أصل من أيّام كنت أتابع برنامج فضائى -على قناه فضائيه يعنى- وكان بالبرنامج ضيف يهاجم فكرة التدخّل الأجنبى فى الدول القمعيه من أجل إقرار الديمقراطيه و أنّه إذا لم تسع الشعوب بنفسها لنيل حريّتها تبقى تستحق ما هى فيه و راح مدحرج الجمله المأثوره أن الحريه تنتزع ولا توهب !!
أنا الحقيقه كنت أريد التعليق على هذا الكلام بتعليق غير لائق لأنّى رأيت فيه حق يراد به باطل .. ممكن أتّفق مع فكرة سعى الشعوب لتحقيق آمالها لكن يعنى إيه الحريّه تنتزع ولا توهب !! هل معنى هذا أن الإنسان يولد عبدا و إن ده ال
default
لأى كائن بشرى و عليه هو أن يسعى لتحقيق حريّته !! و أن الحكّام الديكتاتوريين ليس عليهم لوم أو عتاب لأن أحدا ام يسع لانتزاع حريّته منهم ومن ثمّ هم فقط حرّاس للوضع حتى يأتى من يقدر على تغييره !!
بديهى أن جملة "أحمد عرابى" التى اقتبسها من الفاروق "عمر بن الخطّاب" "متى استعبدتم الناس وقد ولدتهم أمهاتهم أحرار" ليست قرآنا لا يقبل النقاش وقد تكون جمله غير صحيحه من حيث المبدأ لكن هل المبدأ أن الناس عبيد إلى أن يثبت العكس كى يقال لهم الحريّه لا توهب ولكن تنتزع !!
فإذا لم يكن كلام الضيف هذا صحيحا يبقى من حقّى أوجّه له الجمله السابقه بتصرّف "متى استعبطتم الناس وقد ولدتهم أمّهاتهم شطّارا"
ملحوظه : لا أفكّر فى الموضوع من وجهة نظر سياسيه لأنّى تقريبا أهرب بالمشوار من أى موضوع يناقش أوضاع البلد ولكن من حيث المبدأ نفسه : هل خلقنا الله أحرارا؟
16 comments:
لا علي ما اعتقد
عبيد لله اولا عبيد للرغبه
للشهوة
احب النفس
عبيد للوسوسه
للغواية
للفتنة
للقدر{اللة}وحكمته
مشيناها خطي كتبت علينا ومن كتبت عليه خطي مشاها
بعيدا عن السياسة ... موافقه
خلقنا الله أحرارا نعم.. هو وحده الرقيب علينا وهو وحده من وضع لنا سير حياتنا
ولكن القضيه هي ما في أنفسنا
هل نحن في داخل أنفسنا أحرار
هناك من يستعبده مال أو سلطة أو شهوة أو ضعف
والأخير هو أقوي أستعباد
حيث يستولي علي الشخص إحساس بالضعف والدونيه ناتج عن إحباط أو عقد ... تجعله دائما يفضل أن يكون في محل العامه وليس القادة
عبدا وليس سيدا
وبالقياس يتمكن تطبيق ذلك أيضا علي المجتمع كله
وعلي نظم السياسه التي تقود هذا المجتمع
وهنا نحن شعب مستهلك من عقود ... بل قرون .. إلي حد كبير اعتاد العبوديه
لأنها أحيانا تكون أسهل علي النفس
فالتواكل أيسر كثيرا من العمل وبذل الجهد
تحياتي
أحرار ولاد أحرار ثوار ولاد ثوار مطرح ما نمشي يفتّح النوّار
:)
كلام حلو ماعتقديش إنه كلام أغاني وخلاص
ربنا خلقنا أحرار وشطّار كمان بس هو فى شعوب تُنشّأ على الحفاظ على حريتها وشعوب أخر تُنشّأ على التفريط فيها
المشكلة ليست في كيفية الخلق
المشكلة في كيفية النشأة
يخلق الناس بفطرة طيبة ولكن إذا عاشوا بين الأشرار تطبعوا بطباعهم
يولد الشخص ذكيا حتى يلقى جزاء ذكاؤه بالذهاب إلى المدرسة
يولد الشخص حرا
ويظل يردد أنا حر أنا حر
ثم يكتشف أنه يعيش بين العرب
فلا يعرف ملجأ له أو لحريته
بالمناسبة
أحمد عرابي لم يقل هذه الكلمات
صحيح أن مناهج التاريخ في مدارس المحروسة تقول ذلك، لكن المراجع التاريخية لصحيحة تقول شيئا غير ذلك تماما
هي لعبة تزييف التاريخ التي تحاول أن تجعلنا من طالبي الحرية رغما عن أنف التاريخ..والحقيقة
مودتي
.
خلقنا الله أحراراً ،، لكن بدون حرية
مش كيميا ولا حاجه ،، بس اذا غيرنا ما استعبدنا ،، استعبدنا نفسنا ، وكأن الحرية كتير علينا
.
نعم خلقنا الله احرارا و لكن هو يقصد انه فى حاله القهر لن يساعدك غير نفسك لكى تصبح حرا
يعنى فى السياسه او غيرها ماحدش هيجيبلك حقك لازم انتى اللى تاخديه بنفسك
الحقيقه انا موافقه على كلامه
السؤال كبير معرفش اجابته بصراحة، او بالاصح الاجابة محتاجة مخ اروق من مخى فى الساعة دى
بس حكاية رفض التدخل الاجنبى بهدف الحرية زيها كده زى رأى ضرورة التدرج فى الديمقراطية وزى ضرورة الاخذ فى الاعتبار اختلاف الثقافات والحضارات وزى ضرورة اننا مننشرش غسيلنا الوسخ بره ، وزى ممنوع انتقاد البلد قدام غرباء وزى وزى وزى الاف الحجج الاخرى لابقاء الحال على ما هو عليه
معلش المرّه دى تعليق مجمّع .. أصلى باستعد للسفر :)
طرحت الموضوع فى أحد المنتديات لمعرفة مزيد من الآراء حول الموضوع
بعد قراءة الردود هنا و هناك لقيت إنّى فيما يبدو فاهمه الموضوع غلط خالص
صحيح إيه العلاقه بين الحريّه التى يخلق بها الإنسان و تكون منحه من الخالق و بين الحريّه السياسيه و الاجتماعيه و باقى صور الحريّه بمعانيها المعقّده !! غالبا مفيش علاقه ..
