Saturday, March 11, 2006

فى المسلسلات العربيه التى تتناول السيره الذاتيه لشخص معروف لابد ان يظهر هذا الشخص فى صوره اقرب ما تكون للملائكه !!
اليوم وانا اتابع على غير المعتاد احدى حلقات مسلسل يوسف السباعى وثلاث ارباع المشاهد تؤكد على نبل الرجل وملائكية صفاته بينما الربع الباقى يمهد لتلك المشاهد و يتحدث عنها لم استطع ان اتحمل شعورا كاسحا بالملل اجتاحنى !! الم يكن له اى عيوب .. كيف تحتمل الحياه مع شخص احادى اللون !!
هل تعتبر المثاليه المفطره لونا احاديا؟ وجدتنى اسال نفسى .. ولم لا تعتبريها الوانا متعدده من صفات مختلفه تشترك جميعها فى الرقى و السمو؟ يعنى لو كان الشخص اقرب للمثاليه يعتبر احادى اللون؟ ولم لا تعتبر صفاته الحسنه لوحه مختلفة الالوان !! لم استطع ان اصل لاجابه مقنعه لسؤالى هذا وقلت .. ربما لان الاشياء تعرف بضدها مما يجعلنا بحاجه لان نرى الاضداد حتى تتزن الصوره اما اعيننا ولا تختل .. وربما لان الانسان لا يحبذ ان يرى صوره تذكره كل ملامحها بالنقص الموجود فيه .. لكنى لم استطع ان اتغلب على فكره تسيطر على منذ مده طويله .. المثاليه الزائده شئ ممل ومزعج ..

Thursday, March 02, 2006

"وقد تفضّل جلالته و وافق على المطلبين"
بهذه الجمله انتهى بيان ثورة يوليو !! أليس غريبا أن ينتهى بيان الثوره بجمله بها كلمة "تفضّل" وقد قامت من أجل ان تنحّى هذا الذى تفضّل عن عرشه !!