هذه سطور قديمه تذكّرتها هذه الأيّام مع عرض مسلسل "الضوء الشارد" للمره الكتير جدّا و استمرار انطباعى عن بعض العاملين به و ما أثاره من انطباعات أخرى عن أعمال أخرى ..
*******************************************
***************
*******************************************
بمناسبة إن النهارده يوم الإجازه ..قرّرت أنّه لا بأس بمتابعة حلقه من حلقات مسلسل "الضوء الشارد" رغم إنّى تقريبا حفظته مثل كثير من المعجبين بحلقاته مهما أعيدت ..حلقة اليوم كانت حلقة زواج "رفيع" (ممدوح عبد العليم) من "نفيسه" (رانيا فريد شوقى) ابنة "وهبى السوالمى" (يوسف شعبان)
بمناسبة إن النهارده يوم الإجازه ..قرّرت أنّه لا بأس بمتابعة حلقه من حلقات مسلسل "الضوء الشارد" رغم إنّى تقريبا حفظته مثل كثير من المعجبين بحلقاته مهما أعيدت ..حلقة اليوم كانت حلقة زواج "رفيع" (ممدوح عبد العليم) من "نفيسه" (رانيا فريد شوقى) ابنة "وهبى السوالمى" (يوسف شعبان)
لابد أن أعترف أنّى فى هذا المسلسل أعجبتنى كل الأدوار النسائيه تقريبا باستثناء دور "فرحه" الذى قامت به "منى زكى" .. و كان على رأس الأدوار التى أعجبتنى دور "نفيسه"
لم يعجبنى دور "فرحه" لأنّه يعتبر مسطّح جدّا و يكاد يقترب من شخصيتها الحقيقيه .. بنت مثاليه تقريبا و من ثمّ كل الناس بتحبّها !! و برغم أنّها تظهر فى المسلسل فقيره و ابنة ميكانيكى متواضع الحال إلاّ أنّها تنجح فى كسب قلب "فارس" (محمد رياض) و الزواج منه برغم الطبقيه الهائله التى تبدو فى ثنايا المسلسل .. هذا الشخص الذى تمنّت "نفيسه" الزواج منه فى البدايه لكن مع وقوعه فى غرام "فرحه" لم يعد أمامها سوى الزواج بالشقيق الأكبر "رفيع" ..
وبرغم عدم تحمّس "نفيسه" لهذه الزيجه فى البدايه و خيبة أملها بضياع الحب الأوّل تكتشف فى "رفيع" صفات تجعلها تحبّه و تسعد بالزواج منه !! اليوم فى مشهد الفرح كانت ملامحها هى بالظبط ملامح بنت رضيت بما قسمه الله لها و عندها أمل فى التعويض الإلهى لكن أحداث المسلسل تجعل زوجها يقع هو الآخر فى حب "فرحه" على حين تحرم هى من الإنجاب و يصير مطلوبا منها تقبّل فكرة زواج زوجها ب "فرحه" مع إبقائه عليها زوجه لكرم أخلاقه ..
كنت باحب دايما أتفرّج على أداء "رانيا" و أشعر بتعاطف شديد معها بينما كان يستفزّنى ما كنت أراه برودا و تناحه فى "فرحه" !! دور "فرحه" لم يكن به انفعالات تذكر أو مشاهد قويّه أو صعبه أو اختيارات قاسيه و قرارات هامّه !! بالمناسبه أنا لا أعتبر "منى زكى" ممثله جيّده لأن معظم أدوارها تصب فى منطقة البنت الطيبه الظريفه اللىّ الناس بتحبّها .. أدوار مسطّحه يعنى مفيهاش عمق ولا اختبارات حياتيه حقيقيه .. و برغم أنّها كانت الطيّبه فى هذا المسلسل و كانت "رانيا" هى الشرّيره إلاّ أنّها دفعتنى فعلا للتعاطف معها ..
