مواسم الهبوط
****************************
زفّت إلينا جريدة "المصرى اليوم" فى عددها ليوم 7/5/2006 خبر تنصيب المطربه "إليسا" ملكه على عرش الرومانسيه !! وصاحب هذا التتويج صفحه كامله تتحدّث عن البوم إليسا الاخير و قدراتها الفذّه التى اكتشفها كل من حسن ابو السعود و حلمى بكر
**************************************
و مع كل الاحترام لمحبّى فن إليسا و صوتها .. فهذا التنصيب يدل بكل وضوح على أن مواسم الهبوط لازالت مستمره !! ولنا أن نتشاءم بشأن المستقبل حين تقوم جريده يفترض فيها أنّها محترمه و حائزه على ثقة القارئ باختيار اليسا ملكه على عرش الرومانسيه دون حتى ان تطالب القرّاء بمشاركتها الاختيار !! أمّال ديمقراطية إيه التى تطالب بها الجريده ليل نهار !! خاصة و الصفحه الفنيه لم تتضمّن اى رأى مضاد فى ألبوم إليسا الأخير و اقتصرت فقط على المهللّين و المطبّلين !! يمكن عشان الدعوه قاصره على الآلاتيه؟ أم هى صيغه جديده للاعلان مدفوع الاجر؟
9 comments:
ابحث عن المحرر الفني، وطموحاته وأهدافه .
ساعات الصحفيين بيحبوا يصاحبوا الفنانين بالطريقة دي.. وساعات بيهاجموهم برضه عشان يعملوا معاهم لينك بعد كده ويلفتوا نظرهم .
حقيقي ... و ساعات جريدة كاملة بتعمل كده
إليسا في رأيي إحدى سيدات الهطل العاطفي ، ولا أفهم سر إعجاب الناس بها وبأغانيها إلى هذا الحد..
من ضمن أغانيها مثلاً عبارة :
فيك باحس إني بيزيد إحساس جوايا..
مش دي بتفكرك برضه بعبارة "مين كسر إيه دول ليه هناك"؟
ولا التانية :
"احترت أشكي ولا أبكي ولا أغني من فرحتي"..ما ناقص تقول "احترت أصوت ولا ألطم ولا أقول يا دهوتي"..
غنا يخنق ، وصحافة تحرق الدم..
سقط مني سهواً الكلام عن الأقسام الفنية في الصحف المستقلة..
كنت فاكر إن اللي بيكتب شباب جديد معندهوش علاقات يقدر يملك من الشجاعة والجرأة والصراحة ما تملك جريدته هي التي تنتقد النظام بكل عنف ، لكني فوجئت في الدستور مثلاً باسم دعاء سلطان المعدة القديمة في الإيه آر تي .. ومن الواضح إن الست دعاء بتكتب بانطباعاتها الشخصية من وحي استخفاف واستثقال دم بعض الوجوه في المسألة الفنية (تذكروا مقالاتها الدفاعية عن أحمد حلمي).. نفس الشيء نلمحه في صحف مستقلة أخرى..
مرة أخرى:أي حد في مكاني غالباً حيسأل السؤال دة : ما بال الجرنال اللي بيهاجم النظام وينافق مطربة؟
عجااااايب..
استجواب لصاحبة المدونة :
ليه الاختفاء دة للفترات الطويلة دي؟
المدونة من أفضل المدونات الموجودة لأن تدويناتها مركزة وقصيرة .. وهذه ميزة كبيرة آمل أن تستغلينها بشكل أفضل..
مش حلو "انقطاع" زمان "الوصل"!
شاكرين مهللين يا قلم على التشجيع
جديد :
صفحة اليوم في المصري اليوم للدعاية لفيلم أشرف حرامي الذي يقوم به تامر عبدالمنعم وشيرين رضا..
تامر كما نعلم ممثل عديم الموهبة شارك في أدوار صغيرة في عدة أفلام كما شارك في تأليف (سرقة) فيلم أمير الظلام (مسروق من فيلم آل باتشينو عطر امرأة) ، وإذا بنا نجده في دوري بطولة دفعة واحدة دون أن يصعد السلم كما فعل نجوم آخرون مثل محمد سعد مثلاً .. البطولة الأولى كانت في فيلم المشخصاتي الذي فشل فشلاً ذريعاً (ولم تهاجمه الصحافة مجاملة لوالده محمد عبد المنعم رئيس تحرير مجلة روزا اليوسف في ذلك الوقت).. أما الآخر فهو فيلم أول مرة تحب يا قلبي الذي كتبته ماجدة خير الله وأخرجه علاء كريم ، وفشل هو الآخر فشلاً ذريعاً.. وعلق الفشل - كالعادة المصرية- على شماعة مؤامرات الموزعين..
تامر يتميز على كل أقرانه بواسطة سوبر وبموهبة منعدمة ، فهو مممثل "بق" يعتمد فقط على الكلام ولا يستطيع استغلال صوته ، كما أن قدرته على استخدام وجهه كأداة في التمثيل منعدمة ، وبات ذلك واضحة في كل أدواره بما فيها الدور الذي ساق فيه الظرافة على الشيطنة في المسلسل الفاشل "قلبي يناديك"..ورغم ذلك فلا تزال الصحافة تجامله حتى الآن بضراوة..
يكاد (الصحفي) المريب أن يقول خذوني!
اللافت للنظر فى جريدة المصرى اليوم .. خاصة فى صفحات السينما .. انك يمكن ان تجد الراى و نقيضه فى ذات الصفحه !! فيكتب محرر عن فيلم ما بصفته مستحقا للاوسكار بينما يكتب جاره فى نفس الصفحه ان الفيلم لا يستحق ان يمثل شبرا الخيمه فى مهرجان بنها العسل السينمائى الدولى !! ولا ادرى هل هذا تعبير عن الحياد مثلا ام محاوله لارضاء جميع الاطراف ام هى صيغه جديده للديمقراطيه الصحفيه التى يتسع صدرها لجميع الاذواق !!
النفاق الطازة:
صاحبنا في عين حر قوي في إنه يهلل لسعد الصغير .. لكن أي نجومية وأي اجتهاد بذله علشان تقول عليه كدة؟
Post a Comment