Sunday, December 31, 2006

أهلا .. مع السلامه

بعد حوالىّ خمس دقائق من الآن ينتهى عام 2006 ..
نودّعه شاكرين له ما حمل إلينا من سعاده ..
راجين أن يكون تاليه أكثر كرما و سخاء ..
أهلا 2007 .. سلاما 2006

Tuesday, December 26, 2006

قطار الشمال

بالأمس عرضت قناة "سوبر موفيز" فيلما أعتبره أفضل فيلم كارتون شاهدته فى حياتى حتى هذه اللحظه ؛ و ربّما لا يتغير هذا الانطباع فى المستقبل ؛ فيلم "قطار الشمال"
Polar Express
الذى شاهدته فى السينما فى بداية العام 2005 ؛ وكنت وقتها قد كتبت وقتها السطور التاليه عن هذا الفيلم

حين يذهب "بيلى" الى فراشه فى ليلة الكريسماس .. يكون شبه متيقن من ان "سانتا كلوز" ما هو الا وهم و خيال .. حتى يوقظه صوت قطار الشمال الذى يتوقف امام منزله .. ليهبط منه رجل يدعوه لركوب القطار فى رحله الى القطب الشمالى حيث يعيش "سانتا كلوز" .. وبعد تردد قصير يوافق بيلى ويركب القطار منضما الى مجموعه من الاطفال الآخرين الذين لا يختلف عنهم سوى فى شئ واحد .. أنه لا يصدق فى وجود "سانتا كلوز" ..

من المؤكد ان انطباع المشاهدين الاطفال حيال الفيلم سيختلف عن انطباعات المشاهدين الكبار مثلى
لكن الفيلم به نقاط ايجابيه عديده ربما كان ابرزها ذلك الشعور بالنشوه الذى ينتابك وانت تشاهد عمل بذل فيه مجهود واضح للغايه .. ربما لأنه يذكرنا بفيمه نفتقدها كثيرا وهى قيمة الاتقان .. ومن الجميل بالفيلم ايضا انه يجعل ال
good guys
أى اولئك الذين يفكرون فى غيرهم يحظون بكل المتعه و المغامره طوال الفيلم ..
***********************************************************
ربّما تكون الفكره التى يناقشها "قطار الشمال" وكما وصلت لى هى فكرة الإيمان بشئ ما و كيف أنّنا بدون هذا الإيمان لا نستطيع أن نعيش .. حيث يقول بطل الفيلم فى نهايته أنّه لازال يسمع رنين الجرس الذى منحه له "سانتا كلوز" حتى بعد تقدّم العمر به بينما لم يعد أياّ من أصدقائه يسمعه بعد أن كبروا و فقدوا إيمانهم بوجوده ؛ و ينهى الفيلم بهذه العباره
***********************************************************
It Only rings to those who belive
***********************************************************
التى انتظرت على أحر من الجمر أمس لأسمعها تقال ثانية رغم احتفاظى بها فى ذاكرتى منذ شاهدت الفيلم أوّل مره ؛ هى و بعض من جمل أخرى بالفيلم أترككم معها
***********************************************************
"إن روح العيد الحقيقيه تكمن فى قلبك"
***********************************************************
"هناك شئ هام ينبغى ان تعرفه عن القطارات .. لا يهم الى اين تذهب .. لكن المهم أنّه متى حان الوقت ؛ أن تقرر الصعود"
***********************************************************
"أحيانا تكون اصدق الاشياء هلى تلك التى لا نستطيع رؤيتها"
***********************************************************
"أفضل أوقات العام هى حين يعود الجميع الى البيت"

Thursday, December 21, 2006

انت باين عليك مجنو !!

