بالنسبة لى ..<br /><br />المهم اشترينا القصّه المترجمه للعربيه و التى كان عنوانها "بارنى و بيبى بوب يذهبان إلى المكتبه" ..<br /><br /><br /></span></div><a href="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEjuaO15lYpZcCBwqW-31TUfRiGs5OtTFGnVVNUZdTzYgPmHypIw2X8fhryNF5yiP7cgHU8Gh7IOnIGi3yd_hSRppHQJUpenH_9xWpdTWU0-ZQgetZdGvCZ9fpNr8GfBjRKjLFD9/s1600/98853.gif"><span style="color:#993300;"><img style="TEXT-ALIGN: center; MARGIN: 0px auto 10px; WIDTH: 110px; DISPLAY: block; HEIGHT: 109px; CURSOR: hand" id="BLOGGER_PHOTO_ID_5490747371018337250" border="0" alt="" src="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEjuaO15lYpZcCBwqW-31TUfRiGs5OtTFGnVVNUZdTzYgPmHypIw2X8fhryNF5yiP7cgHU8Gh7IOnIGi3yd_hSRppHQJUpenH_9xWpdTWU0-ZQgetZdGvCZ9fpNr8GfBjRKjLFD9/s320/98853.gif" /> <p align="right"></span></a><span style="color:#993300;"></span><span style="color:#993300;">و اختارها "على" ذات يوم كى نحكيها له .. ومن هذا اليوم صارت قصّه مفضّله من تلك التى لا يملّ تكرار الاستماع إليها !! ف "بارنى" يذهب مع صديقته "بيبى بوب" ليعرّفها على المكتبه التى يستعير منها الكتب !! و تستقبلهم المسئوله عن المكتبه بنفسها و تعرّفهم بها فى جوله سريعه .. و المكتبه تقدّم أنشطه ترفيهيه و ثقافيه ممتعه .. فأحد الأيام مخصّص لقصّ حكايه للأطفال و ربّما تمثيلها كمسرحيه .. و يوم آخر مخصص للغناء .. و يوم ثالث لممارسة النشاط الذى يختاره الطفل كالرسم و التلوين .. و هناك نظم استعاره سهله .. كما أن هناك مساعده فى عملية اختيار الكتب للمبتدئين من أمثال "بيبى بوب" التى كانت تلك زيارتها الأولى للمكتبه !!<br /><br />طيب و بعدين؟<br /><br />نمرّ فى طريق عودتنا للمنزل بمكتبه قديمه كُنّا نذهب إليها و نحن أطفال .. كانت مكتبه ملحقه بمسجد تبرّعت بها صاحبتها كوقف خيرى .. و يشاء الحظّ أن تقع هذه المكتبه فى نفس الطريق من منزلنا لحضانة الرفيق "على" .. و يبدو أن والدته فى ساعة صفاء أخبرته عن طبيعة هذا المكان و كونه مكتبه فتخيّل أنّها مثل مكتبة " بارنى" و "بيبى بوب" .. و عليه كُلّما نمرّ بهذه المكتبه فى ذهاب أو عوده يكون سؤاله : ممكن نروح المكتبه دى؟<br /><br />المشكله أنّى لا أعتقد أن المكتبه أصلا تقدّم خدماتها القديمه المتواضعه .. بل غالب الظنّ أنّها باتت مهجوره لا تسمح حتى باستضافة الأطفال القادرين على القراءه لأنفسهم .. و خدمة القراءه للأطفال أو حكى القصص لهم هى رفاهيه يصعب مجرّد التفكير فيها .. الأزمه الأكبرظهرت حين فكّرنا فى شراء قصص جديده من سلسلة "بارنى" طالما هى مفضّله لهذه الدرجه لدى "على" فوقع اختيارنا على "بارنى يذهب إلى المدرسه" بمناسبة استعداده للالتحاق بالمدرسه هذا العام رُبّما ..<br /><br /><br /></span><br /></p><p><a href="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEjo5JVIRsPF0zzQ7K6932-WFjs60YHd2GigblZXqhUXOSMbV0N88f72IcZUTNBpxJLnNEJzQgahABNMadgO6ao1uQVbYvI5SWiCyrCWvHED8o_5T3zHf6PJRmXtR0DBXi46HrJj/s1600/98850.gif"><span style="color:#993300;"><img style="TEXT-ALIGN: center; MARGIN: 0px auto 10px; WIDTH: 110px; DISPLAY: block; HEIGHT: 109px; CURSOR: hand" id="BLOGGER_PHOTO_ID_5490746997957508130" border="0" alt="" src="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEjo5JVIRsPF0zzQ7K6932-WFjs60YHd2GigblZXqhUXOSMbV0N88f72IcZUTNBpxJLnNEJzQgahABNMadgO6ao1uQVbYvI5SWiCyrCWvHED8o_5T3zHf6PJRmXtR0DBXi46HrJj/s320/98850.gif" /></span></a><span style="color:#993300;"> </span></p><p align="right"><span style="color:#993300;">فالمدرسه بها ما يشبه مزرعة للحيوانات تقوم "بيبى بوب" بإطعامها .. و بها دولاب خاص لكل طالب كى يضع فيه متعلّقاته !! كما أن هناك مساحه يمكن استخدامها لممارسة الزراعه .. و بصراحه فقد توقّفت عند هذا الحدّ من القراءه ولم أكمل باقى القصه و لم نشتريها رغم جاذبيتها الشديده .. إذ لدىّ اعتقاد -قد يكون خاطئا- أن الفارق الشاسع بين مدرسة "بارنى" و أى مدرسه قد يذهب إليها "على" قد يشكل قدر من الصدمه له و قد يكون من الأنسب أن يرى مدرسته كما هى فى الواقع أيّا كانت إمكانياتها ثمّ يكتشف كيف هى مدرسة "بارنى" .. لا أريد أن أقول أن كل المدارس يجب أن يكون بها مزرعه للحيوانات أو دولايب للمتعلّقات الشخصيه !! أنا فقط لا أحب أن يشعر طفل بأنّه خُدِع فى أمر يتعلّق بالمدرسه حتى و إن كان فى الصوره التخيّليه الجميله ما يمكن أن يحمّسه أكثر لفكرة الالتحاق بالمدرسه<br /><br />لا أنكر أن موقفى هذا يتعارض كثيرا مع موقف سابق تبنّيته حين قرأت مقالا بعنوان "فى رثاء مجلّة ميكى" لرسّام الكاريكاتير "شريف عرفه" .. فى هذا المقال الذى حاول تناول شخصيات المجلّه بالنقد قال الكاتب :<br /><br /><em><span style="color:#006600;"><strong>..فالطفل المصري مثلا قد يكون ابنا خامسا لموظف حكومي يسكن بحي شعبي و يرى ان بطوط لا يعمل و مع ذلك يسكن في فيلا انيقة بحديقة امامية و خلفية و يجد عملا حين يفكر في البحث عن واحد....قد ينظر لأبيه المنهك المبلل بالعرق دائما و الذي يعمل بوظيفتين ومع ذلك لا يجد ثمن حذاء جديد لأحد ابنائه...هل ستكون نظرة هذا الطفل لمجتمعه سوية ؟</strong></span></em><br /><br />و كان تعليقى على هذه النقطه تساؤل عن <em><strong><span style="color:#006600;">من الذى قال أن الطفل الذى يعيش مع والده فى حى شعبى لا يصحّ أن يرى "بطّوط" الذى يعيش فى منزل بحديقه حتى لا يصير ناقما على مجتمعه !! و كأنّننا مفروض نغذّى الطفل من صغره على عشوائيات "خالد يوسف" و ظلامها و صراخها و عويلها كى يشب الطفل متوائما مع بيئته راضيا عنها !! أليس من الأفضل للطفل أن يعرف أن هناك من يعيشون حياه نظيفه و محترمه دون أن يعنى هذا أنّهم يجب أن يكونوا من أصحاب الملايين حتى يستحقوا هذه الحياه !! أو على أقل تقدير أليس من حقّه أن يحتفظ فى طفولته بصور جميله و مشرقه عن الحياه بدلا من أن يرى قصصا تجسّد نفس الواقع المؤلم الذى يعيشه و يبقى كأنّه بيعيشه مرّتين</span></strong></em> !!<br /><br />لكنّى بكل صراحه أشعر أن الأمر سيكون به خدعه ما لو تصوّر "على" أن المدرسه هى ما يقدّمه "بارنى" فى قصصه كما تصوّر أن المكتبه هى تلك التى يذهب إليها مع "بيبى بوب" :( ولا أملك سوى أن أقول فى نفسى : مِنّك لله يا "بارنى" </span></p><p align="right"> </p><p align="right"><span style="color:#663333;">ملحوظه : يبدو أن هناك مشكله ما فى ظهور التعليقات حيث استقبلت تعليقا على البريد لكنّه لم يظهر هنا !! يبدو أن بلوجر تعانى عُطل فنّى</span></p><div class="blogger-post-footer">???? ????? ??? ????? ??? *** ?? ???? ????? ????????
?? ??? ???? ??? ???? *** ?? ????? ?? ???? ??????? </div>زمان الوصلhttp://www.blogger.com/profile/14465634589806839621noreply@blogger.com16tag:blogger.com,1999:blog-21069985.post-13607355420882401112010-04-23T13:48:00.000-07:002010-04-23T14:11:01.691-07:00مصر اليوم فى عيد<a onblur="try {parent.deselectBloggerImageGracefully();} catch(e) {}" href="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEgviQh1Fv9M-AID_dx110xUxrrh6vgXv9oTHsBWmN7ijDuxHYlHruXJigyyyE98M4ZebOlLdihQA0zsZqr7mE_p6V3nrbZNDJ6cCq3K-dGFJZWI7Dn44OiZSHoUQr7nWGaqZaWL/s400/%D8%B4%D8%A7%D8%AF%D9%8A%D8%A9.jpg"><img style="margin: 0px auto 10px; display: block; text-align: center; cursor: pointer; width: 248px; height: 229px;" src="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEgviQh1Fv9M-AID_dx110xUxrrh6vgXv9oTHsBWmN7ijDuxHYlHruXJigyyyE98M4ZebOlLdihQA0zsZqr7mE_p6V3nrbZNDJ6cCq3K-dGFJZWI7Dn44OiZSHoUQr7nWGaqZaWL/s400/%D8%B4%D8%A7%D8%AF%D9%8A%D8%A9.jpg" alt="" border="0" /></a><br /><br /><br /><div style="text-align: right;"><span style="font-weight: bold; color: rgb(0, 102, 0);">ياللىّ من البحيره وياللىّ من آخر الصعيد .. ياللىّ من العريش الحُرّه أو من "بورسعيد" .. هنّوا بعضيكم و شاركوا جمعِنا السعيد .. سينا رجعت كامله لينا و "مصر" اليوم فى عيد ..</span><br /><br /><br />كانت هذه كلمات <a href="http://www.youtube.com/watch?v=iN5ogvnuRWc&feature=related">أغنية </a>"شاديه" الشهيره عام 82 حين كان عُمرى سبع سنوات :) أتذكّر جيّدا إعجابى الشديد بالأغنيه وقتها رُبّما لإيقاعها المبتهج .. كنت أحب فعلا مشاهدة "شاديه" تغنّيها فى إحدى الحفلات فى الهواء الطلق و شعرها يتطاير على جبهتها و هى تبدو فى غاية الانسجام و تقول : و مصر اليوم .. مصر اليوم فى عيد !! أو وهى تغنّيها مُسجّله و ترتدى فستان يظهر عليه عَلَم "مصر" .. ولا أبالغ إن قلت أنّى كنت -ولازلت !!- أحفظ كلمات الأغنيه بل و كنت أغنيّها فى هذا الوقت مع ابنة خاله لى كانت تصغرنى بعام واحد ..<br /><br /><br />كان الأمر وقتها لا يحتاج سوى أغنيه كهذه و قرارا باعتبار اليوم إجازه رسميه كى يصبح لدينا عيدا جديدا تعيشه "مصر" !! كلمات الأغنيه كانت تبدو شديدة التفاؤل لدرجه تجعل الاستماع إليها الآن و مقارنة الانطباع الناشئ عن سماعها الآن مع الإحساس الذى كانت تتركه وقت أن ظهرت مثير للسخريه لأقصى درجه !! ف "<span style="color: rgb(0, 102, 0); font-weight: bold;">ألف ميت مبروك علينا بالسلام</span>" تبدو الآن جُمله ساخره مفادها "<span style="color: rgb(204, 153, 51); font-weight: bold;">إشربوا السلام بالهنا و الشِفا على قلبكم و مبروك عليكم مقلب العُمر</span>" و هذا الحق "<span style="color: rgb(0, 102, 0); font-weight: bold;">اللىّ عاد بين إيدينا بالتمام</span>" يبدو فى الحقيقه فى أيدى أخرى غير أيادينا تماما فلا نحن صُنّاه "<span style="font-weight: bold; color: rgb(0, 102, 0);">فى عينينا ع الدوام</span>" ولا شئ .. و كُلّه كوم و "<span style="font-weight: bold; color: rgb(0, 102, 0);">بُكره أحلى من النهارده</span>" كوم تانى .. هى فى الحقيقه جُمله لا تحتاج تعليق مثلها مثل "<span style="font-weight: bold; color: rgb(0, 102, 0);">تحصدوا خير ما زرعنا</span>" !! اللهم إلاّ إذا كان المقصود بالزرع هو ذلك الذى تمّ بمبيدات مسرطنه أو بماء مجارى ملوّث !! وحتى هذا نحن فى سبيلنا للحِرمان منه بعد أن أعلنت دول منابع النيل عن تبنّيها اتفاقيات لا تحتفظ ل "مصر" بحقوقها التاريخيه فى ماء النيل !! المثير للسُخريه حقّا فيما يتعلّق بموضوع المياه أن أغنيه أخرى ظهرت فى نفس المناسبه وهى "<a href="http://www.mediafire.com/?tyhmetdzzwt"><span style="color: rgb(0, 102, 0); font-weight: bold;">أرض الفيروز</span></a>" التى تغنّيها المجموعه جاء فيها على لسنا "ياسمين الخيّام" : <span style="font-weight: bold; color: rgb(0, 102, 0);">دى الأرض بالخير ولاّده و الميّه عندنا بزياده نرويها تطرح سجّاده</span> :))))) فالأرض نحنُ لم نروِها بل تفنّنا فى تبويرها و تطفيش فلاّحيها و الميّه اللىّ كانت بزياده لم تصل للبُسطاء فى بيوتهم بل شربوا ماء المجارى و السجّاده اتسحبت من تحت أقدامنا ولاّ يمكن اتبرمت علينا و نحن بداخلها !! و "<span style="color: rgb(0, 102, 0); font-weight: bold;">أرض الفيروز</span>" نفسها التى تحمل الأغنيه اسمها و يتعطّل الناس فى بيوتهم فى عيد تحريرها أهلها يشكون التجاهل و الظلم ولا من مجيب !!<br /><br /><br />قد يكون من المناسب الآن أن أُقِرّ و أعترف أنّى كُنت أحب الاستماع للأغانى الوطنيه :) اليوم صديقه عزيزه علىّ أرسلت لى على الموبيل من رقم مجهول كلمات أغنية "<a href="http://www.youtube.com/watch?v=2yDizp-w_HI"><span style="font-weight: bold; color: rgb(0, 102, 0);">صباح الخير يا سينا</span></a>" .. هى لم تحتَج أن ترسل لى الرساله من رقمها لأنّها تعرف أنّى سأعرفها بمجرّد قراءة فحوى الرساله .. فهى الوحيده تقريبا التى تعرف أنّى أغنّى هذه الأغنيه و أحب الاستماع إليها فى كل عام فى ذكرى تحرير "سيناء" و التى كُنّا -أنا و صديقتى- فى عام 98 نقضيها فى أحد معامل الكمبيوتر حيث كُنّا<br />ندرس كورس مطوّل .. لكن الغريب أن معظم الأغانى الوطنيه التى أتذكّرها أو أستمع لها توقّفت عند تلك المُنتّجه قبل عام 82 !! لا يشذّ عن هذه القاعده سوى أوبريت "<a href="http://www.youtube.com/watch?v=FOX08cWd7Bo&feature=related"><span style="font-weight: bold; color: rgb(0, 102, 0);">اخترناه</span></a>" -إن جاز اعتباره أصلا أغنيه وطنيه- التى أستمع إليها بوصفها فاصل فُكاهى لا يفشل أبدا فى إضحاكى و الأسباب كثيره فى الواقع .. ف "<span style="font-weight: bold; color: rgb(0, 102, 0);">اخترناه</span>" هو الفعل الذى يعرف كل من شاركوا بالعمل فى الأوبريت أنّنا لم نفعله ومع هذا لم يملّوا من تكرار ترديد الكلمه لما يفوق المئة مرّه خلال الغناء !! و فى "اخترناه" تناقض لا أدرى كيف لم ينتبه له كاتب الكلمات .. فتاره يقول "رأينا حُرّ و أعلنّاه" ثُمّ يعود ليقول "من غير لجنه و لأ و آه" !! فكيف إذن "اخترناه" و كيف أعلنّا عن رأينا !! يمكن "مصر" توصّلت لتقنية الانتخابات عن طريق نيّة الناخب و ما يقوله بينه و بين نفسه فاستغنت عن لجان الاستفتاء !! أم يكون الكاتب من الخُبث لدرجة تمرير فكرة تزوير الانتخابات خلال أغنيه تذاع فى وجه الرئيس وتثير طربه و "انشكاحه" !!<br /><br /><br />على أن الأروع فى "اخترناه" هو بدون منازع كوبليه "محمد العزبى" : لا هيدّينى ولا يرقّينى ولا فيه مصلحه بينه و بينى .. لا يمكن أن يمر الاستماع لهذا الكوبليه دون تذكّر التعليقات الساخره التى صاحبت فُرجتنا عليه و الذى يبدو أن كثيرين يتّفقون معى فى الرأى بالنسبة له لدرجة استئصاله من الأوبريت ب<a href="http://www.youtube.com/watch?v=22OgtSfAAPo">شكل منفرد</a> على اليوتيوب على الرغم من تركيبه على صور لا أفهم علاقتها به .. يليه فى الترتيب <a href="http://www.youtube.com/watch?v=MLqnyMYPNjo&feature=related">الكوبليه </a>الذى غنّته "لطيفه" التونسيه التى لا أعرف كيف شاركت فى الاختيار برغم جنسيتها و برغم أن المصريين المقيمين خارج "مصر" لا يمكنهم -على حسب معلوماتى- القيام به !! كوبليه "لطيفه" هو الآخر وجد من كلّف خاطره باستئصاله من الأوبريت -و هو يستحق طبعا :)- لوضعه على يوتيوب و أتذكّر جيّدا حين أذيع الأوبريت أمام الرئيس أن ابتسامه عريضه غزت وجهه و تساؤلا قد يكون : عرفت منين "لطيفه" الأروبه دى موضوع كفر "مصيلحه" بس الأكيد إن الريّس كان مبسوط :))) و الأكيد كذلك أن ب "اخترناه" الكثير من الجُمَل التى تستحق التعليق و الثناء لكونها صاحبة قدره لا تُنكَر على إضحاك من يستمع إليها و يقارن بين كلماتها و بين الواقع الذى نعيشه !! بالظبط كما تبدو مقارنة تلك الأغنيات التى ظهرت مع بداية تولّى "مبارك" للُحكم و الأحلام الورديه التى حملتها بما صار الواقع عليه بعد ما 28 عام من ظهورها !!<br /><br /><br />فى كُلّ الأحوال سأحاول أن أتذكّر أن أغيّر حالتى على "الفيس بوك" يوم 25 "أبريل" كما تتوقّع صديقتى لتكون "صباح الخير يا سينا" حتى ولو كانت الصباحات صارت قاتمه بعض الشئ من وقت ما عادت إلينا "سينا" حتى اليوم .. وكل عام و أنتم بخير ..<br /><br /><br />ملحوظه : فى هذا <a href="http://www.youtube.com/watch?v=tdlO5wOfHLg">الرابط </a>تسجيل آخر ل "مصر اليوم فى عيد" لا يظهر فيه الرئيس "مبارك" سوى بوصفه نائبا للرئيس "السادات" و به صور أظنّها تكاد تكون تذكاريه نادره مثل تلك التى يصلّى فيها الوفد المصرى الذى يحمل مسلمين و مسيحيين و رُبّما يهود كذلك كما يظهر فيه البابا "شنوده" .. معروف طبعا أن "السادات" اغتيل قبل يوم تحرير "سيناء" بما يقرب ستّة أشهر يعنى الصور لا علاقة لها بمناسبة الأغنيه لكنّه يستحق المشاهده<br /></div><div class="blogger-post-footer">???? ????? ??? ????? ??? *** ?? ???? ????? ????????
?? ??? ???? ??? ???? *** ?? ????? ?? ???? ??????? </div>زمان الوصلhttp://www.blogger.com/profile/14465634589806839621noreply@blogger.com12tag:blogger.com,1999:blog-21069985.post-45315193808431021262010-03-28T05:52:00.000-07:002010-03-28T06:06:30.221-07:00إنذار .. الحقيبه بها كتاب<a href="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEhqalFtOv-AScXAahqxi1C-iDntVAumst5izQG1cngq2Bbe87jgmJStZ13ijEqG4uelXFuEIdd6Rp1UPQFI4d1r93TA9wmZLHs7jrB1GUApdky_KRZWzuK8GH-EvRqXi5KAWyfR/s1600/CliffordHarperWomanReading.gif"><span style="color:#666600;"><strong><img id="BLOGGER_PHOTO_ID_5453668854059054242" style="DISPLAY: block; MARGIN: 0px auto 10px; WIDTH: 302px; CURSOR: hand; HEIGHT: 320px; TEXT-ALIGN: center" alt="" src="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEhqalFtOv-AScXAahqxi1C-iDntVAumst5izQG1cngq2Bbe87jgmJStZ13ijEqG4uelXFuEIdd6Rp1UPQFI4d1r93TA9wmZLHs7jrB1GUApdky_KRZWzuK8GH-EvRqXi5KAWyfR/s320/CliffordHarperWomanReading.gif" border="0" /></strong></span></a><span style="color:#666600;"><strong><br /></strong></span><div align="right"></div><br /><p align="right"><span style="color:#666600;"><strong></strong></span></p><br /><p align="right"><span style="color:#666600;"><strong>زميله فى العمل جاءت تطلب الفلاشه الخاصه بى كى تنقل من عليها بعض البيانات .. فتحت حقيبتى "على البحرى" كى أخرج الفلاشه و كان أن رأت الزميله رواية "سمرقند" التى أقرأها حاليا بالحقيبه !! يجب أن أنوّه أن الزميله كانت قد رأتنى فى مشاوير سابقه مشتركه أقرأ فى كُتب مختلفه و كان أن علّقت ذات يوم : </strong></span></p><p align="right"><strong><span style="color:#993300;">- يا بِنتى كفايه روايات "عبير" بقى !!</span></strong></p><p align="right"><span style="color:#666600;"><strong>ممّا اضطرّنى للردّ وقتها (وطبعا ماكانتش روايات عبير ولا سحر) بأنّى أكبرها سِنّا أى أنّى توقّفت عن قراءة "عبير" حين بدأت هى فى الاطّلاع عليها ..</strong></span></p><p align="right"><span style="color:#666600;"><strong>المهم أن الزميله حين رأت رواية "سمرقند" علّقت متسائله فى سخريه عن هذه الكتب التى تملأ الحقيبه دائما وما الغرض من وجودها أصلا !! ولا أُنكِر أنّى شعرت وقتها بالحاجه لتبرير موقفى بأى منطق دفاعى و لم أجد مبررا سوى أنّنا نذهب كثيرا فى مشاوير طويله لمدينة "العاشر من رمضان" و ليس هناك ما نقطع الوقت به سوى القراءه !! و برغم المنطق المتهافت الذى قدّمته و الذى أشعر باحتقار شديد له فى هذه اللحظه وجدتها تردّ أن الأفضل من هذا هو قضاء الوقت فى النوم كما تفعل هى !! و اضطررت للدفاع مرّه أخرى بعدم قدرتى على النوم فى سياره تجرى بسرعة 120 كم/س بينما تغطّ هى فى نوم عميق اللهم لا حسد !! و انتهى الحوار بقولها : </strong></span></p><p align="right"><strong><span style="color:#993300;">- آآآآآآآه دى مشكلتك انتِ بقى !!</span></strong></p><p align="right"><span style="color:#666600;"><strong>لم تكَن هذه هى المرّه الأولى مؤخّرا التى اضطرّ فيها لشرح أسباب "لماذا أقرأ" !! هذا السؤال أصبح عادى جدّا على ألسنة كثيرين ممّن ألتقيهم !! سألتنى زميله أخرى فى بداية عملها معنا حين وجدتنى أفتح موقع "المصرى اليوم" : <span style="color:#993300;">بتقريها ليه</span> !! و بصراحه ضربت لخمه و عرفت معنى كلمة "حِرت جوابا" !! فعلا لم أجد ما يمكن شرح الأمر من خلاله بل كنت أشعر بذهول من السؤال !! و بالتدريج بدأت أتحرّى ألاّ يظهر علىّ اهتمام بموضوع القراءه حين وجدته موضوعا مثيرا للسخريه لدى البعض !! السؤال يبدأ عادة ب "<span style="color:#993300;">بتقرى إيه</span>" ثُمّ يليه "<span style="color:#993300;">بتقرى ليه</span>" !! ما أسهل الردّ على السؤال الأوّل و أصعب الردّ على الثانى !! حين أفكّر فى موقف الزميله الأولى التى نصحتنى بالنوم العميق و بعد ذهاب الصدمه التى شعرت بها من تعليقاتها الساخره لاحظت شيئا لا أدرى كيف فاتنى وقتها !! فهذه الزميله -أحسبها على خير- تهتمّ كثيرا بالقراءه فى القرآن و تحضر دروس لحفظه .. و من ثمّ رُبّما كان الرد عليها بأنّنا أُمّة "إقرأ" ردّا مناسبا فاتنى وقتها !! لكنّى على ثقه تامه أن هذا الرد كان سيلقى جدلا من نوع ما ينتهى لعدم أهميّة قراءاتى ..</strong></span></p><p align="right"><span style="color:#666600;"><strong>مؤخّرا أصبحت أشعر -بلا أى مبالغه- أن فعل القراءه صار من الأفعال التى ينبغى أن يمارسها الإنسان بتحفّظ و تكتّم ولا يُعبّر عن انخراطه فيها سوى بعد أن يطمئن لمواقف من حوله كما المنضمّين لجماعات سرّيه تقوم بنشاط يخالف العُرف !! مثلها مثل الحديث أو الكتابه باللغه العربيه وهذا يستدعى قصّ هذا الموقف "الطريف" </strong></span></p><p align="right"><span style="color:#666600;"><strong>زميلتى التى تتساءل عن سبب قراءتى للجريده تتلقّى رسائل إلكترونيه بطلبات شراء الأجهزه التى تحتاجها إدارات الشركه المختلفه .. الزميل الذى يرسل لها هذه الرسائل يكتب رسائله بلغه عربيه صحيحه و سليمه ما إن تتسلّمها الزميله حتى تصيح ساخره من "فلان" الذى أرسل لها رسالته باللغه العربيه التى قد تكون غامضه بالنسبة لها بعض الشئ مقارنة بالانجليزيه !! و أنّها فى بعض الأحيان لا تفهم ما يطلبه لأنّه مكتوب باللغه العربيه !! </strong></span><span style="color:#666600;"><strong>هذا فى الوقت الذى قد تمضى هى وقتا لا بأس به فى اختيار كلمات رساله بسيطه تودّ أن تكتبها بالانجليزيه بما لا يبرر إطلاقا سخريتها من الزميل أو ادّعائها أن فهمها للانجليزيه أفضل !! بصراحه يعنى أمّا يكون إنسان عنده ضعف فى فهم اللغه العربيه بسبب انخراطه فى دراسة لغه أخرى أو فى الدراسه بلغه أخرى قد يكون الأمر مفهموما لو كان قد تمكّن من هذه اللغه !! لكن أن يكون ضعيفا فى لغته الأم و يبرر هذا بأنّه يفهم لغه أخرى أفضل منها و يأتى الواقع منافيا لهذا فهو موقف فى غاية السُخف و إن كان يلقى ذيوعا و انتشارا لا يضاهيه فى الانتشار سوى موقف استغراب البعض لسلوك القراءه بدلا من أن يكون العكس تماما هو واقع الأمر !! و رُبّما يكون الموقفان مرتبطين ببعض و الله أعلم .. </strong></span></p><p align="right"><span style="color:#666600;"><strong>أنا أحلامى صارت أكثر تواضعا و لا أفكّر حاليا أن القراءه يُفترَض أن تكون من الأفعال التى يمارسها الناس كالأكل و الشُرب للحفاظ على النوع !! إطلاقا .. أنا آمنت خلاص أنّها تَرَف لا يمكن أن نتوقّع أن يمارسه الجميع .. لكنّى فقط أحلم أن يُعامَل الموضوع بالعاديه التى يتعامل بها الناس مع مشاهدة البعض لكرة القدم !! لا تثير السخريه ولا الاستهجان أو عدم الفهم لدى من لا يهوون مشاهدتها .. و نفس الشئ فيما يتعلّق بالحديث بلُغه عربيه سليمه و صحيحه .. و طولة البال تبلّغ الأمل</strong></span></p><div class="blogger-post-footer">???? ????? ??? ????? ??? *** ?? ???? ????? ????????
