Friday, February 03, 2006

,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
بإهداء متميز من صديقى العزيز محمد .. تلقّيت هذه القصيده التى أعشقها
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
على هذه الأرض ما يستحق الحياة
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
تردد إبريل
رائحة الخبز في الفجر
آراء أمرأة في الرجال
كتابات أسخيليوس
أول الحب
عشب على حجر
أمهات تقفن على خيط ناي
وخوف الغزاة من الذكريات
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
على هذه الأرض ما يستحق الحياة
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
نهاية أيلول
سيدة تترك الأربعين بكامل مشمشها
ساعة الشمس في السجن
غيم يقلد سربا من الكائنات
هتافات شعب لمن يصعدون إلى حتفهم باسمين
وخوف الطغاة من الأغنيات
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
على هذه الأرض ما يستحق الحياة
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
على هذه الأرض سيدة الأرض
أم البدايات
أم النهايات
كانت تسمى فلسطين
صارت تسمى فلسطين
سيدتي: أستحق .. لأنك سيدتي .. أستحق الحياة
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
محمود درويش
البحث عن فضيحه
أليس غريبا أن تعلن بعض الجمعيات النسائيه عن تضامنها مع "هند الحنّاوى" بعد رفض دعواها ضد "احمد الفيشاوى" ولا نسمع حس لهذه الجمعيات ازاء قرار النائب العام بحفظ التحقيق فى قضية هتك عرض الصحفيات على سلّم نقابة الصحفيين يوم الاربعاء الاسود !! لماذا لا يتحمّس البعض سوى لأخبار خلفها "فضيحه" تلوكها ألسنة الجماهير ليلا و نهارا !!

يا أخا يوسف .. أفسح لى مكانا بجانبك

فَلَمَّا اسْتَيْأَسُواْ مِنْهُ خَلَصُواْ نَجِيّاً قَالَ كَبِيرُهُمْ أَلَمْ تَعْلَمُواْ أَنَّ أَبَاكُمْ قَدْ أَخَذَ عَلَيْكُم مَّوْثِقاً مِّنَ اللّهِ وَمِن قَبْلُ مَا فَرَّطتُمْ فِي يُوسُفَ فَلَنْ أَبْرَحَ الأَرْضَ حَتَّىَ يَأْذَنَ لِي أَبِي أَوْ يَحْكُمَ اللّهُ لِي وَهُوَ خَيْرُ الْحَاكِمِينَ{80} ارْجِعُواْ إِلَى أَبِيكُمْ فَقُولُواْ يَا أَبَانَا إِنَّ ابْنَكَ سَرَقَ وَمَا شَهِدْنَا إِلاَّ بِمَا عَلِمْنَا وَمَا كُنَّا لِلْغَيْبِ حَافِظِينَ{81} وَاسْأَلِ الْقَرْيَةَ الَّتِي كُنَّا فِيهَا وَالْعِيْرَ الَّتِي أَقْبَلْنَا فِيهَا وَإِنَّا لَصَادِقُونَ{82} ز

كلّما قرأت هذه الآيات من سورة يوسف .. اجدنى اتخيّل صورة الاخ الاكبر ليوسف و قد هزمه الموقف العصيب الذى يمر به ولم يعد قادرا على الوقوف .. فجلس جوار قصر يوسف ينتحب و يولول رافضا العودة الى ابيه بعد ان ضيّع بنيامين كما ضيّع يوسف من قبل .. واتذكّر حكاية الجدى الكاذب الذى كان يستغيث برفاقه من الذئب و كلّما هبّوا لنجدته وجدوه يمزح .. حتى جاء الجد و انتهى المزاح فلم يجد من يغيثه .. كذلك وجد أخا يوسف نفسه .. فقد ضيّع يوسف من قبل و ابتلع ابوه الكذبه بصبره الجميل .. فكيف له ان يرجع الى ابيه هذه المره ليقول له لقد ضيّعت بنيامين .. صدّقنى هذه المره فلست كاذبا كما كنت من قبل .. كثيرا ما اشعر -رغم غيظى من اخوة يوسف- بالرثاء لهذا الأخ كلّما سمعت هذه الآيات .. و اتخيّلنى وقد انحنيت عليه اطلب منه ان يفسح لى مكانا بجواره لأبثه تعاطفى مع موقفه الصعب .. ربّما لاحساسى ان ألمه و نحيبه هذه المره ربّما يكون من طول ما أثقل عليه ضميره من بعد ان ضيّع يوسف