ذهبت بالأمس لمشاهدة فيلم
The Ghost Rider
و الفيلم لا يستحق التعليق عليه بأى شكل من الأشكال .. اللهم إلاّ ذكر أن هذا الفيلم قد يكون الأوّل على مدى عمرى الذى فكّرت جدّيا فى مغادرته قبل انتهاء نصفه الأوّل لكنّى لم أفعل خوفا من أن يكون حكمى عليه متسرّع أو غير موضوعى ..
لكنّى فوجئت -آه والله فوجئت- بعد انتهاء الفيلم بالحضور يصفّقون بحراره و بعضهم و بعضهن يصيح
Wooooooooooooow !! oh my God !!
لدرجة أنّى ابتسمت بينى و بين نفسى و أنا أقول : أكيد متغاظين من المقلب اللىّ شربوه بس بيقاوحوا
وممّا زاد الابتسامه على وجهى هو كميّة الفيشار و العلب الفارغه التى تركها المصفّقون خلفهم على الأرض و فوق المقاعد !! حيث لا يتّفق هذا السلوك مع "الألاجه" و "الشياكه" المفترضه فيمن يعبّر عن إعجابه ب "واااااااااااااااو .. أوه ماى جود" !!
كنت فى الماضى من هواة متابعة بطولات التنس التى كان ينقلها التليفزيون .. على الأخص "رولان جاروس" و "ويمبلدون" و كان يعلّق عليها المرحوم "عادل شريف" .. و غلطت مرّه و فكّرت فى متابعة بطولات محليّه كان ينقلها التلفيزيون من مصر لأجد الجمهور يعلّق على كثير من اللعبات بالصراخ بنفس الطريقه بينما جماهير "رولان جاروس" و "ويمبلدون" لم يكن يسمع لهم حس اللهم إلاّ التصفيق الهادئ و على استحياء شديد !! على الرغم من أنّهم غالبا يجيدون لغه أجنبيه و يستطيعون أن يصرخوا ب "ماى جود" و "ماى جودنيس" كمان !! لكن يبدو و الله أعلم أن التحدّث بلغه أجنبيه بلا داعى ولا مناسبه عقده مصريه متأصّله تستحق أن نقف أمامها مندهشين صارخين بنفس الطريقه !!
10 comments:
عادى عادى عادى
و ياسلام بقى لو طنط جايبه الاولاد عشان عايزه تشوف فيلم رعب
و مش مهم بقى لو كانوا متخطوش 6 7 سنين
و نفسيتهم
و مش مهم حتى لو بداؤا يصرخوا
و ساعات بيضربوا اللى بيتفرجوا قدامهم و هيه و لا هنا!!
الغريب ان افلام الرعب بتعتمد على الابهار اللحظى و انك بتتخض فى ساعتها
و فى النهايه تتصدم
the omen
american hunting
الاتنين النهايه استفذتنى
الجو الانفعالي والمبالغة في التعبير من سمات مجتمعاتنا الشرقية التي تفضل عادةًالإكثار من استخدام أفعل التفضيل والتلويح باليد وتكرار كلمات من عينة "جداً" و"كثيراً" بمناسبة ومن دون مناسبة
المشهد يتكرر في دور العرض السينمائي وملاعبنا الرياضية وربما في التجمعات المختلفة..المسألة ليست حماسةً بقدر ما هي نوع من المبالغة في التعبير أو الانفعال
افتقدناك :))
يذكرني ذلك المشهد تماماً بمشهد مجموعة من الحضور تصرخ بالصوت الحياني "فرحاً" بفوز أي فنان مصري بجائزة في أي مهرجان "سيماتوغرافي"!
حمد الله ع السلامة .. ومنورة السايبر سبيس من جديد .. :)
أنا ماشفتش الفيلم وأول مرة أصلا أسمع عنه بس بصراحة عندي ثقة في آراءك مما يجعلني أتساءل : هو مفيش حد قال
oh Jesus, this is fuckingly unbelievable!
أصل فكنج باردو بتتكر كتير قوي قدامي من ناس مالهمش في اللغة بس بحكم انهم بيتفرجوا علي أفلام أجنبي كتير يعني... اه صحيح وفي ناس تانية بتقرف تقول كلمة خرا وتقول بدلها
oh SHIT!
