Saturday, September 13, 2008

برنامج .. يوجع القلب

ربّما كان من حسن الطالع أن كثير من الأعمال الرمضانيه فقدت بريقها بالنسبه للمشاهدين -أتكلّم عنّى و عن المحيطين بى على الأقل- و صارت تشبه فوازير "رمضان" التى ظلّت تقاوم لسنوات بعد انطفاء بريقها ثمّ استسلمت للنهايه المحتومه

لكن .. هذا البرنامج موجع فعلا .. برنامج "دقّوا المزاهر" الذى يعتمد على استضافة فريقين متنافسين كل فريق مكوّن من شاب و فتاه مقبلين على الزواج و الإجابه عن بعض الأسئله و من يكسب يفوز بشقّه تقدّمها شركة حديد "عزّ"

قرأت عن فكرة البرنامج ضمن ما قرأت عن برامج "رمضان" قبل أن يبدأ و فى اليوم الثانى من "رمضان" حين كان السؤال الذى يتبادله الجميع فى الشغل : شفتوا إيه من البرامج؟ شرحت لى إحدى زميلات العمل ما دار بالحلقه الأولى وكان من ضمن ما قالته أنّها كانت تتمنّى فوز أحد الفريقين بشدّه و كان بالفعل قريبا جدّا من الفوز إلاّ أن السؤال الأخير أطاح به و منح الشقّه للفريق الآخر. كان ردّى وقتها أنّه فى هذا البرنامج بالذّات ربّما يصعب كثيرا التحيّز لأحد الفريقين بسبب صعوبة ظروف المشتركين الاقتصاديه و الاجتماعيه ..

ثمّ كان أن شاهدت إحدى حلقات البرنامج .. كان أحد الفريقين أعضاؤه مسلمين و الفريق الآخر مكوّن من شاب و فتاه مسيحيين .. و استغربت نفسى جدّا -خاصة مع رأيى السابق- حين وجدتنى أتعاطف بقدر أكبر مع الفريق المسيحى الذى كانت تبدو ظروفه أقسى من الفريق الآخر.صدمنى كذلك فى المقدّمه التى يقدّمها البرنامج عن كل فريق استخدام المعلّق جمله مثل "فشل فلان فى الالتحاق بالجامعه الفمتوحه بعد حصوله على الدبلوم" و شعرت أن كلمات أخرى غير "فشل" كان يمكن أن توصل المعلومه دون جرح أو حرج !!

فى هذه الحلقه و لحسن حظّى لم يمارس مقدّم البرنامج الكثير من الضغوط المعنويه الممثّله فى أسئله شديدة الإحراج فاكتفيت بقدر من الإحباط تمثّل فى فشل الفريق الذى انحزت له فى الفوز :( و رغم انفعالى بفوز الفريق الآخر لدرجة إن عينى دمّعت و أنا أشاهد انفعالهم و سعادتهم فقد شعرت بقدر من الألم لخسارة الفريق الآخر ..

قرّرت بعد هذه الحلقه مقاطعة البرنامج تماما .. لا طاقة بى لمتابعة هذا الألم و الانفعال كل ليله حتى حكت لى شقيقتى أمس عن حلقة الأمس و وجدتنى أتطلّع لمشاهدة حلقة اليوم التى كانت قاسيه بالفعل بدرجه مثيره للدهشه

كل أعضاء و عضوات الفريقين من الحاصلين على الشهادات المتوسّطه و الحمد لله .. لماذا الحمد لله؟ لأنّى عرفت أن فرقا سابقه كانت العروس فيها حاصله على مؤهل جامعى بينما اكتفى العريس بمؤهل متوسّط و أن هذا الموضوع كان محل تساؤل و تعليق من "محمود سعد" إذ كان يسأل العريس : مش حاسس بقلق من الفرق ده ؟!! ومن ثمّ فى حلقة اليوم ضاعت عليه فرصة توجيه هذا السؤال العجيب !!