*******************************************
***************
*******************************************
برغم جماهيريته الشديده لم يخش "رشدى أباظه" القيام بدور "عزّت" فى الفيلم الجميل "ملاك و شيطان" .. لا أدرى لماذا لا يتّسم كثير من نجومنا الحاليين بهذه الجرأه التى تجعلهم يقبلون القيام بهذه الأدوار التى قد تمثّل مجازفه نوعا ما بعد اعتيادهم تقديم أدوار مثاليه .. من فتره شاهدت فيلما مجهولا من بطولة "سميره أحمد" و الفيلم اسمه "بنت بديعه" .. من اللقطات الأولى فى الفيلم تعرف أن دورها بالفيلم سيكون غالبا دور عاهره !! لا أتوقّع طبعا أن تقدّم "سميره أحمد" فى هذا العمر هذا النوع من الأدوار لكنّى صعقت حين سمعتها تبرر مثالية الأدوار التى تظهر بها دائما بأن الجمهور "ماحبهاش" فى الدور الشرّير !! وكأنّها تظهر فى أدوارها لتحصد الحب على المستوى الشخصى و ليس كى تقدّم أدوارا لا علاقه بينها و بين شخصيتها الحقيقيه !!
نعود ل "رشدى أباظه" الذى أظنّه كان قديرا فى إظهار التحوّل البطئ و المنطقى فى شخصية المجرم حين يقابل ببراءه غير عاديه لطفله ظريفه غير متحذلقه "على عكس الأطفال الذين يظهرون فى أفلامنا الجديده و الذين يعتبر البعض قلّة أدبهم و ثقل ظلّهم تفتّح و شقاوه و عفرته" !!
أظن "رشدى أباظه" فى هذا الفيلم كان نموذج رائع للشر الجميل الذى يقنعك أنّه رغم شرّه يمكن أن تحبّه و تتعاطف معه ..
*******************************************
***************
*******************************************
كلّما أعيد مسلسل "رأفت الهجّان" أحرص على مشاهدة المقطع الأخير من الحلقه 13 حيث تحاول "ساره" (تيسير فهمى) إقناع "ليفى كوهين" بالعدول عن فكرة السفر لإسرائيل .. "ساره" رغم سخريتها الواضحه من المصريين فى الحلقات السابقه و سعادتها بالعثور أخيرا على البطل الإسرائيلى المنشود تنفر من فكرة السفر إلى المجهول فى "إسرائيل" و تعترف بعفويه و صدق شديد أنّهم -اليهود- عاشوا فى "مصر" و ولدوا بها ولم يشعروا من قبل بالغربه فيها .. وهم على أى حال يمكنهم إن ضاقت بهم الحياه أن "يحوّشوا قرشين يطلعوا بيهم على فرنسا" ..
أظن لو لم تمثّل "تيسير فهمى" فى حياتها سوى هذا المشهد لكان كافيا جدّا ..
***************
و إلى لقاء آخر مع أشرار طيّبين ..
22 comments:
كالعاده جميل جدا
أعتقد أن على الممثليين المصريين أن يقتدوا بزملائهم الشوام الذين لا يخافون أداء أي دور
ذكرتيني بدور جمال سليمان في حدائق الشيطان لما رفضوه ممثلين مصريين كتير وكذلك دور الملك فاروق والمسلسلين نجحوا نجاحا باهرا
طيب سؤال: هو الموضوع فعلا هيك كبير؟ يعني لو أدى الممثل أو الممثله دور شرير هل الناس رح يكرهوه فعلا زي ما هو بيفكّر؟ ولا ما حد بدو وجع راس وخلاص؟
بالنسبه لمسلسل الضوء الشارد أنا كنت متعاطفه جدا مع يوسف شعبان؛ صدقي عمري ما شفته شرير حتى؟
الضوء الشارد غير مقنع من بدايته إلى نهايته .. ولم يتبق منه إلا تتر سرقه أحد البهوات من ياسر عبد الرحمن ليغنيه في شريط شعبي!
تركيبة ساذجة لدرجة العبط ماركة السيد "محمد صفاء عامر" على طريقة المسلسلات التاريخية ونأخذ من كل رجل قبيلة ، فريق للأخيار وفريق للأغيار ، لعبة كررها في أعمال لاحقة مثل حق مشروع وسابقة مثل ذئاب الجبل ، وسيكررها في فئران الجبل وقطط الجبل وثعابين الجبل .. وأهه كله هبل في الجبل..