أذكر أن بن خلدون قال في مقدمته أن الشعوب المغلوبة تميل الي تقليد ومحاكاة الشعوب المسيطرة والغالبة في مظاهر الملبس والمأكل والفرح الخ الخ
وقال عبد الكريم بكار أيضا في كتابه مقدمة للنهوض بالعمل الدعوي أن مظاهر التكنولوجيا والتقنيات الحديثة عادة ما يتم نقلها سريعا ، ودائما ما تنقل بغير ثقافة استخدامها. يمكنني أن أطبق ذلك علي استعمال التلفزيون والنت والتليفون المحمول والأرضي باردو.
معلش سيبيني أطول عليكي شوية ، في مرة كنت مشترك مع أخويا في معرض في الهيلتون وكنا بنعرض هناك تحف وديكورات المنزل الداخلية وما شابه وكان في زوار كتير في المعرض أجانب من الصين وشرق اسيا وناس من دول أوروبية وطبعا كان في مصريين.
المهم ان الأجانب لما كانوا يجو يشتروا حاجة مني أو يسألوني عن سعر حاجة ألاقيهم يجاهدوا قوي عشان يتكلموا بالعربي كنوع من التقرب بصفتي بائع. أما بعض المصريين فكانوا يسألونني عن السعر وتفاصيل أخري بالانجليزي وطبعا نطقهم الانجليزية كان طين
....
قولتيلي بقي الفيلم ده كان بيتكلم عن إيه؟
أنا دخلت الفيلم ده فى أول يوم نزل فيه و كان لسة حتى منزلش فى أمريكا
حاجة رديئة بشكل غير طبيعى لدرجة إن العملية إتحولت لحالة ضحك هستيرى منى و من أصحابى
بس بعد ما عرفت إن المخرج بتاع الفيلم هو اللى عامل
electra w daredevil
ندمت إنى إديتله فرصة تالتة للقضاء عليا
مش عارف الصراحة نيكولاس كيج بيهيس ليه فى الأخر كده
wicker man and ghost rider
بس الصراحة بعد ما طلعنا من الفيلم كنا مبسوطين فعلاً لأننا قعدنا حوالى ساعتين من الضحك المتواصل
و الفيلم بقى متعارف عليه ما بينا بإسم
الشبح الركيب
إخص عليك يا شيخ فكرتنى باليوم السمخرة ده
دنانير
أقول لك الحق؟ أوّل مشهد مخيف فى الفيلم لقيت بعض الأطفال خافوا و عيّطوا .. و برغم تعاطفى الشديد مع الأطفال فى كل المواقف إلاّ إنّى فرحت فيهم .. ده فيلم مكتوب عليه "للكبار فقط" و رغم هذا الأهل يصطحبوا أبناءهم إليه !! من قلّة الأفلام يعنى !! بعد كده ولا الهوى بقوا يضحكوا على كل المشاهد العفاريت دول !!
بمناسبة النفسيه .. من سنين كتيره كده كنت رايحه مع زملاء العمل فيلم اسمه "قصّتنا"
Story of us
وكان مصنّف للكبار فقط رغم إنّه على ما اذكر لم يكن به افكار تستحق هذا التصنيف .. المهم واحده من الزميلات كان معاها ابنها و عمره وقتها كان سنه تقريبا يعنى مش هيفهم حاجه ولو حتى الفيلم كان عربى !! رفض المسئول فى السينما رفضا باتّا انّها تدخل بالولد عشان نفسيته !! يا عم مش هينفع تسيبه و مضطرّين ندخل بيه !! قال لا ممكن أبدا .. و رجعت الزميله بالولد من غير ما تدخل !! و تقولى لى نفسيه !! فين زمان و خير زمان !!
عزيزى ياسر
شكرا على الترحيب :) المحيّر فى الأمر الخاص بالانفعاليه هو يا ترى هل هذه سمه إيجابيه أم سلبيه؟ أحيان باحس أن الحراره فى التعبير عن المشاعر مطلوبه جدّا و أحيان أشعر إنّها نوع من "الاندلاق" مالوش أى لزمه !! مش قادره أوصل لحكم ..
===================================
عزيزى "قلم جاف"
النور نورك يا صديقى .. المشكله إنّى أمّا باكون فى موقف مماثل لا أستطيع أن أمنع نفسى من التطلّع للصارخين من حولى و أبتدى أتفرّج عليهم و شكلى بيبقى وحش جدّا ساعتها .. الناس كلّها تصرخ و أنا أقف لأتفرّج فى صمت !! عجبا ..