أحد المتسابقين اليوم يعمل "نقّاش" سأله مقدّم الحلقه عن شعوره و هو ينهى العمل بشقق شباب كثيرين مثله بينما هو غير قادر على الحصول على شقّه بعد أن ضاعت تحويشة عمره فى بناء شقّه ثمّ صدر بشأنها قرار إزاله ثمّ استئجار شقّه أخرى نازعه عليها أمين شرطه فظلّت مغلقه بحكم القضاء و بها عفشه الذى اشتراه للزواج !! ملامح الشاب رغم أنّها توحى بصبر طويل و كفاح بطولى إلاّ أنّها كانت تمنحك إحساس ذلك الوجه الذى لا ينقصه الكثير كى ينفجر فى البكاء .. زى بعض الأطفال أمّا تصعب عليهم نفسهم و يقرّروا ألاّ يبكوا رغم ضيقهم و ألمهم ثمّ يحدث شئ صغير جدّا و تافه يجعلهم ينفجرون فجأه فى البكاء !!

كانت الصاعقه فى سؤال إحدى الفتيات : إزّاى بقالكم تعرفوا بعض تسع سنين رغم إن شكلك صغيّر أوى !! على فكره رغم إن شكلك صغيّر بس الورق اللىّ معايا بيقول إنّك أكبر منّه !! ماحسيتش بالقلق يا فلان و انت بتتجوّز واحده أكبر منّك !!

كنت أهز رأسى و أنا أسمع هذه الأسئله و أعجز عن تصديق ما أسمع !! هل يجرؤ "محمود سعد" على أن يسأل "أنغام" مثلا لماذا تزوّجت رجلا أصغر منها !! هل يجرؤ على توجيه نفس السؤال ل "يسرا" !! ما هذه الأسئله و ما علاقتها بأى شئ فى الحياه و ماله هو بقلق فلان ولاّ علاّن !!

أنا فى المعتاد أكره بشدّه برامج الواقع الأمريكيه و المسوخ التى نشأت عند تقليدها فى بلادنا العربيه .. أراها برامج تدفع الناس دفعا لانتهاك خصوصياتهم و الخروج على الملأ بأدق تفاصيل حياتهم طمعا فى أشياء تافهه مهما علت قيمتها .. لكنّى مع هذا البرنامج و بعد حلقته الأولى كنت أقول لنفسى : هذا البرنامج يختلف فالسعى فيه نحو شئ جوهرى و أساسى كما أنّه لا ينتهك إحساس المشاركين فيه بأسئله مؤذيه .. لكنّى بعد حلقة اليوم شعرت أن الثمن باهظ حقّا .. تخيّلوا أن المذيع سأل الفتاه -اللىّ أكبر من عريسها- قرّرتى تتجوّزيه عشان شخصه ولاّ عشان تهربى من ظروفك الأسريه !! و سأل الأخرى : ليه والدتك ماحضرتش خطوبتك؟ عشان منفصله عن باباكى و كان صعب تيجى البيت فى خطوبتك صح؟ تخيّلوا قلّة الذوق و بشاعة استغلال حاجة الناس و غلبهم ثمّ الخروج علينا بمظهر المتعاطف مع الغلابه المشفق عليهم !!

الحمد لله فاز فريق البنت الأكبر سنّا و خطيبها النقّاش كما كنت أتمنّى .. و ثبت خطأ رأيى و إن حتى الغلب و الاحتياج درجات تدفعك للتعاطف أكثر مع بعض المغلوبين على أمرهم .. و رغم فوز الفريق الذى انحزت له كان انفعال الموقف قويّا هذه المرّه و الشاب النحيف الذى ضاعت عليه شقّتان من قبل يتّجه إلى "محمود سعد" ليصافحه بعد الفوز .. و كان نبيلا فعلا منافسه الذى خسر لكنّه ذهب ليصافحه و يهنّئه و ما نابنا إحنا إلاّ الدموع و وجع القلب .. و ربنا يجازى اللىّ كان السبب .. بجد ربنا يجازيهم كلّهم
ملحوظه : عمّاله أمنّى نفسى بفكره بلهاء تتمثّل فى تبرّع حديد "عزّ" بتلاتين شقّه للخاسرين بعد انتهاء الشهر الكريم .. مش هيجرى حاجه يعنى و كلّه مخصوم من الضرايب

28 comments:

قلم جاف said...