?? ??? ???? ??? ???? *** ?? ????? ?? ???? ??????? </div>زمان الوصلhttp://www.blogger.com/profile/14465634589806839621noreply@blogger.com32tag:blogger.com,1999:blog-21069985.post-83273293979413654362010-03-17T05:47:00.000-07:002010-03-17T05:51:45.478-07:00Men and Women in Black<div align="right"><a href="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEiPvSbZ0izzPItqR4ILuXx6hiBwNDoWaN7I3Q3jp8BWw2eyZ6gWazeK1f4hRb-8elgHbKJGowoGOQi_isFOUrVh_903aq0wYb4s2XCQewPfgOgDMcXb3Mpfyp2JpAn7UjhW1rXd/s1600-h/men_formalshorts.gif"><img id="BLOGGER_PHOTO_ID_5449584467201155762" style="DISPLAY: block; MARGIN: 0px auto 10px; WIDTH: 320px; CURSOR: hand; HEIGHT: 300px; TEXT-ALIGN: center" alt="" src="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEiPvSbZ0izzPItqR4ILuXx6hiBwNDoWaN7I3Q3jp8BWw2eyZ6gWazeK1f4hRb-8elgHbKJGowoGOQi_isFOUrVh_903aq0wYb4s2XCQewPfgOgDMcXb3Mpfyp2JpAn7UjhW1rXd/s320/men_formalshorts.gif" border="0" /></a><br /><br /><br /><br /><br /><div align="right"><strong>وصلت اليوم لعملى متأخّره بعض الشئ لأجد الحجره التى بها مكتبى و مكاتب بعض الزملاء مشغوله .. احتلّها زميل يجلس فى حجره أخرى لتنظيم اجتماع عمل مع بعض زائريه .. يبدو البعض منهم من مسئولى البيع و التقنيين الذين تنوى الشركه التعاقد مع شركتهم لتوريد أجهزه و الاتفاق على خطوط اتصالات و ما شابه ..</strong></div><br /><br /><strong>جلست إلى مكتبى بكل بساطه و ذهبت لإعداد شاى الصباح .. و لأنّى فى المعتاد أحب تناول ساندوتش مع الشاى ليخفف وطأة كونه بدون سكر التقطت أحد السندوتشات من حقيبتى و جلست أتناوله بابتسامه عريضه .. كنت أبتسم و أنا أفكّر أنّى رُبّما من سنوات لو تكرّر نفس الموقف لشعرت بالتهيّب من تناول سندوتش فى حضرة الرجال -و النساء- الذين يرتدون الملابس الرسميه السوداء .. بِدّل أو تاييرات و يحملون غالبا لابتوب و محمول أو أكثر و معظم الحديث يدور بانجليزيه متكلّفه و محاولات مستميته لإجادة اللكنه لدرجة تجعل بعضهم يفقد تركيزه فينطق الكلمات الخطأ باللكنه شبه الصحيحه فى موقف يدعو للابتسام و التأمّل ..</strong><br /><br /><strong></strong><br /><br /><strong>اليوم كُنت أجلس لمكتبى أشرب الشاى و آكل سندوتش و أجد أفكارى حول النساء و الرجال فى الملابس السوداء تتجسّد فى الجالسين إلى المكتب المجاور .. هناك قدر من الانتفاخ النفسى فى البعض منهم .. و محاوله متبادله بينهم و بين زميلى ل "التنطيط" على بعض !! و خلط بين الصفات و الأسماء فى اللغه الإنجليزيه مع إن العربيه أبسط و أسلس و أصوب بكل تأكيد !! بدا الموقف ساخرا شديد الطرافه و أنا ألمح مندوب آخر بعد ساعتين يدخل للحجره المجاوره بنفس النظره المتعاليه التى لا أعرف هل تُصرَف مع عِدّة الشغل المكوّنه من بدله و كرافات و لابتوب و موبيل !! ولماذا يتخيّل البعض أن ارتداءهم للملابس الرسميه يُملى عليهم أن يتعاملوا مع الآخرين يوجه خشبى و رغبه فى المنظره !! </strong><br /><br /><br /><strong>و يكون الموقف أدعى للابتسام حين يكون الاختلاط بالرجال و النساء فى الملابس السوداء فى وسائل المواصلات التى لا تحتمل مثل هذا الموقف النفسى بل تحتاج لقدر أكبر من التسامح :)) كأن تركب مثلا ميكروباص "بولاق الدكرور" و تجد إحداهنّ تصعد إليه مرتديه التايير و على وجهها انطباع مشمئز و هى تتفحّص المقاعد مثل مدام "نظيفه" قبل أن تختار أحدها للجلوس عليه و أنت تقول فى نفسك : إنّه ميكروباص و ليس تاكسى العاصمه !! أو ترى فى الطريق هذا الشاب الذى عرفته مراهقا يتسكّع فى شارعكم و يعاكس البنات و قد فتح الله عليه و تحوّل لرجل فى الملابس السوداء و ظهرت على كتفه الشنطه إيّاها ولا تستطيع أن تمتنع عن الابتسام و أنت تقارن بين اليوم و الأمس و تقول فى عقل بالك "العيال كبرت صحيح" !! أو أن تكون ذاهبا فى رحله للاسترخاء و يظلّ أحد الجالسين فى المقاعد الخلفيه يحكى حدّوتة "ساحر الصحراء" لإحدى الفتيات المنبهرات بثقافته بينما منتهى أملك أن يتوقّف عن ترديد اسم البطل "سان دييجو" كل عشرين ثانيه بصوت يشبه صوت "ميمى الشربينى" ولا يساورك شك أنّه أحد مرتدى الملابس السوداء خلال أيّام العمل ..</strong><br /><br /><br /><strong>أنا واللهِ أحترم شعور أى شخص بالابتهاج لتحقيق قدر من النجاح العَمَلى فى الحياه .. و أعتقد أن معظم الناس تمُرّ فى حياتها العمليه بمرحله ما من الزهو تغادرها لمرحله تاليه من تقدير العمل لذاته و عدم التأثّر بالمظاهر لهذا الحد .. لكنّى بصراحه أرى الموقف بائسا و مثيرا للسخريه حين يتصوّر البعض أن المظهر الخارجى الذى قد تمليه احتياجات بعض الوظائف مبررا لممارسة قدر من التعالى .. و أشعر بالضيق فعلا حين يكتفى البعض من الرحله بالملابس الرسميه السوداء و حقيبة الكتف و المحمول و وددت أن أقول أنّى أتفرّج عليهم و هم يقدّمون عروضهم بابتسامه عريضه حتى إن لم تظهر على وجهى أشكرهم عليها .. و ربنا يوفّق الجميع</strong><br /></div><div class="blogger-post-footer">???? ????? ??? ????? ??? *** ?? ???? ????? ????????
?? ??? ???? ??? ???? *** ?? ????? ?? ???? ??????? </div>زمان الوصلhttp://www.blogger.com/profile/14465634589806839621noreply@blogger.com13tag:blogger.com,1999:blog-21069985.post-18468636994796240102010-02-22T13:52:00.000-08:002010-02-22T14:03:55.025-08:00فقرة الذكريات<a onblur="try {parent.deselectBloggerImageGracefully();} catch(e) {}" href="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEiMOik2uGDU4xAxnQfBXCqA119ICs2LmAJXf5CnCbLVYWINkwvCf8MIqIHNjvLdcfWWzxe6ADYOh2ubcrPo-i9RxTAOcO-_hxb8PFWuP2oQS2syKZnzRCBAY6M5vDeOQCzxK5s_/s1600-h/eman.jpg"><img style="margin: 0px auto 10px; display: block; text-align: center; cursor: pointer; width: 174px; height: 174px;" src="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEiMOik2uGDU4xAxnQfBXCqA119ICs2LmAJXf5CnCbLVYWINkwvCf8MIqIHNjvLdcfWWzxe6ADYOh2ubcrPo-i9RxTAOcO-_hxb8PFWuP2oQS2syKZnzRCBAY6M5vDeOQCzxK5s_/s320/eman.jpg" alt="" id="BLOGGER_PHOTO_ID_5441191895049809602" border="0" /></a><br /><div style="text-align: right; color: rgb(102, 102, 0);"><br /><br />لا أتذكّر فى هذه اللحظه الهاجس الذى دفعنى للبحث عن أغنية "إيمان البحر درويش" التى سمعتها و شاهدتها للمره الأولى منذ ما يقرب من 22 عاما فى فيلم "طير فى السما" و جاءت مع تتر النهايه و كان اسمها "مكتوب لى أغنى لك" .. أذكر تماما إعجابى الشديد وقتها بالأغنيه التى جاءت مع نهاية شريط الفيديو الذى كان أبى -رحمه الله- قد أوصى خالتى بشرائه -الفيديو و ليس الشريط طبعا- من "السعوديه" قبلها بأعوام !! كان الفيديو وقت أن اشتراه أبى اختراعا مذهلا يريح الأسر الغير قادره على الذهاب للسينما من هذا العناء .. حين كان أبى على قيد الحياه كان يشترى فى المرّه الواحده عددا كبيرا من الأفلام ما بين عربى و أجنبى و هندى :) لم أعرف عنه قبلها ولعه الشديد هذا بمشاهدة الأفلام !! كان يقتصر على مشاهدة "أوسكار" و "نادى السينما" و بعد قدوم الفيديو أصبحت الاختيارات أوسع ..<br /><br /><br />توفّى أبى عام 1988 وهو نفس العام الذى أُنتِج فيه فيلم "طير فى السما" .. بعد وفاة أبى أصبح اختيار الأفلام متروكا لى أنا و إخوتى .. كان شيئا طريفا وقتها أن نقرر التوسّع فى مصادر المشاهده و مع احتفاظنا بعضويه نادى الفيديو الذى كان أبى يستأجر منه الأفلام اشتركنا فى نادى آخر يعرض تأجير أفلام أحدث بأسعار أعلى طبعا .. وافق وقتها مدير نادى الفيديو الجديد أن يكون الاشتراك من خلال بطاقة أمّى لأنّه لم يكُن لدىّ وقتها بطاقه شخصيه :) ألاحظ الآن فقط أن شعورا ما بالاستقلال رُبّما راودنى وقتها بسبب قدرتنا على تأجير الأفلام من مكان آخر بجانب الذى كان يتعامل معه أبى رحمه الله .. فى النادى الأوّل تعاملنا بوصفنا أبناء "فَلان" اللىّ كان بيأجّر أفلام كتيره كلّ مرّه يزور النادى بينما فى النادى الجديد كان التعامل معنا نحن من البدايه .. بل و سمح لنا صاحب النادى بالتعامل معه من خلال التليفون !! اختياراتنا للأفلام كانت مختلفه بشكل صارخ عن اختيارات أبى الراحل و إن اشتركت معها فى كونها أفلاما أجنبيه بالدرجه الأولى تليها الأفلام العربيه الحديثه فقط .. كان اختيار الأفلام العربيه راجعا بشكل أساسى لوجود خالاتى بمنزلنا فى ليالى الصيف لقضاء الوقت معنا و عدم تحبيذهم للأفلام الأجنبيه التى نختارها ..<br /><br /><br />وفى إحدى هذه السهرات شاهدنا "طير فى السما" الذى أستطيع أن أقول أنّى أحب جدّا الفُرجه عليه فى كل مرّه يُعرَض فيها .. أعجبتنى على وجه التحديد الأغنيه التى أخذ الفيلم اسمها و التى كانت -ولازالت- تُشعِرنى أنّى كذلك "طير فى السما" بمجرّد الاستماع إليها و التى أعترف أنّى أستمع لها أحيانا طلبا لهذا الشعور المُنعِش .. كنت وقتها أرغب فى احتلال مكان "آثار الحكيم" وراء مقعد السياره التى تنطلق بسرعه ولا ينقصها الكثير كى تطير فعلا !! أمّا الأغنيه الأخرى و التى كانت فى الحقيقه السبب الرئيسى فى كتابة هذه التدوينه فقد كانت لدهشتى وقتها أغنيه وطنيه !! كان شئ غريب فعلا -ولازال- أن يختتم فيلم لايت كوميدى كهذا أحداثه بأغنيه وطنيه -كما سيبدو من كلماتها- و تجئ متّسقه معه ..<br /><br /><br />فى هذا الوقت كان أقصى ما يمكن فعله للاحتفاظ بأغنيه أعجبتك من فيلم أن تأتى بجهاز التسجيل و تضعه بالقرب من سمّاعات التليفزيون قدر الإمكان و تطلب ممّن حولك السكون حتى تستطيع تسجيل الأغنيه !! وهو ما فعلته طبعا مع الأغنيتين المذكورتين و ظللت محتفظه بالشريط لفتره طويله .. بعدها ظهرت موضة تسجيل شرائط الكوكتيلات من خلال محال بيع الكاسيت و كان كل ما يتطلّبه الأمر أن تكتب قائمه بالأغنيات التى تريدها فى كوكتيلك و أعتقد أننّا من القلّه التى تضمّنت قوائمهم هذه الأغنيه إن كان حد غيرنا طلبها من الأساس !! كان هذا الاختيار يضمن الاستماع للأغنيه كاملة -وليست مجتزأه كما فى الفيلم- و بصوت أكثر نقاء بكثير من الصوت المُسجّل من التليفزيون مباشرة ..<br /><br /><br />أستغرب الآن حين أجدنى لازلت أتذكّر كيف كُنت أُعجب بهذا "النَفَس" الذى تكاد تسمعه مع أوّل كلمة "يرويه" فى الأغنيه و التى تجعلك تشعر بحرف الهاء فيها بشكل مريح بينما حين تسمعها من الكورَس تجدها مبتوره أو مكتومه ولا تُعطى نفس الإحساس المبتهج !! لا أدرى هل هذه الطريقه فى الأداء من "إيمان البحر درويش" كانت دليل احتراف أم قِصَر نفس لكنّى أترقّب الاستماع لها فى كلّ مرّه أسمع الأغنيه حتى و أنا أسمعها الآن للمرّه العشرين هذه الليله !! و كذلك طريقته فى مدّ الحروف قبيل نهاية الأغنيه فى كلمتىّ "متعطّره" و "القنطره" تحسّسك إنّها شبه تدرّج الموج .. أصل الأغنيه أساسا كانت متصوّره فى لنش فى النيل و كل ما أسمعها أفتكرها بالتصوير و أحس إن الأداء فى الكلمات دى كان متناسب جدّا مع الكلام و التصوير مع بعض !! ده غير إنّى باحب أصلا النزهات النيليه دى فالموضوع بالنسبة لى وَلَع مُرَكّب بعض الشئ :)<br /><br /><br />برغم إن التدوينه كانت فى الأساس بنيّة الحديث عن هذه الأغنيه فقط .. إلا أنّها جاءت شامله ذكريات استدعتها بغزاره من الشرق و الغرب .. كما لم تأتِ قصيره كما كانت النيّه قبل كتابتها .. كانت النيّه هى فقط الحديث باختصار عن الأغنيه و إعجابى بها بدون تفصيل ثُمّ كتابة كلماتها و رابط للاستماع .. فمعذِره للإطاله و إليكم الأغنيه ..<br /><br /><br /><br /><div style="text-align: center;"><span style="color: rgb(153, 51, 0);">يا "مصر" يا حافظه قرآنك و أناجيلك<br />ولو تنادينى م الغُربه أنا أجيلك<br />فى وقت الشدّه أدعيلك و أناجى لِك<br />ومهما تموت هنا أجيال .. أنا جيلك<br /><br /><br />مكتوب لى أغنّى لِك<br />وأغزل مواويلك<br />وإن جفّ نبع الحب<br />يرويـــــــــــــــــــــــــه عسل نيلك<br /><br /><br />عشقك فى مهدى ابتدا<br />وانا دمعى قطرة ندى<br />علّمنى أوّل ندا<br />يا غاليه أدعيلك<br /><br /><br />مكتوب لى أغنّى لِك<br />وأغزل مواويلك<br />وإن جفّ نبع الحب<br />يرويه عسل نيلك<br /><br /><br />ياللىّ الدهب شعرك<br />مفرود على ضهرك<br />لو أمتلك مهرك<br />هيقيد لى قنديلك<br /><br /><br />مكتوب لى أغنّى لِك<br />وأغزل مواويلك<br />وإن جفّ نبع الحب<br />يرويه عسل نيلك<br /><br />يا صفحه متعطّره<br />من حلفا للقنطره<br />أنا اللىّ دمعى اشترى<br />أغلى مناديلك</span><br /><br />يمكنكم سماعها على <a href="http://www.4shared.com/file/33627103/47182c42/Maktobly_A3anelek.html?s=1">هذا الرابط</a><br /></div></div><div class="blogger-post-footer">???? ????? ??? ????? ??? *** ?? ???? ????? ????????
?? ??? ???? ??? ???? *** ?? ????? ?? ???? ??????? </div>زمان الوصلhttp://www.blogger.com/profile/14465634589806839621noreply@blogger.com17tag:blogger.com,1999:blog-21069985.post-85343337608153177342010-01-22T14:38:00.001-08:002010-01-22T14:48:59.017-08:00علوش مات<a onblur="try {parent.deselectBloggerImageGracefully();} catch(e) {}" href="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEj7lobwsKDkgk9RtjhK70MQv9CpU44KKpLMZPz0ZxQ3evyGCul6OPg5MnhSHqR-nupfD9bUkTI59aBMsW83rV505bf3iSNBHeiXzoOkqIVIDVlMkAZJNLBaDzGvzws0TaMOzUbM/s1600-h/alosh.jpg"><img style="margin: 0px auto 10px; display: block; text-align: center; cursor: pointer; width: 320px; height: 192px;" src="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEj7lobwsKDkgk9RtjhK70MQv9CpU44KKpLMZPz0ZxQ3evyGCul6OPg5MnhSHqR-nupfD9bUkTI59aBMsW83rV505bf3iSNBHeiXzoOkqIVIDVlMkAZJNLBaDzGvzws0TaMOzUbM/s320/alosh.jpg" alt="" id="BLOGGER_PHOTO_ID_5429697399229948706" border="0" /></a><br /><br /><div style="text-align: right;">كنت أتصفّح منتدى مختصّ بعالم السيّارات حين لمحت فى قائمة المشاركات الجديده اسما لموضوع جديد هو "البقاء لله علوش مات" .. تخيّلته أحد الأعضاء و بكل صراحه أتألّم بشدّه مع وفاة الأصدقاء الافتراضيين رُبّما بشكل يفوق ألمى لوفاة بعض من أعرفهم بشكل شخصى<br /><br />دخلت بقلب حزين بشكل مسبق للموضوع و وجدت أن المتوفّى لم يكن أحد الأعضاء !! المتوفى وصفه الموقع -ومواقع عربيه عديده أغلبيتها الساحقه منتديات سعوديه- بأنّه أشهر هاكر سعودى !!<br /><br />خرجت من الموضوع دون تعليق و تركته ساعات طويله قبل أن أعود مرّه أخرى لتصفّح المنتدى و زُرت الموضوع مرّه أخرى ..<br />وجدت خواطر -بعضها يشوبه الابتسام بكل صراحه- عديده تأتى بلا ترتيب على ذهنى .. فالمتوفّى ليس له صفه يُشار إليه بها سوى أنّه "هاكر" !! لستُ أدرى لماذا تذكّرت الجمله الشهيره التى تأتى فى مسرحية "سُك على بناتك" التى يقول فيها أحدهم و يعمل بمهنه بسيطه متسائلا عن "عُمر الشريف" : صنعته إيه يعنى !! بصراحه الجمله على رغم شيوعها بوصفها جمله كوميديه ساخره تشير بطرف خفى لجهل قائلها و عدم اطّلاعه على ما يجرى فى العالم رُبّما أرى فيها الآن مع وفاة "علوش" دلالات أعمق تُحسَب لصالح قائلها و ليس ضدّه .. فهو فى النهايه يتساءل عمّا يجيده "عُمر الشريف" كى يعلم سرّ الأهميه التى أحاطه بها الحديث عنه !! و هو غالبا سيُقيّم هذا ال "عمر الشريف" من خلال اقتناعه بمدى أهميّة ما يصنعه فى هذه الحياه و ما يقدّمه لإخوانه من البشر من إفاده وهو أسلوب تقييم لا يخلو أبدا من وجاهه !! و من هنا وجدت هذه الجمله تقفز لذهنى مع ابتسامه و أنا أقول لنفسى : صنعته إيه يعنى "علّوش" ده؟<br /><br />إذ حقّا ما هى وظيفة الهاكر !! إذا نحّينا جانبا إيقاع الأذى بالغير و تدمير مجهودهم و عملهم مقابل الإحساس بانتصار تافه ليس له قيمه ملموسه على أرض الواقع !!<br /><br />فكّرت كذلك فى فكرة "الهاكر" و كونها صفه صارت مفهومه لدى كثيرين من المتعاملين مع الإنترنت و سألت نفسى يا ترى هل كانت هذه التوصيفات / الوظائف مُتصوّره من خمسين عاما مثلا !! و أى نوع من التوصيفات / الوظائف يمكن أن يجمح بنا الخيال لتصوّر ميلادها فى نصف القرن القادم !!<br /><br />كان مثيرا للاهتمام كذلك تركيز معظم المواقع التى تحدّثت عن وفاة "علوش" إشارتها لجهاده ضد المواقع الدانماركيه بعد موضوع الرسوم المسيئه للرسول -صلّى الله عليه و سلّم- و قيامه باختراق 180 موقع دانماركى تحوّل بعدها لحديث الصحافه هناك "ده هُمّا اللىّ بيقولوا أنا مش بافهم دانماركى" !! و كأن هذه الإفادات تحاول من طرف خفى تبرير أهميّة "علوش" دون أن تُعلِمنا عن صور أخرى من جهاده فى تدمير المواقع و احتلالها أو حتى تخريبها .. وحتى بعض الإشارات لإنجازات "علوش" فى مواقع أخرى لم تشِر بشكل واضح لماذا قرّر "علوش" اختراق هذه المواقع !! بل إنّى وجدت فى أحدها رساله تُنسَب ل "علوش" تتحدّث عن أهميّة حماية الموقع بشكل أفضل من هذا حتى لا يستطيع هو أو غيره اختراقه ثانية !! رُبّما يكون المنتدى المصرى الذى أشترك فيه و الذى قرأت فيه الخبر للمرّه الأولى هو الوحيد الذى جرؤ أعضاؤه على الحديث بصراحه عن إيذاء "علوش" لهم و قيامه فى وقت سابق بمحاولة تخريب الموقع برغم أنّى أراه موقعا شديد الإفاده ولا يستحق أن يهتمّ به "علوش" بطريقته الخاصه فى الاهتمام !! و ذهب البعض لمدى أبعد حين قالوا أنّ "علوش" بحاجه لمن يطلب له الرحمه من الله على ما أوقعه بهم من إيذاء وهو موقف لم أجده فى أىّ من المنتديات السعوديه التى نشرت الخبر .. فعلى ما يبدو لا يستحق ما كان "علوش" يقوم به أى محاوله لإبداء الندم عليه أو التوبه عنه و هو موقف أراه يثير استيائى بشكل شديد بصراحه !! بل إن أحدهم ذيّل حديثه عن "علوش" بإبداء الاستعداد لتلقّى أى طلبات كان الأعضاء بصدد تقديمها ل "علوش" للقيام بها بعد رحيل "علوش" !!<br /><br />الفكره الأخيره التى جاءت بذهنى مع موضوع الوفاه هذا -إن صحّ لأن مصدره الوحيد هو المنتديات ولا أعرف هل يمكن توقّع إشارة مصادر أكثر رسميه من المنتديات إليه- هى عدم وجود إنجازات حقيقيه ممكن شاب فى سنّ "علوش" -21 عاما- أن يحلُم بتحقيقها .. إنجازات بالشكل التقليدى جدّا للإنجاز بعيدا عن الإنجازات التقنيه التى لا تبدو حتى الآن مفيده لنا فى العالم العربى بشكل ملموس .. قد يكون "علوش" ماهرا جدّا فى معارفه التقنيه و التكنولوجيه لكن كيف انعكس هذا على أرض الواقع !! إحقاقا للحق هناك بعض الروابط تشير لدروس يقدّمها "علوش" لكنّها غالبا دروس فى اختراق المواقع بردو :) !!<br /><br />على أى حال .. رحم الله "علوش" رحمة واسعه و غفر له و لنا جميعا و ألهم أهله الصبر و أنزل على صدورهم السكينه والرضا و وفّقهم لتقبّل قضاء الله و قدره .. و إنّا لله و إنّا إليه راجعون<br /></div><br /><div style="text-align: right;">ملحوظه : فى <a href="http://www.youtube.com/watch?v=4CPL73dpFGk&feature=PlayList&p=FF44782E468164A4&playnext=1&playnext_from=PL&index=93">هذا الرابط</a> مشهد "صنعته إيه" فى مسرحية "سُك على بناتك" فى الدقيقه 2:17<br /></div><div class="blogger-post-footer">???? ????? ??? ????? ??? *** ?? ???? ????? ????????
