قبل القراءه : ليس مقصودا من هذه التدوينه الدفاع عن أىّ من شخوصها أو الدفاع عن مواقفهم بل هم مجرّد أمثله لموقف بات يتكرّر كثيرا على المستوى الإعلامى و المجتمعى كذلك
فى مسرحية "تخاريف" تكون أمنية أحد الأبناء "سونيا" التوصّل لصيغه تحفظ لها هويّتها كامرأه وفى نفس الوقت تحقق لها قدر من الاستقلال و تحقيق الذات .. و لأن الأمنيه فيما يبدو كانت عسيرة التحقيق حتى على العفريت الظريف الذى يحقق الأمانى لم يكن هناك بدّ من أن تكون "سونيا" نصف رجل و نصف امرأه .. كيان لا يستطيع أحد أن يحدّد له هويه على وجه التحديد !!
تذكّرت هذا الموقف الباسم و أنا أتابع بعض ما نشرته الصحف حول "تسيى ليفنى" وزيرة الخارجيه الإسرائيليه و كذلك تعليقات بعض أعضاء المنتديات حول مواقف الوزيره الإسرائيليه .. هذه المواقف بالنسبة لى كان لأصحابها فيما يبدو قدر من حيرة "سونيا" إزاء الطريقه التى يجب بها التعامل مع الوزيره الإسرائيليه ..
فى البدايه -كما أذكر- كانت الشائعه التى قرأتها فى كثير من المواقع تقول بأن "ليفنى" مثل نظيرتها الأمريكيه السابقه "كوندوليزا رايس" امرأه شاذه !! تذكّرت و أنا أستمع لهذه الشائعه -لم أعرف ما يؤكّد معلومة شذوذ "ليفنى" علاوه على كونها أم حسبما وجدت خلال بحثى عن معلومات عنها لكتابة هذه التدوينه- شائعه مماثله تناولت "مهنّد" بطل المسلسل التركى الشهير الذى أثار إعجاب النساء فى العالم العربى لفرط وسامته و للدور الرومانسى الذى يقدّمه فى مسلسل تركى فكانت الشائعه المعتاده : ماتفرحوش أوى كده يا ستّات "مهنّد" فى الحقيقه ليس رجلا .. و بالطبع لم يهتم مطلقو الشائعه بالترويج لفكرة أن "مهنّد" الشاذ قد تزوّج لاحقا من زميله له انتخبت من قبل ملكة جمال !! لا يهمّ فحتى لو لم يكن "مهنّد" شاذ جنسيا فهو شاذ أخلاقيا !! ما هو موضوع الشذوذ الأخلاقى هذا !!
فى جريدة "صوت الأمّه" و فى عدد 23/2/2009 نشرت الجريده موضوعا بعنوان "ليفنى : مارست الجنس من أجل إسرائيل" مصحوبا بصوره مفبركه ل "ليفنى" تظهر فيها و قد ارتدت فستان ممزّق بينما هى مصلوبه على نجمة "داود" .. و فى التحقيق الذى يشير إلى الالتزامات القاسيه التى فَرِضُت على "ليفنى" بسبب عملها فتره فى "الموساد" و التى استدعت عدم قدرتها على إقامة أى علاقه عابره أو مستقرّه بسبب ظروف عملها و لا يشير صراحة لأن "ليفنى" مارست الجنس بالفعل بدوافع وطنيه كما يوحى العنوان المثير الذى تصدّر الصفحه الأولى للجريده بل يشير -حتى ونحن نختلف تماما مع أسباب توجّهاتها- إلى ما يمكن وصفه بالتزام صارم بمتقضيات الوظيفه و متطلّباتها الأمنيه نجد كاتب الموضوع و قد فوجئ فيما يبدو بعدم وجود ما يشير للشذوذ الجنسى يشير إلى الشذوذ الأخلاقى متمثّلا فى استعداد "ليفنى" لممارسة الجنس من أجل "إسرائيل" و كأن كلمة "شذوذ" لازم تظهر و السلام تأكيدا للشائعات التى ربطت سابقا بين "ليفنى" و "كوندى" فى رباط الشذوذ !! شئ فى منتهى السخف الحقيقه و قدر كبير من استغفال القرّاء ..
