Sunday, August 03, 2008

الإنسان يعيش مرّه واحده





انتهى منذ لحظات العرض المنزلى الخاص لفيلم
كنت أنوى الذهاب لمشاهدته حين كان يعرض بالسينما لكن لسبب لا أذكره لم أستطع .. و عليه ما إن توفّرت الفرصه لتحميله من على النت حتى حصلت على نسخه ومن يوم الجمعه أنتظر فرصه مواتيه لمشاهدته ..

بدأت العرض حوالىّ الحاديه عشره مساء .. تخلّل العرض غداء متأخّر فى حوالىّ الحاديه عشره و النصف .. بعد الغداء أشعر برغبه مريعه فى شرب كوب من الشاى بالنعناع !!

كلّما أنظر للساعه أستصعب فكرة شرب الشاى فى هذا الوقت المتأخّر ممّا يعنى صعوبات شديده فى النوم تستتبعها صعوبات أشد فى الاستيقاظ .. لكنّى فعلا نفسى فى كوبّاية شاى خفيف بالنعناع .. هذه أسمى معانى الحياه بالنسبة لى فى هذه اللحظه
:(

مع روعة أداء "ميريل ستريب" و استمتاعى الشديد بالفيلم صعب علىّ ألاّ تكتمل المتعه بكوبّاية الشاى فأوقفت العرض و ذهبت لإعداد الشاى و أنا أقول لنفسى "الإنسان يعيش مرّه واحده فليعشها كما ينبغى إذن .. مش ممكن ماشربش شاى بعد الساعه 11 مساء غير ايام الخميس و الجمعه عشان اليوم التالى اجازه .. ده ذل و استعباد" !! و حتى الشاى لم يخيّب ظنّى وكان رائع جدّا جدّا بشكل غير مسبوق !! لا ينقصنى حاليا سوى شراء مقعد مريح من أجل فرجه أفضل .. قريبا إن شاء الله
:)

أستغرب كثيرا إعجابى ب "ميريل ستريب" !! شعورى نحوها بدأ بما يشبه الكراهيه ثمّ تغيّر حين أجبرت على مشاهدة فيلمها "جسور مقاطعة ماديسون" فى إحدى ليالى الشتاء البارده حين لم يكن هناك أى اختيارات أخرى .. لم يكن هناك سوى التليفزيون المحلّى بقناتيه البائستين و الفيلم تعرضه القناه الثانيه فى إحدى ليالى العيد الشتويه .. وبرغم عدم تحمّسى لمشاهدته فى البدايه حين يعرض الآن على أى قناه و تكون الفرصه متوفّره لمتابعته أشاهده كى أشاهد أداءها

نفس الشئ شعرت به الليله .. كان سر استمتاعى الشديد بالفيلم بشكل رئيسى هو أداؤها هى لشخصية المديره المتسلّطه شديدة التطلّب .. التى تستطيع توصيل رساله عنيفه هازئه ساخره بمجرّد نظره .. لكن العجيب أنّها مع كل هذا العنف و التسلّط لا تتركك تكرهها !! بالعكس كنت أراها ظريفه و مقنعه بالرغم من هذا لا أعرف كيف ..

و حتى اللحظه الأخيره فى الفيلم و أنا فى حالة افتتان بأدائها و ظللت أهنئ نفسى على اتّخاذى قرار شرب الشاى و لو ترتّب عليه ذهاب متأخّر للعمل غدا .. ربّما لو كان لى رئيسه فى العمل مثلها ما كنت جرؤت على تنفيذ هذه الفكره :) يا ريت تتفرّجوا عليه و يا رب يعجبكم ..

25 comments:

عدى النهار said...

حلو برضه إن الواحد يدلع نفسه.. بس ياريت العيشة بتقف على كوباية شاي حتى ولو بنعناع
:)

شاهدت لميريل ستريب أكثر من فيلم.. عجبنى لها
the river wild
she-devil
وأفلام تانية مش فاكر إسمها
نزّلت
out of Africa
من فترة بس لسّه لم يصبه الدور رغم إني شفت أجزاء منه زمان

باحس إنها ممثلة محترمة كده ومختلفة ولو إن فى ممثلين كتير الواحد كان يحبهم لكن بعد ماشفتهم فى برامج حوارية حسيت إنهم هفأ خالص.. نظام عادل إمام وألعن

Al-Firjany said...

كنت أتمنى إنك تركزي أكتر على الفيلم من كوباية الشاي
بس على العموم نحاول ... ونتعرف على الصنف ده من المدراء
شكرا على الشاي بالفيلم ده :)

زمان الوصل said...