?? ??? ???? ??? ???? *** ?? ????? ?? ???? ??????? </div>زمان الوصلhttp://www.blogger.com/profile/14465634589806839621noreply@blogger.com10tag:blogger.com,1999:blog-21069985.post-28033700588474789562010-01-18T14:56:00.000-08:002010-01-18T15:10:46.296-08:00My Best Friend's Wedding<a onblur="try {parent.deselectBloggerImageGracefully();} catch(e) {}" href="http://farm1.static.flickr.com/202/509817127_ba7aaed4bc.jpg"><img style="margin: 0px auto 10px; display: block; text-align: center; cursor: pointer; width: 329px; height: 500px;" src="http://farm1.static.flickr.com/202/509817127_ba7aaed4bc.jpg" alt="" border="0" /></a><br /><div style="text-align: right;"><br /><br /><br />ليس هناك هدف محدّد من هذه التدوينه .. هو فقط موقف كُلّما تذكّرته أبتسم برغم أنّه وقت وقوعه لم يكن باعثا على الابتسام فى حينه .. و أردت هنا أن أحتفظ به للذكرى علّه يظلّ يثير ابتسامى فى وقت قادم<br /><br /><div style="text-align: center;">****************<br /></div><br />22 فبراير 2007<br /><br />النهارده عيد ميلاد "نهى" صاحبتى "الأنتيخ" -على رأى اللمبى- فى الجامعه ..<br /><br />من سنين طويله عزمتنى "نهى" لحضور حفل زفافها ؛ شئ بديهى و مش محتاج تعليق طالما إحنا أصحاب قريّبين .. لكن ما كان يحتاج لبحث و تمحيص أن الفرح سيقام فى الصعيد .. "نهى" من "سوهاج" و كانت مقيمه فى المدينه الجامعيه أيام الكليّه ..<br /><br />وبعد مداولات و مشاورات تمّت الموافقه على السفر .. و حجزت تذكرتين رايح جاى فى قطار الصعيد و خرجت بعد ظهر أحد أيّام الخميس من الشغل إلى المحطه .. "نهى" رفضت رفضا باتّا تدّينى عنوانهم فى "سوهاج" .. عشان عاوزه تعمل معايا واجب و تبعت لى وفد من أقاربها يستنّونى و مايصحّش أبقى ضيفتها و آجى البيت لوحدى لازم حد يستقبلنى .. خصوصا و اخواتها البنات يعرفونى .. صاحبة واجب لكن .. ما علينا :)<br /><br />وصلت "سوهاج" فى هذا اليوم حوالى الساعه 9 بالليل .. المحطّه صغيّره و شكلها كانت فى انتظار القطار الأخير هذا كى تغلق أبوابها !! مفيش دقايق بعد وصول القطار إلاّ و كانت قد أصبحت خاليه تقريبا وضلمه و ............ مفيش أى حد مستنّينى !!<br /><br />فردت طولى و مشيت بكل إباء و شمم إلى خارج المحطّه .. ذهبت لمركز اتّصالات و طلبت رقم "نهى" -الكلام ده كان تقريبا عام 2001 و وقتها ماكانش المحمول فى يد الجميع كما هو الحال دلوقت- التليفون مشغووووووول .. قضيت حوالى ربع ساعه أتّصل و التليفون بردو مشغول .. و أخيرا رنننننننننننننن .. تنفّست الصعداء خصوصا و صاحب المركز بدأ يلاحظ توتّرى خاصة بعد ما خدت وقت طويل أتّصل و مش باكلّم حد !!<br /><br />ترررن تررررن .... ترررن تررررن .. ترررن تررررن .. محدّش بيردّ !! دى ليلة إيه البيضا دى بس يا رب .. ما كان مشغول من شويه وبعدين الناس حَبَك يسيبوا البيت ليلة فرح بنتهم !! هيروحوا فين بس !!<br /><br />خرجت من مركز الاتّصالات أستطلع الموقف .. شعرت وقتها يعنى إيه الواحد يكون فى الصعيد .. مش فى "الأقصر" "أو أسوان" مثلا يشوف له أوتيل يترزع فيه لحد ما النهار يطلع .. لا لا الوضع كان مختلف تماما و الناس كأنّها بتفقس مين الغريب من القريب .. و المشكله ان اللىّ على راسه بطحه بيحسس عليها و أنا واضح إن وشّى كان جايب ألوان أو يمكن ده كان شعور داخلى بس ولا حد واخد باله ..<br /><br /><br />رجعت المركز اتّصلت بأمىّ اللىّ سألتنى : ها قابلتى "نهى"؟ فلقيتنى باضحك و باقول لها ان مفيش أى حد مستنّينى ولا معايا عنوان و تليفون البيت عندهم مش بيرد و مش عارفه هاروح فين ولا هاتصرّف ازاى أصلا .. أكيد ماكانش مفروض أقول لها الحقيقه العاريه كده بكل بساطه بس الموقف فعلا كان مريع جدا وقتها و انا كنت عاوزه اتكلّم عن ورطتى دى مع اى حد ..<br /><br />قفلت مع أمّى بعد ما رُكَبها سابت و بقت تضرب أخماس فى أسداس على بعد مئات الكيلومترات و رجعت أتّصل ب "نهى" .. نسيت أقول لكم أن خلاص صاحب مركز الاتصالات بقى متابع القصه و جاب لى عصير قصب و تعاطف جدّا مع قضيتى و اعتبرها قضيته شخصيا..<br /><br />أخيرا ردّوا فى البيت و أنا تقريبا عيّطت أمّا سمعت صوت آدمى بيقول : آلو ..<br />يااااااااااه على رأى "سعيد صالح" فى "هاللو شلبى" أمّا كان منفعل أوى و بيقول : آل لى آلووو .. يمكن من أكتر المرّات اللىّ فرحت فيها بسماع الكلمه دى !!<br /><br />المهم طلع إيه !! "نهى" نسيت إنّى جايه !! و نسيت تبعت لى حد المحطّه .. و كان التيفون بيرن و هُمّا مش سامعينه بسبب الموسيقى و الرقص و الاحتفالات فى البيت !!<br />وصفت لها مكانى بالظبط بمساعدة صاحب المركز و قالت انّها هتبعت لى حد يجيبنى ..<br /><br />استنّيت ييجى ربع ساعه و محدّش بردو جه !! اتّصلت تانى لقيتها بتقول لى انّهم راحوا لى فعلا و مالقيوش حد رجعوا !! يادى النيله .. ده إيه البساطه دى :( الراجل المره دى خد سمّاعة التليفون و وصف لهم المكان و فييييييييييين .. بعد دقائق طويله و سخيفه جدا شفت وجه مألوف .. أخت "نهى" جت و تعرّفت علىّ مع الوفد المرافق .. و شكرت صاحب مركز الاتّصالات على ذوقه و كرمه و مشيت معاهم ..<br /><br />بس ماخبّيش عليكم إن وقت ذهابى معهم و أمّا وصلت البيت عندهم كنت فعلا فى حاله فظيعه من الضيق و الحزن و لولا أن ماكانش ينفع كنت فعلا طلبت أرجع بيتنا و اكتفيت بهذا القدر من الرحله .. رغم ان دلوقت كل ما افتكر الحكايه دى أفضل أضحك .. خصوصا أمّا أفتكر الاستقبال الحافل الذى قوبلت به بعد العوده للقاهره على طريقة إبقى شوفى مين هيخلّيكى تسافرى فى أى حته بعد كده أصلا ..<br /><br />كل سنه و انتى طيبه يا "نهى" ..<br /></div><div class="blogger-post-footer">???? ????? ??? ????? ??? *** ?? ???? ????? ????????
?? ??? ???? ??? ???? *** ?? ????? ?? ???? ??????? </div>زمان الوصلhttp://www.blogger.com/profile/14465634589806839621noreply@blogger.com9tag:blogger.com,1999:blog-21069985.post-37302031317681804602010-01-02T11:43:00.000-08:002010-01-02T11:54:50.497-08:00قصّه سخيفه جدّا<div style="text-align: right; font-weight: bold;"><span style="font-size:100%;"><br /><span style="color: rgb(153, 51, 0);">من سنوات طويله تستعصى على الحصر توقّفت عن قراءة الملحق الأسبوعى لجريدة "الأهرام" .. باستثناءات نادره مثل نشر قصّه لاسم معروف لكاتب أتابعه .. لكن ماعدا ذلك كان -غالبا- خارج دائرة اهتماماتى كما صارت الجريده كلّها بعد هذا بعدّة سنوات</span><br /><br /><span style="color: rgb(153, 51, 0);">لسوء الحظ وجدت نفسى أمس فى حاله شبه اضطراريه لقراءة الملحق .. نزلة برد غير متوقّعه و انعدام قدره على الحركه تقريبا مع التواجد وحيده فى المنزل لعدّة ساعات و الجريده أمامى صامته مستكينه .. و بعد الانتهاء من قراءة ملحق السيارات لفتت نظرى القصّه المدرجه فى هذه التدوينه و التى نُشِرت فى العدد الورقى تحت عنوان "زوجه لمحاربة السوس" كما أذكر ولست أدرى سببا لتغيّر اسمها فى الموقع الالكترونى .. رُبّما لا يكون من الصائب أن أقول رأيى فى القصّه قبل أن يتسنّى لكم قراءتها .. لكنّى فعلا كنت أشعر بقدر كبير من الذهول -ناهيكم عن الضجر و الملل- خلال قراءة القصّه التى لا أعرف حتى الآن الحيّز الزمنى الذى يُفتَرض أن تدور به أحداثها فقد بقى هذا لغزا استعصى على تفكيرى حتى الآن .. كما لا أستطيع أن أحدد حتى هذه اللحظه هل كان يفترض أن أتعامل مع القصّه باعتبارها شيئا فكاهيا !! لكنّها لو كانت فكاهيه فمكانها معروف و هو إحدى الصفحات الداخليه بالملحق حيث تنشر الجريده ما تعتقد و يعتقد أصحابه أنّها أشياء مضحكه !!</span><br /><br /><span style="color: rgb(153, 51, 0);">الموضوع -واللهِ العظيم- ليس موضوع رجل و امرأه و نسويات و ذكوريات إلى آخر هذا العبث !! لكن أن يكتب أحدهم قصّه عن إقدام شخص على الزواج بشكل أساسى لاحتياجه لمن ينثر النفتالين على ثيابه قبل السفر لأن عقله -الذى لم نعرف على وجه التحديد أى شئ يقطن فيه- يسهو عن هذا الأمر شئ يستعصى على الوصف و يزيد من حدّة الصداع الذى أشعر به خلال كتابة هذه السطور .. و أن يتمادى فى الأمر و يعتبر تفانى زوجته فى نثر النفتالين لدرجة إصابتهما بالتسمّم أمرا تستحق وحدها اللوم عليه لحد تطليقها شئ يستعصى على الوصف أكثر من سابقه و رُبّما يعطيكم سببا من الأسباب التى دفعتنى لتصوّر الأمر محاوله -فاشله أكيد- لكتابة قصه عبثيه أو كوميديه .. كما أنّه ممّا يستعصى على التصوّر تصدّر مثل هذه الرثاثه -لست واثقه من أن هناك كلمه بهذا الشكل- للصفحه الأولى لملحق العدد الأسبوعى لجريدة "الأهرام" !!</span><br /><br /><span style="color: rgb(153, 51, 0);">تصوّروا أنّى سألت والدتى اليوم عن موضوع السوس و العِتّه و أثرها المُحتَمل على الملابس علّى أجد مخرجا من الحيره و الغيظ التى تسببت لى فيهما تلك القصّه !! و حين شرحت لها الأمر اعتبرت ما كُتِب فى القصّه من قبيل المبالغه الشديده التى ليس لها ما يناظرها على أرض الواقع و أن ما يصفه الكاتب قد لا يحدث إلاّ فى ظروف شديده من القذاره و إهمال النظافه تلك التى تستدعى ظهور السوس و العتّه فى المكان !! و كى أكون صادقه معكم بشكل كامل لم أكن أنوى أصلا الكتابه عن هذه القصّه و كنت قد أسقطتها بالفعل من ذاكرتى بعد الانتهاء من قراءتها .. لكنّى كنت شاهده على موقف عائلى يحاول فيه البعض التنصّل من مسئوليتهم حتى عن اختيار أصناف الأكل التى يأكلونها و يصرّون أن "بابا" و "ماما" سيظلّون للأبد مسئولين عن حالة السمنه التى وصل لها المتحدّثون حتى لو كانوا بلغوا مبلغ الشباب و بقى كل واحد فيهم شحط بسم الله ما شاء الله و صاحب وظيفه و يخطّط للزواج !! وجدتنى خلال الاستماع لنوبة اللوم و العتاب المكرّره أتذكّر هذه القصه الخيبانه التى ظلّ بطلها يبحث عمّن يتحمّل مسئولياته حتى آخر كلمه فيها !! ولا أنكر أنّى شعرت بقدر كبير من القلق من أن تسير حياة أقاربى بشكل مماثل للشكل الذى وصف صاحب القصّه به حاله مع إيمانه التام بعدالة موقف و بأنّه إنّما يكتب مادحا السوس و منتقدا البشر !!</span><br /><br /><br /></span><h3 align="center"><span style="color: rgb(0, 0, 255);font-size:100%;" ><span style="">في هجاء البشر ومديح السوس<br /><span style="color: rgb(128, 0, 0);">بقلم: أحمد إبراهيم الفقيه</span></span></span></h3> <p align="center"> </p><div align="right"><span style="font-size:100%;">لم يكن من عادتي أن اضع شيئا من اقراص النفتالين بين ملابسي المعلقة في دواليب البيت او القابعة في الحقائب, سواء اثناء اقامتي في البيت او أنا غائب عنه, لكي تحمي هذه الاقراص ملابسي من السوس وحشرات العتة التي تقرض الملابس, وأهمل وضع هذه الاقراص حتي وانا اسافر مددا طويلة مثل رحلاتي الي المصايف التي اغيب خلالها عن البيت اشهر الصيف الثلاثة, حيث يبقي المجال مفتوحا امام هذه الحشرات الدقيقة الخبيثة ان تقوم بمهمتها في افساد الملابس دون ان يعيقها عائق بل اجدها احيانا لحقت بعضا من الاثاث كالمراتب والصالونات فقرضتها, ورغم قناعتي بان وضع دواء السوس في مثل هذه الحالة يبقي ضرورة لحفظ الملابس والاثاث من التلف, وعزمي علي شراء الدواء ووضعه قبل السفر بين الملابس وفوق الاسرة والشراشف والوسائد, إلا انني دائما لا افعل, ويحدث ما يحدث للانسان عادة من المشاغل التي تتجمع لديه وتشغل ذهنه لحظة السفر, فيسهو عقلي عن القيام بهذه المهمة, واسافر دون ان افعل, ولم يكن غريبا بعد ذلك ان اعود, وابحث عن قميص, او بدلة اريد ارتداءها فاجد ان الحشرات قد اكلت جانبا من هذا القميص او هذه البدلة بحيث صار يتعذر استخدامها وارمي بها في سلال القمامة او اعطيها لبواب العمارة او سائس الجراج لعله يجد وسيلة لاصلاحها واستخدامها كما اجد تلفا في الشراشف والوسائد والبطاطين, وكنت احمل غضبي من نفسي ومن اهمالي فأذهب الي المقهي افضفض بشأنه مع الاصدقاء فلا اجد الا اعادة وتكرارا منهم لتلك الفكرة التي تطالبني بالزواج, فقد تأخرت عن اللحاق بركب المتزوجين, الي الحد الذي صار فيه البعض يتندرون بعزوبيتي, وغرابة ان ابقي في هذه المرحلة التي يحسبها المجتمع مجرد مرحلة بين مرحلتين, وقنطرة بين ضفتين, ضفة الاسرة التي يولد فيها الانسان ويقضي سنوات طفولته وصباه وربما شبابه الاول في بيتها محاطا بام واب واخوة, ثم تأتي فترة قصيرة يغادر فيها بيت الاسرة الكبيرة, ويبقي عازبا يسعي لتكوين نفسه وتهيئتها لمرحلة الاسرة الثانية وهي الاسرة التي يقوم بتكوينها من زوجة واطفال يكون هو ربها ومؤسسها, او هكذا يري الناس منطق الاشياء, وطبيعة الحياة, وروتينها الذي يلتزم به رجال المجتمع في بلادنا خاصة وفي أغلب بلاد العالم الاخري, ويرون انني قد تجاوزت الحد الذي يجعل حياتي عازبا انحرافا عن النهج الصحيح, ويضعون اتلاف الملابس الذي جاء نتيجة اهمالي لوضع حبات النفتالين جزءا من حياة الفوضي التي اعيشها والتي لن يستقيم حالها الا بزوجة ترعي البيت وتقوم بواجب حفظه اثاثا وملابس ومقتنيات وصيانة ما فيه ورسم اسلوب للحياة بداخله تراعي واجبات الصحة والنظافة وتضمن الاستقرار والراحة.<br /><br />واقرارا للحقيقة فانني لم اتأخر في الزواج بسبب موقف فلسفي من الحياة, كذلك الشاعر الذي قال هذا جناه ابي علي, وما جنيت علي احد كما انه ليس موقفا فلسفيا من مؤسسة الزواج علي غرار المفكرين الذين اعلنوا حربهم علي هذه المؤسسة ورفضوا الانضمام اليها بالامتناع عن الزواج مدي الحياة, وليس لمجرد طلب الحرية في ممارسة العلاقات الغرامية التي ستحد منها الحياة الزوجية التي لا تستقيم إلا بعلاقة دائمة مع امرأة واحدة, كما يفعل الكثيرون في بلاد التحرر الاجتماعي, لان مثل هذه العلاقات الحرة التي تتيحها العزوبية ليست موجودة في مجتمع محافظ متزمت يضع العوازل ويبني السدود والجدران للتفريق بين النساء والرجال مثل مجتمع طرابلس الغرب, بل ربما يكون هذا الانغلاق هو سبب هذا التأخير في الزواج لانه لا يتيح الاسس السليمة للزواج لانسان يريد الارتباط بشريكة الحياة علي مثل هذه الاسس السليمة التي تقوم علي التعارف والاختيار, لامجرد الزواج بطريقة عشوائية قد لا يجد فيها العروسان فرصة ان يري احدهما الآخر قبل الزواج. المهم انه استجابة لهذا الالحاح تزوجت, وبطريقة افضل قليلا من الطريقة العمياني التي لايري فيها الزوج زوجته, واقل قليلا مما كنت اريده لانه لم يكن يوجد فيها تعارف وتواصل واختيار, كل ماحدث ان الاسرة اتاحت لي اثناء ذهابنا للخطوبة ان التقي بالفتاة وسط الجو العائلي الذي تتيحه تلك المناسبة, ولم يصدر بعد اللقاء اعتراض مني او منها علي المضي في موضوع الخطوبة التي أعقبها الزفاف دون تأخير, وصار من حقي ان اطمئن الي ان حبات النفتالين, ستمارس دورها في حفظ الملابس, خاصة في اوقات الاجازات حيث تبقي الملابس في ادراج مغلقة لا تفتح لعدة اشهر ووسط بيت لم يعد يدخله الهواء ولم تعد تدخله الشمس, لان كل النوافد يتم اغلاقها بابواب الخشب والحديد وكذلك ابواب الدخول والخروج التي يتم صيانتها ودعمها بابواب من حديد علاوة علي أبوابها الخشبية, حيث يبقي البيت مغلقا علي ظلامه ورطوبته التي تساعد في انتشار السوس واختراقه لملابس اهل البيت, والحقيقة فان الزوجة, وتحت قوة الالحاح من طرفي وادراكها ان هاجس الخوف من السوس كان واحدا من العوامل التي عجلت بزواجنا, قامت بواجبها كاملا, منذ اول اجازة قضيناها معا وهي اجازة شهر العسل, التي لم تستغرق بسبب ظروف خاصة بالعمل غير اسبوع واحد, واستطاعت قبل اغلاق البيت وتركه للمضي في الاجازة القصيرة, ان تملأ كل صندوق وكل درج وكل دولاب يحتوي علي شيء من الملابس وان تضع فيه كمية من حبات النفتالين تقضي علي قبيلة كاملة من السوس, بل هي لم تكتف بهذه الحبات وانما اشترت مادة سائلة للرش واخري في شكل دقيق, لرشها ونشرها لا داخل دواليب الملابس فقط وانما ايضا فوق كراسي الصالون والاسرة وقطع الاثاث التي يمكن ان يطالها السوس او العتة, ووجدت اثناء الاقامة الفندقية في المدينة الساحلية حيث احواض البيسين وبلاجات السباحة والالعاب المائية, وما تستطيع الزوجة توفيره لزوجها من وسائل الراحة والترفيه, ولمست الفرق الشاسع بين وجودي معها حيث اجد كل شيء جاهزا في انتظاري سواء من حيث الاكل او ما اريده من ادوات لتماريني الرياضية او ما احتاجه من دواء, او ما تستوجبه مثل هذه الاقامة من برامج ترفيه, او ما يتطلبه المكان من تنظيف وعناية ورعاية, لدرجة كنت اشكر معها السوس الذي كان دافعي للزواج وحبات النفتالين التي ارغمتني علي جلب شريكة لحياتي تشتريها لي وتستخدمها في حفظ ملابسي من آفة السوس.<br /><br />سار كل شيء كما كان مخططا له, والاصدقاء الذين نصحوا بزواجي, واستخدموا السوس كذريعة للتحريض علي هذا الزواج, صار من حقهم ان يفخروا بصدق ما قالوه وما اثبتته الايام من اخلاصهم في نصحهم حيث قامت الزوجة خير قيام بواجبها في دفع السوس عن دواليب وصناديق البيت التي تحتوي ملابس الاسرة, باستخدام المادة التي تفتك به وتقضي عليه, قبل ان يلمس طرفا من هذه الملابس, وكانت النتيجة مبهرة عندما عدنا من الاجازة ووجدنا كل شيء كما تركناه بل بدا جديدا بسبب ما تركه الرش عليه من لمعان, كل الاثاث وجدناه سليما لم ينل السوس والعتة منه شيئا وكذلك الملابس, ولكن المأساة حدثت بعد ذلك, فقد هجعنا الي سرير الزوجية واسلمنا نفسنا لنوم جميل بعد ما استمتعنا به من سباحة ورياضات انهكت اجسادنا ونالت من قوانا وحمدا لله ان الهاتف كان قريبا من رأسي, لان رنينه المستمر هو الذي اخرجني في ضحي اليوم التالي من حالة الغيبوبة التي دخلت فيها, ولكني خرجت منهكا متعبا, لانني صحوت وانا لا اجد هواء اتنفسه ولا اجد قوة احرك بها ذراعي لارفع بها سماعة الهاتف, او احرك بها لساني لارد علي حديث صاحب المهاتفة, قلت ما استطعت ان اقوله باقصي حد من الاختصار والايجاز للصوت الذي عرفت فيه صوت اخي, وهو ان يأتي لانقاذي لان الآلام المرعبة التي احس بها في معدتي وحالة الغثيان والدوار التي احس بها في رأسي وما يعتريني من انهاك توحي بان الموت قد بدأ فعلا يدب في سائر جسمي, وتحاملت علي نفسي واتجهت زاحفا الي باب الشقة لانني لم اكن اقوي علي المشي, لكي افتحه لاخي الذي لم يكن يملك مفتاحا, وكنت قبل ذلك قد تفقدت حالة الزوجة, لكي استعين بها علي فعل ذلك, فوجدتها اشبه بجثة هامدة لا تقوي علي الاستيقاظ, كل ما يفرق بينها وبين الجثة ان هناك انفاسا تخرج لاهثة من فمها. وسريعا جاء الاخ وجاءت سيارة الاسعاف وافراد طاقمها ومعهم محفتان نقلانا فوقهما الي السيارة ثم الي قسم الطواريء في المستشفي الاستثماري الذي لا يبعد كثيرا علي البيت رغبة في سرعة الاسعاف, واقتضي هذا الاسعاف وعملية اخراجنا من حالة التسمم, والعودة الي الحالة الطبيعية اسبوعا في المستشفي, لان ما حدث هو ان الكميات الهائلة من ادوية حشرات السوس والعتة التي استخدمتها السيدة الزوجة, كانت كثيرة وذات فعالية عالية, لا تستخدم عادة الا في المخازن الكبيرة للاثاث والملابس, فكان ان بقي تأثيرها مستمرا وبعضها كان مبيدات حشرية ذات غازات يستمر مفعولها لمدد طويلة نتج عنها هذا التسمم الذي كان سيؤدي حتما الي موتنا لولا صدفة الهاتف برنينه العالي الذي استطاع بالحاحه وقوة رنينه اخراجي من حالة الغيبوبة او الاغماء التي اصابتني بها ابخرة وغازات المبيدات الحشرية.<br /><br />ورغم ما رأيته من مباهج الحياة الزوجية فقد افزعتني حالة التسمم التي اصبنا بها, من هذه الحياة وملأت قلبي نفورا منها, وباقصي درجة من الادب وعبارات المجاملة افهمت زوجتي انني لن استطيع الاستمرار معها في هذا الزواج, واعتذرت لها علي خطأي في الزواج بها الذي لم يكن الا خضوعا لضغوط الاقارب والاصدقاء, الذين استخدموا السوس وحبات النفتالين في اقناعي بهذا النوع من الحياة الذي كنت اعرف من البداية انني لست مخلوقا له, ولست مهيئا نفسيا وعقليا للانسجام معه, وهذا ما جاءت المبيدات الحشرية الكثيرة والكميات الهائلة من حبات النفتالين التي وضعتها بين الملابس والوسائد والشراشف, تنبهني اليه, ولذلك فاننا كما التقينا وتزوجنا بمعروف, سنفترق بمعروف ولها ان تأخذ كامل حقوقها بمؤخر الصداق الذي سيأكل ما تبقي من مدخراتي التي انفقتها علي الاقامة في المستشفي الاستثماري. انتهت حياتي الزوجية التي لم تدم غير بضعة اسابيع, موقنا انني لن اعود اليها, متآلفا مع السوس والعتة مهما تسببت في اتلافه من بدل وقمصان واثاث.<br /><br />http://friday.ahram.org.eg/Index.asp?CurFN=stor1.htm&DID=10179<br /></span></div><span style="font-size:100%;"><br /></span></div><div class="blogger-post-footer">???? ????? ??? ????? ??? *** ?? ???? ????? ????????