زى بالظبط ما الإنسان بيتولد و هو صفحه بيضا و تكون مسئوليته هو ما يخطّه فى هذه الصفحه بعد كده .. شئ مالوش دعوه بالصوره التى خلق عليها ..
موضوع الحريّه فى حد ذاته -الحريّه بصورها المختلفه- موضوع معقّد محتاج منّى لكثير من التفكير و القراءه .. يعنى إذا كنت باسأل سؤال بسذاجة "هل خلقنا الله أحرارا" كان أولى بيّا أن أفكّر فى حرية الاعتقاد مثلا و موقعها من هذه الحريّه التى خلقنا بها .. ما علينا
سالخير
فى رأيي الناس لازم تكافح علشان تنول اللى هما عاوزينه
بس النجاح مش مضمون غير لو
حد ساعدهم
افتكرى قورش الأكبر اللى كان بيحرر الشعوب اللى بيحارب ملوكهم المستبدين ويتركهم احرار
وافتكرى نجاح مصطفى باشا كامل فى استعداء المجتمع الأوربى ضد بريطانيا فى بداية القرن العشرين
قبول المساعدة مش عيب ولا عار
الموضوع دا له علاقة بسؤال
حق الحاكم فى الحكم هل هو اصيل ؟
وما هو دور الحاكم ؟
ومن اين جاء ؟ وما الداعى اليه؟
كل رمضان وإنتي طيبة وبخير وزى ما قلتي فعلاً.. اللهم اجعلنا بعد رمضان أفضل ممّا كنّا قبله و أعنّا على المداومه
وربنا يفك سجن الراجل اللي فى الصورة دي
:)
وانت بالصحّه و السلامه :) ربنا يقدّرنا جميعا على أن نصبح بعد رمضان أفضل ولو بصوره ضئيله ..
بخصوص الراجل اللىّ فى الصوره حظّه إن رمضان دخل و مفيش جديد يمكن أن يقال عشان يخرج من دائرة الضوء و من ثمّ يروح بيتهم بقى بعد الحبسه دى كلّها .. ربنا يفك حبسه :)
حسب علمى .. فى اللغة عبيد غير عباد .. فالثانية هم خلق الله الذين يختارون ويعصون بملء ارادتهم .. اما العبيد فلا حيلة لهم فى امرهم ولامصائرهم
وعليه فقد خلقنا الله احرارا حتى فى ايماننا به
لكن تأتى ظروف تقيد حرية الانسان .. من هنا انا مع وجوب انتزاع الحرية .. ليعود حقه الطبيعى فى ان يستمتع بحريته
اكثر الشعوب حرية .. هى التى دفعت أكثر ثمنا لتلك الحرية
دانتى المصرى
مين قورش الأكبر ده؟
أهم أنواع الحرية
حرية النفس
قد يراك الناس حرة فى تصرفاتك و حياتك و تعيشين كما يحلو لك, لكن أنتِ شخصيا تشعرين بقيود.
كنت أعيش هذه الحالة, لكن عندما سمعت محاضرة لمرو خالد تأثرت كثيرا و فككت عنى القيد النفسى.
أكثر ما تأثرت به فى هذه المحاضرة هى قوله بأن الشيطان يجعل ابن أدم مذلولا خلف شهواته.
(كحدش يفهم شهوات دى غلط)
الشهوات هى أى شهوة سواء لأشياء بسيطة و نستصغرها أو لفحش و العياذ بالله.
ربما تكون الشهوة هى ادمان لأى شئ فى حياتك مثل الانترنت أو الأغانى أو حب ممثل أو ممثلة .
من يقرأ هذا الكلام قد يظننى ممن يحرمن كل شئ باسم الدين.
الحالة التى أتكلم عنها تحدث للجميع على اختلاف عقائدهم
.
إذا كنت تحب شيئا فلتكن أنت قائد هذا الشئ و لا يكن هو قائدك
........
رد طويل أوى , مش كده؟ :))
من ساره
الى بتغير اسم مدونتها كل يومين
السلام عليكم
أرى بأن الناس لم يخلقوا عبيداً بل أحراراً كما قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه
المشكلة الاساسية عزيزي كون ذات الإنسان ببواطن نفسه يعشق التملك وحيازة كل شيء أكانت جمادات أم حيوانات وتصل كثيراً للبشر ومتى ما تملك الآدمي السيطرة من مسؤول او حاكم او بائع رقيق بأبسط الأحوال بما مضى كان شغله الشاغل كيف يوطد نفسه وحكمه فيهتدي بصوت من ذات نفسه بأن يقمع ويمنع الآخرين من التعبير عن ذواتهم فيكون بذلك ملكهم صاغرين له
الله خلقنا أحراراً لنكافح من أجلها لا كي نعها أقوالاً مأثورة بينما نخضع للمستعبد حاكماً ظالماً كان أو مرسي ديموقراطية شحمت مفاصلها بنفطنا وثرواتنا الطبيعية
تحياتي
Post a Comment