حتى "نفيسة" في المسلسل لا تختلف كثيراً عن الشخصية التي لعبتها السيدة "سمية الخشاب" في مسلسل لاحق هو "حدائق الشوشو بيه"-بأدلع الشيطان-قد تستهويكِ الشخصية المركبة من حيث هي .. وهذه وجهة نظرك وأحترمها كل الاحترام وأتفق معها في كثير.. لكن لكي تكون الشخصية مركبة يجب أن تركب "صح" وبمقادير صحيحة ووفق معادلة دقيقة.. ولاَّ "هه"؟ - مع الاعتذار لـ"صلاح عبد الله".. :)
أختلف أيضاً فيما يخص شخصية "سارة" في مسلسل رأفت الهجان الذي تمر الشهر القادم الذكرى العشرون لعرضه لأول مرة في مايو 1989..أرى عن نفسي هذا "السويتش" غير منطقي.. ولو كان السيد "رأفت الهجان" قد قبل عرض "سارة" - وهذا ما لم يحدث- لكان خيارهما الأول وفقاً لتركيبة "سارة" هو السفر إلى "إسرائيل" التي يرونها "أرض الميعاد" ..
هذا السويتش في رأيي هو الخطأ الوحيد الكبير لصالح مرسي الذي قدم أروع ما عنده في مسلسل أراه ضمن أفضل خمس مسلسلات عربية على الإطلاق إن اختلفنا على ترتيبه بين الثلاثة الأول (بضم الهمزة وفتح الواو)..
بعد إذنك تعليق سريع على العزيزة مياسي:
لا أصدق أن هناك ممثلين مصريين رفضوا دور "مندور أبو الدهب" .. وما قيل هو مجرد
bruit
من أجل تلميع المسلسل ليس إلا.. ليس في الدور شيء استثنائي فالشخصية نفسها نموذج لشخصيات محمد صفاء عامر التي تتدرج من الشر الظاهري إلى وجود جوانب إنسانية تحركك إلى التعاطف معها .. وهي ماركة مسجلة لمؤلف اعتاد تكرار شخصياته وأخطائه ..
بالنسبة للملك فاروق يختلف الأمر .. فأغلب الممثلين المصريين سيرفضون أداء الملك فاروق نظراً لتوغل الفكر الناصري ولانتماء نسبة هائلة من الممثلين المصريين على اختلاف أجيالهم للحقبة الناصرية.. وهناك حالات رفض فيها ممثلون كبار من أمثال "أحمد مظهر" أداء شخصيات يرونها مسيئة للحقبة الناصرية كما حدث من "مظهر" الذي رفض شخصية "خالد صفوان" في فيلم "الكرنك" وأداها باقتدار وتمكن "كمال الشناوي" ..
كما أنه في تلك العينة من الأعمال التاريخية يستعان بممثل جديد ووجه غير معروف للسوق المستهدف بشكل أساسي وهو السوق المصري ، وهو تقليد قديم ، ففي الثمانينات قدم المخرج "نور الدمرداش" ممثلاً إذاعياً اسمه "سمير البنا" في أول وآخر بطولة مطلقة له.. ثم تكرر الموضوع عندما دفع "حسام الدين مصطفى" بإذاعي آخر هو "حلمي فودة" في مسلسل "نسر الشرق".. ورغم قوة "تيم الحسن" إلا أن عوامل كثيرة ساعدت في تألقه بعد هذه النوعية من الاختبارات التي حرقت ممثلين موهوبين جاءتهم فرصة في التو كان من الأفضل انتظارها لفترة..
قـلم جاف
شكرا على التوضيح خصوصا أنه جاء من متخصص مثلك
ولكن إجمالا لا يمكن أن ننكر ميل الممثلين المصريين خصوصاالممثلات منهن للأدوار المثاليه الخياليه وفي أدوار الست يسرا أكبر مثال على ذلك!!!
قدوة الممثلين المصريين فى المثالية على الشاشة
هى فاتن لا مؤاخذة حمامة
رغم براعتها الفنية وانها قدرت تمثل بجد وتقدم فن
الا انها ادوارها كانت بتلعب فى مساحة معينة
ونفس الموقف تعرضت له المرحومة ليلى مراد ورفضت دور زوجة خائنة سنه 55
عموما العقلية المصرية ما زالت بعيدة عن الاحترافية
خللى بالك كلمة محترف تعتبر شتيمة فى مصر
رغم ان الاحتراف هو قمة التفانى لتجويد المهنة!!!!!!!!!
