Sunday, October 29, 2006

طوبى للصامتين

"لماذا لا ندرك قيمة الصمت سوى بعد أن نكون قد تحدّثنا بالفعل؟"
too late
!! بعد ثلاث مداخلات فى هذه المدوّنه تصبح الجمله بعاليه متأخّره جدا مع الأسف ..

فنّ يا ناس !!

فى مسلسل الأطفال "يوميات ونيس" كانت ابنته الصغرى فى تالته ابتدائى .. وحين كانت تريد أن تلفت نظر اسرتها المزعجه لصعوبة السنه الدراسيه التى تدرس بها تصيح بصوت مسرسع : دى شهاده يا ناس !!

أتصوّر أن صنّاع مسلسلات السير الذاتيه المصريين لولا الملامه كانوا رفعوا لنا على صدور أبطالهم هذه العباره "ده فنّ يا ناس" !! إذ ما معنى ان تظهر قريبة عبد الحليم فى آخر حلقات المسلسل لتمنّ على المشاهدين بتعب عبد الحليم و سهره من أجل أن يقدّم لهم فنّه !! ومن المؤكّد أن باقى الحلقات لم تنج من إشاره هنا او هناك لما يتكبّده "حليم" من كدّ و عرق فى سبيل أن يفنّ !! وعلى هذا السياق دارت اعمال كثيره تناولت فنّانين مشاهير .. وربّما لم يأت هذا من فراغ .. فكثير من فنّانينا بعد أن يحققوا قدرا من الشهره يبدئوا فى التشكّى من "التعب" و "الجهد" الذى يبذله كل منهم من "أجلنا" نحن المشاهدين ناكرى الجميل !! هذا بعد أن كان هؤلاء الفنّانين أنفسهم فى بداية المشوار الفنّى يدفعوا الغالى و الرخيص فى سبيل أن نطّلع على فنّهم هذا !! لكن الغير مفهوم بالنسبة لى هو لماذا لا أقرأ هذا المنّ الممجوج سوى من الممثلين المصريين !! ولماذا الممثلين فقط و كثير من المبدعين فى مجالات أخرى لا يسمع لهم أحد حسّا !!

إلى جنّة الخلد

كنت أتحدّث مع أحد أصدقائى حول فكرة الخلود فى الجنّه - لا ادرى لماذا لم افكر فى موضوع الخلود فى النار؟- وكانت الفكره فى هذا الحوار بالنسبة لى دائما هى فى تصوّر فكرة الخلود فى حد ذاتها !! حياه أبديه فى الجنّه أو فى النار !! هل هناك معنى لكلمة "حياه" إذا لم يكن هناك موت !! .. فكرة الخلود فى حد ذاتها مرعبه حتى لو فى الجنّه و تصوّرى للأمر أنّنا بطريقة ما سنعود مرّه أخرى الى الأرض لنموت و نستريح .. هذه هى حياتنا التى نعرفها و نتصوّرها

لكن الغريب أنّى بالأمس وجدتنى فى الحقيقه لا أرغب فى أفكّر مجدّدا فى موضوع الخلود لا فى الجنّه ولا فى النار !! بل كانت الفكره الافضل بالنسبة لى هى التلاشى .. قد يقول قائل -كما قال صديقى- تفاؤل لا مبرر له يعنى دخلتى الجنّه عشان تفكّرى فى اختيارات أخرى .. بردو مفيهاش حاجه الواحد يحلم الله

شكر واجب

تتقدّم مدوّنة "زمان الوصل" بخالص الشكر و الإعزاز لجميع من سألوا عنها بالبرق او الهاتف أو الحمام الزاجل "لا تقلقوا على الحمام .. في بطن أمينة" .. و نوجّه علم سيادتكم أن هذا الانقطاع المفاجئ كان بسبب ضياع الوصل و جارى البحث عنه ..