?? ??? ???? ??? ???? *** ?? ????? ?? ???? ??????? </div>زمان الوصلhttp://www.blogger.com/profile/14465634589806839621noreply@blogger.com17tag:blogger.com,1999:blog-21069985.post-45129104764465222042009-12-29T06:56:00.000-08:002009-12-29T07:12:42.861-08:00فتاة جالاكسى<div align="right"><a href="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEgh9_SGS4H76oOwo_IZNAfejcF_JLtaNITmshhes3YwuT1fedzWPThE6R5h2teuCL3lqzuSOedvRRTOIbDGw3X8mLuEaRtnW6iEQ0mtWKoAhDHjcIm7enp3aAQK2eGQ87ZpeChQ/s1600-h/Galaxy.jpg"><span style="color:#993300;"><img id="BLOGGER_PHOTO_ID_5420672399272820482" style="DISPLAY: block; MARGIN: 0px auto 10px; WIDTH: 200px; CURSOR: hand; HEIGHT: 200px; TEXT-ALIGN: center" alt="" src="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEgh9_SGS4H76oOwo_IZNAfejcF_JLtaNITmshhes3YwuT1fedzWPThE6R5h2teuCL3lqzuSOedvRRTOIbDGw3X8mLuEaRtnW6iEQ0mtWKoAhDHjcIm7enp3aAQK2eGQ87ZpeChQ/s320/Galaxy.jpg" border="0" /></span></a><span style="color:#993300;"> تبدو الكتابه فى المدوّنه بعد شهور من الانقطاع عنها أمرا عسيرا حقّا .. كما لو كنت ألتقى بصُحبه بعد طول غياب مع ما يصحب اللقاء من شعور مبدئى بالغُربه لطول البُعد .. و لعلّ هذا الشعور يكون دافعا لى على محاولة تجنّب تكرار هذا الابتعاد ما أمكن و تصديعكم من وقت لآخر بكلمتين ولو أى كلام :)ا</span></div><div align="right"><span style="color:#993300;"></span></div><div align="right"></div><div align="right"><span style="color:#993300;"></span></div><p align="right"><span style="color:#993300;">من شهور لعلّها تجاوز العام بدأت حمله إعلانيه لشيكولاتة "جالاكسى" .. كان لافت للنظر فيها -بالنسبة لى- محاولة تركيزها على أنّها شيكولاته "موجّهه" للنساء إن جاز تعبير "موجّهه" فى هذا السياق .. لم تخيّب "جالاكسى" ظنّى و قرأت تأكيدا لهذا المعنى منسوبا لأحد منسّقى حملتها الإعلانيه .. نعم نحن نتوجّه بإعلاناتنا للمرأه بشكل خاص (أو كما قال) و لست أدرى هل هذا بناء على احتفاء النساء بالشيكولاته بشكل أكبر من الرجال أم ماذا !! كانت الإعلانات تركّز على فكرة منح المرأه بعض الوقت لنفسها كى تستمتع فيه بمذاق الشيكولاته الفريد الذى تقدّمه "جالاكسى" فى منتجها .. ولست أدرى لماذا كان المعنى -رغم معقوليته و شرعيته- مثيرا لقدر ما من الاستفزاز لى !! لستُ أدرى حقّا لماذا وجدت فيه قدرا من الاستفزاز أو دعوه للانفصال و التوحّد رغم تقديرى الشديد لفكرة احتفاء المرء بوقت خاص له وحده يفعل فيه -أو حتى لا يفعل- ما يحلو له و يراه محققا لسعادته و رغم أنّى أرى تطبيقا عمليا لهذه الفكره -فكرة الحصول على وقت خاص- لدى صديقاتى المتزوّجات حين نقرّر الخروج معا للاحتفال بعيد ميلاد او مناسبه تجمعنا أو حتى لمجرّد قضاء وقت لطيف .. لكنّى كنت أجد "شيئا ما" فى إعلانات "جالاكسى" يثير الضيق</span></p><p align="right"><br /><span style="color:#993300;">ثمّ حدث ما جعلنى أعيد التفكير فى الموضوع لدرجة تسميتى لنفسى -بينى و بينها- ب فتاة "جالاكسى" .. فقد انتقلت لمكان عمل جديد من شهور قليله .. و أشعر بحماس شديد له و أظنّنى أبذل فيه كل ما أستطيعه من جهد .. لكن زى ما انتم عارفين "الشُغل عُمره ما بيخلص" و ده مبدئى فى الحقيقه طول الوقت .. لهذا لا أحبّذ كثيرا فكرة العمل فى الأجازه إلاّ فى ظروف قصوى أو اضطراريه فعلا و نفس الموقف فيما يتعلّق بالتأخير فى العمل لساعات و ساعات بعد انتهاء الوقت الرسمى للمباراه .. قصدى للشُغل .. لكن مديرى الجديد -وهو راجل طيّب الحق يُقال- يُلمّح لفكره تثير استيائى بشدّه و تذكّرنى بموضوع "جالاكسى" .. مديرى عنده اعتقاد أنّى بما إنّى لست متزوّجه ولا عندى أولاد و لا مسئوليات عائليه لن أمانع فى قضاء كل وقت فى حياتى أعمل و أكد و اعمل و أكدح !! ولستُ أدرى -للمرّه التالته فى البوست ده- من أين أتى بهذه الفكره المتخلّفه و هى أنّى سأرحّب بقضاء حياتى خلف اللابتوب -الذى أرفض حتى الآن أن أحصل عليه كى لا أتورّط فى مزيد من العمل المنزلى- كى انهى العمل فى أقصر وقت و أسرع فرصه .. و كل ما نتكلّم عن الشغل يكون آخر جمله ينهى بها الحوار : </span></p><p align="right"><span style="color:#993300;"></span> </p><p align="right"><em><span style="color:#cc0000;">هاجيب لك لابتوب و تشتغلى من البيت !!</span></em></p><p align="right"><br /><span style="color:#993300;">بصراحه فكرة عدم وجود شئ لدى غير المتزوّجات ليشغل فراغهن من الأفكار شديدة السُخف التى تحتاج لقدر مُعتَبر من المراجعه !! ولولا أنّى أعرف من موقف سابق كيف سيكون مديرى مصدوما لو تناقشت معه فى هذا الموضوع بصراحه لقُلت فيه كلاما كثيرا يمكن أن يضايقه !! لأ هو غالبا هيضايقه لأنّه قد يحمل تطفّلا على خصوصياته كما ألمح أنا فى حديثه بهذا الشأن تطفّلا على حياتى و فيمَ أقضى وقت فراغى حيث إن معنديش مسئوليات عائليه !! و أجد نفسى فى بعض الأوقات أستهجن بشدّه فكرة الحديث عمّا أفعله فى وقت فراغى كى أبرّر رفضى للعمل من المنزل و طول الوقت !! </span></p><p align="right"><br /><span style="color:#993300;">رُبّما يكون الحل الأنسب أن أعرض عليه مشاهدة سلسلة إعلانات "جالاكسى" كى يمكن تمرير فكرة أن لكل إنسان فى هذه الحياه أشياء يمكن أن يصنعها فى وقت فراغه حتى لو لم يكن من أصحاب العيال :) و إن كنت أشك إن الرساله هتوصل ..<br /></p></span><div align="justify"><span style="color:#993300;"></span></div><div class="blogger-post-footer">???? ????? ??? ????? ??? *** ?? ???? ????? ????????
?? ??? ???? ??? ???? *** ?? ????? ?? ???? ??????? </div>زمان الوصلhttp://www.blogger.com/profile/14465634589806839621noreply@blogger.com18tag:blogger.com,1999:blog-21069985.post-59199557545618861692009-05-12T15:52:00.000-07:002009-05-12T16:19:32.304-07:00عين شمس .. و الاكتشاف المتأخّر للغفله<a href="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEgev4IYHa5WA6K8wulkaLngFlqVLAofhXnM9RA_SL4GTNxYGVaXcpslRLwV49ywp0o20w6tDzZ8FJikNpevGFVpQIFaFmL5xEbsKn7iFtr9BxINlOi5f_-CZU5RCWHjDrJ7V9UM/s1600-h/ain.jpg"><img id="BLOGGER_PHOTO_ID_5335080873479093010" style="DISPLAY: block; MARGIN: 0px auto 10px; WIDTH: 240px; CURSOR: hand; HEIGHT: 320px; TEXT-ALIGN: center" alt="" src="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEgev4IYHa5WA6K8wulkaLngFlqVLAofhXnM9RA_SL4GTNxYGVaXcpslRLwV49ywp0o20w6tDzZ8FJikNpevGFVpQIFaFmL5xEbsKn7iFtr9BxINlOi5f_-CZU5RCWHjDrJ7V9UM/s320/ain.jpg" border="0" /></a><br /><div align="right"><strong><span style="font-size:85%;color:#336666;"></span></strong></div><br /><div align="right"><strong><span style="font-size:85%;color:#336666;"></span></strong></div><br /><div align="right"><strong><span style="font-size:85%;color:#336666;">يبدو أن الأفلام الجيّده تماما مثل الأفلام الرديئه .. يصعب جدّا الحديث عنها و إن كان السبب فى الصعوبه بالنسبه لتلك الجيده هو شعورنا الدائم بالعجز عن أن نوفيها حقّها من الحديث و الإعجاب المشوب بالاحترام ..</span></strong></div><div align="right"> </div><div align="right"><br /><strong><span style="font-size:85%;color:#336666;">شعرت بهذا بعد خروجى من فيلم "عين شمس" الذى شاهدته اليوم فى حفلة الرابعه مساء مع اثنين فقط من المشاهدين !! بعد خروجى من السينما شعرت بحاجه شديده للسير ببطء كى لا أخرج من حاله وضعنى فيها الفيلم .. وضعت على عينىّ نظّاره داكنه و سرت مسافه قبل الركوب للعوده للمنزل ..</span></strong></div><br /><div align="right"><strong><span style="font-size:85%;color:#336666;"></span></strong></div><div align="right"><br /><strong><span style="font-size:85%;color:#336666;">فيلم "عين شمس" يمكن تلخيص خطّه الرئيسى فى سطور قليله : أب يكتشف إصابة ابنته الوحيده "شمس" بسرطان الدم فيقرر أن يحقق لها حلمها الوحيد البسيط و هو زيارة منطقة وسط البلد التى رأتها الإبنه فى المنام و كانت المنطقه جميله كما تظهر فى كتب اللغه الإنجليزيه لكنّها حين تحقق حلمها أخيرا بزيارتها تجد أنّها كانت فى الحلم أجمل بكثير .. فترحل إلى حيث تظل الأحلام جميله و مبهجه ..</span></strong></div><br /><div align="right"><strong><span style="font-size:85%;color:#336666;"></span></strong></div><div align="right"><br /><strong><span style="font-size:85%;color:#336666;">بعد خروجى من السينما كان شعور رهيب بالغفله أو الاستغفال ينتابنى !! لقد ظللت لسنوات طويله أتفرّج على الأفلام و أظن أنّى أستمتع بها و أنّها تمارس معى دورا تنويريا بجانب ما تقدّمه لى من متعه لكنّى اليوم شعرت أنّى كنت مغفّله .. بعد الفرجه على الفيلم لا أدرى لماذا جاءت على بالى الأفلام التى يدّعى صانعوها أنّهم مهمومون بالشأن المصرى العام و بمشاكل المهمّشين و المطحونين فى هذا البلد و شعرت أن "عين شمس" يضع هذه الأفلام بكل بساطه فى خانة الأفلام السوقيه .. السوقيه بمعنيين : سوقيه وهى المضاده للرقى و الجمال و سوقيه بمعنى استهلاكيه مثل الأكل السوقى الذى يتناوله الإنسان مضطرّا و ليس لأنّه يستمتع به !!</span></strong></div><div align="right"><strong><span style="font-size:85%;color:#336666;"></span></strong></div><br /><div align="right"><strong><span style="font-size:85%;color:#336666;"></span></strong></div><br /><div align="right"><strong><span style="font-size:85%;color:#336666;">فى "عين شمس" هناك فقراء و هناك مطحونين و هناك غلابه .. لكنّهم ليسوا هؤلاء الذين تراهم مثلا فى أفلام "خالد يوسف" وما يشبهها .. ليس هناك فتاه منحرفه اغتصبها حبيبها أو غرّر بها فاضطرّت للعمل راقصه و ليس هناك زنا محارم وليس هناك نساء تصرخ و تولول و تردح و ليس هناك مجاذيب و ليس هناك أكوام زباله أو مواسير صرف صحّى بتسرّب !! </span></strong></div><div align="right"><strong><span style="font-size:85%;color:#336666;"></span></strong></div><br /><div align="right"><br /><strong><span style="font-size:85%;color:#336666;">ليس هناك أى قدر من القبح بل لقد تساءلت باندهاش خلال المشاهده : هى "عين شمس" -المنطقه التى يعيش بها معظم الأبطال- جميله كده !! الفيلم الذى يناقش قضيه ثقيله فعلا وهى انتشار السرطان بسبب التلوّث الذى نعيش خلاله إلى جانب عدد كبير من القضايا الهامّه التى أشار لها الفيلم بإيجاز بديع و غير مخلّ على الإطلاق .. هذا الفيلم لم يتذرّع بمناقشة هذه القضيه التى لا أظن أى فيلم آخر قد تصدّى لها على كثرة المدّعين كى يغرقنا فى بحار من الظلام و السوداويه !! بل كان به قدرا من السخريه اللطيفه و جماليات الصوره و المكان جعل مشاهدته ممتعه بحق برغم النهايه الأليمه المتوقّعه !!</span></strong></div><br /><div align="right"><strong><span style="font-size:85%;color:#336666;"></span></strong></div><div align="right"><br /><strong><span style="font-size:85%;color:#336666;">فى "عين شمس" هناك رسائل غير مباشره كثيره يرسلها الفيلم لمشاهده دون تكلّف أو افتعال و بدون تعالِ عليه كذلك .. فنرى فى أحد المشاهد والد "شمس" و يعمل سائق تاكسى و قد توقّف لشاب ظنّه أصيب فى مظاهره .. و ينصح الأب الراكب بالابتعاد عن هذه الأمور و أنّه يفعل هذا اتّقاء لقلمين ينزلوا على وجهه أو أن ينكسر زجاج سيارته و هى مصدر أكل عيشه .. ثمّ قرب نهاية الفيلم و الأب ذاهب مع "شمس" لوسط البلد يجد زجاج سيارته مكسورا بشكل غامض !! وقبل أن يفكّر أنّه كُسِر بفعل فاعل تخبره جارته أن أحدا لم يقترب منه !! لندرك أن الزجاج هو الآخر أصابه السرطان و أن المشى جنب الحيط ليس دائما ضمان أن يظل الإنسان بمأمن !! </span></strong></div><div align="right"><strong><span style="font-size:85%;color:#336666;"></span></strong></div><br /><div align="right"><br /><strong><span style="font-size:85%;color:#336666;">كذلك هذا الربط البديع كذلك الذى أجراه الفيلم بين المنطقه التى تدور فيها الأحداث و بها من المواقع ما لجأت إليه العائله المقدّسه وقت هروبها إلى "مصر" حيث قرّرت أم "شمس" أن تأخذها لشجرة "مريم" فى منطقة "المطريه" بعد علم الأم بمرض البنت كى توقد شمعه هناك ثمّ تسترسل فتحكى للإبنه حكاية هروب العائله المقدّسه و احتمائها ب "مصر" التى كانت آمنه ثمّ ينتهى المشهد بالأمّهات المصريات -الخائفات مثل "مريم" العذراء على أبنائهن- فى معهد الأورام و الخوف مرتسم على وجوههن !! حقيقة كان مشهد مدهش جدّا بالنسبة لى ..</span></strong></div><br /><div align="right"><strong><span style="font-size:85%;color:#336666;"></span></strong></div><div align="right"><br /><strong><span style="font-size:85%;color:#336666;">و مشهد آخر حيث يجلس زبائن إحدى المقاهى فى انتظار مشاهدة مباراه هامّه على وصلة الدِش فيقرر صديق "شمس" و جار الأسره أن يذيع عليهم من خلال الوصله فيلم للتوعيه بمرض السرطان بدلا من المباراه فيغضب الجميع و يطالبوا بعودة المباراه و مش ناقصين وجع قلب و سرطان إيه اللىّ هنتكلّم عنه !! </span></strong></div><br /><div align="right"><strong><span style="font-size:85%;color:#336666;"></span></strong></div><div align="right"><br /><strong><span style="font-size:85%;color:#336666;">كل هذا غير إشارة الفيلم من بدايته لأن السرطان الذى انتشر فى "العراق" بعد حرب الخليج الثانيه كان سببه دخولها فى حرب انتهت لضرب أسلحتها و جيشها باليورانيوم المخصّب فكيف انتهى الحال ب "مصر" التى لم تدخل حروبا لنفس الحال إن لم يكُن أسوأ !!</span></strong></div><br /><div align="right"><strong><span style="font-size:85%;color:#336666;"></span></strong></div><div align="right"><br /><strong><span style="font-size:85%;color:#336666;">بعيدا عن الجانب الفكرى الذى يشبعه الفيلم بشكل مبهر هناك طاقم التمثيل و معظمه لوجوه غير معروفه و بعضها معروف بالكاد لكنّهم جعلونى أكتشف روعة مشاهدة فيلم كل من يمثلون به غير معروفين و ليس لدينا عنهم انطباعات مسبقه وليس لنا معهم خبرات تمثيليه سلبيه .. بشكل رئيسى الممثل الذى أدّى دور والد "شمس" بهذا الهدوء المسيطر على انفعالاته رغم صعوبة موقفه كان اكتشاف بالنسبة لى .. فهو لا يصرخ ولا يهتف ولا يندّد بالحكومه بل إن الحديث يتوقّف على لسانه و هو يسأل مرشّح مجلس الشعب ماذا يأكل و الهواء ملوّث و المياه كذلك و الفراخ بالهرمونات و السمك فاسد و اللحوم بها جنون البقر .. هو لا يحتكر الشاشه كى يهتف و يشبع نرجسيته ولا أحد يحمله على الأعناق ليمارس الهتاف الذى أدمنه البعض .. هذه الفتاه الجميله ذات الملامح المصريه الذكيه التى مثّلت دور "شمس" ببراءه حقيقيه ربّما كى تؤلمنا أكثر على ما ينتظر أهلها من حزن بعد رحيلها .. شعرت و أنا اشاهدها بافتقادى الحقيقى لرؤية أطفال يمثّلون دور أطفال و ليس أولئك الأطفال المتحذلقين الذين ابتلينا بهم مؤخّرا ولا علاقة لهم ببراءة الأطفال و الجمال الذى يشيعه وجودهم .. </span></strong></div><div align="right"><strong><span style="font-size:85%;color:#336666;"></span></strong></div><br /><div align="right"><br /><strong><span style="font-size:85%;color:#336666;">من جماليات الفيلم أيضا هذه العلاقات الصحيّه التى تربط شخوصه .. فمعلّمة "شمس" تحبّها و تعطف عليها رغم أنّها لا تحب استسلامها المطوّل للخيال و هى ممثله تشعر أنّها بالفعل مدرّسه فى مدرسه ابتدائيه تتعامل بإنسانيه مع تلامذتها !! و جار "شمس" و صديقها الذى يظل محتفظا بطائرتها الورقيه فى السماء بعد رحيلها بأربعين يوم .. و حتى العلاقه بين والد "شمس" و مخدومه ساكن "الزمالك" و الذى يقود والد "شمس" سيّارته الخاصّه هو رجل أعمال تربطه بالأب علاقه نتخيّلها فى البدايه علاقة عمل فقط ثمّ نكتشف لها جانب إنسانى أيضا .. الفيلم لا يصفّى حسابات فئه مع فئه أخرى بل يكاد يقول أنّ الجميع ضحايا .. ضحايا ما وصفه ساخرا فى نهايته بالجوّ الحار .. فالناس فى "مصر" تفشل بينما قد تنجح بنفس المجهود خارجها ليس بسبب الظلم ولا القهر ولا الفساد .. بل لأن الجو فى "مصر" حار بينما فى الخارج الجو بارد بل و بارد جدّا أحيانا ..</span></strong></div><br /><div align="right"><strong><span style="font-size:85%;color:#336666;"></span></strong></div><div align="right"><br /><strong><span style="font-size:85%;color:#336666;">على الرغم من أن الفيلم يُعرَض بالسينمات منذ أسبوع بالظبط لم تلتفت البرامج الفضائيه الهامه لعرضه كحدث هام خاصة مع حصوله على عدد من الجوائز خارج "مصر" !! "العاشره مساء" التى أفردت فقرات لأفلام مثل "كباريه" و "حين ميسره" و "واحد صفر" بل و أعادت عرض حلقة فيلم "كباريه" لم تفرد فقره مماثله لهذا الفيلم المتميّز !! و حسب علمى و متابعتى المحدوده لم يحظَ الفيلم باهتمام إعلامى يعوّض نقص الدعايه له ولا أستطيع أن أفهم سببا مقبولا لهذا التجاهل المُخجِل من برامج يدّعى صانعوها تحيّزهم للفن الرفيع و الإبداع الحقيقى !! وهى خساره ليست للفيلم بقدر ما هى خساره لمن لم يشاهدوه و لمن لم يهتمّوا بإعطائه حقّه من التقدير و الاحتفاء ..</span></strong></div><div class="blogger-post-footer">???? ????? ??? ????? ??? *** ?? ???? ????? ????????