فى أحد البرامج التى تذاع على قناه فضائيه .. قد تكون "المحور" او "دريم".. العتب على الذاكره
يلمّح أفراد من عائلة "التوربينى" لكونه مريض عقلى فى محاوله لنفى ما اتّهم به من تزعّم عصابه لقتل الاطفال بعد اغتصابهم !! ليس من المستغرب إطلاقا اللجوء لهذا الموقف الدفاعى من أهل المتّهم بعد أن تحوّلت البلد الى
عنبر للعقلاء


ما هو بالمنطق كده أى عقل فى أن تستمر هذه الجرائم الغامضه على مدى سنوات و تتراكم الجثث الطائره من فوق اسطح القطارات دون ان يكون هناك جنون بالموقف يصعب جدّا احتماله .. ويبدو -والله اعلم- ان هناك نيّه اعلاميه للسير فى هذه السكّه الضلمه حين نطالع عنوان فى صفحة الحوادث بجريدة الاهرام يقول


"التوربينى يقهقه بضحكات هستيريه بعد عجز المباحث التوصّل الى الجثث التى ارشد عنها !!"


إذ هل يعقل أن يرشد متّهم -يقال انّه مجنون- عن المكان الصحيح لجثث ضحاياه بعد أن همس أحدهم فى أذنه بالوصفه السحريه للنجاه من حبل المشنقه !! ده يبقى "مجنو" فعلا بقى

Sunday, December 17, 2006

أنا حرّه - 2

سيظل فيلم "أنا حرّه" بأفكاره حول الحرّيه و ما إن كانت غايه أم وسيله .. من الأفلام -وبالتبعيه الروايات- التى تثير كثير من التساؤلات بالنسبة لى ..

كنت قد أشرت لموقف التناقض الشعبى الأثير الذى يثيره هذا الفيلم فى
..و لعرض الفيلم بالأمس على إحدى القنوات تذكّرت فكره أخرى طالما أثارت استغرابى لطرحها الذى قد ينقصه بعض النضج ..

البطله كما نعرف حصلت على شهاده جامعيه و بدأت العمل فى شركه قطاع خاص ؛ تعلّق لافتات قد تكون غير مألوفه فى مجتمع العمل المصرى فى هذا الوقت من نوعية "وقتك ملك للشركه" و "لا تستخدم تليفونات الشركه فى المحادثات الشخصيه" و كذلك "ممنوع استقبال الزوّار خلال أوقات العمل" .. قد تكون اللافتات بهذا الشكل غريبه و غير معتاده لكنّها قطعا لا تقول شيئا يمكن استهجانه او الاعتراض عليه بدعوى أنّه يتناقض مع الحرّيه !! لهذا كلّما أعيد الفيلم و شاهدت المشهد الذى يزور فيه الأب ابنته فى مكان العمل و يدور حوار كالتالى :

يا بابا ماتقدرش تستخدم تليفون الشركه -
الله !! هى دى الحرّيه !! -

لازم تستأذن دلوقت عشان وقت الشغل .. -
الله !! هو انتى كده بقيتى حرّه !! -

عندى شغل متأخّر النهارده وماقدرش اروّح بدرى -
ما شاء الله .. انتى حرّه !! -

أستغرب جدا من تعليقات الأب الغيرمتّزنه والتى تعكس فهما غريبا لفكرة الحرّيه !! و إذا كان هذا الفهم المغلوط للحرّيه -باعتبارها ممثّله فى حريّة الرجوع للمنزل فى وقت متأخّر أو فى تعلّم الرقص- يمكن قبوله من البطله فى مراحل المراهقه باعتبارها أصغر سنّا فهذا لا يمكن قبوله من الأب الناضج الحكيم !! والذى قد يعكس بدوره فهما غير ناضجا لفكرة الحرّيه فى المجتمع ككل فى هذا الوقت ..
و إلى لقاء ..