==========
عدّى النهار
==========

ماهى الحياه أصلها لو هتقف على الحاجات الأصعب من مجرّد كوبّاية شاى يبقى مش لازم أمّا يبقى المطلوب فقط هذه الكوبّايه نوقّفها بردو :)
كويّس إنّك اقترحت أسماء لأفلام أنا نسيت أطلب فى التدوينه ترشيحات لأفلام على غرار ترشيحات الكتب ..
اللىّ حمّسنى أكتر لمشاهدة الفيلم ما قرأته أن "ميريل ستريب" بسبب الهجوم عليها بوصفها لا تقدّم سوى أدوار جافه و جامده قرّرت تقديم فيلم "مامّا ميّا" الذى تقدّم به بعض الاستعراضات كإثبات لتعدّد مواهبها بس هى فى رأيى مش محتاجه تثبت أى حاجه :)

لو شفت لها حوار ولاّ حاجه ابقى قول لنا إيه الأخبار .. سيكون شئ محبط فعلا لو طلعت هفأ :(

زمان الوصل said...

=======
الفرجانى
=======

أهلا أهلا :)

لماذا لم أتكلّم عن الفيلم أكتر .. أصل القصّه نوعا ما تقليديه و مستهلكه -أمريكيا- بس بردو نتكلّم :)

الفيلم يدور حول "آندى" التى تحلم بالعمل بالصحافه لكنّها تلتحق للعمل كمساعده لرئيسة تحرير مجلّه كبيره تعمل فى مجال الموضه و الأزياء و التى تقوم بدورها "ميريل ستريب" لأنّها وظيفه يصفها الفيلم ب "تتمنّاها مليون فتاه"

"آندى" ليس لها علاقه بالموضه ولا اهتمام بها وهو ما يعتبر نقطة ضعف خطيره فى بداية عملها مع مديرتها و زملائها الذين لا يعجبهم بالطبع مظهرها ولا طريقتها فى الحياه بالإضافه لطبيعة الرئيسه المتطلّبه للغايه التى تطلب من مساعدتها عدّة طلبات فى نفس الثانيه و عليها هى تدبّر الأمر و تذكّر كل الطلبات و باختصار تقب تغطس عليها تنفيذ ما يطلب منها مهما بدا صعبا أو مستحيلا

بسبب إحساس "آندى" بالتحدّى تقبل على العمل بحماس و يتغيّر مظهرها و سلوكها ممّا يؤثّر بالطبع على علاقاتها بأصدقائها و حبيبها و يحدث التباعد تدريجيا مع زيادة اقترابها من رئيستها التى يتغيّر موقفها تجاهها ليصبح مختلف تماما مع اقتراب الفيلم من نهايته ..

الفيلم يطرح -ببعض السطحيه فى رأيى- فكرة الاختيار و مسئولية الإنسان عن قراراته و اختياراته كما يعرض بعض التفاصيل المتعلّقه بصناعة الازياء .. يعنى تفاصيل يمكن تكون محبّبه بالنسبه للمشاهدات و أقل إثاره بالنسبه للمشاهدين :)

لكن الأروع -فى رأيى- هو أداء "ميريل ستريب" التى كنت أنتظر مشاهدها طوال الفيلم و الغريب أن وجهها الذى يعطى لك انطباعا أنّه وجه ماسك به قدر من الجمود يتحوّل ببراعه ليعكس انطباعات كتيره من مجرّد نظره أو ابتسامه .. مشاهده ممتعه

عمرو عزت said...

لم أشاهد الكثير لميريل ستريب
ولكن "جسور ماديسون"- الذي أذكر أني شاهدته لأول مرة على التليفزيون المصري أيضا - كان يكفي لأعرف أنها ممثلة عظيمة، وهو ما دفعني لمشاهدة فيلم
The Devil Wears Prada
في السينما.
لا أذكر كثيرا عن الفيلم، باستنثاء أنه كان لطيفا وخفيفا بعض الشيء، ولكن أداء ميريل ستريب هو ما يأسرك بالفعل.

من أهم الأشياء التي حرصت على اقتناءها عند تأثيث منزل الزوجية: كنبة مريحة تناسب سهرات الأفلام، بالإضافة لمستودع نكهات الشاي اللازم لاستكمال الحالة، وإن كنت لا أفضل النعناع إلا مع الشاي الأخضر، وأتساءل دائما ما هي، بحق الله، علاقة الشاي الأحمر بالنعناع!
لم أقتنع أبدا بالشاي الأحمر أبو نعناع.
لكن الاختلاف حول النعناع لن يفسد الاتفاق على ميريل ستريب.