?? ??? ???? ??? ???? *** ?? ????? ?? ???? ??????? </div>زمان الوصلhttp://www.blogger.com/profile/14465634589806839621noreply@blogger.com25tag:blogger.com,1999:blog-21069985.post-74822833406467547652009-04-07T14:49:00.000-07:002009-04-07T15:16:03.903-07:00الشر الجميل<div align="right"><span style="color:#336666;"><strong>هذه سطور قديمه تذكّرتها هذه الأيّام مع عرض مسلسل "الضوء الشارد" للمره الكتير جدّا و استمرار انطباعى عن بعض العاملين به و ما أثاره من انطباعات أخرى عن أعمال أخرى ..</strong></span></div><div align="right"><strong><span style="color:#ffffff;">*******************************************</span></strong></div><div align="right"><span style="color:#336666;"><strong></strong></span></div><div align="right"><span style="color:#336666;"><strong></strong></span></div><div align="center"><span style="color:#336666;"><strong>***************</strong></span></div><div align="center"><span style="color:#336666;"><strong></strong></span></div><div align="right"><span style="color:#ffffff;">*******************************************</span><br /><span style="color:#336666;"><strong>بمناسبة إن النهارده يوم الإجازه ..قرّرت أنّه لا بأس بمتابعة حلقه من حلقات مسلسل "الضوء الشارد" رغم إنّى تقريبا حفظته مثل كثير من المعجبين بحلقاته مهما أعيدت ..حلقة اليوم كانت حلقة زواج "رفيع" (ممدوح عبد العليم) من "نفيسه" (رانيا فريد شوقى) ابنة "وهبى السوالمى" (يوسف شعبان)</strong></span></div><div align="right"><span style="color:#336666;"><strong></strong></span></div><div align="right"><br /><span style="color:#336666;"><strong>لابد أن أعترف أنّى فى هذا المسلسل أعجبتنى كل الأدوار النسائيه تقريبا باستثناء دور "فرحه" الذى قامت به "منى زكى" .. و كان على رأس الأدوار التى أعجبتنى دور "نفيسه"</strong></span></div><div align="right"><span style="color:#336666;"><strong></strong></span></div><div align="right"><br /><span style="color:#336666;"><strong>لم يعجبنى دور "فرحه" لأنّه يعتبر مسطّح جدّا و يكاد يقترب من شخصيتها الحقيقيه .. بنت مثاليه تقريبا و من ثمّ كل الناس بتحبّها !! و برغم أنّها تظهر فى المسلسل فقيره و ابنة ميكانيكى متواضع الحال إلاّ أنّها تنجح فى كسب قلب "فارس" (محمد رياض) و الزواج منه برغم الطبقيه الهائله التى تبدو فى ثنايا المسلسل .. هذا الشخص الذى تمنّت "نفيسه" الزواج منه فى البدايه لكن مع وقوعه فى غرام "فرحه" لم يعد أمامها سوى الزواج بالشقيق الأكبر "رفيع" ..</strong></span></div><div align="right"><span style="color:#336666;"><strong></strong></span></div><div align="right"><br /><span style="color:#336666;"><strong>وبرغم عدم تحمّس "نفيسه" لهذه الزيجه فى البدايه و خيبة أملها بضياع الحب الأوّل تكتشف فى "رفيع" صفات تجعلها تحبّه و تسعد بالزواج منه !! اليوم فى مشهد الفرح كانت ملامحها هى بالظبط ملامح بنت رضيت بما قسمه الله لها و عندها أمل فى التعويض الإلهى لكن أحداث المسلسل تجعل زوجها يقع هو الآخر فى حب "فرحه" على حين تحرم هى من الإنجاب و يصير مطلوبا منها تقبّل فكرة زواج زوجها ب "فرحه" مع إبقائه عليها زوجه لكرم أخلاقه ..</strong></span></div><div align="right"><span style="color:#336666;"><strong></strong></span></div><div align="right"><br /><span style="color:#336666;"><strong>كنت باحب دايما أتفرّج على أداء "رانيا" و أشعر بتعاطف شديد معها بينما كان يستفزّنى ما كنت أراه برودا و تناحه فى "فرحه" !! دور "فرحه" لم يكن به انفعالات تذكر أو مشاهد قويّه أو صعبه أو اختيارات قاسيه و قرارات هامّه !! بالمناسبه أنا لا أعتبر "منى زكى" ممثله جيّده لأن معظم أدوارها تصب فى منطقة البنت الطيبه الظريفه اللىّ الناس بتحبّها .. أدوار مسطّحه يعنى مفيهاش عمق ولا اختبارات حياتيه حقيقيه .. و برغم أنّها كانت الطيّبه فى هذا المسلسل و كانت "رانيا" هى الشرّيره إلاّ أنّها دفعتنى فعلا للتعاطف معها .. </strong></span></div><div align="right"><span style="color:#ffffff;">*******************************************</span></div><div align="right"><span style="color:#336666;"><strong></strong></span></div><div align="right"><span style="color:#336666;"><strong></strong></span></div><div align="center"><span style="color:#336666;"><strong>***************</strong></span></div><div align="center"><span style="color:#ffffff;">*******************************************</span></div><div align="center"><span style="color:#336666;"><strong></strong></span></div><div align="center"><span style="color:#336666;"><strong></strong></span></div><div align="right"><span style="color:#336666;"><strong>برغم جماهيريته الشديده لم يخش "رشدى أباظه" القيام بدور "عزّت" فى الفيلم الجميل "ملاك و شيطان" .. لا أدرى لماذا لا يتّسم كثير من نجومنا الحاليين بهذه الجرأه التى تجعلهم يقبلون القيام بهذه الأدوار التى قد تمثّل مجازفه نوعا ما بعد اعتيادهم تقديم أدوار مثاليه .. من فتره شاهدت فيلما مجهولا من بطولة "سميره أحمد" و الفيلم اسمه "بنت بديعه" .. من اللقطات الأولى فى الفيلم تعرف أن دورها بالفيلم سيكون غالبا دور عاهره !! لا أتوقّع طبعا أن تقدّم "سميره أحمد" فى هذا العمر هذا النوع من الأدوار لكنّى صعقت حين سمعتها تبرر مثالية الأدوار التى تظهر بها دائما بأن الجمهور "ماحبهاش" فى الدور الشرّير !! وكأنّها تظهر فى أدوارها لتحصد الحب على المستوى الشخصى و ليس كى تقدّم أدوارا لا علاقه بينها و بين شخصيتها الحقيقيه !!</strong></span></div><div align="right"><span style="color:#336666;"><strong></strong></span></div><div align="right"><br /><span style="color:#336666;"><strong>نعود ل "رشدى أباظه" الذى أظنّه كان قديرا فى إظهار التحوّل البطئ و المنطقى فى شخصية المجرم حين يقابل ببراءه غير عاديه لطفله ظريفه غير متحذلقه "على عكس الأطفال الذين يظهرون فى أفلامنا الجديده و الذين يعتبر البعض قلّة أدبهم و ثقل ظلّهم تفتّح و شقاوه و عفرته" !! </strong></span></div><div align="right"><span style="color:#336666;"><strong></strong></span></div><div align="right"><br /><span style="color:#336666;"><strong>أظن "رشدى أباظه" فى هذا الفيلم كان نموذج رائع للشر الجميل الذى يقنعك أنّه رغم شرّه يمكن أن تحبّه و تتعاطف معه .. </strong></span></div><div align="right"><span style="color:#ffffff;">*******************************************</span></div><div align="right"><span style="color:#336666;"><strong></strong></span></div><div align="right"><span style="color:#336666;"><strong></strong></span></div><div align="center"><span style="color:#336666;"><strong>***************</strong></span></div><div align="center"><span style="color:#ffffff;">*******************************************</span></div><div align="center"><span style="color:#336666;"><strong></strong></span></div><div align="right"><span style="color:#336666;"><strong></strong></span></div><div align="right"><span style="color:#336666;"><strong>كلّما أعيد مسلسل "رأفت الهجّان" أحرص على مشاهدة المقطع الأخير من الحلقه 13 حيث تحاول "ساره" (تيسير فهمى) إقناع "ليفى كوهين" بالعدول عن فكرة السفر لإسرائيل .. "ساره" رغم سخريتها الواضحه من المصريين فى الحلقات السابقه و سعادتها بالعثور أخيرا على البطل الإسرائيلى المنشود تنفر من فكرة السفر إلى المجهول فى "إسرائيل" و تعترف بعفويه و صدق شديد أنّهم -اليهود- عاشوا فى "مصر" و ولدوا بها ولم يشعروا من قبل بالغربه فيها .. وهم على أى حال يمكنهم إن ضاقت بهم الحياه أن "يحوّشوا قرشين يطلعوا بيهم على فرنسا" .. </strong></span></div><div align="right"><span style="color:#336666;"><strong>أظن لو لم تمثّل "تيسير فهمى" فى حياتها سوى هذا المشهد لكان كافيا جدّا ..</strong></span></div><div align="right"><strong><span style="color:#336666;"></span></strong> </div><div align="center"><span style="color:#ffffff;">***************</span></div><div align="right"><span style="color:#336666;"><strong></strong></span></div><div align="right"><span style="color:#336666;"><strong></strong></span></div><div align="right"><span style="color:#336666;"><strong>و إلى لقاء آخر مع أشرار طيّبين ..</strong></span></div><div class="blogger-post-footer">???? ????? ??? ????? ??? *** ?? ???? ????? ????????
?? ??? ???? ??? ???? *** ?? ????? ?? ???? ??????? </div>زمان الوصلhttp://www.blogger.com/profile/14465634589806839621noreply@blogger.com22tag:blogger.com,1999:blog-21069985.post-72855800008230098442009-03-22T04:27:00.000-07:002009-03-22T04:32:39.863-07:00فى نور الله<div align="right"><span style="font-family:times new roman;color:#336666;"><strong>حين كنّا أطفالا نذهب للمدرسه .. كان أوّل ما نستيقظ على صوته هو القرآن الكريم فى إذاعة البرنامج العام تسمعه أمّى خلال إعدادها سندوتشات المدرسه ؛بعده كان الموعد مع برنامج لتمارين الصباح صوت مقدّمه منخفض لا تكاد تميّزه خاصة مع "ضوضاء" البيانو المصاحب و الذى يفترض أن تمارس التمارين الرياضيه على نغماته .. هى كانت "ضوضاء" بالنسبه لصوت المذيع لكنّها فى ذاتها كانت نغمات لطيفه ..</strong></span></div><div align="right"><span style="font-family:times new roman;color:#336666;"><strong></strong></span></div><div align="right"><br /><span style="font-family:times new roman;color:#336666;"><strong>كان الانتقال من القرآن الكريم للبرامج اليوميه الخفيفه يتم -على ما أذكر- عبر مجموعه من الأغانى الدينيه و التواشيح التى كان الراديو يذيعها فى هذا الوقت المبكّر .. منها هذا الموشّح "ماشى فى نور الله" الذى كان يملؤنى بالاطمئنان الشديد مع الاستماع له على العكس من أغانى يفترض أنّها خفيفه و لطيفه مثل "شبّاكنا ستايره حرير" أو "الشمس بانت من بعيد" اللىّ كانوا بيشغّلوها أيّام الامتحانات عشان تحرق دم الطلبه أكتر ما هو محروق !!</strong></span></div><div align="right"><span style="font-family:times new roman;color:#336666;"><strong></strong></span></div><div align="right"><br /><span style="font-family:times new roman;color:#336666;"><strong>للأسف لا أدرى لماذا لم تعد الإذاعه تقدّم هذه التواشيح الرائعه التى لا أظن أنتج مثلها فيما بعد .. و بارك الله فى الإنترنت و "جوجل" اللذين مكّنانا من العثور على هذه الذكريات الرائعه و الاستماع إليها وقتما نريد دون انتظار كرم الإذاعه و منّها علينا بما يريح النفوس المتعبه ..</strong></span></div><div align="right"><span style="font-family:times new roman;color:#336666;"><strong></strong></span></div><div align="center"><br /><span style="font-family:times new roman;color:#336666;"><strong>ماشي ف نور الله ماشي ..</strong></span></div><div align="center"><span style="font-family:times new roman;color:#336666;"><strong>ماشي ف نور الله ماشي ..</strong></span></div><div align="center"><span style="font-family:times new roman;color:#336666;"><strong>ماشي ف نور الله ماشي ... بادعي واقول يارب</strong></span></div><div align="center"><span style="font-family:times new roman;color:#336666;"><strong>ماشي ف نور الله ماشي ... بادعي واقول يارب</strong></span></div><div align="center"><br /><span style="font-family:times new roman;color:#336666;"><strong>ماشي ف نور الله ... بادعي واقول يارب .. يا رب</strong></span></div><div align="center"><span style="font-family:times new roman;color:#336666;"><strong>تبقى لى حصن وجاه ... زدنى ف حبك حب... يارب</strong></span></div><div align="center"><span style="font-family:times new roman;color:#336666;"><strong>وبارك لى ف عيالي ... و ف صحتي ومالى </strong></span></div><div align="center"><span style="font-family:times new roman;color:#336666;"><strong>وف كل اعمالى .. أسعى لما ترضاه </strong></span></div><div align="center"><span style="font-family:times new roman;color:#336666;"><strong>ماشي ماشي ماشي ف نور الله</strong></span></div><div align="center"><span style="font-family:times new roman;color:#336666;"><strong></strong></span></div><div align="center"><br /><span style="font-family:times new roman;color:#336666;"><strong>منك يارب الهدى ... والمعصيه منى ... يارب</strong></span></div><div align="center"><span style="font-family:times new roman;color:#336666;"><strong>ولا ليا عنك غنى ... وانت ف غنى عنى ... يارب</strong></span></div><div align="center"><span style="font-family:times new roman;color:#336666;"><strong>نورك لروحى دليل ... و الحب ليا سبيل</strong></span></div><div align="center"><span style="font-family:times new roman;color:#336666;"><strong>ولا عمر شمسه تميل اللى قصد مولاه</strong></span></div><div align="center"><span style="font-family:times new roman;color:#336666;"><strong>ماشي ماشي ماشي ف نور الله</strong></span></div><div align="center"><span style="font-family:times new roman;color:#336666;"><strong></strong></span></div><div align="center"><br /><span style="font-family:times new roman;color:#336666;"><strong>استغفرك واتوب عن كل عصيانى... يارب</strong></span></div><div align="center"><span style="font-family:times new roman;color:#336666;"><strong>ياما رحمت قلوب ... يارب ترعانى... يارب</strong></span></div><div align="center"><span style="font-family:times new roman;color:#336666;"><strong>دى رحمتك غايه ... ومحبه وهدايه</strong></span></div><div align="center"><span style="font-family:times new roman;color:#336666;"><strong>وفي كل شيء آيه ... بتقول تعالى الله</strong></span></div><div align="center"><span style="font-family:times new roman;color:#336666;"><strong>ماشي ماشي ماشي ف نور الله</strong></span></div><div align="center"><span style="font-family:times new roman;color:#336666;"><strong></strong></span></div><div align="center"><br /><a href="http://www.youtube.com/watch?v=dGh2hn1A7QQ"><span style="font-family:times new roman;color:#336666;"><strong>محمد الطوخى - ماشى ف نور الله</strong></span></a></div><div class="blogger-post-footer">???? ????? ??? ????? ??? *** ?? ???? ????? ????????
?? ??? ???? ??? ???? *** ?? ????? ?? ???? ??????? </div>زمان الوصلhttp://www.blogger.com/profile/14465634589806839621noreply@blogger.com15tag:blogger.com,1999:blog-21069985.post-57086111888691047542009-03-20T15:53:00.000-07:002009-03-20T15:59:24.338-07:00مرحى .. لقد ظهرت سونيا<a href="http://images.alwatanvoice.com/images/topics/images/2068137288.jpg"><strong><span style="color:#336666;"><img style="DISPLAY: block; MARGIN: 0px auto 10px; WIDTH: 400px; CURSOR: hand; HEIGHT: 266px; TEXT-ALIGN: center" alt="" src="http://images.alwatanvoice.com/images/topics/images/2068137288.jpg" border="0" /></span></strong></a><strong><span style="color:#336666;"><br /></span></strong><div> </div><div><strong><span style="color:#336666;"></span></strong> </div><div align="right"><strong><span style="color:#336666;"></span></strong> </div><div align="right"><strong><span style="color:#996633;"><em>قبل القراءه : ليس مقصودا من هذه التدوينه الدفاع عن أىّ من شخوصها أو الدفاع عن مواقفهم بل هم مجرّد أمثله لموقف بات يتكرّر كثيرا على المستوى الإعلامى و المجتمعى كذلك</em></span></strong></div><div align="right"><strong><span style="color:#336666;"></span></strong> </div><div align="right"><strong><span style="color:#336666;"></span></strong> </div><div align="right"><strong><span style="color:#336666;">فى مسرحية "تخاريف" تكون أمنية أحد الأبناء "سونيا" التوصّل لصيغه تحفظ لها هويّتها كامرأه وفى نفس الوقت تحقق لها قدر من الاستقلال و تحقيق الذات .. و لأن الأمنيه فيما يبدو كانت عسيرة التحقيق حتى على العفريت الظريف الذى يحقق الأمانى لم يكن هناك بدّ من أن تكون "سونيا" نصف رجل و نصف امرأه .. كيان لا يستطيع أحد أن يحدّد له هويه على وجه التحديد !!</span></strong></div><div align="right"><strong><span style="color:#336666;"></span></strong> </div><div align="right"><br /><strong><span style="color:#336666;"> تذكّرت هذا الموقف الباسم و أنا أتابع بعض ما نشرته الصحف حول "تسيى ليفنى" وزيرة الخارجيه الإسرائيليه و كذلك تعليقات بعض أعضاء المنتديات حول مواقف الوزيره الإسرائيليه .. هذه المواقف بالنسبة لى كان لأصحابها فيما يبدو قدر من حيرة "سونيا" إزاء الطريقه التى يجب بها التعامل مع الوزيره الإسرائيليه ..</span></strong></div><div align="right"><strong><span style="color:#336666;"></span></strong> </div><div align="right"><br /><strong><span style="color:#336666;"> فى البدايه -كما أذكر- كانت الشائعه التى قرأتها فى كثير من المواقع تقول بأن "ليفنى" مثل نظيرتها الأمريكيه السابقه "كوندوليزا رايس" امرأه شاذه !! تذكّرت و أنا أستمع لهذه الشائعه -لم أعرف ما يؤكّد معلومة شذوذ "ليفنى" علاوه على كونها أم حسبما وجدت خلال بحثى عن معلومات عنها لكتابة هذه التدوينه- شائعه مماثله تناولت "مهنّد" بطل المسلسل التركى الشهير الذى أثار إعجاب النساء فى العالم العربى لفرط وسامته و للدور الرومانسى الذى يقدّمه فى مسلسل تركى فكانت الشائعه المعتاده : ماتفرحوش أوى كده يا ستّات "مهنّد" فى الحقيقه ليس رجلا .. و بالطبع لم يهتم مطلقو الشائعه بالترويج لفكرة أن "مهنّد" الشاذ قد تزوّج لاحقا من زميله له انتخبت من قبل ملكة جمال !! لا يهمّ فحتى لو لم يكن "مهنّد" شاذ جنسيا فهو شاذ أخلاقيا !! ما هو موضوع الشذوذ الأخلاقى هذا !!</span></strong></div><div align="right"><strong><span style="color:#336666;"></span></strong> </div><div align="right"><br /><strong><span style="color:#336666;">فى جريدة "صوت الأمّه" و فى عدد 23/2/2009 نشرت الجريده موضوعا بعنوان "ليفنى : مارست الجنس من أجل إسرائيل" مصحوبا بصوره مفبركه ل "ليفنى" تظهر فيها و قد ارتدت فستان ممزّق بينما هى مصلوبه على نجمة "داود" .. و فى التحقيق الذى يشير إلى الالتزامات القاسيه التى فَرِضُت على "ليفنى" بسبب عملها فتره فى "الموساد" و التى استدعت عدم قدرتها على إقامة أى علاقه عابره أو مستقرّه بسبب ظروف عملها و لا يشير صراحة لأن "ليفنى" مارست الجنس بالفعل بدوافع وطنيه كما يوحى العنوان المثير الذى تصدّر الصفحه الأولى للجريده بل يشير -حتى ونحن نختلف تماما مع أسباب توجّهاتها- إلى ما يمكن وصفه بالتزام صارم بمتقضيات الوظيفه و متطلّباتها الأمنيه نجد كاتب الموضوع و قد فوجئ فيما يبدو بعدم وجود ما يشير للشذوذ الجنسى يشير إلى الشذوذ الأخلاقى متمثّلا فى استعداد "ليفنى" لممارسة الجنس من أجل "إسرائيل" و كأن كلمة "شذوذ" لازم تظهر و السلام تأكيدا للشائعات التى ربطت سابقا بين "ليفنى" و "كوندى" فى رباط الشذوذ !! شئ فى منتهى السخف الحقيقه و قدر كبير من استغفال القرّاء ..</span></strong></div><div align="right"><strong><span style="color:#336666;"></span></strong> </div><div align="right"><br /><strong><span style="color:#336666;">الغريب أن الثقافه التليفزيونيه لم تطرح نفس الموقف من "رأفت الهجّان" الذى بدا من خلال مسلسله الشهير و قد أوقع فى حبائله نصف نساء "إسرائيل" بدوافع وطنيه طبعا حازت على احترام و قبول الجميع !! لم يرَ أحد فى هذا الموقف شذوذا أخلاقيا بل لم يقيّم أحد الموقف من منظور أخلاقى أصلا بل اعتبره البعض وطنيه و تضحيه !! هذا برغم أن الكود الأخلاقى للمجتمع الذى تعيش فيه "ليفنى" من الأساس ليس هو المتعارف عليه لدينا حتى يمكننا القول أن ما تفعله فى حياتها الخاصه لا يجوز أخلاقيا .. نفس الموقف من وزيرة العدل الفرنسيه "رشيده داتى" التى أثارت اللغط حولها لإنجابها طفله غير معلومة الأب .. الحديث حول هذه السيّده كان مثيرا لقدر كبير من الابتسام .. فالدافع الرئيسى للاهتمام بها فيما بدا لى كان هذه الجمله التى تستخدم دائما للإشاره إليها "الوزيره الفرنسيه من أصول عربيه" !! لا أدرى ما قيمة هذه الكلمه "من أصول عربيه" بالنسبه لهذه السيده و ما الذى تعنيه و أى شئ فى حياتها الحاليه يمكن أن يربط بينها و بين "أصولها العربيه" هذه سوى اسمها مثلا !! هذه الوزيره أبوها عمل فى مهن متواضعه و عملت هى ممرّضه فى بداية حياتها للإنفاق على دراستها فأىّ من وزرائنا -العرب المأصّلين- يمكن أن يعترف بهذه الأصول البسيطه حتى يكون هناك وجه للمقاربه أو التقارب مع "رشيده" من خلال هذه الجمله السمجه !! ما الذى تعنيه الإشاره إلى "شاكيرا" بوصفها ذات أصول عربيه لبنانيه و تكرار البعض من وقت لآخر و بفرح طفولى ساذج أنّها فخوره بأصولها العربيه !! يا حلاوه .. طيب محدّش ليه قال لها عيب يا بنت اختشى هى أصولك العربيه بتقول لك تعملى اللىّ بتعمليه ده !!ربّما لأن موضوع أصولها العربيه ده لم يعد له محل من إعراب بنفس الطريقه التى لا تشكّل بها أصول "زين الدين زيدان" العربيه أى معنى له و من ثمّ لنا على ما أفترض يعنى .. إحنا بس اللىّ مش عارفين نحدّد نتعامل مع "سونيا" بأى طريقه و هل نعاملها كامرأه أم نعاملها كرجل ..</span></strong></div><div align="right"><strong><span style="color:#336666;"></span></strong> </div><div align="right"><br /><strong><span style="color:#336666;">فحتى و إن كانت ليفنى جميله شكلا فى المعايير العربيه فهى جافه متحجرة القلب قاتله سابقه فى الموساد و هى خليفة الشمطاء "جولدا مائير"!! هى إذن ليست امرأه حقيقيه -وربّما تكون شاذه- لأن قلبها قاسى و هى ليست حنونه و طيبه !! و حتى لو لم يثبت عليها الشذوذ الجنسى فهى شاذه اخلاقيا باعتبار أن ساستنا أخلاقهم ناصعه و ذممهم نظيفه طبعا .. و كأنّه لو توّلت امرأه ما فى عالمنا الثالث منصبا سياسيا و كانت حنونه و قلبها رهيّف و طيّبه و دمعتها قريّبه كانت سلمت من التساؤلات التافهه التى تتندّر على حمل جناب العمده !! باختصار إن هى مارست مهنتها كما تقتضى متطلبات هذه المهنه هى إذن شمطاء قبيحه ليست مكتملة الأنوثه !! و إن تعاملت كأنثى يكون رد الفعل هو التساؤل : أصلا الستّات مكانهم ورا الطشت و عواطفهم هى اللىّ بتحكم تصرّفاتهم و مش مفروض أبدا يتولّوا مناصب قياديه خطيره زى دى !! </span></strong></div><div align="right"><strong><span style="color:#336666;"></span></strong> </div><div align="right"><br /><strong><span style="color:#336666;">العرب مصرّون على التعامل مع "ليفنى" و مثيلاتها كامرأه .. هل وجهها جميل أم هل هى عجوز قبيحه و شمطاء و يتناولونها من هذه الزاويه فقط ومن ثمّ يصدمون كثيرا حين تصدّر لهم أفعالها فكره مخالفه وهى أنّها وزيره فى حكومه يفترض ألاّ تتأثّر كثيرا بجنس الوزير الذى يعمل بها .. و الأغرب أنّهم فى ذات الوقت يرفضون من النساء التصرّف بما تمليه عليهن الطبيعه كنساء و يجدون هذا مبررا كافيا لحرمانهم من تولّى وظائف حسّاسه !! فما الذى يريدوه بالظبط؟</span></strong></div><div class="blogger-post-footer">???? ????? ??? ????? ??? *** ?? ???? ????? ????????