سكتنا منذ البداية على تحول التليفزيون إلى ساحة علنية للشحاتة منذ حملة ابن الأكرمين "طارق نور" الشهيرة للشحاتة على مرضى السرطان في مصر "اتبرع ولو بجنيه" (اتجه بعد كدة للشحاتة ع الضرايب) .. فكان "دقوا المزاهر" نتيجة طبيعية لا أكثر..

وكل ما نسكت أكثر وتسكت الميديا أكثر كل ما حنشوف شحاتة أكثر وأكثر.. وربما تطالعنا الميديا بحملة "اتبرع ولو بجنيه" لضحايا الدويقة..

لا هو احنا فاكرين إننا لما نسكت الناس دي حتبطل شحاتة وتهزيئ فينا؟

يقول الشاعر العربي: ومكلف الأيام فوق طاقتها.. كطالب في النار جذوة نار

عدى النهار said...

فكرة البرنامج فى حد ذاتها كانت كافية لرفض عرضه لأنها عبارة عن متاجرة رخيصة بظروف المحتاجين

لكن ما هو الفارق بين هذا البرنامج و المشاهد الكوميدية فى أفلامنا ومسلسلاتنا القائمة على إستغلال إعاقة شخص أو شكله أو ظروفه الإجتماعية أو... من أجل الإضحاك؟

أجهزة الرقابة على الإعلام عندها عمى ولا تتحرج من الموافقة على هذا الإنحطاط لأنها فى الأساس لا تدرك أنه إنحطاط. ومقدم البرنامج ليس أفضل من أجهزة الرقابة فى شىء غير أنه أكثر من غيره بجاحة وقلة ذوق

Hopiz said...

اول ما عملوا اعلانات البرنامج
بصراحة ما بلعتش بصراحة تيمة البرنامج
لان زى ما انت قلت الخسران فى البرنامج هيوجعلنا قلبنا
و متاجرة بمشاعر الناس و بالالم و احلام الناس
انما كان عندى امل لما عرفت ان محمود سعد الى هيقدمة
قلت اكيد هيتعامل مع الناس بطريقة مختلفة
و يورينا افكار و مشاعر و احلام ناس كتيرة من الشعب المصرى
من كل الفئات و الطبقات و المدن
كانت هتبقى فرصه جميلة جدا لتنجيم المواطن العادى
انما انه يعاملهم من فوق قوى كده؟؟؟؟
لا
انا ماكنتش فاكرة ان محمود سعد يعمل كده
خسارة البرنامج
و خسارة يا محمود يا سعد
و انى اطالب من موقعى هذا
ان عزو للحديد يجيب 30 شقة كمان
و لنطلق حملة على الفيس بوكس
:P

بنت القمر said...

احداهن كتبت علي الفيس بوك لما بشوف اعلانات عز المعه بتفررر من عيني
انا مش ضد اي حمله للتبرع لاي جهة محتاجه دار ايتام او مشروع انتاجي ابدا
ده معني التكافل الاجتماعي
لكن المتاجره بالالام البشر واحتياجهم شيئ تاني
السخريه من ظروفهم شيئ تالت
ذلك الصلف والسخافه في المقدم لا يدل سوي انفصاله النفسي عم معاناه هوؤلاء واستغلاله لهم!!
علي رأي عدي النهار
الذوق بقا مفتقد
وكمان الاحساس

Anonymous said...

كنت انتقد قديما برنامج ليلة القدر الذى اقترحه على امين واستمر لفترة طويلة

ذلك انهم كانوا يصورون الحالات فتذكرت كلمة الله المن والاذى .. وما يجب ان تكون الصدقة مخفية وهذا أفضل عند الله

ليس من الصعب تجميع حالات كثيرة جديرة بالدراسة ومنحها مايتقرر دون اعلان او تصوير حفاظا على مشاعرهم

ما يلفت النظر ان مايبذل تجاه هؤلاء لاسباب اجتماعية او علاجية او غيرها هو ضئيل جدا جدا اذا ماقورن بالقدرات الرهيبة للأثرياء .. هذا اذا كنا نبغى وجه الله

زمان الوصل said...