اتفرجتى على روبرت دى نيرو فى analayse this
فى مجموعة ممثلين مصريين كانوا مهنيين رغم انهم نجوم
عندك مثلا
حسين رياض فريد شوقى
العظيم خالد الذكر محمود المليجى
مديحة يسرى ,
عقيلة راتب
محمود مرسى
يحيى الفخرانى
احمد زكى
فتحى عبد الوهاب
باسم سمرة
صلاح عبد الله
الناس دى محترفين تمثيل
بمعنى انهم بيتقدموا كل مرة فى مستواهم ودايما فى تطور
لعلمك القائمة غير مغلقة
انا كتبت من الذاكرة المؤقتة
يا سلااااااااام
اخيرا الاقى حد يقول الكلام ده...اذكر عند عرض المسلسل كنت ارى مسأله زواج فرح و فارس هذه غير منطقيه بالمره و تقريبا كنت الوحيده التى ترى تصرفات منى ذكى مستفزه و ظالمه و كما تقولين الشر الجميل
دائما ما يستفزنى من يحاول تبرير الظلم فرفيع بيه هذا كان يعامل زوجته ببرود لانه لا يحبها ..طب من غصبه يتجوزها؟؟؟؟
و اتفق تماما مع قلم جاف ..ان محمد صفاء عامر يملك اكليشيه لشخصياته يكررها فى كل مسلسل ..دوما الفتاه الرائعه القادمه من الشمال و الغازيه اللى لازم تموت فى الاخر و الصعيدى البطل الشهم و الاخر المتعلم و لكنه الاضعف شخصيه...ربما تعكس الفتاه القادمه من الشمال ذلك الموروث بالصعيد عن البندر و المحروسه و كيف يختلف كليا عن الصعيد المحروم
عذرا عن الاطاله و لكن اعجبتنى التدوينه
العنوان فكرني بإسم مسلسل قديم.. العسل المر
هو رفض ممثلين لتقديم دور شرير أو معاكس لأدوارهم المعتادة ممكن يكون سببه عدم مقدرتهم على إتقان الدور. جه على بالي دور محمود المليجي فى فيلم عبد الحليم ومريم فخر الدين لما كان عامل دكتور وبيقول إن زميله الدكتور طومسون (والا مش عارف إيه) ..... كان مش لايق خالص فى الدور ومضحك رغم إن الجملة اللي قالها جادة
الضوء الشارد كنت باتفرج علشان اشوف مباراه التمثيل بين الغولين عبد العيلم وشعبان
بالاضافه للهوس الغير الطبيعي عندنا بالفرجه علي الدراما الصعيديه
لكن بصراحه مني زكي وقتها كنت باتحنق منها وكانت مبوظه المسلسل هي وجمال اسماعيل
رافت الهجان دراما كلاسيكيه
انا اعرف ناس اكبر مني ب 5 سنين مدمنين للمسلسل ده وشافوه بالهبل
وعندهم علي ديفيدهات
وكل ماييجي في التي في يتفرجوا عليه تاني
رافت الهجان اتعملت علشان تتخلد في التاريخ
عنوان البوست بيفكرني ب
العسل المر اللي شربته
شكلها باظت
انظر حولك
د. خالد عزب
رأفت الهجان لا استطيع ان امنع نفسي من مشاهدته مع كل عرض وعلي اي قناة
مسلسل اكثر من رائع
مقدرش انسي مشهد محمود عبد العزيزي أول ما شاف يسرا في حفل سيرينا اهاروني وشدها وجري بيها علي البكونة وبكل الشوق سألها
انت اتأخرت ليه؟
فعلا يحسسك انه مستنيها هي من زمان
شكلها باظت
انظر حولك
د. خالد عزب
معذره للتأخير لدواعى الكسل و السفر و الأجازات ..
=====
مياسى
=====
شكرا على الإطراء :) يا ريت يكون للمثلين المصريين شجاعة نظرائهم الشوام اللىّ من تنوّع أعمالهم ممكن يصلك شعور أنّهم ممثلين مختلفين بينما هو فى الحقيقه ممثل واحد او ممثله واحده لكن تختار أدوار مختلفه ..
برغم سلبية أدوار "زكى رستم" و "محمود المليجى" و "ستيفان روستى" ظلّت هذه الأدوار خالده فى أذهان المشاهدين حتى بعد أن رحل رموزها بسنين طويله و أظن أن هذا هو غاية ما يسعى إليه أى ممثّل !!
=======
قلم جاف
=======
بخصوص تتر الضوء الشارد : عندى اعتقاد أن النغمه الرئيسيه فيه ليست من تأليف "ياسر عبد الرحمن" بل هى فولكلور صعيدى استخدمه هو و قد يكون نسبه لنفسه .. مشكلة "عامر" أنّه احتكر لنفسه صفة المتحدّث الرسمى باسم الصعايده رغم أن الواقع يقول أن كثيرا ممّا يكتبه غير صحيح و ملفّق لكنّه يعمل على إرضاء الناس برسم الصوره النمطيه للصعايده فى أذهانهم ..