?? ??? ???? ??? ???? *** ?? ????? ?? ???? ??????? </div>زمان الوصلhttp://www.blogger.com/profile/14465634589806839621noreply@blogger.com9tag:blogger.com,1999:blog-21069985.post-19872371380616265132009-03-20T14:35:00.000-07:002009-03-20T14:51:27.369-07:00بدون عنوان ..<a href="http://www.shuswapmothergoose.org/web-data/Components/Program%20Photo%20Files/New%20Mother%20Goos%20Image.JPG"><img style="DISPLAY: block; MARGIN: 0px auto 10px; WIDTH: 738px; CURSOR: hand; HEIGHT: 498px; TEXT-ALIGN: center" alt="" src="http://www.shuswapmothergoose.org/web-data/Components/Program%20Photo%20Files/New%20Mother%20Goos%20Image.JPG" border="0" /></a><br /><div align="right"><a href="http://www.shuswapmothergoose.org/web-data/Components/Program%20Photo%20Files/New%20Mother%20Goos%20Image.JPG"></a><span style="color:#336666;"><strong></strong></span></div><br /><div align="right"><span style="color:#336666;"><strong></strong></span></div><br /><div align="right"><span style="color:#336666;"><strong></strong></span></div><br /><div align="right"><span style="color:#336666;"><strong></strong></span></div><br /><div align="right"><span style="color:#336666;"><strong>لم أكن أنوى كتابة أى شئ له علاقه بعيد الأم !! بكل صراحه كده .. لم يكن الأمر فى ذهنى على الإطلاق .. ربّما لصعوبة الأمر و ربّما لأن الموضوع خاص و شخصى فما الذى يمكن أن أكتبه لأمّى على هذه المدوّنه !!</strong></span></div><br /><div align="right"><span style="color:#336666;"><strong></strong></span></div><br /><div align="right"><span style="color:#336666;"><strong>لكن المنتديات التى أشترك فيها بالقراءه و المتابعه تجعل للموضوع زخم -الكلمه دى باتلكك عشان استخدمها- يجعل الفكاك من فكرة الحديث عن الأم فى عيدها شبه مستحيل .. البعض تحدّث عن أجمل أغانى الأم و أكثرها التصاقا بالذاكره و البعض تحدّث عن الأم فى السينما ومن هى أفضل من أدّت هذا الدور بصوره دفعتنى لمحاولة تذكّر نماذج للأمّهات فى الروايات و الأدب فلم أجد سوى النموذج الأشهر -غالبا- وهو ست "أمينه" زوجة المخيف المتجبّر "سى السيّد" و إن كنت -مثل كثيرات غالبا- لا أحب نموذجها برغم ثرائه الشديد فى الروايه و الذى جاء بعمق أكبر ممّا كان على الشاشه ..</strong></span></div><br /><div align="right"><span style="color:#336666;"><strong></strong></span></div><br /><div align="right"><br /><span style="color:#336666;"><strong>نموذج الأم الذى تذكّرته خلال قراءتى للموضوعات السابق ذكرها كان نموذج قد يكون غريبا بعض الشئ :) وهو نموذج "سعاد<br />حسنى" فى فيلم "غريب فى بيتى" .. فعلا كنت أراها فى هذا الفيلم "نموذج" لأم مصريه متعبه من غير شعارات أو زعيق بحاجه إنسانيه ماسّه لمن تتشارك معه الحياه و تتتقاسم معه صعوباتها و جمالها .. "تحيه كاريوكا" كمان فى "أم العروسه" كانت بديعه .. كنت أشاهد الفيلم اليوم و أبتسم كلّما ظهرت و أشعر بها أم حقيقيه و حبّوبه جدّا .. و ربّما أصدقائى على "فيس بوك" يتذكّرون وقتا اخترت فيه صوره قديمه ل "تحيه" كصوره رمزيه لى .. لابد أن أعترف أن أكثر أمّهات الشاشه اللاتى أكرههن هى "كريمه مختار" بسبب دورها فى الدرّه الخالده "حماده عزّو" .. ماما "نونا" التى يبدو أن الله يعاقبنى على كرهى الشديد لها فلا يجد ابن أختى اسما ينادينى به بديلا عن اسمى الحقيقى سوى "نونا" رغم أنّه لم يسمعه من أحد من قبل و حسبنا الله و نعم الوكيل :( </strong></span></div><br /><div align="right"><span style="color:#336666;"><strong></strong></span></div><br /><div align="right"><br /><span style="color:#336666;"><strong>الأغانى المخصّصه لعيد الأم تصيبنى بالاكتئاب .. فهى تذكّرنى بأعوام المدرسه .. فى بعض الأحيان تقرر إدارة المدرسه تشغيل مجموعه من هذه الأغنيات فى إذاعتها فى هذا اليوم المفترج ممّا كان يثير حزن الزميلات ممّن توفيت أمهاتهم و يتحوّل اليوم بالنسبة لهم -ولى فى بعض الاحيان- إلى مناحه طويله كنت أشعر خلالها بالإشفاق الشديد عليهم و على نفسى إذا لا قدّر الله رحلت أمّى عن الحياه .. لهذا فهذه الأغنيات رغم روعة بعضها تثير داخلى شعور غامض بالحزن و أفضّل عليها أغانى لم تكن قد انتشرت بشدّه وقت ما كنت فى المدرسه مثل أغنية "سعاد حسنى" -بردو- صباح الخير يا مولاتى أو أغنية "أمى" التى غنّتها "شاديه" و التى رغم جمالها الشديد هى الأخرى تجعلنى فى غاية الحزن لارتباطها لدىّ بموقف محزن .. </strong></span></div><br /><div align="right"><span style="color:#336666;"><strong></strong></span></div><br /><div align="right"><br /><span style="color:#336666;"><strong>سيبونا من كل الوشّ ده فعلى أى حال ليس أيّا من هذين الموضوعين ما قررت أن أكتب عنه .. قررت أكتب عن أشياء تعلّمتها من أمّى و أشياء فشلت فى تعلّمها .. </strong></span></div><br /><div align="right"><span style="color:#336666;"><strong></strong></span></div><br /><div align="right"><br /><span style="color:#336666;"><strong>ربّما يكون على رأس هذه الأشياء قراءة "بريد الجمعه" فى جريدة "الأهرام" وقت أن كان يتولاّه "عبد الوهاب مطاوع" الله يرحمه .. حقيقة لا أذكر فى أى سنّ تعلّمت هذا لكن المؤكّد أنّه كان عن طريق أمّى التى كانت تتابع هذا الباب بشغف عظيم .. فبدأت أقرأ المشكلات ولا أقرأ الردود عليها و التى كنت أجدها فى البدايه مملّه للغايه حتى نبّهتنى هى لأهميّة الرد و ما يحمله من أقوال و مواقف تجعل قراءة الرد أكثر أهميّه من قراءة المشكله التى كنت أقرأها كحدّوته لا أهتم بقراءة حل لها .. </strong></span></div><br /><div align="right"><span style="color:#336666;"><strong></strong></span></div><br /><div align="right"><br /><span style="color:#336666;"><strong>على نفس المنوال تقريبا كنّا نتابع برنامج "لو كنت مكانى" فى إذاعة "البرنامج العام" .. لم يكن الاستماع للمشكلات هو الهدف فى حد ذاته بل كان الوقت ذاته فى مساء الأحد وقتا جميلا نغلق فيه التليفزيون و نجتمع حول الراديو و حبّذا لو كان هذا فى أيّام الدراسه حيث التحيّن لأى فرصه للتخلّص من سخف المذاكره !! الآن يندر جدّا أن نحظى بمثل هذا الوقت بعد الهجوم الكاسح للفضائيات و الرتاجع المخجل للراديو أمام هذا الهجوم لكن الذكريات الجميله لازالت باقيه ..</strong></span></div><br /><div align="right"><span style="color:#336666;"><strong></strong></span></div><br /><div align="right"><br /><span style="color:#336666;"><strong>تعلّمت من أمّى الادّخار :) ليس عادة الادخار هو ما أقصد الحديث عنه لكن هذه الحصّاله العجيبه التى اشترتها لى أمّى حين كنت طفله و التى لازلت أذكر حتى اليوم شكلها و ميكانيكيتها !! حتى أنّى أبحث عن مثيله لها حتى الآن فلا أجد أبدا و كل ما أجده علب صفيح يقال عنها حصّاله يصعب إقناع أى طفل أن يستعملها وقد يجد أن ملأها بالرمل أفيد ..</strong></span></div><br /><div align="right"><span style="color:#336666;"><strong></strong></span></div><br /><div align="right"><br /><span style="color:#336666;"><strong>تعلّمت من أمّى -بعد طول مناوشات و خلافات- أنّه يمكن للأم أن تحب أبناءها كلّهم بنفس القدر لكن بطريقه مختلفه لكل منهم تتناسب مع ظروف و شخصية كل منهم لدرجة أنّى أعاتب نفسى على الوقت الذى احتجته كى أصل لهذه النتيجه و أقتنع بها</strong></span></div><br /><div align="right"><span style="color:#336666;"><strong></strong></span></div><br /><div align="right"><br /><span style="color:#336666;"><strong>ّمما فشلت فى تعلّمه من أمى و يثير ابتسامى كلّما تذكّرت الموقف هو سواقة العربيات :) أتذكّر هذه المرّه اليتيمه التى خرجنا فيها معا لتعلّمنى و اخترنا منطقه سكنيه ليس بها مكان متّسع للتعلّم أنّى كنت فى أوّل طلعه هاخبط فى حمار بيجر عربيه كارو وكان رد فعل أمّى اللحظى التلقائى جدّا : حاسبى الحمار بألف جنيه (وقتها كان مبلغ بالنسبه لنا يمكن مثلا من 15 سنه) فضحكت جدّا و قلت لها يعنى خايفه ع الحمار و مش خايفه عليا !! هذا فراق بينى و بينِك .. بس عشان ماظلمهاش هى طبعا ماكانتش عاوزه يحصل مشاكل بيننا و بين صاحب الحمار اللىّ يمكن يفتح علينا ساطور ولاّ حاجه طلبا لفديه .. المشكله ماكانتش فيها طبعا بدليل إنّى لحد دلوقت مش عارفه أتنيّل أتعلّم السواقه .. بس لغاية دلوقت لازم أفكّرها بالموضوع ده و أقول لها يعنى الحماركان أهم منّى ولاّ إيه !!</strong></span></div><br /><div align="right"><span style="color:#336666;"><strong></strong></span></div><br /><div align="right"><br /><span style="color:#336666;"><strong>مش عاوزه أتكلّم عن الحاجه التانيه الجوهريه جدّا اللىّ فشلت فى تعلّمها و مارست كل فنون التزويغ و التنطيط للهروب من تعلّمها و الحياه تسير بمبى بمبى و آخر حلاوه .. و كما قلت فى البدايه لم يكن فى ذهنى حتى ساعه مضت أن أكتب أى شئ له علاقه بعيد الأم و كتبت ما جاء على ذهنى وقت كتابة هذه التدوينه .. لكن من بضع سنين كتبت فى أحد المواقع خاطره فى عيد الأم بعنوان "رساله إلى أمّى" وجّهت فيها الشكر لأمّى على أشياء كتيره بسيطه لكنّها جوهريه جدّا عملتها فى حياتى .. و حين ذكرت هذا الموضوع عرضا أمامها وجدتها تطلب نسخه من الرساله و تقرأها بتأثّر شديد و فوجئت بعدها أنّها احتفظت بها فى حقيبة يدها .. ينبغى أن أقوّل أنّى أنا من تأثّر جدّا بهذا -عيله متأثّره أوى إحنا :)- خصوصا حين سألتنى فى العام التالى ماكتبتيليش حاجه جديده و سلّمتها ما كنت كتبته عنها خلال انهماكها فى الإعداد لزواج أختى و الانفعالات الشديده و المتناقضه التى مرّت بها .. و مش عارفه حتى هذه اللحظه هل سأعرض عليها ما كتبته هنا ربّما لأنّه لا يدور حصريا عنها و هو ما تستحقه و تستحقه طبعا كل الأمّهات فى عيدهم .. فكل عام و كل أم بخير و فى خير ..<br /></strong></span></div><br /><br /><div align="right"> </div><div align="right"><strong><span style="color:#996633;">ملحوظه : للأسف الصوره ظاهره مأطوشه بس هى أكثر صوره حسّيتها مرتبطه بالموضوع على اعتبار إن البطّه بتبص للكتكوت بشكل يحسسكم انه أعظم كتكوت فى العشّه فتقرر تعلّمه حاجات كتيره تفيده فى حياته المستقبليه البطابيطيه</span></strong><br /></div><span style="color:#336666;"><strong></strong></span><div class="blogger-post-footer">???? ????? ??? ????? ??? *** ?? ???? ????? ????????
?? ??? ???? ??? ???? *** ?? ????? ?? ???? ??????? </div>زمان الوصلhttp://www.blogger.com/profile/14465634589806839621noreply@blogger.com4tag:blogger.com,1999:blog-21069985.post-51415300126047628302009-02-28T12:18:00.001-08:002009-02-28T12:36:05.820-08:00أخضرنا غير أخضرهم ... ليه؟<div align="right"><br /><span style="color:#336666;">هذا الموضوع قد يبدو هزلى لكنّه يشغلنى من فتره طويله فعلا و اليوم .. قلّب علىّ أحد الأفلام الأجنبيه المواجع المرتبطه بهذا الموضوع .. </span></div><div align="right"><span style="color:#336666;"></span></div><div align="right"><br /><span style="color:#336666;">على قناة "إم بى سى ماكس" عُرِض اليوم فيلم عنوانه </span><span style="color:#336666;"><a href="http://www.imdb.com/title/tt0482546/">مِس بوتر"</a></span><span style="color:#336666;"> .. عن مؤلّفه إنجليزيه لكتب الأطفال ولِدت فى منتصف القرن التاسع عشر و حقّقت شهره كبيره من عملها فى تأليف و رسم قصص بديعه جدّا -حسب ما رأيت فى الفيلم- للأطفال مستوحاه من البيئه الريفيه -شئ غير الريف الذى نعرفه فى بلادنا- التى عاشت فيها جزءا من طفولتها ثمّ انتقلت إليها لاحقا لتمضى بها باقى عمرها .. حين انتقلت "بوتر" للعيش فى الريف كان ذلك عبر شرائها مزرعه صغيره استطاعت تحمّل تكاليفها من أرباحها من بيع الكتب .. و لاحقا حين بدأ "التطوير" يزور المنطقه المحيطه بمزرعتها و بدأ "المطوّرون" يبدون رغبتهم فى شراء المزارع المحيطه بمزرعتها بدأت هى أيضا فى شراء هذه المزارع للاحتفاظ بها كما هى لأنّها كانت مصدر إلهام رائع -على حد تعبيرها علاوه على أهميّة الاحتفاظ بها كمزرعه منتجه .. بعد وفاتها آلت المزارع لزوجها الذى تبرّع بها فيما بعد كمنفعه عامه على شرط حمايتها و حماية الجمال الذى تمثّله كما عرفته زوجته الراحله .. </span><br /></div><br /><a href="http://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/c/c2/Lakeland_View.jpg"><img style="DISPLAY: block; MARGIN: 0px auto 10px; WIDTH: 640px; CURSOR: hand; HEIGHT: 480px; TEXT-ALIGN: center" alt="" src="http://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/c/c2/Lakeland_View.jpg" border="0" /> <p align="right"></a><br /><br /><br /></p><div align="right"><a href="http://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/c/c2/Lakeland_View.jpg"></a></div><p align="right"><span style="color:#336666;">موضوعات عديده كنت أفكّر بها خلال مشاهدتى للفيلم .. منها على سبيل المثال هذا التفرّد الذى يحظى به أى عمل يدوى مثل تلك الرسومات المبهجه الملوّنه التى ملأت صفحات الكتب التى ألّفتها "بوتر" لدرجة إحساسى المزعج بالرغبه فى اقتناء أحدها :( كذلك هذه المعارك العائليه التى واجهتها هذه السيّده الموهوبه من قبل أسرتها التى رأت خطرا كبيرا فى تجاوز الإبنه الثريّه لعامها الثلاثين دون زوج و الأنكى من هذا رغبتها فى العمل و نشر القصص ومن ثمّ اختلاطها بمن رأت الأسره فيهم أشخاصا أقلّ من هؤلاء الذين يجب أن تختلط بهم الإبنه !! نموذج مماثل لنموذج "بوتر" تمثّل فى شقيقة خطيبها -رحل قبل إتمام الزواج- التى كانت تعانى نفس المشكله المتمثّله فى عدم حصولها على زوج و هذا المشهد الضاحك الذى انضمّت فيه لبعض لاعبى البوكر و تغلّبها على أكثرهم براعه و امتعاض البعض من هذا :) و بالطبع موضوع التطوير المتمثّل فى شراء المزارع المنتجه و تحويلها إلى مناطق سكنيه تغيّر طبيعة المكان تماما و تمحو بالتدريج مهنة الفلاحه و أهميّتها ..<br /></span><br /><a href="http://upload.wikimedia.org/wikipedia/en/0/04/Beatrix_Potter_Squirrel_Nutkin.jpg"><img style="DISPLAY: block; MARGIN: 0px auto 10px; WIDTH: 357px; CURSOR: hand; HEIGHT: 400px; TEXT-ALIGN: center" alt="" src="http://upload.wikimedia.org/wikipedia/en/0/04/Beatrix_Potter_Squirrel_Nutkin.jpg" border="0" /></a><br /><span style="color:#336666;">لكن الحقيقه كل هذه الموضوعات لم تكن هى ما أكتب الموضوع للتساؤل بشأنه .. الحقيقه ما يثير اندهاشى دائما حين أشاهد أفلام أجنبيه تدور بعض أحداثها فى الريف هو هذا اللون الأخضر الرائع الذى تتسّم به المزارع و الحدائق .. لون لا تجد له مثيلا فى مزارعنا و ريفنا التى يبدو لونها الأخضر حزينا منطفئ لسبب غير مفهوم بالنسبة لى !! </span></p><br /><br /><br /><br /><a href="http://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/1/1c/Thirleme_069.jpg"><img style="DISPLAY: block; MARGIN: 0px auto 10px; WIDTH: 640px; CURSOR: hand; HEIGHT: 480px; TEXT-ALIGN: center" alt="" src="http://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/1/1c/Thirleme_069.jpg" border="0" /> <p></p></a><p align="right"><br /><br /><span style="color:#336666;">فى كل مرّه كنت أشاهد إعلانات "دريم لاند" التى تروّج لخضرة ملاعب الجولف المحيطه بالمساكن كنت أجدنى أهتف فى أعماقى "يا نصّابين" بسبب قوّة اللون الأخضر التى تملأ مشاهد الإعلان بينما لا تتواجد فى الحقيقه على أرض الواقع .. ما أكّد لى هذا مشاهدتى لبعض بطولات الجولف التى أقيمت هناك و لم يكن هناك بالطبع من اهتم بإجراء بعض التأثيرات عليها من أجل إظهارها بنفس درجة الخضره التى تشعّ من إعلانات "امتلكوا متعة الحياه فى دريم لاند" !! و كنت -بكل أمانه- أقول لنفسى أحيانا وما الذى يمنع أن تكون الخضره التى نراها فى الأفلام الأجنبيه هى الأخرى نتيجة مؤثّرات مصطنعه لولا أنّى رأيت نفس درجات الخضره حين شاهدت "باريس" من أعوام قليله !! </span></p><p align="right"><span style="color:#336666;">فكره أخرى كانت تزورنى بهذا الشأن مفادها أن التلوّث و السحابه السودا و أخواتها ربّما يكونوا سبب انطفاء خضرتنا لكنّى حين تذكّرت فيلم "ردّ قلبى" و مشاهد الحديقه الشهيره التى كانت تقف فيها "مريم فخر الدين" لترسم بطّه مرسومه أصلا فى لوحاتها أجدنى أتذكّر نفس الخضره المنطفئه فى وقت لم تكن السحابه السودا قد ظلّلت سماءنا بعد !! الأمر فيما يبدو جينى وراثى يجعل خضرتنا يشوبها بعض السمره الملوّحه بالانقباض .. و الله أعلم</span></p><div class="blogger-post-footer">???? ????? ??? ????? ??? *** ?? ???? ????? ????????
?? ??? ???? ??? ???? *** ?? ????? ?? ???? ??????? </div>زمان الوصلhttp://www.blogger.com/profile/14465634589806839621noreply@blogger.com18tag:blogger.com,1999:blog-21069985.post-26273674760743185852009-02-23T10:40:00.000-08:002009-02-23T10:56:37.505-08:00And The Winner Is ...<div align="right"><span style="color:#336666;"><strong>هذا العام كان عندى قدر كبير من الشغف لمتابعة حفل توزيع جوائز الأوسكار !! الأسباب عديده و متنوّعه فهناك أفلام أتطلّع بشدّه لمشاهدتها منذ قرأت قصّتها من شهور طويله مثل </strong></span></div><div align="right"><strong><span style="color:#336666;"></span></strong></div><span style="color:#336666;"><strong><div align="right"></div><div align="right"> </div><div align="right"><span style="color:#ffffff;">***************************************<br /></span>The Reader و Slumdog Millionaire و The Curious Case of Benjamin Button</div><div align="right"> </div><div align="right"><span style="color:#ffffff;">***************************************</span></div><div align="right"></div><div align="right"></div><div align="right"></div><div align="right"></div><div align="right"></div><div align="right">الفيلم الأوّل على وجه الخصوص أقوم حاليا بتنزيله لمشاهدته بعد فوز بطلته "كيت وينسليت" بجائزة أفضل ممثله .. الفيلم لن يعرض غالبا فى "مصر" لاحتوائه على عدد من المشاهد العاريه -كما ذكر محرّر جريدة "البديل"- وهو يدور بشكل غير مباشر حول المحارق النازيه و المسئولين عنها .. "كيت" رشّحت لتمثيل الفيلم إلاّ أنّها اعتذرت عنه لعملها فى فيلم آخر -قد يكون "الطريق الثورى"- و ذهب الترشيح ل "نيكول كيدمان" التى اعتذرت بسبب الحمل فعاد الدور إلى "كيت" !!كنت قد قرأت تصريحا منسوبا إليها تقول فيها أنّها لاحظت أن من يمثّلون فى أفلام تتناول المحرقه يحصلون على "الأوسكار" !! تصريح دفعنى مقدّما للتشكّك فى استحقاقها للجائزه لكن مشاهدتى لإعلان الفيلم جعلنى أفكّر أنّها غالبا ستفوز بها و أنّ هذا الفوز سيكون فوزا مستحقّا .. شخصيا أحب الأفلام التى تدور فى هذه الحقبه الزمنيه -الأربعينات و ما حولها- و الحقبه الحدثيه -إن جاز التعبير- وهى المحرقه النازيه .. خصوصا و الأفلام التى تناقش قضية المحرقه محدوده جدّا من حيث عرضها فى دور السينما المصريه .. أينعم هى الآن متاحه على النت بسهوله لكن مشاهدة الأفلام فى دور العرض شئ مختلف تماما ..</div><div align="right"> </div><div align="right"><span style="color:#ffffff;">***************************************</span></div><div align="right"></div><div align="right"></div><div align="right"></div><div align="right"></div><div align="right"></div><div align="right"></div><div align="right"></div><div align="right"></div><div align="right"></div><div align="right">لم أشاهد الحفل كاملا بالطبع بسبب فارق التوقيت الذى جعل الحفل يبدأ رسميا حوالىّ الواحده و النصف بعد منتصف الليل بتوقيت "القاهره" و حتى الثالثه صباحا لم يكن هناك جديد سوى توافد النجوم إلى المكان فذهبت للنوم و أنا أردّد ما قرأته سابقا حول تراجع عدد مشاهدى الحفل بسبب طول فقراته "و كأنّ هذا هو السبب الحقيقى لمغادرتى و ليس ارتباطى بموعد الذهاب للعمل فى الصباح" !! لكنّى حين علمت اليوم بفوز "هيث ليدجر" بجائزة أفضل ممثل -مساعد على ما أظن- عن فيلم "الفارس الأسود" قلت يا سلام على "أمريكا" و عظمتها حتى و الجدع ميّت لم يغفلوا حقّه ولم يستكثروا عليه الجائزه .. جزء من إعجابى فى الحقيقه لم يكن حقيقيا !! فالموضوع قد يكون جزءا من العرض الأمريكى الذى لابد أن يحمل إبهارا ما .. و ما الأكثر تأثيرا و لمسا للإحساس من مشهد النجوم و الدموع تترقرق فى أعينهم لحظة الإعلان عن الفائز و كذلك و هم يستمعون لأفراد أسرته وهم يلقون كلمتهم بعد تسلّم الجائزه !! </div><div align="right"> </div><div align="right"><span style="color:#ffffff;">***************************************</span></div><div align="right"></div><div align="right"></div><div align="right"></div><div align="right"></div><div align="right"></div><div align="right"></div><div align="right"></div><div align="right"></div><div align="right"></div><div align="right">لا أستطيع أن أتحدّث عن استحقاق "ليدجر" للجائزه فلم أشاهد الفيلم لكنّى أتحدّث عن انطباعى أنا كمواطنه من العالم الثالث يحمل لها حفل "الأوسكار" قدرا من الدلالات .. فالجوائز تذهب لمستحقيها حتى وهم فى القبور .. و انتقاد ملابس النجوم و اختياراتهم للشكل الذى يظهرون به فى الحفل يجرى على الهواء مباشرة و دون حزازيات أو مجاملات فارغه !! و الإخراج محترف ينتقل من مكان لآخر داخل و خارج المسرح بل و ينقل ما يجرى على الإنترنت بشكل يجعلك متابعا مشاركا !! و نحن قادرون على متابعة الحدث حتى بعد انقضائه و الشكر ليوتيوب العظيم !! كما أنّنا أشرِكنا فى الحدث قبله بزمان من خلال الأخبار التى تنقلها صحفنا و قنواتنا عن الأفلام المرشَحه فى تطبيق عملى لشعار القريه الصغيره التى يهتم بعض أهلها بإنجازات البعض الآخر حتى لو تجمّد دورهم عند دور المشاهد لا المشارك .. نحن قادرون كذلك على اختيار ما نشاهده من أفلام يختار غيرنا ألاّ نشاهدها لمعايير قد لا تكون فقط أخلاقيه يمكن التفاوض حولها لكنّها أحيانا معايير سياسيه و أدبيه ليس من العدل أن تحتكرها جهه بعينها :-/ كما أنّه سيمكننا الحكم على جودة و حقيقة النقد الذى نقرأه لكثيرين من نقّادنا حول أفلام مرشَحه شاهدوها هم و كتبوا عنها دون أن يكون لنا القدره على الحكم على جودة آرائهم و ارتباطها بما شاهدوه ..</div><div align="right"> </div><div align="right"><span style="color:#ffffff;">***************************************</span></div><div align="right"></div><div align="right"></div><div align="right"></div><div align="right"></div><div align="right"></div><div align="right"></div><div align="right"></div><div align="right">الأهم من كل هذا و برغم كل ما يمكن أن يرتبط بحصول البعض على الجائزه الذهبيه من أقاويل تشكّك فى استحقاقه لها يكفينا أن نشاهد كلّ عام احتفاءً مثيرا بالإجاده و التميّز ليس لدينا بكل أسف صور كثيره تناظره حيث نعيش .. احتفاءً تميّزه هذه الجمله "آند ذا وينر إز .. " التى صارت هى الأخرى من معالم الحفل المميِّزه و المنتظِره ..</strong></span></div><div class="blogger-post-footer">???? ????? ??? ????? ??? *** ?? ???? ????? ????????