الغريب أن الثقافه التليفزيونيه لم تطرح نفس الموقف من "رأفت الهجّان" الذى بدا من خلال مسلسله الشهير و قد أوقع فى حبائله نصف نساء "إسرائيل" بدوافع وطنيه طبعا حازت على احترام و قبول الجميع !! لم يرَ أحد فى هذا الموقف شذوذا أخلاقيا بل لم يقيّم أحد الموقف من منظور أخلاقى أصلا بل اعتبره البعض وطنيه و تضحيه !! هذا برغم أن الكود الأخلاقى للمجتمع الذى تعيش فيه "ليفنى" من الأساس ليس هو المتعارف عليه لدينا حتى يمكننا القول أن ما تفعله فى حياتها الخاصه لا يجوز أخلاقيا .. نفس الموقف من وزيرة العدل الفرنسيه "رشيده داتى" التى أثارت اللغط حولها لإنجابها طفله غير معلومة الأب .. الحديث حول هذه السيّده كان مثيرا لقدر كبير من الابتسام .. فالدافع الرئيسى للاهتمام بها فيما بدا لى كان هذه الجمله التى تستخدم دائما للإشاره إليها "الوزيره الفرنسيه من أصول عربيه" !! لا أدرى ما قيمة هذه الكلمه "من أصول عربيه" بالنسبه لهذه السيده و ما الذى تعنيه و أى شئ فى حياتها الحاليه يمكن أن يربط بينها و بين "أصولها العربيه" هذه سوى اسمها مثلا !! هذه الوزيره أبوها عمل فى مهن متواضعه و عملت هى ممرّضه فى بداية حياتها للإنفاق على دراستها فأىّ من وزرائنا -العرب المأصّلين- يمكن أن يعترف بهذه الأصول البسيطه حتى يكون هناك وجه للمقاربه أو التقارب مع "رشيده" من خلال هذه الجمله السمجه !! ما الذى تعنيه الإشاره إلى "شاكيرا" بوصفها ذات أصول عربيه لبنانيه و تكرار البعض من وقت لآخر و بفرح طفولى ساذج أنّها فخوره بأصولها العربيه !! يا حلاوه .. طيب محدّش ليه قال لها عيب يا بنت اختشى هى أصولك العربيه بتقول لك تعملى اللىّ بتعمليه ده !!ربّما لأن موضوع أصولها العربيه ده لم يعد له محل من إعراب بنفس الطريقه التى لا تشكّل بها أصول "زين الدين زيدان" العربيه أى معنى له و من ثمّ لنا على ما أفترض يعنى .. إحنا بس اللىّ مش عارفين نحدّد نتعامل مع "سونيا" بأى طريقه و هل نعاملها كامرأه أم نعاملها كرجل ..
فحتى و إن كانت ليفنى جميله شكلا فى المعايير العربيه فهى جافه متحجرة القلب قاتله سابقه فى الموساد و هى خليفة الشمطاء "جولدا مائير"!! هى إذن ليست امرأه حقيقيه -وربّما تكون شاذه- لأن قلبها قاسى و هى ليست حنونه و طيبه !! و حتى لو لم يثبت عليها الشذوذ الجنسى فهى شاذه اخلاقيا باعتبار أن ساستنا أخلاقهم ناصعه و ذممهم نظيفه طبعا .. و كأنّه لو توّلت امرأه ما فى عالمنا الثالث منصبا سياسيا و كانت حنونه و قلبها رهيّف و طيّبه و دمعتها قريّبه كانت سلمت من التساؤلات التافهه التى تتندّر على حمل جناب العمده !! باختصار إن هى مارست مهنتها كما تقتضى متطلبات هذه المهنه هى إذن شمطاء قبيحه ليست مكتملة الأنوثه !! و إن تعاملت كأنثى يكون رد الفعل هو التساؤل : أصلا الستّات مكانهم ورا الطشت و عواطفهم هى اللىّ بتحكم تصرّفاتهم و مش مفروض أبدا يتولّوا مناصب قياديه خطيره زى دى !!
