Sunday, February 04, 2007

لكنّى لا أعرف "زينب" ..

كنت أقرأ مقالا بعنوان "ماذا تعرف عن الدكتوره زينب عبد العزيز"
********************************************************
وغنىّ عن الذكر أنّى قبل قراءة المقال لم أكن أعرف عنها أى شئ
*********************************************************
لكن ما استوقفنى للحديث عن هذا الموضوع لم يكن الموضوع نفسه بل تعليق يمتلئ "تقطيما" حول هذا الجيل الذى لا يعرف "زينب" لكنّه يعرف "زوزو" و "زيزى" !!
**********************************************************
و لن أنكر أنّى حتى بعد قراءة هذا التقطيم لم أشعر بأى ضيق داخلى أو إحباط أو اكتئاب أنّى لا أعرف الدكتوره زينب .. إذ من المؤكّد أنّها ليست الوحيده فى هذا العالم التى تستحق أن نعرفها لما قدّمته للثقافه و الفكر من جهود .. وقد أسعى حقّا لمعرفة المزيد عن الدكتوره "زينب" و يقصر العمر و الجهد عن معرفة باقى قائمة من يستحقون أن نعرفهم و نجلّهم .. وقد أرى أن البحث عن الدكتوره "زينب" و أعمالها صار سهلا و بسيطا و البركه فى "جوجل" فلماذا تكون العبره بالاحتفاظ بالمعلومات عن الدكتوره "زينب" فى عقلى و ليس على سيرفر فى نهاية العالم !!
*******************************************************************
الحقيقه أنّى لا أعرف الدكتوره "زينب" .. و مؤكّد يكون لى قدر كبير من السعاده و الانشراح بمعرفتها ..لكنّى فى ذات الوقت لا أرى فى الأمر كلّه ما يستحق لوم أو عتاب

6 comments:

karakib said...

و لا أنا أعرفها !!! و لكني أعرف أننا جيل أفضل من الأجيال الخانعه التيس سبقته

Tafshan said...

و لا انا

و على فكره .. و لا اعرف زيزي كمان !!! الحقيقه انا مش عارف ايه القيمه المضافه انى ادور على الاثبتات انى كويس و مثقف و كده .. اللى اعرفه ان الانسان بيقيم باتللى عملهبدل ما يتعايق بشعر زينب !!!

قلم جاف said...

الأمر يشبه إفيه "شاااافييييق يا راجل"..

اللوم يبقى في محله لما تبقى فيه فرصة أعرف س من الناس وما أعرفوش.. لكن المشكلة : ح أعرف زينب منين؟.

طالما إني مفيش قدامي وسيلة ولا فرصة أعرف فيها زينب من زيزي .. يبقى التقطيم فيا وفيكي وفينا أجمعين بسبب عدم معرفتنا بيهم هو العبث بعينه..

وبناقص رضا الصحفيين وكبار المسكفين عني إني ماعرفتش زينب..

بالمناسبة . أنا كمان معرفش زينب!

زمان الوصل said...

karakib

أهلا بك :)
شخصيا لا أحاول المفاضله بين جيلى و أجيال سابقه .. باتعامل مع الموقف بطريقة أنا كده و ظروفى جعلتنى كده .. كما كانوا هم كذلك و ظروفهم جعلتهم هكذا ..


tafshan

خطوه عزيزه :)
فيه مطربه جديده من خرّيجات برنامج ستار أكاديمى اسمها "زيزى" و اذا كانت دى غير زيزى المقصوده ف "الزيزيهات" كثر نقّى انت بس :)

الفكره أن العقل ينبغى أن يكون وسيله للتدبّر و التفكير و ليس خزانه لحفظ السير الذاتيه .. ولازلت لا أشعر بأن ناقص أى منّا أى شئ لعدم معرفته بالدكتوره زينب


قلم جاف

جوجل أبطل لك حجّتك و لو عاوز تعرف الدكتوره "زينب" الأمر لا يحتاج سوى نقرة زر
:)

قلم جاف said...

إحقاقاً للحق .. أحياناً يكون النت في اللغة العربية مثل بيت جحا ..

بينما قد تكتب الشيء بعبارة واحدة بالإنجليزية ثم تبحث عنه ، مثلاً

VB6

حتحصل على نتائج بالجملة فيما يخص لغة البرمجة فيجوال بيسك 6..

في الوقت اللي تكتب فيه في جوجل:

فيجوال بيسك 6

فيجول بيسك 6

فيجول بيزك 6

فيجوال بيزك 6

فجول بيزك 6

وغيرها وغيرها حتحصلي في كل مرة على نتائج شكل وفي الغالب مش حتوصلي لحاجة ، فكل واحد بيكتب عربي على مزاجه ، إذا كانت طريقة كتابة أي مصطلح بندور عليه على النت مش موحدة بيننا كعرب ، إزاي بقى نفكر في الوحدة العربية الشاملة والدولة الواحدة من الخليج إلى المحيط؟

وعلى ذلك فمش من المستبعد نظرياً إنك تكتبي "زينب عبد العزيز" في جوجل وتفاجئي بإن مفيش نتائج في محرك البحث الأفضل في العالم فقط لإن الاسم مش مكتوب بالطريقة في مواقع النت!

ودوخيني يا ليمونة!

Anonymous said...

شكرا مقدما للسماح لي بهذه المشاركة

الدكتورة زينب مصطفى عبد العزيز
من مواليد الإسكندرية فى 19 / 1 / 1935

الدراسات الجامعية :
1962 ليسانس فى الأدب الفرنسى ، كلية آداب جامعة القاهرة
1967 ماجستير فى الحضارة - آداب القاهرة
1974 دكتوراه فى الحضارة - آداب القاهرة بتقدير إمتياز مع مرتبة الشرف الأول

التدرج الوظيفى :
1974 مدرس الحضارة - كلية الدراسات الإنسانية - الأزهر
1980 أستاذ مساعد الحضارة-كلية الدراسات الإنسانية - الأزهر
1985 أستاذ الحضارة-كلية الدراسات الإنسانية - الأزهر
1988 مشرف على قسم الفرنسي - كلية اللغات و الترجمة - الأزهر
1992 رئيس قسم فرنسى ، كلية آداب جامعة المنوفية
1995 أستاذ متفرغ


===========
شكرا لك
هشام بهرام
www.HeshamBahram.com