Monday, June 25, 2007

الهروب من الحريم



بالأمس فى المكتبه وجدت عددا لا بأس به من الكتب يحتوى عنوانه على كلمة "الحريم" ؛ وجدتنى أهرب حتى من إلقاء نظره على محتوى هذه الكتب أو حتى غلافها .. ألا يعلم هؤلاء أن الحديث عن "الحريم" كان موضه و بطلت خلاص !!

Sunday, June 10, 2007

يوسف خايف

.. شكرا لفيلم "قص و لزق" و لأداء "شريف منير" -يوسف- الذى دفعنى لإعادة الاستماع لهذه الأغنيه بشكل جديد ..

Friday, June 08, 2007

من هنا و هناك

الطاووس
من زمان و "الطاووس" طائر سيئ السمعه فى رأى ناس كتير .. بس أنا شخصيا كنت -ولا زلت- من أشد المعجبين بالطاووس .. يمكن السبب فى ده راجع لكارت أرسل لى زمان من ابنة خاله لى كانت تعيش بالسعوديه .. خالتى و أمّى كانوا بيتراسلوا بانتظام عن طريق البريد فبقيت أنا و بنت خالتى نتراسل إحنا كمان .. تبعت لى خطابها داخل خطاب أمّها و أنا نفس الشئ .. لكن الانبهار الأعظم كان يوم تلقيت منها خطاب مستقل مكتوب عليه اسمى و العنوان بخط طفولى و داخله كارت -لازلت أحتفظ به- لهذا الطائر الجميل ..

ناس كتير مش بتحب الطاووس لأنّهم بيعتبروه مغرور !! و الحقيقه إنّه لو صحّ هذا الرأى فهو شئ لا غبار عليه من كائن من حقّه يتغرّ .. أحيان بيكون البنى آدم محتاج يتعلّم من الطاووس كيف يمارس بعض الغرور لبعض الوقت ..
----
----
التعلب المكّار
باروح الشغل غالبا متأخّره .. يعنى ممكن أروح الساعه 10 و أحيان 10.30 وده بيجعل هناك فرصه للاستماع لبرنامج "أبله فضيله" الصبح و انا بالبس !!من كام يوم كان فيه غنوه فى نهاية البرنامج بتتكلم عن "التعلب المكّار" اللى بيتدحلب لسرقة الفراخ .. ولقيتنى باسأل نفسى خلال الغنوه هل من المنطق تربية الأطفال على هذا المنطق الأبله !! ما التعلب بيخطف الفراخ عشان ياكلها !! ربنا خلقه كده .. و مش مطلوب منه يبقى كائن نباتى عشان نتكلم عنه عدل فى برامج الاطفال .. ولا عنده تلاّجه يخزن فيها خمس ست فراخ زى ما البنى
آدمين بيعملوا من سنين من غير ما يعتبروا نفسهم مكّارين ولا حاجه !! لكن من ساعة ما وعينا ع الدينا و التعلب يقترن باسمه صفة "المكّار" !! البنى آدم بيتدحلب هو كمان عشان يخطف بيضه من الفرخه يسلقها لعياله و مش بيفكر مثلا ان الفرخه اتحرمت من ممارسة دورها كأم بسبب خطف بيضتها !! أنا عارفه ان الكلام شكله اهبل شويه بس دى الحقيقه !!

قاتل الله قناعات الطفوله ..
----
----
بلطجه فكريه
بسبب الذكرى العطره الخاصه بهزيمة يونيو 67 .. قرأت مقارنه بين هذه الهزيمه و الوضع الذى نعيشه حاليا فى مصر انتهت إلى أن هزيمة يونيو تخرج من المقارنه باعتبارها نصرا !! منطق اعتبار الهزيمه نصرا بالذوق أو بالعافيه بيفكّرنى بموقف أعتبره هو الآخر قمّة البلطجه الفكريه .. حين يدلى أحدهم برأى دينى و حين يثبت خطؤه أو كارثيته يتمطّع قائلا : للمجتهد أجران إن أصاب و أجر إن
أخطأ .. يعنى غصب عن عينكم يا معترضين سيؤجر !! و ليخسأ الخاسئون
----
----
الاختيار
النهارده رحت فيلم "قص و لزق" .. الفيلم عجبنى أوى .. الاتنين اللىّ قاعدين ورانا طول الفيلم كانوا همّا كمان مبسوطين و بيضحكوا .. ثم انتهى الفيلم نهايه مفتوحه كانت مفاجئه لى شخصيا .. لكنّها لم تقلل من استمتاعى بالفيلم .. فى طريق العوده للمنزل لقيت اختى بتقول إن الست اللىّ ورانا أمّا الفيلم خلص كده فضلت تشتم فيه و تقول ده فيلم وححححححححححححححححححش على رأى "مرسى الزناتى" فى وصف المنطق !!

انا صدمت شويه لتناقض هذا مع الكركره اللىّ كنّا سامعينها طول الفيلم بس لقيت فيه فى موقف الست بعض المنطق !! احنا فعلا مش متعودين على النهايات المفتوحه دى !! احنا عاوزين نهايه تريحنا و نعرف البطل و البطله اتجوّزوا ولاّ لأ !! احنا مش متعودين نختار النهايه اللى تتفق مع احساسنا بالفيلم و باحداثه !! الاختيار شئ مؤلم و مزعج .. معاها حق الست تقلب ع الفيلم و اليوم اللى شافته فيه ..