?? ??? ???? ??? ???? *** ?? ????? ?? ???? ??????? </div>زمان الوصلhttp://www.blogger.com/profile/14465634589806839621noreply@blogger.com22tag:blogger.com,1999:blog-21069985.post-80707680376012462072009-02-22T04:08:00.000-08:002009-02-22T04:17:14.294-08:00التعريف المصرى للاشتراكيه<div align="right"><span style="color:#336666;"><strong>بسبب طبيعة عملى حضرت اليوم اجتماعا دعا إليه البنك المركزى المصرى ليناقش مع بعض البنوك آليه جديده تنوى وزارة الماليه تطبيقها </strong></span><span style="color:#336666;"><strong>كى يتم صرف مرتّبات العاملين بالدوله بشكل آلى من خلال ماكينات صرف البنوك المعروفه باسم</strong></span></div><div align="right"><span style="color:#336666;"><strong>ATM</strong></span></div><div align="right"><span style="color:#336666;"><strong></strong></span> </div><div align="right"><br /><span style="color:#336666;"><strong>من حوالىّ سنه أو يزيد قليلا أو يقلّ قليلا انتقل البنك المركزى من مبناه العتيق -عتيق عتيق مش هزار- فى "11 شارع الشريفين" إلى مبنى شديد الفخامه فى شارع "الجمهوريه" .. ذهبت للمبنى القديم عدد لا بأس به من المرّات لمناقشة بعض الأمور المتعلّقه بالعمل مع أفراد من البنك المركزى و لمست الحاله شديدة السوء التى كان عليها المكان المخصّص للزملاء العاملين فى إدارة الحاسب الآلى لدرجة أن أحدهم و كان شخص مهذّب للغايه و متعاون جدّا الحقيقه كان يجلس إلى مائده صغيره تشبه تلك التى يجلس إليها الطلبه فى الجامعات الخاصّه و على هذه المائده محدودة المساحه وضع جهاز الحاسب و كوب من الشاى اندلق عليه و على أشيائه لضيق المساحه !! فى هذا المبنى كان يمكن للكثيرين أن يصعدوا السلالم للوصول لإدارة الحاسب الآلى بدلا من ركوب المصعد الذى كانت حالته لا تسرّ عدو ولا حبيب و تجعل أمثالى من أصحاب فوبيا الأسانسيرات يتشاهدوا طول وجودهم فى الأسانسير .. كان يمكن أن تطلق لخيالك العنان و تتصوّر أن الدواليب المتراصه بجوار الحوائط لو فتح بعضها لخرج منه فأر أو عرسه أو أى كائنات حيّه </strong></span></div><div align="right"><span style="color:#336666;"><strong></strong></span> </div><div align="right"><br /><span style="color:#336666;"><strong>لكل هذه الأسباب مجتمعه سعدت جدّا بانتقال البنك المركزى لمبناه الجديد :) الواحد لازم يحب الخير لزملاء مهنته كما يحبّه لنفسه حتى لو لم يكن مستفيد بشكل مباشر :) لكن الطريف فى الأمر هو إحساس -قد يكون خاطئ- أن <span style="color:#996633;">التغيير فى بعض الأحيان يكون تغييرا خارجيا يمسّ المظهر فقط دون تغيير موازى فى الجوهر و الروح</span> .. فالاجتماع يبدأ دائما بممثل للبنك المركزى مبتسما مستبشرا يقف و خلفه "<span style="color:#996633;">داتا شو</span>" و قد أعدّ <span style="color:#996633;">عرض شرائح</span> لشرح المشروع الجديد و مزاياه التى تكون فى كثير من الأحيان نظريه للغايه و جمل إنشائيه من قبيل "تنمية الثقه الائتمانيه" لكن لا بأس من كل هذا فهذا شئ طبيعى و متوقّع .. لكن الطريف فى الأمر -من الاعتياد بتّ أجد الموضوع طريفا و مسلّى عوضا عن رخامة الاجتماع- أنّه خلال الاجتماع طبيعى يكون هناك تحفّظات و اعتراضات من ممثلى البنوك المختلفه على بعض النقاط المقترحه .. و هنا .. تختفى الابتسامه من على وجه موظّف البنك و يعود قرونا للخلف ناسيا "الداتا <span style="color:#996633;">شو</span>" و "<span style="color:#996633;">اللاب توب</span>" و عناوين البريد <span style="color:#996633;">الإلكترونيه</span> الخاصه بنا التى سنتراسل معه من خلالها .. ينسى كل هذه الرموز التى توحى بتغيّر الأحوال و ينسى المبنى الفخم الذى نجلس فيه جميعا و يشهر فى وجهك جمله باتره ينهى بها أى حوار :</strong></span></div><div align="right"><br /><strong><span style="color:#996633;"> هذا المشروع وافقت عليه وزارة الماليه و البنك المركزى وهو فى طور التنفيذ .. انتهى -</span></strong></div><div align="right"><br /><span style="color:#336666;"><strong>فى شهر "أغسطس" الماضى حضرت اجتماعا مماثلا فى الشركه المصريه للاتصالات .. وقتها يبدو أن الشركه كانت مهدّده بمنافس جديد -ألغيت الفكره حسب معلوماتى- ففكّرت فى استقدام <span style="color:#996633;">نظام جديد</span> لمحاسبة العملاء "قالت" أن الهدف منه هو <span style="color:#996633;">تسهيل السداد</span> عليهم و إن كنت -من واقع اطّلاع محدود على شروط هذا النظام- أشعر أن الهدف يختلف قليلا عن هذا الهدف المعلن البرّاق كالمعتاد .. المصريه للاتصالات هى الأخرى بعد أن كانت مبانيها قديمه مشتّته فى أنحاء "القاهره" انتقلت لمبنى فخيم فى <span style="color:#996633;">القريه الذكيه</span> .. مبنى يتصدّره هرم زجاجى و يقف على بوّابته أمن و حراسه و حاجه زى الفل .. خلال الاجتماع و كما حدث فى البنك المركزى وقف المهندس المسئول عن شرح النظام الجديد و ابتسامه عريضه تملأ وجهه -أبتسم كلّما أتذكّرها- و بدأ الشرح وكلّه حماس للنظام الجديد و حين انتهى كان طبيعى أن يكون هناك أسئله و تحفّظات يبدو أن النظام الجديد لم يأخذها فى الحسبان ومن ثمّ كان الانطباع الذى ظهر على وجهه هو نفس الانطباع الذى ظهر على وجه "هناء الشوربجى" حين أخبرها "محمد صبحى" أنّه قرا أن الاشتراكيه تعنى أن يعمل الشعب و الحكومه تلمّ المكسب !! فسألته طيب و بعدين؟ فرد قائلا : أنا قريت لحد هنا و بس !! و بالطبع ووجهت التحفّظات و الاعتراضات بالجمله الشهيره :</strong></span></div><div align="right"><br /><strong><span style="color:#996633;"> إحنا اشترينا النظام و هو كده .. انتهى -</span></strong></div><div align="right"><br /><span style="color:#336666;"><strong>ليس هذا فحسب .. بل خلال النقاش و الاختلاف مع ممثلة الإداره الماليه فى المصريه للاتصالات فوجئت الزميله التى تمثل بنك آخر بموظّفة المصريه للاتصالات تنفعل و تتعصّب و تسألها عن تفاصيل عملها و اسمها و بياناتها ليتّضح أن مديرة هذه الزميله على معرفه سابقه بموظّفة المصريه للاتصالات و من ثمّ اتّصلت بها هذه الموظّفه المحترمه لتشكو لها و تطلب منها تأديب هذه الزميله بطريقه لا يوجد أى وصف محترم لها و كنت أظنّنا تخطّيناها بقرون و ليس أعوام و كأنّها مخبر فى الأمن و ليس موظّفه محترمه فى شركه تدّعى أنّها جزء من حكومه <span style="color:#996633;">ذكيه</span> !!</strong></span></div><div align="right"><span style="color:#336666;"><strong></strong></span> </div><div align="right"><br /><span style="color:#336666;"><strong>إحنا بنصرف فلوس كتيره جدّا -بشكل مرعب- على تجديد المبانى و الكراسى و المكاتب .. و ده كلّه طبعا ممتاز و من حق أى شخص يعمل أن يكون مكان عمله مريح له كى ينتج و يبدع .. بس الفكره أنّنا بحاجه مماثله لإنفاق مماثل على تغيير الثقافه إن كان تغيير الثقافه بحاجه لإنفاق مال .. أنا باستغرب جدّا ادّعاء بعض رموز الحكومه أنّنا بصدد التحوّل لحكومه ذكيه -أيّا كان تعريفهم للذكاء- بينما بعض المؤسسات الحكوميه لازالت تتعامل مع عملائها باعتبارها الأولى و الأخيره و التى لن يجدوا سواها للتعامل معها .. فهذا الوضع حتى و إن استقرّ طويلا لن يدوم ..</strong></span></div><div align="right"><span style="color:#336666;"><strong></strong></span> </div><div align="right"><span style="color:#336666;"><strong></strong></span> </div><div align="right"> </div><div align="right"><br /><strong><em><span style="color:#996633;">ملحوظه 1 : أعتذر فهذه تدوينه غير مثيره ولا مبهجه بس تكرار التجربه يجعلها مستحقّه للتسجيل </span></em></strong></div><div align="right"><strong><em><span style="color:#996633;">ملحوظه 2 : شكرا جزيلا لكلّ من سأل عنّى و عن أسباب اختفائى .. أنا أتابع و أشارك -قدر المستطاع- بالتعليق أو القراءه و هذا أضعف الإيمان</span></em></strong></div><div align="right"><strong><em><span style="color:#336666;"></span></em></strong> </div><div class="blogger-post-footer">???? ????? ??? ????? ??? *** ?? ???? ????? ????????
?? ??? ???? ??? ???? *** ?? ????? ?? ???? ??????? </div>زمان الوصلhttp://www.blogger.com/profile/14465634589806839621noreply@blogger.com11tag:blogger.com,1999:blog-21069985.post-60851485070472801682008-12-14T05:42:00.000-08:002008-12-15T02:19:29.305-08:00BIG brother is watching you<a href="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEga-b6V_tvxU6uUaGHd3i9kyVK35317eHz3G0HjxIjz0tL26KR_XwIKrxHEQBMMyIfYOZsb6WGCnZ5hJg2dCcWb2sMMDksC3sqz41j6qXSI9Fmi-J1GVPdtm4Q9xEt-L_OKEEDt/s1600-h/big-brother-poster.jpg"><img id="BLOGGER_PHOTO_ID_5279642155346904082" style="DISPLAY: block; MARGIN: 0px auto 10px; WIDTH: 218px; CURSOR: hand; HEIGHT: 320px; TEXT-ALIGN: center" alt="" src="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEga-b6V_tvxU6uUaGHd3i9kyVK35317eHz3G0HjxIjz0tL26KR_XwIKrxHEQBMMyIfYOZsb6WGCnZ5hJg2dCcWb2sMMDksC3sqz41j6qXSI9Fmi-J1GVPdtm4Q9xEt-L_OKEEDt/s320/big-brother-poster.jpg" border="0" /></a><br /><div><a href="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEgbzTdIZtWLFQyhyphenhyphenG89tOliFQNMZ1u95Ab-TOAKWbNk76fDixi9dozSASsI35pr02ydI8J7JzoSzlw_aYfqivrwJyuOx_IOgUZ4oOBKnIr-3ri0ycQa0jRmZ9liD4-AbjJcbo94/s1600-h/big-brother-poster.jpg"></a><br /><div><div><div align="right"><span style="color:#996633;"><strong>النهارده حصل موقف سخيف للغايه ..</strong></span></div><div align="right"><span style="color:#996633;"><strong>هو موقف سخيف أدّى لموقف أسخف و أنا عاوزه أتكلّم عن الموقف التانى مش الأوّلانى !!</strong></span></div><div align="right"><span style="color:#996633;"><strong>أختى كانت قدّمت فى وظيفه فى مكان لم يكن واضح له معالم .. مش عارفه ده كان من خلال النت ولاّ الجورنال ولاّ إيهمن فتره لقت ناس بيكلّموها و بيقولوا لها تعالى و هاتى أوراقك .. شهادة ميلاد و شهادة تخرّج و كمان عملت فيش و تشبيه باسمهم .. طلع حاجه اسمها "حزب العداله الاجتماعيه" !!</strong></span></div><div align="right"><span style="color:#996633;"><strong>أختى أمّا راحت تقدّم ورقها فى المكان فوجئت إن فيه كلاب بوليسيه على البوّابات التى لا تفتح ولا تغلق سوى بترتيبات خاصّه و<br />بين كل بوّابه و بوّابه بوّابه -أيوه زى إعلان "الشيفروليه" الدبّابه- و الناس بشكل عام سلوكها غامض و مريب !!</strong></span></div><br /><div align="right"><br /><span style="color:#996633;"><strong>المهم يعنى أمّا هى بدأت تحس إن الأمر غير مطمئن و إن صعب تشتغل فى مكان الدخول إليه و الخروج منه مشروط بعلم المدير<br />أنا قلت لها خلاص بلاش تقدّمى لهم الورق و بعد كده ترجعى تطلبيه .. بس هى قالت أدّيهم فرصه أخيره و أشوف ..</strong></span></div><div align="right"></div><div align="right"><br /><span style="color:#996633;"><strong>المهم حصلت ظروف جعلتها غير قادره فعلا على الذهاب للعمل فى هذا المكان و من ثمّ راحت النهارده تطلب الورق بتاعهافوجئت بشخص هناك معاه لقب دكتور بيرفض رفضا باتّا تسليمها الورق و بيقول مش هتاخده غير بإخلاء طرف من جانبهم رغم إنّها أصلا لم تتسلّم عمل كى تخلى طرفها من أى شئ !! و البيه الدكتور استنكر أصلا إن حرّاس المكان الزباله ده أدخلوها من الباب و طلب منهم يطردوها !! مش بس كده هى أمّا هدّدته بإبلاغ القسم فوجئت به بيتطاول عليها بألفاظ يعاقب عليها القانون -طبعا مش فى "مصر" المحروقه- لكن نظريا يعاقب عليها القانون ..</strong></span></div><br /><div align="right"><br /><span style="color:#996633;"><strong>ده الموقف السخيف الأوّلانى الذى لا أريد التعليق عليه .. خلاص فيه مواقف أمّا تحصل لا تحتمل أى تعليق سوى الصمت و البحلقه فى السقف و إن كنت لا أنكر أن فى حلقى غصّه من الشتائم التى نالت أبويا و أمّى و أختى طبعا بلا ذنب أو جريره ..</strong></span></div><div align="right"></div><div align="right"><br /><span style="color:#996633;"><strong>الموقف اللىّ باكتب هذه التدوينه عشانه هو إنّى بعد ما أختى كلّمتنى و حكت لى الموقف أنا بعد ما سمعت و دماغى بتورّ لم أكتفى بالصمت اللىّ قلت أنّه خير تعليق على الموقف لأ اتسحبت من لسانى بعد تردّد و قليل من التفكير و قلت لها "مش أنا قلت لك ماتودّيش ورقك للناس دول و بعدين نرجع نطلبه منهم تانى" .. </strong></span></div><br /><div align="right"><br /><span style="color:#996633;"><strong>مفيش أى معنى أصلا حين يحدث موقف مماثل أن تقول لمن وقع فيه "مش قلت لك كذا و كيت .." و يفترض لو فيه إنسان مزنوق فى كلمتين من باب العظه و استخلاص الدروس و العبر يختار الوقت اللىّ يلقى فيه موعظته تلك .. الموقف ده خلاّنى بشكل ما أبص شويه على علاقتى بأختى عامله إزّاى .. </strong></span></div><div align="right"><br /><span style="color:#996633;"><strong>أختى هى أصغرنا .. لى أخ أكبر منّى و بعدين أنا و بعدين هى .. و لسبب لا أعرفه حتى الآن كثيرا ما كانت أشعر أنّها أقلّنا حيله فى مواجهة الأزمات و يمكن جدّا يكون هذا شعور غلط نتيجه لكونها هى الأصغر .. بس أنا لاحظت أن كثيرين من الأبناء اللىّ بيكونوا آخر إخوتهم بحاجه للحمايه و قد يكون استنتاج خطأ أو مبنى على مشاهدات محدوده .. يمكن يكونوا مش مولودين بهذه الحاجه لكن طريقة التربيه بتحطّهم فى المود ده ولا تتيح لهم الخروج من هذه الشرنقه الغبيه .. أحيان كتيره كان ممكن حد من أقاربنا اللىّ فى نفس عمرنا يضايقنى بكلمه فلا ألتفت إليها ولا أهتم لكن لو نفس الموقف حدث مع أختى رد فعلى بيختلف تماما و ممكن يكون عنيف للغايه و يمكن ده كان إحساسى تجاه الموقف اللىّ حصل معاها النهارده !! أنا و أختى لم ندرس فى مدرسه واحده سوى لمدّة عامين لكن لم يكن أحد يقول لى "خلّى بالك من أختك الصغيّره" و دلوقت باقول فى عقلى يمكن ده كان من حسن حظّها !! فى وقت من الأوقات كان ممكن يسعدنى إن خلال مناقشه ما بين أختى و والدتى تستشهد أختى بكلام أنا قلته أو رأى ذكرته فى شئ ما بس مؤخّرا أنا أشعر أنّى غير سعيده أن لى هذا التأثير على أختى حتى لو لم أكن قد قصدت إطلاقا التأثير عليها بأى شكل من الأشكال !! بالعكس هى وقت زواجها كان لها آراء مخالفه تماما لآرائى و لم أحاول أن أغيّر آراءها فى أى شئ .. دلوقت أرى تأثّرها بى باعثا على الخجل ..</strong></span></div><br /><div align="right"><br /><span style="color:#996633;"><strong>فى بعض الأوقات كنت بافكّر إنّه سيكون شئ جميل جدّا لو استطعنا بشكل ما تبادل الأماكن فيعيش الأخ الأكبر فى موقع إخوته الأصغر بعض الوقت و هم كذلك يتبادلون المواقع فيما بينهم لأنّى بكل صراحه كنت أحيانا باتخيّل نفسى فى موقع أختى و لى أخت أكبر منّى بمواصفاتى الإنسانيه و أحس باختناق .. بس الصراحه ده كان بيدوم لفتره قصيره جدّا أعود بعدها لأقول لنفسى محدّش بياخد دور حد ولا حد بيعيش دور حد و أنا قدرها بهيئتى دى و ربنا يعينها عليها :( بس النهارده تحديدا بعد ما حسّيت ببعض الحزن فى صوتها بعد ما قلت لها كلمتى السخيفه دى أعتقد الموضوع محتاج شويّة مجهود منّى فى إيه مش عارفه بالتحديد .. و رغم إنّى اتّصلت بيها تانى لمحاولة تخفيف وقع الموقف عليها خاصة أن إعادة استخراج الأوراق مش مستحيل يعنى إلاّ أنّى أشعر ببقيه من الضيق .. بعض الناس ممكن تحزن أن أبناءها ليس لهم أشقاء كبار أو صغار يشاركوهم رحلة الحياه بس الحقيقه أحيانا فكرة الأخ الأكبر بتكون هى الأسخف على الإطلاق </strong></span></div><div align="right"><span style="color:#996633;"><strong>:(</strong></span></div></div></div></div><div class="blogger-post-footer">???? ????? ??? ????? ??? *** ?? ???? ????? ????????