=======
قلم جاف
=======

مثل "بنت القمر" لم أكن أشعر بأن المشاركه فى حملة بناء مستشفى سرطان الأطفال تعنى الشحاته على المرضى .. يمكن الصياغه التى صيغت بها جمل الإعلان بالفعل تعطى انطباع تسوّلى بس فى النهايه النتيجه أهم ..

بخصوص الضرائب هو نال عقابه المستحق و إعلاناته بتاعة الضرائب صدر لها نسخه تسخر منها على اليوتيوب :) يستاهل

زمان الوصل said...

==========
عدّى النهار
==========

رفض عرضه من قبل مين؟ التليفزيون أم المشاركين فيه؟
طبعا المشاركين ظروفهم صعبه بل إنّى فوجئت خلال بحث عن مقاطع للبرنامج أمس على النت أن هناك من فشل فى الحصول على استمارة الاشتراك وفى غاية الأسى بسبب هذا ..
أمّا عن التليفزيون فكيف يرفض عرض برنامج ضمن حملة غسيل السمعه و الوجه تبع "أحمد عزّ"
لم يعرف عن إعلامنا مواقف نبيله تراعى كرامة الناس و مشاعرهم خاصّة المستضعفين منهم

أمّا عن الأعمال التى تعتمد على السخريه من ابتلاءات البشر فهى تحتاج تدوينه مستقلّه بالفعل خاصة مع تناقضها العنيف مع الصوره الذهنيه التى نحب أن نروّجها لأنفسنا من أنّنا شعب طيّب و متديّن و بيقدّر مشاعر المبتلين .. و كما قلت ربّما السبب فى التهليل لهذا النوع من الإضحاك هو عدم إدراك وقعه على من يعيب عليهم أشياء لا يد لهم فيها .. بكلمات أخرى انعدام إحساس لا علاقة له بالتديّن المزعوم

زمان الوصل said...

=====
hopiz
=====

بصراحه فى البدايه تفاءلت أن مقدّم البرنامج هو "محمود سعد" .. فقد كان لديه فى السابق قدر من الحساسيه فى التعامل مع أصحاب المشاكل و لهذا له شعبيه كبيره ربّما جرى استغلالها بشكل غبى فى هذا البرنامج ..

الغريب أن البرنامج يوجع القلب على الطرفين .. الفائز و الخاسر على حد سواء .. أمّا تشوفى نظرات و ملامح البنت اللىّ "محمود سعد" بيسألها عن سنّها و إنّها أكبر من عريسها أو الأخرى اللىّ كان وشّها طيب جدّا و هى بترد ببراءه عن أسئلته حول والدتها المنفصله عن والدها أو الشابين طرفىّ السباق و كل واحد فيهم بيشرح ظروفه بجد كنت هتحس بألم مهما كانت النتيجه

أنا كمان أملى خاب جدّا فى "محمود سعد" و أرى أنّه أضاع فرصه لوضع شباب مكافحين فى دائرة الضوء الإيجابيه ..

يا ريت "عزّو" يخيّب ظنّنا فيه و يفاجئنا بالحركه الجدعه دى ..

زمان الوصل said...

=========
بنت القمر
=========

أنا أيضا لست ضد حملات التبرّع ففى أرقى الدول و أغناها المواطنين لهم دور بيمارسوه بعيدا عن انتظار تدخّل الحكومه فى كل شئ .. و بشكل ما أشعر فعلا أن مشروع مثل مستشفى سرطان الأطفال بتاعنا ..

يختلف هذا طبعا عن البرنامج المذكور و ما يشبهه .. استغلال ظروف الناس شئ مقزز .. كنت باسأل نفسى امبارح يا ترى لو الشباب و البنات دول وجّهت إليهم هذه الأسئله من شخص لا يشعرون أنّه يملك مصيرهم بين يديه -بعد الله طبعا- كانوا صمتوا هذا الصمت المستضعف أمام تلك التعليقات الجارحه !! كل يوم أدرك قيمة الجمله الشعبيه اللىّ بتقول "الإحساس نعمه"

زمان الوصل said...