بالنسبه ل "نفيسه" لا أراها مقاربه لدور "سميه الخشاب" فى "حدائق الشيطان" بل أظن دور "نفيسه" أكثر نضجا بينما دور "سميه" متوقّع و مفقوس و بقى من تيمات أعمال "عامر" !! السيده التى تبدأ حياتها كارهه لزوجها ثمّ ينتهى الأمر بها للوقوع فى غرامه !! و على أى حال حتى لو كانت مركّبه نُص نُص أهو أحسن من الملائكه الذين تمثلهم "فرحه" و شركاه
بالنسبه ل "ساره" أظن أن اختيارها "فرنسا" كان متّسق مع فكرة كثير من اليهود وقتها خاصة و "إسرائيل" وقتها كانت دوله وليده يقال أن اليهود اضطرّوا للهجره إليها بسبب اضطهاد الثوره لهم بعد حوادث التخريب التى بدأ المسلسل بالحديث عنها ..
=========
قلم جاف 2
=========
أظن أجمل ما فى "مندور" أن "جمال سليمان" هو من مثّله !! ولو كان المصريون قد رفضوا الدور فلهم منّى جزيل الشكر .. يمكن "جمال" لم يؤدِّ فى هذا المسلسل أعظم أدواره بس أنا أوّل معرفتى به كانت من مسلسل "عصىّ الدمع" و بقيت متعصّبه له جدّا ..
بالنسبه ل "ناصر" موقف الممثلين المصريين من أدائه يثبت هشاشة حجمهم و ضعف قيمتهم الثقافيه أو السياسيه لدرجة تخوّفهم من أداء عمل لو أجادوا فيه ما جرؤ أحد على التغليس عليهم بسببه .. بس همّا معظمهم يحب يلعب فى المضمون
==========
دانتى المصرى
==========
الله ينوّر عليك .. "فاتن حمامه" نموذج مستفز للملاك الذى لا يخطئ لدرجة تمثيلها فيلم يحمل كلمة "الملاك" فى عنوانه !! و "ليلى مراد" خارج الحسبه أصلا لقلّة أدوارها و محدوديتها بشكل كبير لدرجة أنّى لا أتذكّرها كممثله بقدر تذكّرى لها كمطربه ..
سمعت عن فيلم "دى نيرو" من خلال مدوّنه صديقه و ربنا يسهّل و أقدر أتفرّج عليه ..
====
مهره
====
أظن أن المسلسل ذكر -على استحياء- أن زواج "فارس" من "فرحه" كان على سبيل اختيار طفل مدلل للعبه غير مألوفه و إصراره على الحصول عليها بأى شكل .. "منى زكى" فى المسلسل أينعم كانت طيبه لدرجة التلامه لكنّها لم تقنعنى ولم تثِر تعاطفى معها بل بالعكس شعرت أنّها نموذج مقارب لنموذج "فارس" المدلل الذى اعتاد الحصول على كل شئ دون تعب حتى لو كان هذا على حساب آخرين ..
أتفق معك و مع "قلم جاف" فى وجود نماذج ثابته لدى "عامر" و على رأسها الغازيه اللىّ لازم تترزع بالقلم كذا مرّه خلال المسلسل و كذلك دور الفتاه البندريه أو القاهريه التى تخلب لب الرجل الصعيدى و تثير حفيظة النساء الصعيديات و يا سلام لو كانت اسكندرانيه !! و كما قيل هناك دائما فريق للأخيار و فريق للأشرار و الفريق الأوّل -كما كان الحال فى أسرة رفيع- يُشعِرك أنّه يحمل دماء زرقاء ملكيه و أن الطبيعى أن تكون عضوية مجلس الشعب من حقّه للأبد و أن أى محاوله من أفراد فريق الأشرار المنافسه على ذلك "الشرف" إنّما تعود لوضاعتهم و قلّة أصلهم و عدم تقديرهم لوضعهم المتدنّى كويّس !!