العرب مصرّون على التعامل مع "ليفنى" و مثيلاتها كامرأه .. هل وجهها جميل أم هل هى عجوز قبيحه و شمطاء و يتناولونها من هذه الزاويه فقط ومن ثمّ يصدمون كثيرا حين تصدّر لهم أفعالها فكره مخالفه وهى أنّها وزيره فى حكومه يفترض ألاّ تتأثّر كثيرا بجنس الوزير الذى يعمل بها .. و الأغرب أنّهم فى ذات الوقت يرفضون من النساء التصرّف بما تمليه عليهن الطبيعه كنساء و يجدون هذا مبررا كافيا لحرمانهم من تولّى وظائف حسّاسه !! فما الذى يريدوه بالظبط؟
9 comments:
وهو فى إيه صح فى إعلامنا والمسؤلين عنّه!؟ إحنا عندنا أزمة هوية بدون حلّها مش ممكن نتحرك خطوة فى الإتجاه السليم فى أي مجال لأننا مش ممكن نعرف إيه هو الإتجاه السليم بدون معرفة إحنا إيه وعاوزين إيه
هو فيه مشكله ان الامراه الجميله جدا بتثير الشبهات فيتم الطعن في شرفها او يتم اتتهامها بانها ليسبيان وده مش هنا وبس ده بره برده في الغرب
احنا بقي عندنا نتفاخر بافحولتنا الوهميه بتاعه الفراعنه ام 7000 سنه وطبيعي جدا ان اي واحده تسلم نفسها للدونجوان المصري لكن لو لقينا واحد زي مهند
)وان كنت مازلت مصرا انه ليس وسيما مقارنه بممثلين مثل تيم الحسن او براد بيت او توم كروز اللي اوسم منه بميت مره
لكن الغيره والحمشه عندنا شغاليين اووي زياده عن اللزوم
==========
عدّى النهار
==========
تقريبا مفيش حاجه صح فى إعلامنا بس المشكله إن الناس كمان بقى عندها شبه لخبطه و عدم استقرار و مش عارفين همّا عاوزين إيه بالظبط !! يعنى ما هو النموذج المُرضى بالنسبه لهم ..
=========
dr.lecter
=========
مبدئيا "مهنّد" خنيق .. أنا شخصيا لا أحتمل رؤيته فى إعلان الشامبو الذى لا يظهر فيه سوى لدقائق معدوده ولا أتخيّل شعور من شاهدوه فى حلقات المسلسل التى تجاوزت المئات كما سمعت !! المشكله كمان فى شعوره الزائد بأنّه وسيم مخليّاه يمارس ما أحسّه نوعا من الدلال أمام الكاميرا و هو ما يزيد الأمر سوءا .. بس الفكره إنّه حتى لو لم يعجبنا أو لم نشعر بأى انبهار بوسامته إنّه مش لازم يكون شاذ !!
نيجى بقى للنساء الجميلات .. لأ فيه آراء كثيره ترى أن "ليفنى" ليست جميله أصلا .. و البعض الآخر ممّن يرون أنّها جميله يقولوا لك هى جميله بس قلبها اسود !! ولا تفهم هل تقييم شخص يعمل فى هذا الموقع و ينتمى لدوله علاقتها بنا كعرب و مسلمين يمكن أن يكون عن طريق وصفه بأن قلبه أسود أو أخلاقه مش أد كده !!
لا اله الا الله
واحد من فريند الفيس بوك
كان كاتب ستاتيوس لانه يشعر بالخجل لانه معجب بتسيبي لانها شديدة الجمال من وجهة نظرة
رغم انها فوق الخمسه واربعيم وهو 28 سنه
ورغم اني مش شايفه فيها اي جمال الا الشعرتين الصفر
يبدو ان ذكورنا عندهم انسحاق اما الجنس الاشقر
او عندهم برضه انسحاق خفي امام ان تكون امراه قائده وليها مركز سياسي وبتديهم علي دماغهم وفي نفس الوقت شقراء
كان ردي عليه
فعلا هي اجمل مجرمه حرب
!