Saturday, December 16, 2006

كوب شاى

هناك اتفاق غير معلن بينى و بين الأوفيس بويز فى مكان العمل هنا فحواه أنّى لا أطلب منهم أى مشروبات سوى كوب شاى بدون سكّر حين أصل لمكان العمل فى الصباح ..
لهذا -وكما حدث اليوم- حين يكون كوب الشاى هذا رائع جدا لدرجة إغرائى بتكرار الطلب أقع فى مشكله عويصه
ليست المشكله العويصه فى خرق الاتفاق .. لكن المشكله او السؤال هو : لماذا لا يكون كوب الشاى التالى أبدا بنفس الروعه !! برغم "عبط" السؤال إلاّ أنّه يشغل بالى فعلا لفتره طويله .. لدرجة أنّى سألت إحدى زميلاتى التى ردّت ببساطه
- دايما أول كل حاجه حلوه
و أعطت بعض الأمثله الكوميديه لا داعى لذكرها :) !! وحين اعترضت على المنطق أعطتنى مثالا آخر ربّما لطبيعته لم استطع ان اجادل كثيرا حين قالت :
- مش دايما اى فيلم تشوفيه يكون الجزء الاول احلى من الجزء الثانى
و هذه فعلا قاعده لم اقابل اى استثناء لها حتى الآن .. حتى هذه اللحظه و انا اشرب كوب الشاى الثانى الذى جاء محبطا للغايه مقارنة بسابقه ليظل السؤال معلّقا

Friday, December 08, 2006

حاجز بيننا

قضيت سنوات طويله من العمر أكره مخاطبة شخص يرتدى نظّارات داكنه تحجب العينين !! كنت أشعر أنّها تشكّل حاجزا بيننا

لكن مؤخّرا .. و بدون سبب واضح بالنسبة لى .. صار ارتداء نظّارات داكنه خلال التواجد فى جمع من الناس أكثر راحه حتى مع عدم وجود شمس حارقه تبرر ارتداء نظّاره داكنه .. لطيف جدا هذا "التطوّر" الذى يجعلنا نحب ما كنّا نكرهه من الآخرين حتى وقت قريب

Tuesday, December 05, 2006

إتبرّع .. ولو بعلبة كولّه

وبعد انقضاء "مولد" سيدى "فاروق حسنى" يبدأ الموسم الجديد بعرض جديد .. إليكم أيّها الساده قضية "رمضان التوربينى" و عصابة اغتصاب و قتل أطفال الشوارع التى تزعّمها ؛ واضعه بذلك نوّاب مجلس الشعب الذين هاجموا "حسنى" فى مأزق يطالبهم بالثوره بنفس القدر -إن لم يكن أشد- و تقديم الاستجوابات حول مسئولية أجهزة الدوله المختلفه حول هذه القضيه البشعه .. الحقيقه توقيت ممتاز يشهد لمخرج هذا العرض -وكل ما سبقه و سيليه من عروض- بالبراعه و التفرّد ..

و قد "سبّق" السيد زكريا عزمى -تبعا لما اذيع فى برنامج العاشره مساء هذه الليله- بتقديم استجواب عن -لامؤاخذه فى دى الكلمه- الجمعيات الأهليه !! وعلى طريقة "شويكار" نقول لسعادته : نعم يا عمرررررررررر !!

عن أى جمعيات أهليه يتساءل السيد "زيكو" !! هذه الجمعيات التى كبّلتها الحكومه منذ سنوات و كتّفتها مثل جوز فراخ محترم !! و هل الحكومه بمختلف وزاراتها و مؤسساتها تعلن بهذا التساؤل عن نفض يديها من الليله كلّها و إلقاء التبعات و المسئوليات على الجمعيات الأهليه على طريقة "حسنه و انا سيدك" !!

الأكثر إثاره لفقعة المراره هو هذا التجاهل المتعمّد خلال الحلقه لدور الأمن تحديدا فى هذه القضيه و أين كان كل هذا الوقت و الجثث تتراكم و الضحايا يتزايدون !! أم أن استعانة هؤلاء الأطفال بالأمن هى بالظبط ما يطلق عليه "الاستجاره بالرمضاء من النار" !! لهذا لن يأتى أحد على ذكرها