==========
عدّى النهار
==========
"العسل المرّ" ده تقريبا بتاع "يوسف عز الدين عيسى"؟ أصل أظن أنّى قرأت القصّه دى زمان أوى و كانت مخيفه شويه و باين بطلتها كان اسمها "سوسن" و مامتها كانت معقّده تقريبا .. هابقى أتفرّج على فيلم "عبد الحليم" أمّا ييجى عشان أشوف الجدع "طومسون" ده :)
=========
dr.lecter
=========
فعلا "يوسف شعبان" مثّل منافس قوى ل "ممدوح عبد العليم" فى المسلسل الذى أظنّه لم يمثل بعده كما مثّل فيه .. و لأوّل مرّه آخد بالى إن "جمال اسمعايل" هو كمان بقى عنده ما يشبه الاصطمبه فى التمثيل و تعبيرات الوجه !!
بخصوص "رأفت الهجّان" أنا باحب أكتر الجزء الأوّل و بعض الحلقات فى الأجزاء التاليه و ليست كلّها بالكامل .. للأسف لأن الأجزاء التاليه من أى مسلسل ينجح جزؤه الأوّل نجاح مدوّى غالبا ما لا تأتى بنفس المستوى إن استثنينا الجزءين الثانى و الثالث من "ليالى الحلميه"
=======
daktara
=======
أهلا و سهلا :)
جميل أوى المشهد اللىّ افتكرته من "رأفت الهجّان" .. من المشاهد التى أحب دائما مشاهدتها مشهد الحفل الذى تخلّص فيه من "إستر بولونسكى" و الذى يشدّنى فيه دائما أداء "إيمان الطوخى" و هى بتقول : للدرجه دى كنت عاوز تخلص منّى "ديفيد" !! فعلا بيؤثّر فيّ جدّا :(
بخصوص تتر "الضوء الشارد" أعتقد أن العكس هو الصحيح .. موسيقى "ياسر" نجحت في الصعيد لدرجة أن أي فرقة شعبية من الصعيد تعزفها .. ويعزز ذلك أنه لا دليل واضح لدي على أن هذه المقطوعة لها أصل في الفلكلور الصعيدي عكس أغنية "مظلوم" مثلاً والتي هي فولكلور صعيدي صرف..
سقط سهواً:
أتفق معك في جزئية غرابة زيجة "فارس العزايزي" من فتاة في ملابسات "فرحة".. ولا يفوق ذلك عبثية إلا زواج منتج الكاسيت في فيلم "العشق والهوى" بفتاة يعرف أنها من إياهم ، رغم أن ما أعرفه أن الشخص "اللي لافف وداير" يستقر في نهاية المطاف على قطة مغمضة يأمن جانبها على حساب "كل اللي مشي معاهم".. طريقة تفكير هذا النوع من البشر على عكس الفيلم الهندي الكلاسيكي الذي قدمه "تامر حبيب" وعودنا على أمثاله السيد "محمد صفاء عامر" :(
منى زكى نتاج مجتمعها...يعنى نوع من أنواع مغازلة الجمهور اللى بقت بتحكمه معايير شكلية بحتة: يعنى الممثلة ممكن تبقى استغفر الله العظيم لكن مدامت لا بتتباس ولا بتلبس مايوه يبقى عداها العيب والناس تحترمها.
ونفس الشىء للممثل الذكر طبعا
وأنا عموما لا أومن بموهبة منى ولا بالكلام الكبير اللى بيتقال
عن خلافتها لسعاد حسنى...لكن احترم فيها نقطة واحدة وهى انها بتخطط لنفسها كويس...يعنى اللى يتأمل اعمالها هيلاقى اغلبها اعمال مميزة حتى لو كانت هى شخصيا نقطة الضعف الوحيدة فى الاعمال دى..
فاتن حمامة مثل هند رستم...كلاهما اختارت لنفسها اطارا محددا و راحت تغير فى التفاصيل.
فاتن فى طريق الأمل غير سيدة القصر غير نهر الحب غير صراع فى الميناء... وكذلك هند مع فريد شوقى غيرها مع عماد حمدى غيرها فى افلام اسماعيل يس حتى وان اندرجت كلها تحت بند الاغراء
انتي فيييييييييييييييييييين
مشكووووووووووووور
مشكوووووووووووووووووووووووور
لقد حفر كثير من النجوم المصريين أسماءهم في صفحة التاريخ الفني العربي بسبب تميزهم الإبداعي .. وإن كان الاختلاف فقط في مراتب بعضهم فقط
http://lahodod.blogspot.com/
Post a Comment