عزيزى مختار "العزيزى" :)
الفيلم سيئ للغايه و ردئ جدّا و يدور حول فكره كنت أظنّها تستحق معالجه أكثر عمقا ألا وهى فكرة أن يبيع الإنسان روحه للشيطان .. و هو ما جعلنى أظن أنّه لهذا السبب صنّف للكبار فقط !! طلع مصنّف كده من أجل المشاهد التى تخيّلت الرقابه -الغلبانه جدّا وعلى نيّاتها- أنّها مرعبه لمن هم أقل من 16 عام !! بينما الأطفال نازلين ضحك عليها !!
فيه ناس فعلا تسرف فى استخدام
The F word
عمّال على بطّال !! تخيّل إن حتى اصطلاح "ذى إف وورد" سمعته من مديرتى بالعمل التى لم تحب استخدام الكلمه مباشرة ذات مرّه فأشارت إليها بهذه الصيغه التى كانت جديده علىّ وقتها !! كلمة "خرا" على الجانب الآخر تثير ابتسامى إذ أراها معبّره عن القرف بقوّه أكثر من "شيت"
موقف مماثل لما تحكيه وقع أمامى مرّه فى حديقة الأزهر -الأزهر بارك : معلش إحنا بنتكلّم- حيث كانت طاولتان -مش عارفه إيه وصلة العربيه الفصحى اللى نزلت علىّ فجأه- على إحداها مصريين و على الأخرى أجانب .. الأجانب طلبوا الحساب كده : "الهساب لو سمحهت" و المصريون قالوا : "تشيك بليز" .. والله بدون أى مبالغه !!
ماشى الطريق
اللىّ غايظنى أكتر فى الموضوع أنّى خرجت من بيتنا فى الأساس لمشاهدة فيلم "الملكه" و حتى وصولى لشبّاك التذاكر و هذه كانت نيّتى .. لقيت معظم اللىّ داخلين عاوزين يشوفوا فيلم "الشبح العبيط" ده :-))))) قلت فى عقل بالى معقول كل الناس دى هتختار تشوف الفيلم و هو مش حلو !!
أنا كمان كانت بتعجبنى أفلام "نيكولاس كيج" بس لسبب لا أعرفه لم أتحمّس لرؤية الفيلم من الإعلان لكن أمّا لقيت معظم اللىّ داخلين عاوزين يشوفوه و لعدم تحمّسى الشديد ل "الملكه" قلت أختار زيّهم .. و ده أعتقد شئ يدرّس فى علم التسويق و هو تأثير الرأى العام على الرأى الخاص .. حاجه بهذا المعنى يعنى ..
المهم أنّى فعلا طول الوقت أكذّب نفسى و أقول : أكيد الفيلم رائع بس أنا اللىّ مش قادره أستوعب !! لحد ما بدأت أسأل غيرى ممّن شاهدوه و اطمأنّيت على قواىّ العقليه حين وجدت الاستياء عام ..
عموما ماكانش قصدى والله افكّرك بالتجربه دى بس قلت أعمل اللىّ علىّ و أقول لمن لم يراه بعد إنّه مايستاهلش خالص ..
:))حلو موقف الأزهر بارك ده
موضوع الفيلم مهم وطبعا تمت معالجته في الأدب الانجليزي من زمااان، يعني أشهر مسرحيات عصر النهضة اللي مسمعة جامد قوي هي مسرحية دكتور فاوستوس للكاتب كريستوفر مارلو، وفعلا فيها مسألة البيع دي بتتم بشكل حرفي يعني في عقد بين الدكتور والشيطان وكده مقابل العلم والملذات الخ
وطبعا الموضوع ده كان مهم جدا أيام عصر النهضة بسبب وجود محنة معرفية ونفسية عند المشاهدين بتوع ذلك الزمان لأنهم يدوب لسة بيحاولوا يخرجوا من هيمنة الكنيسة وبيحاولوا يفتحوا عيونهم علي العلم الفيزيائي باعتباره نوع من السحر كما كان يفهم آنذاك.
والكاتب الألماني جوته كتب مسرحية عن فاوستوس باردو لكني لا أعلم عنها شيئا سوي اسمها.
إنما أرجع أسأل نفسي إيه الفكرة وراء مناقشة موضوع بيع الروح للشيطان انهاردة؟ وكيف ستتم المعالجة؟ المسألة مش سهلة طبعا إنما أي مخرج أهبل ممكن يدخل بدماغه وخلاص فبالتأكيد النتيجة هتكون خرا - لا مؤاخذة
أنا بحب المعالجات الجديدة للأفكار والأعمال القديمة بس لما تكون معمولة بعقل وتفكير ، مش أي استغلال لفكرة وخلاص
Post a Comment