مثلما يحدث أحيانا معي ومعكي يا زمان الوصل، أتغيب عنك أياما معدودة فأجد أكثر من تدوينة أحتار معهم بأيهم أبدأ، لكن هذه التدوينة عن ليفني هي أكثر ما جذبتني لأبدأ بالتعليق عليها
لم أشاهد المسرحية لذا فليس عندي تصور واضح لمعنى العنوان
ثم أنك سقت أمثلة كثيرة ووضعت يدك عليها دون أن تجرينا معك لنعرف تماما الى أين رأيك أنت الخاص يأخذنا، لكنني سأذكر الى اين أخذتني أنا شحصيا أمثلتك الكثيرة ، فكل قاىء في النهاية حر فى استنتاجاته
هناك أزمة حادة وأحيانا متعمدة لدينا كمجتمع مصري أو عربي فى عدم القدرة على وضع الحدود، أية حدود بين الاشياء المختلفة، ومسألة القدرة على وضع الحدود هى ببساطة شديدة إحدى سمات النضج والتمدين
فهناك مفاهيم ومبادىء عالمية انسانية، ويخطأ من يظن أن المفاهيم او المبادىء منذ الازل لا تتغير، لا هى تتغير لأن المفاهيم ايضا ببساطة نتاج للمجتمع الذى يتغير باستمرار سياسيا واقتصاديا واجتماعيا و و و ، وهناك على الجانب الآخر الموروثات والقيم التى تشكلها التقاليد والثقافة والدين والعرف الخ
ولكن لاننا شعوب غير ناضجة فلا نستطيع بالتالي تحديد الحدود بين الاثنين أوالاعتراف صراحة بالفرق وسط التغيرات المهولة فى العالم على كل المستويات فتكون النتيجة
أن هناك من يرى أن قيادة المرأة للسيارة هو خروج عن الدين
وأن الطبيب أيضا لا يمكن أن يكشف على إمرأة
وأن الديمقراطية فكرة شيطانية غربية، أو على اقل تقدير فكرة لا يمكننا تطبيقها ونحتاج عشرات السنوات لكي نتعلمها
وأنه من العيب أن تعترفي أن عدوك جميل الوجه
وأنه من عدم الوطنية أن تتحدثي بسوء عن بلدك أمام الاجانب
وأنك حين تقولي أن ما يفعله الآخرون في غرف نومهم هو شأن خاص بهم فانك بهذا تخطيت الحدود
وأنه اذا قلتي أن من حق المرء تغيير دينه لأن هذا ابسط قواعد الحرية فانك خرجت من الدين
وأنه من الخيانة أن تضعي يدك فى يد من يماثلك فى الافكار طالما يحمل جنسية عدوك
وأنه اذا سرتي فى الشارع ببنطلون جينز ضيق فانتي تستحقي ان تغتصبي
وأنه اذا لم تحترم الشعوب الغربية شعائرنا الدينية فهي شعوب ذات وجهين بغض النظر عن احترامنا نحن لمفاهيم الحرية المقدسة لديهم
وأنه اذا خرجت عن التقاليد فعليك ببساطة دفع الثمن دون تعاطف من الآخرين أو اعتراض على هذا الثمن من الآخرين
وأنه من غير الطبيعي أن تطالبي المجتمع بتوحيد المعايير عند الحكم على المرأة وعلى الرجل
و
و
لو ظللت أكتب فلن انتهي، ولكن بالتالي فلن يكون غريبا أن نرى انه عيب أن يرى شخص ما أن ليفني جميلة أو أن نتانياهو وسيما ـ وانا بالمناسبة كنت اراه وسيما جدا في الماضى حين كان انحف ـ أو أن نقول شاكيرا اصولها عربية دون أن نحس أن هناك تناقضا بين هذه الحقيقة وبين اسلوبها فى الحياة، أو أن نقول أن مهند وسيم مسلم واذا كان مثلي فهذا شأنه ولا يقلل من وسامته وربما من علاقته كما يراها هو مع ربه،