======
Sherif
======

يبدو مشروع "ليلة القدر" الآن مقارنة بما يحدث قمّة الرقى و التعاطف !!
حتى البرامج الدينيه بكل أسف لم تنج من هذا الاتّجاه .. تظهر الدكتوره الشهيره فى برنامجها و معها المذيعه المحجّبه ذات النشاط و الطموح لتتلقيّا اتّصالات هاتفيه من أصحاب الحاجات .. و كلّما كان البكاء أعلى و الاستعطاف أحرّ كان الأمل فى الفوز بتعاطفهم و عونهم أكبر .. و كثيرا ما كنت أسأل نفسى و أنا أستمع لهذه النداءات : لماذا -طالما ينوون تقديم العون- لا يكفون الناس ذلّ السؤال على الملأ و ينهوا الاتّصال المباشر و ينتقلوا لوسيلة اتصال أكثر خصوصيه !! أليس هذا من بديهيات الدين الذى يظهرون فى برامجهم لتعريف الناس به !!

فى كل الحالات سوف يجرى بحث اجتماعى لدراسة استحقاق الناس لهذا العون فلماذا لا يكون الأمر فى الخفاء !! لماذا ندفع الناس دفعا للتسوّل و الاستجداء ثمّ نلومهم عليه .. و ما الذى يشكّله حقّا هذا العون مقابل ثروات الأغنياء الطائله و ما ينفقونه فى الفاضيه و المليانه و على اللىّ يسوى و اللىّ ماتسواش .. أستغفر الله العظيم

Hopiz said...

عندك حق و الله
بس ظروف الاعلام و الدعاية و الفلوس
كان فيه سؤال اتسأل مرة لمحمد صبحى على انه اشمعنى وافق على عرض مسلسلاته فى الفضائيا و قطعها بالاعلانات رفض فى التليفزيون المصرى
فكان من ضمن الرد او الجزء الى يهمنا هنا" امال فين الريادة"صحيح مش التليفزيون ده قطاع عام و ملك الشع و بيقول التليفزيون المصرى ابو الرياده
الرياده انك متتعاملش بنفس منطق الفلوس زيك زى الفضائيات
ما علينا
انا بس هلفت نظرك لحاجة و هسألك سؤال
الملحوظة: انى بنت مش ولد
و سؤال: هو اسم هوبيز مدى على ولادى قوى كده؟؟

زمان الوصل said...

ييييييييييييييه ..
أنا آسفه جدّا ..
أنا كتبت الرد فى البدايه على إنّك ولد .. و بعدين لاحظت صيغة المؤنّث فى الكلام فعدّلت جزء من كلامى ولم ألحظ أن الباقى يحتاج تعديل .. حتى هتلاقينى باقول لك "لو تشوفى" ..

بخصوص الاسم :) فى عالم النت طالما الاسم ليس من الأسماء التى يستخدمها الناس فى حياتهم العاديه فهو ممكن يدّى على أى حاجه :) يعنى "زمان الوصل" يدّى على إيه !! فالاسم ممكن الحقيقه مايكونش دالّ أوى مضمون الكلام هو اللىّ بيوضّح أكتر :)

Hopiz said...

معلش بقى
سماح
بس بينى و بينك اسمك كمان مش عارفة ليه ميدى على ولادى برضة
المشكلة الاكبر ان هوبيز ده اسم دلعى فى الحقيقة كمان
يالا ربنا يستر بقى
سلام يا صاحبى
يووووووه قصدى يا صاحبتى

عباس العبد said...