بنت القمر said...

هو الواحد لما بيتمني حاجه اوي
رغم بساطتها وتفاهتها
بتكون في نظره هي الاروع
كوبايه شاي
احيانا بيكون كل المطلوب عشان الحياه تستمر ان نستبدل الابعد بالاقرب والاصعب بالاسهل
صحتين علي قلبك كوبايه الشاي
دمتي بود

mohra said...

الفيلم من الطف الافلام التى رأيتها فى السنين الاخيره و قد دفعنى اعجابى بالفيلم لقراءه الروايه....انا لسه فى نصهاو هاقولك بعد ما اخلص

مش فاهمه said...

لم اشاهد الفيلم للأسف و ان كنت ممكن تشجعينى على فرجته عجبنى تدليعك لنفسك لكوباية شاى بالنعناع رغم انى باكره الشاى جدا
اما ميريل ستريب فبيستفزنى جدا جسور ماديسون برتمه البطئ و اللى بيبلغ حد الملل اعذرينى بجد بس كلينت ايستوود و ميريل ستريب فى الفيلم ده جابولى ضغط من كتر الملل و البطء و حركاتها اللى بقيت باعرف استنتجها بتفكرنى بعبله كامل فى انها ممثله عبقريه فعلا لكن بتخنق نفسها بتكرار ادائها و حركاتها

زمان الوصل said...

========
عمرو عزّت
========

أهلا أهلا خطوه عزيزه :)
أنا كمان شاهدت لها عدد قليل جدّا من الأفلام .. لكن عندى ما يشبه الثقه فى اختياراتها لأعمالها ..
أحييك على تفكيرك المستقبلى فيما يتعلّق بشراء كنبه مريحه .. لولا ضيق المكان كنت استبدلت فكرة الكنبه بفكرة الكرسى بس ياللاّ ..
أنا بصراحه رأيى من رأيك تماما بس من الجهه المقابله :) يعنى الشاى الأخضر ده باحسّه تقليد باهت للشاى .. حتى تلاقى كلمة شاى المعنى الافتراضى لها دائما انه الشاى الاحمر ما لم يثبت غير ذلك باضافة كلمة "أخضر" للتوضيح !!

يعنى صعب أقول لنفسى "عاوزه أعمل دماغ بشاى أخضر" !! لأ و الأغرب أن يضاف إليه نعناع !! باحسّه معندوش شخصيه الشاى الأخضر ده ..

بس زى ما قلت الاختلاف على النعناع لا يفسد الاتفاق على ميريل ستريب .. تفتكر المرادف الشعبى لكلمة "تشيرز أو فى صحّتك" ممكن يكون إيه؟ باعتبار إن كل واحد فينا ماسك كوبّاية شاى من نوعه المفضّل دلوقت؟ :)

زمان الوصل said...

==========
بنت القمر
==========

كلامك صحّ تماما .. تقريبا فيه حاجه فى دراسة التجاره بتقول إن قيمة الأشياء بتحدّد بمدى احتياجنا ليها و ليس لقيمتها المطلقه .. حاجه كده زى لو كنتى محتاجه أوى لكوب من الماء ممكن تدفعى فيه مبلغ خرافى بينما فى ظروف أخرى قيمته المطلقه تكون زهيده جدّا .. أو إنّك وانتى فى قمّة العطش أول رشفة ماء تشربيها بيكون الاحساس بيها أقوى بكتير ممّا يليها .. معلش هى حاجه بالمعنى ده اتشرحت لى من فتره فربّما أسأت التعبير عنها :)

أو يمكن فعلا هو نوع من العزاء و الاستبدال .. نستمتع بالموجود طالما غيره مفقود !!

إن شاء الله نلتقى قريبا على كوبّاية شاى ;)

زمان الوصل said...

====
مهره
====

أهلا بيكى :)
أنا أوّل مرّه أعرف أن الفيلم مبنى على روايه وليس مجرّد قصّه كتبت كفيلم و خلاص !! يا ريت فعلا لو تعطينا خبر عن الروايه بعد ما تخلّصيها .. بس يمكن دى من المرّات النادره التى يتفوّق فيها الفيلم على الروايه لسبب .. أن القصه -كما بدت لى من الفيلم- بسيطه أوى فمش متوقّعه الروايه يكون بها أفكار أعمق ممّا يمكن تقديمه فى فيلم و أن التمثيل فى الفيلم كان متقن حقّا فيما يتعلّق بأداء "ميريل" .. بس بردو خلّينى لا أستبق الأحداث

زمان الوصل said...