لا نستطيع أن نضع يدنا على المفاهيم ونحترامها وأن نضع يدنا على الموروثات ونحترمها ايضا مع ادراك أننا ضروري أن نغربلها، ولا نستطيع أن نؤمن أولا وأخيرا بالصدق مع النفس والموضوعية والقدرة على الفصل بين ما نحبه وما لا نحبه من ناحية وبين ما يجب أن نحترمه ولا نعترض عليه حتى لو لم نحبه من ناحية أخرى
=========
بنت القمر
=========
محمد رسول الله :) مفيش أى مشكله فى أن يرى أحدهم "ليفنى" جميله و يراها غيره قبيحه إن كان يراها قبيحه فعلا !! المشكله فى موضوع رؤيتها قبيحه و شمطاء و رجليها مش عارفه إزّاى و بُقَّها شكله إيه فى معرض الحديث عنها كوزيرة خارجيه هناك معايير أخرى للحكم عليها و تقييمها !! خاصة و نحن لا نستخدم معايير شكليه للحكم على نظرائها من الوزراء الرجال
هذه هى الفكره التى حاولت توصيلها من خلال التدوينه و يبدو أنّى فشلت :)
==============
blackcairorose
==============
ربّما لأنّى أجّلت كتابة أفكار التدوينه لفتره طويله خرجت عن السيطره و لم أستطع توصيل ما أريد أن أقوله من خلالها .. عشان كده مابحبش أكتب تدوينه طويله ..
فى المسرحيه هناك خمسه من الإخوه يظهر لهم عفريت ينفذ لكل منهم أمنيه واحده .. أحد الإخوات هى "سونيا" التى تريد أن تحقق طموحات عمليه وفى نفس الوقت تشعر أن هويتها كامرأه تعوقها عن هذا و تحتار فى كيفية توصيل هذه الرغبه للعفريت لأنّها هى نفسها فيما يبدو غير مستقرّه أو متصوّره كيف يمكن أن تكون امرأه تحتفظ بأنوثتها و فى نفس الوقت تحقق طموحاتها دون أن تكون هويتها كامرأه عائقا .. و حين لا يصل العفريت لقرار بشأن "سونيا" يكون الحل تحويلها لكائن نصفه رجل و نصفه
امرأه مع المفارقات الكوميديه التى تنشأ عن ذلك فهى أحيانا تتعامل و تُعامَل كامرأه و أحيان أخرى كرجل ..
هذا بخصوص المسرحيه ..
قولك أن لدينا مشكله فى وضع الحدود يجعل لدىّ أمل أن تكون الفكره وصلت بعض الشئ ولو بقدر من عدم الوضوح .. نحن حائرون فى التعامل مع النساء فى مجتمعنا وليس لدينا فكره محدّده عن الطريقه التى يجب أن تقدّم المرأه بها نفسها فى المجتمع .. هل تظهر كامرأه تستغل أنوثتها فى التعامل فلا تحظى سوى بالنقد و الاستهجان لأنّها امرأه جزء من طبيعتها الضعف و الاستجابه للعاطفه إلى آخر هذه الأدبيات .. أم تتعامل بموضوعيه حتى و إن لم تلقَ هذه الموضوعيه قبولنا و حتى إن حطّمت الصوره
الذهنيه لدينا عن المرأه تدفعنا لوصفها بالاسترجال أو الشذوذ أو حتى التطرّق لانتقادها شكليا رغم أن المجال ليس مجال تقييم شكلى أو مظهرى !!