يعنى حتى المسيحيين ما بيكسبوش فى المسابقات دى
ايه الأفترا ده
يخرب بيت التعصب الأعمى , المفروض لقوا مسيحى يروحوا مدينه الشقة
لك الله فى السماء و ساويروس على الأرض يا مسيحى انت و هو
ههههههه
---
بتشوفى
the biggest looser
بتاع ال- أم بى سى ؟
--
ممكن يكون فى البرنامج ده نسبة تمثيل
مش واقعى مية فى المية
مش عارف
بس انا مش بستحمل أتفرج على البرامج دى لأنى محبش الأنتهاك النفسى
و المذيع اللى بيجيبوه لازم يبقى شاطر فى الأنتهاك
مش عارف تفتكرى و لا لأ
فاكرة طارق علام و فقرة الخير اللى كان بيعملها فى برامجه و يجيب الناس يذلهم و هم بيعيطوا و يقعدوا يدعوله بعد كده , كنت بطفى مع بداية الفقرة
او أعلان بتاع السرطان الشهير حتساعدنى
او الأعلان بتاع الشركة اللى بتقدم الزكاة و تجيب عائلات تقول انا جوزى سابنى , انا رجلى مقطوعة , انا بعت ولادى و الحاجات القذرة دى
انا للأسف بكره الخير العلنى و خصوصاً للمعدومين
يمكن لأسباب دينية
فابوك الذى يرى فى الخفاء هو يجازيك علانية
او يمكن لأسباب نفسية حيث اتمتع بشخصية بعيد عنك بيقولوا عنها
دمعتها قريبة و انا مش بحب العياط
مش عارف
بس
بحس انها انتهاك رسمى
و انا مش بستحمله
البوست بتاعك ده
ضايقنى جداً و انا بسجل هنا انى مضايق جداً و كرهت البرنامج من غير ما أشوفه
----

قلم جاف said...

أختلف معك فيما يخص حملة المستشفى..

العبارات لم تعط انطباعاً تسولياً.. بل كانت هي التسول بعينه..

ومن هذه اللحظة أعتقد أن طارق نور الذي انخدع الناس في إعلاناته ودعاياته قد انكشف على حقيقته وهو يتعامل مع المرضى ومع من سوَّق لهم الحلم الطبقي على مدى عقدين من الزمان بهذه العنجهية ..

طارق بيه مال للأسلوب الدفاعي في سنوات حملته الأخيرة.. تشعرين كأنه يريد تفنيد شيءٍ ما ..بدءاً من تفنيد تأخر بناء المستشفى رغم كثرة التبرعات ، مروراً بتفنيد الغموض حول مستقبل تمويل المستشفى ، نهايةً بتفنيد شبهة التفرقة في الخدمة المقدمة للمرضى في المستشفى.. تماماً مثلما أراد "عز" تفنيد "شبهة" الاحتكار!

طارق بيه اعتاد الدعاية لمنتج ضعيف ليثبت نفسه كمسوق.. ليسوق طارق نور أكثر مما يسوق ما يسوقه طارق نور.. وظهر ذلك أيضاً في الحملات التالية على حملة المستشفى مثل حملة ترشيد الاستهلاك..

حتى وإن سلمت معك بأن النتيجة أهم.. النتيجة الأهم تحقق بطرق أفضل وأصح وأكرم وأكثر احتراماً.. الوسيلة تعكس الغاية.. هل لو تصادف أن شخصاً "انصلح حاله" لمجرد أنه قابل واعظاً على باب الكباريه يعني ذلك أن الأسلوب الأمثل للوعظ الديني هو إرسال الشيوخ والوعاظ إلى الكباريهات؟

عذراً للإطالة خصوصاً فيما يخص السيد "طارق نور"..

lastknight said...

سيدتى .. لا كرامة لجائع
شرفينى فى مدونتى .. موضوعى الجديد أظنه يجيب على بعض ظنونك السابقه

mohra said...

وجعتى قلبى يا بنتى ...الحمد لله انى ماشفتوش
ذكرنى هذا برد فعل هستيرى لاحد المصريين لانه فاز بشاشه بلازما من برنامج خليجى (لم افهم فى البدايه و لكنهم قالوا لى انها غاليه الثمن ) اصابنى النكد و تركت الفرجه

حقا نحن شعب من الغلابه

صباح الخير يا مصر said...

