قضيت سنوات طويله من العمر أكره مخاطبة شخص يرتدى نظّارات داكنه تحجب العينين !! كنت أشعر أنّها تشكّل حاجزا بيننا
لكن مؤخّرا .. و بدون سبب واضح بالنسبة لى .. صار ارتداء نظّارات داكنه خلال التواجد فى جمع من الناس أكثر راحه حتى مع عدم وجود شمس حارقه تبرر ارتداء نظّاره داكنه .. لطيف جدا هذا "التطوّر" الذى يجعلنا نحب ما كنّا نكرهه من الآخرين حتى وقت قريب
3 comments:
أنا شخصياً أتمنى بناء حاجز يفصلني عن غيري خارج السايبر سبيس.. ولا أحتاج فقط لمجرد نظارات سوداء..
ففي ظل انتشار الوصاية والجهل وثقافة الوعظ تحولت حياة بعض الناس إلى وكالة من غير بواب .. إما المزاح الـ(@#$@#$) من عينة : عايزين نجوزك بقى ونفرح بيك (ولا فيك ما هي يعني فرقت إيه)، أو سلسلة الوصايا والنصائح عديمة القيمة والجدوى عمال على بطال لاستعراض جمال أصوات أصحابها..
الدنيا قصيرة ، ويتفنن رغم ذلك بعض الناس في تعذيب البعض الآخر وإخراجه تماماً عن شعوره أربع وعشرين ساعة في الأربع وعشرين..
وعليه .. أؤمن خارج السايبر سبيس بأن الانطواء هو الحل .. ولم أعد أريد أن أكون اجتماعياً بعد الآن ، فلا يلزمني أن يكون بين معارفي خارج السايبر سبيس شخاط ولا وعاظ ولا مهرج من أصحاب النكت على غرار ما كتبت عنه في فرجة في موضوع "الظرافة أيضاً أدب"!
كما أقبل الآخرين على علاتهم ليقبلوني على علاتي .. وإلا فالنظارة السوداء هي الحل..وكما يغني البهاء سلطان : قوم اقف وانت بتكلمني!
بوست جميل من بوستاتك القصيرة المركزة التي تعوديننا عليها من حين لآخر.. مع إعجابي بتعليقاتك الطويلة والثرية..
احترت كثيرا بالأمس فى اختيار عنوان للبوست القصير الذى اعتقد ان ليس به اى ابداع !!
همّا مجرّد كلمتين اشعر بهم بقوه من اسبوع كامل .. لهذا ينبغى التنويه أن عنوان البوست مقتبس من عنوان فيلم قرأت عنه كان يتحدّث عن علاقة حب بين شاب فلسطينى و فتاه اسرائيليه !! لكن عنوانه كان مؤثّر بالنسبة لى .. بقدر ما تكون الحواجز بيننا و بين الآخرين مجهده لنا فى بعض الاحيان بقدر ما توفر قدرا من الراحه فى احيان اخرى
نسيت أشكرك على إطرائك .. معلش بقى حكم السن
:)
Post a Comment