عموما .. نحن كجمهور نتوقّع موسم فاتر مع هذا العرض الجديد يتبادل فيه الإخوان و نوّاب الوطنى الردح فى المجلس سيّد قراره مع موجة شماته عاتيه تتساءل عن ألسنة النوّاب التى أكلتها القطّه إزاء هذه القضيه "أرجو أن يخيّبوا ظن متشائمه مثلى" .. ولا يسعنا سوى أن ندشّن حملة "اتبرّع ولو بعلبة كولّه" من أجل إخواننا المعذّبين من أطفال الشوارع لأن "طارق نور" لن يجد من يقاوله على هذه الحمله كما وجد من يقاوله على نظيرتها الخاصه بمستشفى سرطان الأطفال

Sunday, December 03, 2006

عروس الصعيد



ذهبت فى رحله قصيره الى المنيا .. بدأت صباح الجمعه و انتهت مساء السبت .. مدّه قصيره لا تسمح سوى بتعليقات و تأمّلات بسيطه


شويّة ميّه يا كفره


فى مسرحية "تخاريف" حين ينجب محمد صبحى طفل أسود البشره بينما هو و زوجته من ذوى البشره البيضاء ممّا يوحى بخيانه زوجيه يختنق محمد صبحى من المفاجأه حين يرى الطفل لأوّل مرّه و يصيح فى الخدم الواقفين حوله "شويّة ميّه .. شويّة ميّه يا كفره" .. تذكّرت هذه العباره الضاحكه التى كثيرا ما أستخدمها حين بحثت فى كل أكشاك ميدان عبد المنعم رياض عن كشك واحد يبيع أقلام و لم أجد !! وسط أكوام الشيبسى و البسكوتات و اللبان و الشيكولاته !! قلم واحد يوحّد ربنا !! مفيش ..


الدنيا شيشه فى هوا


فى مقهى متواضع على طريق أسيوط كانت الاستراحه الأولى فى الرحله مع كوب شاى فى وقته تماما ؛ بالمقهى عدد من الرجال معظمهم يرتدى الجلباب و العمّه الصعيديه بعضهم يفطر و البعض الآخر يشرب الشاى و يدخّن الشيشه ؛ كان الجو رائعا جدا و الهواء منعشا و علامات الاسترخاء باديه على مدخّنى الشيشه حتى انّى شعرت ببعض الحسد تجاههم و وجدتنى أغنّى مع سعد عبد الوهاب "الدنيا شيشه فى هوا"


"ضانس" فور لايف


من حوالى أسبوع أو عشرة أيام أذا برنامج العاشره مساء فقره بعنوا "دانس فور لايف" وكانت حول قيام حوالى خمسة آلاف شخص بالرقص فى وقت محدد من أحد الأيام تضامنا مع مرضى الإيدز فى العالم .. خمسة آلاف شخص فى مصر تضامنوا رقصا هم و آلاف آخرون غيرهم حول العالم مع مرضى الإيدز ..


بعدها بأيام قليله كنت أقرأ فى أحد الجرائد حول راقص يدعى "ميرو" يرقص رقص بلدى فى فنادق "شرم الشيخ" .. "ميرو" معجب كثيرا بأداء الراقصه "صفوه" و إن كان -كما يقول هو- قد طوّر الحركات الخاصه به و صار له جمهور يتابعه ..


مساء الجمعه فى المنيا كان هناك حفل بديع اقامه الفندق كان بطله الرئيسى هو المزمار البلدى .. يصاحبه -طبعا- طبّال كان الله فى عون يديه .. من ضمن فقرات الحفل تقديم شاب صغير السن لرقصات تعبر عن مدن مصر المختلفه .. من بحرى و من قبلى و رقص بالعصا ..

كنت خلال مشاهدة الحفل افكر فى "دانس فور لايف" و أواصل لتساؤل "المتخلّف" .. ما الذى قدّمه رقص الراقصين لضحايا الإيدز؟ و يا ترى هل يمكن ان نقول أنّه مثلما يرقص الشاب الصعيدى فور لايف "أكل العيش يعنى" يرقص "ميرو" رقص بلدى فى شرم الشيخ فور لايف بردو !! ولاّ ده "دانس" و دكهمّا "ضانس" !!