Zaman Al Wasl
**************
احترم رأى حضرتك تماما ...فلا يجوز التلاعب و اللعب على حاجة الناس و المتاجره بمشاعرهم فلا يصح مثلا عمل مسابقه بين اتنين جوعى لنعرف من سيأخذ الطعام ومن سيتحسر و يكتفى بالفرجه على من يأكل

ولكنه الرياء وليس عمل الخير الذى تحكم فى المانح و اعماه عن رؤيه الخطأو الصواب

ويمكرون و يمكر الله و الله خير الماكريين

تحياتى يا فندم

Che_wildwing said...

ياستى
واحنا ورانا ايه غير وجع القلب

blackcairorose said...

أنا مشفتش البرنامج ولكن بالضبط زيك بكره المتاجرة بفقر واحتياج الناس مش بس فى البرنامج ده لكن من زمان فى برامج تانية كانت تصور مشاكل الناس وتتلذذ بالتركيز عليهم فى لحظات البكاء والحاجة

اما تساؤلك عن قدرة محمود سعد او غيره انه يسأل يسرا او غيرها نفس الاسئلة فطبعا لا لأن البلد دى السياسة الرسمية فيها ان الفقير او المحتاج مالوش كرامة

دا غير ان محمود سعد من وجهة نظرى هو عموما مثال للاعلامى اللى بيردد نبض الشارع من اجل كسب جماهيرية فى حين ان الاعلامى القدير فى رأيى هو من يسعى فى الاول الى الوصول الى قناعات صائبة يحاول ان يقنع بها المشاهدين سواء توافقت هذه القناعات مع نبض الناس ام لا، بل وتطرف منى ان ازيد واقول ان دور الاعلامى هو تفنيد القناعات الشعبية لانها عادتا ما تكون غير موضوعية خاصة فى شعب تتفشى فيه نسبة عالية من الامية وعدم الثقافة مثل الشعب المصرى

يعنى مجرد رأيى

زمان الوصل said...

أعتذر بشدّه على التعليق و الترحيب بزائرى المدوّنه الجدد بسبب ظروف "رمضان"

=====
hopiz
=====

بالفعل هذا ما كنت أقصده "زمان الوصل" لا يعطى انطباعا واضحا عن جنس صاحب(ة) المدوّنه

زمان الوصل said...

==========
عبّاس العبد
==========

:)
كان عندى تخوّف من الحديث عن موضوع المسيحيين ده بس قلت و ليه !! أمّال التغيير هيحصل إزّاى .. كنت قبل كده بافتكر -زى ناس كتير- إنّك تعرف تفقس المسيحى من شكله .. بس لقيت الثنائى مش باين عليه خالص وماتقدرش تقول غير إنّهم اتنين مصريين غلابه زى ناس كتير بصرف النظر عن دينهم .. مش بيجست لوزر ده بتاع الناس اللىّ عاوزه تخسر وزن؟ لأ مش باشوفه ما قلت لك برامج الواقع دى بتشلّنى ومابقدرش أتحمّلها ..

بخصوص التمثيل فى البرنامج أنا حسّيت الناس مش بتمثّل بسبب إنّه بيتذاع مباشر على الهوا ..
على فكره "جلال أمين" كتب فى "صورة مصر فى نهاية القرن العشرين" عن "طارق علاّم" و "نجوى ابراهيم" أمّا كانت بتقدّم "فكّر ثوانى و اكسب دقايق" و قال إن فعلا البرامج دى بتحتاج لمذيعين محدودى الموهبه بشرط يكونوا من ذوى الجلود السميكه عشان يجيلهم قلب يسخروا من الناس كده ..

معلش حقّك عليا ماتتضايقش :) سماح النوبه و أسوان ..

زمان الوصل said...

=======
قلم جاف
=======

أختى فعلا لفتت نظرى للجمله التى تؤكّد على فكرة المساواه فى تقديم الخدمه و ليس لدىّ خلفيه عن الدافع لهذا التوضيح إلاّ إذا كان فيه اتّهام بعدم العداله و دى للأسف سمة أمور كثيره فى "مصر" :(

أمّا عن "طارق نور" فمن ينسى إعلانات "أميجو" اللىّ بينوّر !! راحت "أميجو" و ظلّت ذكرى الإعلان !! ولاّ "فليت" العسكرى اللىّ فتيات الريف فيه كانوا من خرّيجات الجامعه الأمريكيه :) ألا ليت الشباب يعود يوما .. :) طوّل براحتك و ماتعتذرش ..