فيما يتعلّق بفكرة الأصول العربيه المقصود منها كان أمران : الأوّل إحساس ما يتسرّب إلىّ بوجود قدر من الدونيه يجعلنا نسعد بالأصول العربيه لنجوم و مشاهير لم تعد هذه الهويه تمثل اى شئ بالنسبة لهم !! نفس الإحساس يتسرّب لى وكنت أفكّر فى كتابة تدوينه عنه حين يتحدّث أحدهم عن أصوله التركيه بافتخار غير مفهوم أو مبّرر سوى أن هذا يمنحه الحق فى التعامل مع الناس بوصفهم خرسيس عليهم تحمّل انفلات أعصابه عليهم بسبب العِرق التركى اللىّ نقح عليه !!
الأمر الثانى هو الاختلاف البيّن بين الكود الأخلاقى للمجتمع الذى يعيش فيه هذا الشخص ذو الأصول العربيه وبين مجتمعاتنا و من ثمّ غير مفهوم الحكم عليه من خلال معاييرنا فى مجتمعنا بينما هو غير معنى بها أصلا !!
لم أقصد الحكم سلبا ولا إيجابا على "مهند" الفكره كانت فكرة الزجّ بالمعيار الأخلاقى لتقييم شخص يفترض عند تقييمه استخدام أدوات أخرى للتقييم .. المنطق المعكوس تجديه متوافرا بشدّه و قد يكون أوضح حيث يمكن أن يمتدح وزير أو مسئول لأنذه بيصلى بانتظام بينما ما يعنينا حقّا ليس كيفية أدائه للصلاه و إنّما أداؤه لعمله الذى يمس الجمهور .. من فتره قرأت أن "صدّام حسين" أعفى من يبنى مسجدا من دفع الضرائب و البعض وجد أن هذا ممّا يستحق الثناء بينما رأيت هذا بقششه فى غير محلّها و خلط للخاص بالعام إذ ما علاقة ما يقوم به إنسان بينه و بين ربه و بين أدائه لواجبه فى دفع الضرائب زيّه زى غيره !! لكن مغازلة الحس الأخلاقى و الدينى شائعه جدّا عندنا بشكل مستفز ..
الرد طويل جدّا للأسف لكن أرجو أن يكون معينا فى فك طلاسم التدوينه :) و شكرا لإتاحة هذه الفرصه لتوضيح الفكره أكثر ..
فى عالمنا العربى وقعنا فى غابه من التناقضات الصارخه بين دعاوى تحرير المرأه ودعاوى اخرى بقبوعها بالمنزل
وبالتالى ظهور اى امرأه فى وضعيه تتسم بالمسؤليه يثير فينا نحن العرب شهية البحث عن مثالب لها حتى لو كانت من صنع الخيالات المريضه
واعتقد ان امامنا زمنا طويلا حتى تكون نظرتنا لأى
شيىء متسمه بالتعقل
4- التعرف على الاسباب التى ادتت الى التعرض الى التسرب من التعرف على مكان المشكلة اذا كانت فى البنية التحتية او التعرف على الاسباب التى ادتت الى التعرض الى تلك المشكلة والسعى الى التخلص منها تماما .
كشف تسربات المياه بالدمام
عزيزى عميل شركة بيت الخدمات اذا كنت فى حيرة او تعانى من اعمال الكشف او التعرض التى الى
كشف تسربات المياه بالرياض
التسربات فعليك ان تتاكد ان الشركة تنتهى من التسرب والمشاكل التقليدية التى تظهر واى شىء له علاقة بالتسرب من خلال التواصل بنا .
كشف تسرب المياه بالرياض
اعمال الاصلاح للتسربات من الخارج من اكثر الخدمات الاقتصادية فى الاصلاح وفى توفير الوقت
كشف تسربات بالرياض
والجهد الا انها فى النهاية لا تؤدى الى التعرف على الاسباب التى ادتت الى التعرض الى هذه
فحص تسربات المياه بالرياض
المشكلة بالاضافة الى ان القيام بحل المشكلة يصبح حل مؤقت لانها سرعان ما يتم التعرض الى تلك المشكلة مرة اخرى
كشف تسربات المياه
Post a Comment