?? ??? ???? ??? ???? *** ?? ????? ?? ???? ??????? </div>زمان الوصلhttp://www.blogger.com/profile/14465634589806839621noreply@blogger.com17tag:blogger.com,1999:blog-21069985.post-41772260831880216482008-12-06T13:51:00.000-08:002008-12-06T14:17:41.696-08:00يا رب<a href="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEjUBFxIcqQqjrGDsfgnygIyNDGYmPgiUFqiwLgVQWejjWU774k8pJTuC9oFcQ6MdiA0UTKBmn80UJdXu6PsYEnJiEZ2YWB5tCHJjbkTjmZT4L7TNCBohLvq1GW6tRDNF6mMYYnI/s1600-h/img-02.jpg"><img id="BLOGGER_PHOTO_ID_5276804267256704626" style="DISPLAY: block; MARGIN: 0px auto 10px; WIDTH: 302px; CURSOR: hand; HEIGHT: 400px; TEXT-ALIGN: center" alt="" src="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEjUBFxIcqQqjrGDsfgnygIyNDGYmPgiUFqiwLgVQWejjWU774k8pJTuC9oFcQ6MdiA0UTKBmn80UJdXu6PsYEnJiEZ2YWB5tCHJjbkTjmZT4L7TNCBohLvq1GW6tRDNF6mMYYnI/s400/img-02.jpg" border="0" /></a><br /><div align="right"><span style="color:#336666;"><strong>من وقت طويل كانت أغنية "أم كلثوم" -القلب يعشق كل جميل- هى الأكثر تعبيرا عن الزياره الغاليه فى وجدانى و شعورى .. أكثر من الأغنيه الجميله التى غنّتها "ليلى مراد" لنفس المناسبه .. خاصة تلك الكلمات التى تختتم بها أغنية "أم كلثوم" و التى تقول </strong></span></div><br /><div align="right"><span style="color:#336666;"><strong></strong></span></div><br /><div align="right"><span style="color:#336666;"><strong></strong></span></div><br /><div align="right"><strong><em><span style="color:#996633;">ياريت حبايبنا ينولوا .. ينولوا ما نولنا يارب .. يارب توعدهم يارب .. يارب وفّقنا </span></em></strong></div><br /><div align="right"><span style="color:#336666;"><strong></strong></span></div><br /><div align="right"><span style="color:#336666;"><strong></strong></span></div><br /><div align="right"><span style="color:#336666;"><strong>و هى كلمات تمسّ شغاف القلب حقّا لدرجة البكاء .. لا أعرف هل هى الكلمات أم اللحن الدافئ الشجىّ أم الموقف المقدّس أم كل هذا معا ..</strong></span></div><br /><div align="right"><span style="color:#336666;"><strong></strong></span></div><br /><div align="right"><span style="color:#336666;"><strong></strong></span></div><br /><div align="right"><span style="color:#336666;"><strong>فى العام الماضى أكرمنى الله بأداء فريضة الحج و كانت أيّام غاليه حقّا .. و حين عدت من هذه الرحله العظيمه كان انطباعى الأوّل هو أنّى "اكتفيت" تماما بهذه المرّه ولا أرغب فى الذهاب للحج مرّه أخرى ..نعم كانت هذه مشاعرى الأولى بعد العوده من الرحله مباشرة لدرجة اندهاشى من رغبة البعض و نحن بعد فى الأراضى المقدّسه فى أداء الفريضه المرهقه مرّه أخرى .. لكنّى و منذ بدأت استعدادات الحجّاج هذا العام للسفر -و ربّما قبلها- أشعر بغبطه هائله لمن أكرمه الله بهذه الزياره هذا العام و أدعو الله من وقت لآخر أن يمكّننى من أدائها مرّة أخرى .. أشعر بفضول شديد لمعرفة أين وصل الحجّاج المصريون و هل استقرّوا فى "عرفات" بالسلامه أم لازالوا فى الطريق .. أقلّب القنوات الفضائيه لرؤية المشاعر المقدّسه ما بين "منى" و "عرفات" و أشعر ببعض الأسى و الحزن و إن كنت أقول لنفسى على الأقل لقد ذهبت مرّه فما بال من لم يذهب أبدا !! أشعر بسعاده حين تلتقى بعض البرامج مع بعض الحجّاج المصريين البسطاء فى الأراضى المقدّسه و وجوههم تمتلئ بالفرحه و البشر و ألسنتهم تلهج بشكر الله </strong></span><span style="color:#336666;"><strong>و أشعر مرّه أخرى بصدق كلمات "بيرم التونسى" التى تدعو للجميع بنيل هذه المنحه العظيمه ..</strong></span></div><br /><div align="right"><br /><span style="color:#336666;"><strong>ما أبعد المسافه بين يوم "عرفه" غدا و يوم "عرفه" فى العام الماضى .. مسافه هائله حقّا بالنسبة لى لا أعرف هل من سبيل لتعويضها .. على أى حال أدعو الله لى و لكم بالحج و أضم لدعائى كلمات الأغنيه الأثيره بأن تنالوا كلّ الخير دائما و كل عام و أنتم بخير</strong></span></div><br /><div align="right"><span style="color:#336666;"><strong></strong></span></div><br /><div align="right"><strong><span style="color:#336666;"></span></strong></div><br /><div align="right"><strong><span style="color:#336666;"></span></strong></div><br /><div align="right"><span style="color:#336666;"><strong></strong></span></div><br /><div align="right"><strong><em><span style="color:#996633;">ملاحظه : سأقوم لاحقاإن شاء الله بالرد على التعليقات على التدوينه السابقه</span></em></strong></div><div class="blogger-post-footer">???? ????? ??? ????? ??? *** ?? ???? ????? ????????
?? ??? ???? ??? ???? *** ?? ????? ?? ???? ??????? </div>زمان الوصلhttp://www.blogger.com/profile/14465634589806839621noreply@blogger.com25tag:blogger.com,1999:blog-21069985.post-89366032574810737412008-12-03T13:25:00.000-08:002008-12-03T13:33:38.521-08:00تسبيب ما لا سبب له !!<a href="http://farm4.static.flickr.com/3250/2827343373_58c394b674.jpg?v=0"><strong><span style="color:#336666;"><img style="DISPLAY: block; MARGIN: 0px auto 10px; WIDTH: 500px; CURSOR: hand; HEIGHT: 334px; TEXT-ALIGN: center" alt="" src="http://farm4.static.flickr.com/3250/2827343373_58c394b674.jpg?v=0" border="0" /></span></strong></a><strong><span style="color:#336666;"><br /></span></strong><div align="right"></div><br /><div align="right"><strong><span style="color:#336666;"></span></strong></div><br /><div align="right"><br /><strong><span style="color:#336666;">كنت أتابع منذ دقائق فقره من برنامج "تسعين دقيقه" تناقش قضية مقتل "هبه العقاد" و "نادين خالد" التى شغلت الرأى العام المصرى خلال الأسبوع الماضى ..</span></strong></div><br /><div align="right"><strong><span style="color:#336666;">استضاف البرنامج ضيفه شيك ترتدى نظّاره طبيّه للحديث معها حول تحليلها للحادث و أسبابه</span></strong></div><br /><div align="right"><strong><span style="color:#336666;">و انبرت سيادتها متحدّثه عن أن من ضمن الأسباب إقامة "نادين" فى شقّه بمفردها بسبب سفر أبويها للعمل بالخليج و أن هذا الوضع فى غاية القسوه !! و أنا رغم اتّفاقى معها على قسوة الوضع لم أستوعب العلاقه السببيه بينه و بين وقوع الحادث الذى أصفه شخصيا بأنّه حادث عبثى !!</span></strong></div><br /><div align="right"><strong><span style="color:#336666;">فكما تعى سيادتها فقد وقع من سنوات قليله حادث غامض راح ضحيّته أسرتان فى "بنى مزار" !! أسرتان بالكامل تم تشريحهم و نزع بعض أعضائهم و هم فى منازلهم وفى أسرّتهم !! الأسرتان إذن لم تكونا فى "حى راقى كل واحد مشغول فيه بنفسه و يعانى من لا مبالاته بالجيران و ما يصدر من شققهم من أصوات" .. كما أنّها لم تقع "لفتاه وحيده تقيم بمفردها كى يكون هذا الوضع الاجتماعى سببا لوقوع الحادث الذى يمكن أن يقع لشاب يقيم بمفرده أو حتى أكثر من فرد أيّا كان نوعهم بيولوجيا و السوابق المماثله أكثر من أن تحصى" !!</span></strong></div><br /><div align="right"><strong><span style="color:#336666;"></span></strong></div><br /><div align="right"><br /><strong><span style="color:#336666;">لكن فيما يبدو أنّنا صرنا مغرمين بتسبيب ما قد يكون لا سبب حقيقى له !! أو بما تكمن أسبابه فى مناطق لا نستطيع فى الحقيقه الاقتراب منها و من ثمّ يكون الأسهل البحث عن أسباب أخرى نعلّق عليها حيرتنا و دهشتنا من وقوع حادث كهذا تقود الصدفه الأحداث فيه !! فهناك شابه لم تعتاد المبيت خارج منزلها اختارت هذه الليله تحديدا للمبيت لدى صديقه لها ممّا ضاعف عدد الضحايا و أضاف مزيدا من الدماء على المشهد الدرامى .. و هناك شاب آخر يبحث عن أى هدف للسرقه و يلف و يدور كثيرا فى محافظة "السادس من أكتوبر" ثمّ يقرّر التحوّل عنها لحىّ "الشيخ زايد" و يأتى مجلسه أمام أحد الأحياء التى كان قد عمل بها من سنوات .. و بعد وقوع الاختيار على هذا الحى الراقى يكون اختيار المنزل عشوائيا ربّما لقربه من بوّابة الحى إذ وصف المنزل الذى وقعت فيه الجريمه بأنّه يبعد عن بوّابة الحىّ بمسافة مئتىّ متر فقط !! و يتحوّل حادث سرقه كان التخطيط له شديد العشوائيه إلى جريمة قتل تنتهى بجثّتين و مئتى جنيه و جهاز محمول .. أحداث لو وضعت فى فيلم سينمائى ربّما وصفه البعض بأنّه فيلم هندى أو أن كثير من أحداثه غير مبرّر دراميا و يكاد يكون ميلودراما فاقعه !!</span></strong></div><br /><div align="right"><strong><span style="color:#336666;"></span></strong></div><br /><div align="right"><br /><strong><span style="color:#336666;">لكن فيما يبدو أن وسائل الإعلام لابد أن تجد سببا و تبريرا و تحليلا لكل شئ .. و من ورائها جيش من المحللين و المنظّرين بانتظار الفرصه التى سنحت من قبل لغيرهم للظهور على شاشات الفضائيات للحديث و إلقاء اللوم على طرف ما حتى لو نافت تحليلاتهم أبسط قواعد الاستدلال .. فالأسهل هو الحديث عن الأسره التى تركت ابنتها تقيم بمفردها و ليس الحديث عن الحدّاد الذى توقّف عن العمل لسنوات -كما ذكرت إحدى الصحف- و مدى ارتباط هذا بأزمة البطاله عموما و بأزمة العاملين فى مجال البناء و التشييد و الصناعات المرتبطه بهم .. الأسهل إلقاء اللوم على شركات الأمن الخاصّه التى تتقاضى مبالغ طائله من سكّان الأحياء الراقيه دون الحديث عن انعدام الأمن بشكل عام فى الأحياء الغير راقيه التى يدفع سكّانها راتب رجال الأمن فيها فى صورة ضرائب !! الأسهل الحديث عن الجيران فى الأحياء الراقيه و مدى اللا مبالاه التى تجعلهم يتجاهلون صراخ الضحايا -رغم عدم ذكر أى من الجيران سماع صراخ و إنّما مشادات كلاميه قد تحدث فى أى بيت- بينما لا يمكن الحديث عمّا تمثّله كلّ هذه الأحياء و الدعاية لها و لأسلوب العيش فيها من ضغط على مشاعر و أعصاب عدد متزايد من المحرومين من أبسط حقوق السكن و المعيشه الآدميه قد تدفع البعض منهم لارتكاب جرائم شديدة البشاعه كهذه الجريمه دون الشعور بندم على سقوط ضحايا !!</span></strong></div><br /><div align="right"><strong><span style="color:#336666;"></span></strong></div><br /><div align="right"><br /><strong><span style="color:#336666;">الحقيقه أن الحادث المؤلم بالفعل يتحمل كثيرا من التنظير و التحليل و الحديث و الرغى و الدش لكن ليس فى المناطق التى اختارت وسائل الإعلام الخوض فيها .. إذ لا أرى علاقة كبيره بين الحادث و بين سلوك طلاّب الجامعات الخاصّه فطلاّب الجامعات الحكوميه ليسوا كلّهم من الملائكه !! ولم أرتاح للتناول الطبقى للحادث و المقارنه بين أولاد الأحياء الشعبيه المجدع الذين كان لا يمكن أن يقع حادث كهذا وسطهم بينما جمود العلاقات بين سكّان الأحياء الراقيه كان سببا فى وقوع الحادث إذ أن سقوط قتيل فى الشارع فى منطقه شعبيه على مرأى و مسمع من أهلها بات خبرا مملاّ لا يستحق القراءه فى صفحات الحوادث .. و بشكل عام لم أفهم لماذا نصرّ فى بعض الأحيان على تسبيب ما لا سبب له -لو اخترنا الطريقه الشعبيه فى الحكم على الأمور حيث نقول للجماهير ما تحب أن تسمعه بصرف النظر عن اتّساقه مع منطق الأشياء- ولا نستسلم ولو من باب التغيير أن هناك أمور قدريه بالكامل لا تترك للأسف مجالا لأصحاب التحاليل و النظريات فرصه للتمطّع و<br />تصديع رؤوسنا .. </span></strong></div><div class="blogger-post-footer">???? ????? ??? ????? ??? *** ?? ???? ????? ????????
?? ??? ???? ??? ???? *** ?? ????? ?? ???? ??????? </div>زمان الوصلhttp://www.blogger.com/profile/14465634589806839621noreply@blogger.com16tag:blogger.com,1999:blog-21069985.post-9311126501174411652008-11-18T08:37:00.000-08:002008-11-18T08:42:01.891-08:00تلك الأيّام ..<a href="http://images.inmagine.com/img/lushpix/uny537/u16252506.jpg"><img style="DISPLAY: block; MARGIN: 0px auto 10px; WIDTH: 400px; CURSOR: hand; HEIGHT: 396px; TEXT-ALIGN: center" alt="" src="http://images.inmagine.com/img/lushpix/uny537/u16252506.jpg" border="0" /></a><br /><br /><br /><div align="right"> </div><div align="right"><span style="color:#996633;"><strong>حين مات أبى ؛ ارتدت أمّى السواد طويلا .. ارتدته أوّلا بدافع الحزن ثمّ بدا لى أنّها اعتادت عليه فصارت ترفض تغييره .. ارتدته طويلا حتى أنّى لم أكن أتعرّف عليها وهى آتية فى الطريق بعد أن استبدلت ثيابها السوداء بملابس عاديه ملّونه !! كنت أقف فى الشرفه فى موعد عودتها لأنتظر امرأة أخرى كل ملابسها سوداء و أحتاج لبعض الوقت قبل أن أدرك أنّها ظهرت :).. يمتلك هذا اللون تأثيرا نفسيا هائلا على من يرتديه أو يعاشره لفترة طويله حتى أنّى كلّما تذكّرت هذه الفتره من حياتنا أشعر باكتئاب </strong></span><br /></div><div class="blogger-post-footer">???? ????? ??? ????? ??? *** ?? ???? ????? ????????
?? ??? ???? ??? ???? *** ?? ????? ?? ???? ??????? </div>زمان الوصلhttp://www.blogger.com/profile/14465634589806839621noreply@blogger.com20tag:blogger.com,1999:blog-21069985.post-75044298141389006502008-11-12T07:57:00.000-08:002008-11-12T07:59:16.848-08:00قل له يا سيدى ..<div align="center"><span style="color:#336666;"><strong><blockquote><div align="center"><span style="color:#336666;"><strong><blockquote><div align="center"><span style="color:#336666;"><strong>"إن كان لك عند الكلب حاجه قل له يا سيدى"</strong></span></div></blockquote></strong></span></strong></span><br /><span style="color:#336666;"><strong>مثل لاذع من أمثالنا الشعبيه .. لم أتوقّف من قبل لفحص معناه بل استسلمت للفهم الشائع له الذى يرى أن الطالب هو صاحب الشأن الأهم بينما المطلوب منه يعتبر "كلب" يحقّر المثل من شأنه</strong></span></div></blockquote></div><div align="center"><br /><span style="color:#336666;"><strong>لكنّى اليوم بعد موقف بين زميلتين فى العمل بدأت أرى المثل بعين مختلفه .. إذ هل يليق بإنسان حقّا أن يتزلّف لمن يراه كلبا لدرجة أن يقول له "يا سيدى" ثمّ تكون له عين بعدها أن يعتبر نفسه الأفضل و الأرفع شأنا !!</strong></span></div><div align="center"><br /><span style="color:#336666;"><strong>الحقيقه أن من يتذللّ لمن يراه كلبا ولا يكتفى بهذا بل يضعه فى مقام السياده و الرفعه هو من يستحق كل احتقار أو على أقل تقدير لا يحق له أن يعتبر نفسه فى المقام الأرفع ..</strong></span></div><div align="center"><br /><span style="color:#336666;"><strong>و شكرا</strong></span></div><div class="blogger-post-footer">???? ????? ??? ????? ??? *** ?? ???? ????? ????????
?? ??? ???? ??? ???? *** ?? ????? ?? ???? ??????? </div>زمان الوصلhttp://www.blogger.com/profile/14465634589806839621noreply@blogger.com30tag:blogger.com,1999:blog-21069985.post-76206873057928289532008-10-28T04:25:00.000-07:002008-10-28T04:50:57.846-07:00أطفال أكرههم !!<a href="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEiUsmMDrryh6zvJwft8rFtgAi-wC_XSLdofQzppHyvEctLBfBjR8tHdGSPeqtWoVhUlODR2KxYhGVJojTJClBIwrli6SnPXSK1KR2DcI-SejMSVaVo9sAl1YbVa4Eq82POz6iIQ/s1600-h/menna.jpg"><span style="color:#336666;"><strong><img id="BLOGGER_PHOTO_ID_5262166298616630626" style="DISPLAY: block; MARGIN: 0px auto 10px; WIDTH: 130px; CURSOR: hand; HEIGHT: 95px; TEXT-ALIGN: center" alt="" src="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEiUsmMDrryh6zvJwft8rFtgAi-wC_XSLdofQzppHyvEctLBfBjR8tHdGSPeqtWoVhUlODR2KxYhGVJojTJClBIwrli6SnPXSK1KR2DcI-SejMSVaVo9sAl1YbVa4Eq82POz6iIQ/s400/menna.jpg" border="0" /></strong></span></a><span style="color:#336666;"><strong><br /></strong></span><div><div align="right"><span style="color:#336666;"><strong></strong></span></div><div align="right"><span style="color:#336666;"><strong></strong></span></div><div align="right"><span style="color:#336666;"><strong></strong></span></div><div align="right"><span style="color:#336666;"><strong></strong></span></div><div align="right"><span style="color:#336666;"><strong>هذه السطور كتبتها فى شهر "فبراير" الماضى .. تذكّرتها أمس خلال قراءتى موضوعا عن الطفله "منّه عرفه" .. بعض الفقرات تم إضافتها اليوم لمقارنة الأطفال المشاهير اليوم بنظرائهم أيّام برامج أبله "فضيله" و بعض التحوّل فى مشاعرى حيالهم ..<br /></strong></span></div><br /><div align="center"><span style="color:#336666;"><strong>****</strong></span></div><div align="right"><br /><span style="color:#336666;"><strong>فى إحدى المجلاّت الفنيّه الحديثه شاهدت صورة طفل شهير من ضمن أبطال غنوة "بابا فين" .. الحقيقه هذا الطفل أنا باكرهه<br />!! كلمة "أكره" مجاوره لكلمة "طفل" قد تبدو غريبه و صادمه .. أنا لا أعرف هذا الطفل بصفه شخصيه و أوّل معرفتى به كانت من خلال هذه الأغنيه "بابا فين" .. وربّما لا تكون كراهيتى موجّهه لهذا الطفل شخصيا و إنّما لما يمثله من موقف يقع فيه كثير من الأطفال المشاهير ..</strong></span></div><div align="right"><br /><span style="color:#336666;"><strong>إذ أنّه للأسف الشديد لم يعد طفلا .. لقد صار مشهورا .. و صار يتعامل مع الناس من هذا المنطلق .. لمست هذا من خلال إحدى حلقات "العاشره مساء" التى استضافته مع فريق الأطفال الذى مثّل الأغنيه .. و شعرت بالضيق الشديد ممّا صاروا إليه إذ لا هم أطفال و لا هم كبار .. لقد أخذوا من الكبار أسوأ ما فيهم حين يصيبوا قدر من الشهره فيصيبهم الغرور فى التعامل مع غيرهم و كون الموقف يأتى من طفل يجعله أكثر سوءا ..</strong></span></div><div align="right"><br /><span style="color:#336666;"><strong>من بضع سنين ظهرت فى فيلم "حراميه فى كى جى تو" طفله ظريفه اسمها "مها عمّار" .. بعد هذا الفيلم صارت المتعه الكبرى لكثير من المنتجين إظهار "مها" فى ثوب الطفله الأروبه التى تتحاور مع الكبار فى أمور معقّده و تتلامض عليهم ومع الوقت بدات أشعر بنفس العرض يصيب الطفله الظريفه التى أطلق عليها "الطفله المعجزه"!! افتقدت بشدّه فى هذه البرامج تلقائية الأطفال و صارت الجمل التى تلقيها تبدو و كأنّها كتبت خصّيصا لإضحاك الكبار بصرف النظر عن التشوّه الذى أصاب نفسية الطفله التى ظهرت فى الفيلم الفلته "خالتى فرنسا" فى دور شرشوحه صغيره فى طور التكوين ..</strong></span></div><div align="right"><br /><span style="color:#336666;"><strong>نفس الشئ حدث للطفل "هادى خفاجه" الذى أظن أوّل ظهور له كان فى مسلسل "فارس بلا جواد" وكان وقتها طفل يقدّم دور طفل<br />بعدها أصبح "هادى" نجم يقدّم دور طفل و أصابه ثقل الدم الذى أصاب أقرانه و ربّما تزامن هذا مع تكرار ظهوره فى كثير من الاعمال الفنيّه .. بل أظن أنّى رأيته فى إعلان لأحد البرامج الرمضانيه يشكو من عبء الشهره إن لم أكن أخطأت الفهم!!</strong></span></div><div align="right"><br /><span style="color:#336666;"><strong>و حين ثارت من فتره قضية مسجد "سعد الصغير" و خرج علينا "سعد" فى ثوب التوبه إلى الله و زفّ إلينا خبر اتّجاهه لأغانى ليس بها ما يتعارض مع الشرع كان خبر ظريف .. لكنّى ضحكت من الغيظ حين شاهدت الأغنيه الأخيره التى تدور حول فرح ابن "سعد" و عمره لا يتجاوز عشر سنين و بجواره عروس تقاربه فى العمر .. لحد هنا مفيش مشاكل لكن الصاعق كان ظهور طفله أيضا فى دور الراقصه ترتدى بدلة رقص فى الأغنيه التى لا تغضب الله باعتبار أن كل أبطالها من الأطفال !! و حين أبديت بهذه الملاحظه المتعجّبه لأمّى قالت : طيب ما "فيروز" و "أنور وجدى" كانوا بيعملوا كده !! طيب و هو عشان "فيروز" و "أنور" عملوا كده يبقى صح !! وفين مجالس الطفوله و الأمومه من هذا الانتهاك لحرمة الأطفال الصغار و اغتيال براءتهم !!</strong></span></div><div align="right"><br /><span style="color:#336666;"><strong>زمان ماكنتش باحب الأطفال اللىّ باسمعهم فى برنامج أبله "فضيله" ..</strong></span></div><div align="right"><span style="color:#336666;"><strong>كنت دوما أراهم متحذلقين .. طبعا لم تكن كلمة "متحذلقين" هو ما أستخدمه لوصف سبب شعورى تجاههم</strong></span></div><div align="right"><span style="color:#336666;"><strong>لكنّى كنت اشعر من زمان انّهم ليسوا اطفال طبيعيين .. مش زيّى ولا زىّ الأطفال اللىّ باتعامل معاهم</strong></span></div><div align="right"><span style="color:#336666;"><strong>هم </strong></span><span style="color:#336666;"><strong>لا يكونوا كذلك خلال اشتراكهم بالبرنامج .. يشبهون شخصا يأكل بالشوكه و السكينه و يفتح فمه بقدر محدّد من السنتيمترات و ليس طفلا منطلقا عشوائيا طبيعى جدّا أن يرتكب أخطاء .. كانوا كأنّهم جزء من ديكور البرنامج و ليسوا جزء أصيل فيه .. لأنّه برنامج أطفال لازم يكون مشارك فيه أطفال حتى لو كانت مشاركتهم زائفه لا يظهر فيها طفل حقيقى بل طفل مبستر لسّه خارج من كرتونة المصنع !! </strong></span></div><div align="right"><br /><span style="color:#336666;"><strong>لكن الحق يقال حين أشاهد الآن "منّه عرفه" مثلا أقرّ لنفسى أن الأطفال المبستره ربّما تكون أفضل -بعض الشئ- من الأطفال الذين لم يعودوا أطفال</strong></span></div><div align="right"><span style="color:#336666;"><strong>حسبما قرأت "منّه" ظهرت فى الفيلم لتتحدّث مع شقيقها عن أفلام البورنو و القنوات الثقافيه و هناك ما هو ألعن !! لا أفهم هل هذا مضحك؟ لماذا يتصوّر بعض البالغين أن تحوّل الأطفال إلى بغبغانات تقلّدهم فى كل شئ أمر مضحك؟ هل هى نرجسيه زائده أن نتصوّر نحن كراشدين أن تحوّل الأطفال الى نسخه مشوّهه منّا أمر ظريف فيدفع البعض الألوف كى يحوّل طفلا إلى مسخ !! مرّه يصيبه داء الشهره و مرّه يتحوّل إلى مرحله وسيطه بين الطفوله و الرشد قبل الأوان بكثير .. </strong></span></div><div align="right"><br /><span style="color:#336666;"><strong>افتكرت كمان مقابله تليفزيونيه أجريت مع طفله أمريكيه شاركت بالتمثيل فى عدد من الأفلام و أحزنن أن أرى أمامى نموذج مصغّر من الممثلات الأمريكيات .. بطريقة الكلام و تصفيف الشعر و الماكياج و لم أر طفله سوى فى الحجم الصغير للمتحدّثه !! غير كده ماكانش فيه طفله تتحدّث بل كانت امرأه صغيره !! الحياه اللىّ بنعيشها من غير أى تدخّل منّا جعلت العمر الحقيقى للطفوله و البراءه يتضاءل فلماذا يتعجّل البعض الأمور أكثر من ذلك ..</strong></span></div><div align="right"><br /><span style="color:#336666;"><strong>أحيان كتيره باسأل نفسى : هؤلاء الأطفال الظرفاء واضح أنّهم ينتمون لأسر ليس لديها مشاكل ماديّه تجعلهم بحاجه للمادّه .. كما أنّى لا أظن هاجس الشهره يلح على هؤلاء الصغار و يدفعهم دفعا للبحث عنها من خلال الاعلانات و الافلام لتحقيق ذواتهم .. فلماذا إذن .. و إن كان لا مفرّ من مشاركة الصغار بأعمال فنيّه فلماذا لا يكون مرّه واحده أو على مرّات متباعده للغايه تضمن أن يظل هؤلاء الأطفال أطفالا !! شئ مؤسف</strong></span></div></div><div class="blogger-post-footer">???? ????? ??? ????? ??? *** ?? ???? ????? ????????
?? ??? ???? ??? ???? *** ?? ????? ?? ???? ??????? </div>زمان الوصلhttp://www.blogger.com/profile/14465634589806839621noreply@blogger.com27