زمان الوصل said...

==========
lastknight
==========

هل تعتقد -مثلى- أن الإفراج عن "هشام طلعت" بات قريبا و يمكن على العيد عشان يلحق يعيّد و ياكل الكحك مع المدام و الأولاد !! سأحاول أن أكمل التعليق فى مدوّنتك منعا للتشتت و الشحططه :)


=====
mohra
=====

سلامة قلبك :) أنا فعلا لم أشاهد منه حتى الآن سوى 3 حلقات الحمد لله .. و آخر حلقه شفتها كانت خالتى فى زياره لنا و قالت نفس رأيى : حتى مع وجود فائز لا تملك سوى أن تشعر بالأسف للخاسر .. فرحه دايما متعكّره أو منقوصه :(

زمان الوصل said...

===============
صباح الخير يا مصر
===============

مساء النور أوّلا :) و أهلا بيك ثانيا ..

الموضوع للأسف أبعد ما يكون عن عمل الخير .. تصوّر أنّى قرأت أن "أحمد عزّ" غاضب من الإعلان عن تبرّع رجل أعمال ليبى بستين شقّه لمنكوبى "الدويقه" رغم أنّه ليس له مصالح فى "مصر" !! يعنى رجال أعمال المصريين لا بيرحموا ولا عاوزين رحمة ربنا تنزل !!


============
Che_wildwing
============

على رأيك :(

زمان الوصل said...

==============
blackcairorose
==============

أهلا بيكى :) سبحان الله من أيّام قليله كانت زيارتى الأولى لمدوّنتك بعد أن لفت نظرى ثناء "بنت القمر" عليها .. دخلت و قريت موضوعات كتيره كان نفسى أعلّق عليها ومن كترها ماقدرتش و خرجت من غير ما أتكلّم :)) زى ما تكونى رايحه محلّ و بتقولى يا ترى هالاقى جوّه إيه تفاجئى إن كل حاجه حلوه ومش عارفه تنقّى إيه ولاّ إيه ..

الاستقواء على البسطاء و الفقراء و التزام حدود الأدب مع الأقوياء من أثكر الشيم التى تثير اشمئزازى .. لن أطالب "محمود سعد" بتوجيه أسئله محرجه لأصدقائه الفنّانين بس على الأقل يفعل المثل مع البسطاء ..

عجبتنى اوى فكرتك عن دور الإعلامى الصحّ .. يا ريت كان عندنا مثل هؤلاء الإعلاميين وقتها كان سيصحّ جدّا إطلاق وصف "تنويريين" عليهم بس نلاقيهم فين دول ..

blackcairorose said...

شكرا زمان الوصل عل كلماتك الرقيقة

واطيب تحية

Anonymous said...

كل عام وانتم بخير فى الأول
انا بقى والحمد لله لا اتابع التليفزيون
لأنى بصراحة ما عندى جهاز ؟ ليه
وليه اشترى اصلا
عندى النت و عندى الكمبيوتر واشوف اللى انا اختاره مش اللى يفرض على
احلى حاجه لا اعلانات ولا غيره ولا قرف محمود سعد ولا برامج سفيهه لأنصاف مذيعين من عينة مفيد فوزى ولا حاجات تجيب الضغط
يعنى ما بتشوف افلام مثلا
بشوف واشوف مسلسلات كمان بس اجنبى كله
بالنسبة لموضوع الحملة ؟
اقول حسبى الله ونعم الوكيل فيهم
ليه اللعب بمشاعر الناس ما اللى عاوز يعمل خير يعمله فى السر ؟ بس كمان احيانا العيب بيكون مننا يعنى اللى بيقبل على نفسه ان يهان فى برنامج زى ده ..حعمل له ايه ؟
بصراحة مش عارف اتكلم كفاية