حول عادل إمام و .. السفاره فى العماره
************************************
شاهدت الصيف الماضى آخر أفلام عادل إمام السفاره فى العماره .. شاهدته تحت إلحاح قريبه عزيزه علىّ لأنى فى المعتاد لم أعد أكترث بمتابعة أى فيلم من أفلام عادل
الفيلم فى حد ذاته لم يدهشنى فلم يخرج عن الإطار الذى وضعه عادل لنفسه منذ سنوات .. ذلك الإطار الذى يظهر فيه بطلا أوحدا لكل العصور و الأزمنه !! فهو الموظف البسيط المطحون الذى يخدع الداخليه فى "الإرهاب و الكباب" !! وهو الظابط السابق الذى ينتصر على الإرهاب رغم فقدانه البصر فى "أمير الظلام" !! وهو الوزير المحبوب الذى تقع فى غرامه الأوربيات -بلا اى مبرر- فى "التجربه الدانماركيه" و غيرها من الأمثله كثير .. أقول لم يدهشنى الفيلم لكن ما يدهشنى حقا هو اعتبار الصحافه و الإعلام له بجانب فيلم أحمد آدم "معلش احنا بنتبهدل" أفلاما وطنيه !!
شاهدت الصيف الماضى آخر أفلام عادل إمام السفاره فى العماره .. شاهدته تحت إلحاح قريبه عزيزه علىّ لأنى فى المعتاد لم أعد أكترث بمتابعة أى فيلم من أفلام عادل
الفيلم فى حد ذاته لم يدهشنى فلم يخرج عن الإطار الذى وضعه عادل لنفسه منذ سنوات .. ذلك الإطار الذى يظهر فيه بطلا أوحدا لكل العصور و الأزمنه !! فهو الموظف البسيط المطحون الذى يخدع الداخليه فى "الإرهاب و الكباب" !! وهو الظابط السابق الذى ينتصر على الإرهاب رغم فقدانه البصر فى "أمير الظلام" !! وهو الوزير المحبوب الذى تقع فى غرامه الأوربيات -بلا اى مبرر- فى "التجربه الدانماركيه" و غيرها من الأمثله كثير .. أقول لم يدهشنى الفيلم لكن ما يدهشنى حقا هو اعتبار الصحافه و الإعلام له بجانب فيلم أحمد آدم "معلش احنا بنتبهدل" أفلاما وطنيه !!
**************************************************************
تخيّلوا !! "السفاره فى العماره" فيلم وطنى وكذلك "معلش احنا بنتبهدل" !! كيف يصير "السفاره فى العماره" فيلما وطنيا ولأى مبرر رغم أنّه لم يوضّح موقفا واضحا من قضية التطبيع التى تصدّى لها البطل باختياره !! وهل يمكن أن تترك قضايا هامّه مثل تلك القضيه فى هذا الوقت الحرج لذكاء المشاهد يختار ما يتفق مع حبه لممثله عادل إمام رغم ان ذلك "البطل" لم يجرؤ على اتخاذ موقف صريح !! و آثر الفيلم أن يأتى رفض التطبيع من فئات مشبوهه كفتاة ليل او صحفى حاقد فى جريده مغموره لا هم له سوى تناول المخدّرات فى غير أوقات العمل الرسميه !! أو عائله يساريه أظهرها الفيلم فى صوره ساخره يتخلّى فيها أفراد الأسره عن ابنتهم المقبوض عليهم طمعا فى كأس من الخمرا!! وبعد كل هذا يوصف الفيلم على أنه وطنى و أنه الوحيد الذى يتعرّض لقضيه جاده !! لا حول ولا قوة الا بالله العلى العظيم
3 comments:
لا يشترط أن يكون البطل شيطاناً أو ملاكاً ، بل من الممكن في أحيان عدة ، كما في فيلم لا أتذكر اسمه بدقة لبيتر سيلرز أن يكون البطل تافهاً ثم يحوله جهل المحيطين به إلى بطل!
لكن لكي يكون الفيلم وطنياً يجب أن يثير الفيلم في نفسك موقفاً ما بغض النظر عن مدى صراحته من ضمنيته ، حتى ولو كان الأبطال من اللصوص.. وهو ما فشل فيه الفيلمان المذكوران "السفارة في العمارة" و "معلهش احنا بنتبهدل".. والأخير نفذ بركاكة تتناسب مع ركاكة سيناريو كاتب الفيلمين يوسف معاطي.. والذي ضل الطريق إلى عالم الدراما فيما يبدو!
just came to say..
Kol sana wenty tayeba...
(u r missed).
G.G
يااااااااااه .. مفاجأه رائعه يا عزيزتى .. شكرا جزيلا على حضورك و على رسالتك الرقيقه التى أسعدتنى جدا هذا الصباح .. كل سنه و انتى طيبه
Post a Comment