========
مش فاهمه
========

طبعا جيتى على بالى و أنا باكتب التدوينه عشان عارفه رأيك فى "ميريل" و فى الفيلم :) بس بلوبيف بلوبيف مى .. أنا كان رأيى فى فيلم "جسور ماديسون" زى رأيك تماما لحد ما شفته اضطرارا .. أنا لم أشعر بصراحه ببطء فى الرتم إطلاقا و يكفى صنّاعه فخرا أن يقوم بجزء كبير من التمثيل اتنين ممثلين بس و مايكونش فيه شعور بالملل "فى رأيى أنا يعنى :)"

حركات "ميريل" فى فيلم "جسور ماديسون" كانت سرّ إعجابى بيها .. حركات إيدين واحده ست بيت فعلا مفيش فى حياتها غير بيتها و أولادها .. و استماعها للراديو و استسلامها لأفراد الأسره و همّا بيغيّروا القناه من غير ما ياخدوا رأيها الأوّل !! و كفايه المشهد اللىّ كانت بتشوف فيه "كلينت استود" لآخر مرّه وهى فى العربيه مع زوجها و الدنيا بتمطّر .. أو مشهد انتظارها لعودة زوجها و أبنائها من المسابقه بعد رحيل "كلينت استوود" و نظرتها اللىّ كأنّها بتحاول تبحث عن عزاء أو حمايه فى هؤلاء الأعزّاء اللىّ ضحّت عشانهم

"عبله كامل" إيه بس اللىّ بتفكّرك بيها الست :) حرام عليكى والله .. هو كل من مثّل بحركات الإيدين بقى "عبله كامل" !! كفايه جدّا إن "عبله" لا تستطيع أن تمثّل دور ست راقيه و تقنعك مهما عملت !! خلاص تلبّستها روح "خالتى فرنسا" و مهما عملت أو حاولت مش هينفع تخرج من الدور ده .. "عبله كامل" أيّا كان دورها لازم تبربش بعينيها و تشوّح بإيديها على أساس إن دى خفّة دم يعنى و جدعنه و شعبيه .. دلوقت و انتى بتشوفىى "عبله كامل" فى أى دور أنتى لا ترين الشخصيه التى تمثّلها انتى ترين "عبله كامل" .. خلاص "عبله" بتاعة "ليالى الحلميه" و "الحادثه" و "الشهد و الدموع" اختفت بلا رجعه و حلّ محلّها "خالتى فرنسا" فى أثوابها المتعدّده .. و يمكن لو شفتى الفيلم محلّ الحديث فى التدوينه تقتنعى بكده و يا ريت بس تقولى لى هل يمكن ل "عبله" أن تؤدّى دورا كهذا أو تقدّم فيلم استعراضى زى اللىّ بيعرض حاليا ل "ميريل" فى أمريكا !! آل "عبله كامل" آل .. و بتلومينى إنّى باقول مابحبش تمثيل "عبد الحليم حافظ" ولا "الوساده الخاليه" !!
:)

مش فاهمه said...

بصى علشان دى مدونتك مش حأرد عليكى نتقابل فى ارض محايده و انا اقولك رأيي بصراحه و من غير زعل فى الست ميريل اللى فى كل حركة لازم تبربش و تلحوس بقها بلسانها و طبعا حكاية التضحيه اللى عملتها دى عايزة مقابله و كوباية شاى احمر بدمه
فى انتظار تحديد الزمان و المكان تحياتى :) :)

عمرو عزت said...

يبدو أننا متفقان على ميريل ستريب والشاي الأحمر.
أحب أن أوضح أنني أستنكر فقط الشاي الأحمر بالنعناع، لأن رأيي أن الشاي الأحمر أرفع شأنا من أن يضاف إليه نعناع. من يرد النعناع فليشرب نعناع، أما الشاي الأحمر فهو شاي أحمر.
الشاي الأحمر أو الشاي - هكذا مطلقا - هو قطعا أقوى شخصية من الشاي الأخضر، الذي يمكنك أن تضيف إليه نعناع ولن تخسر شيئا.

النخب البلدي يكون بعد الشرب وليس قبله: هنيّا
أو صحة وعافية

زمان الوصل said...

=======
مش فاهمه
=======

المدوّنه ديمقراطيه تسمح بتعدّد الآراء حتى لو اختلفت مع رأيى :) وبعدين يعنى حكمتى على الست من فيلم واحد لم تكملى مشاهدته !! عموما انتى اللىّ خسرانه :)

بخصوص موضوع التضحيه هو ممكن يكون تضحيه من وجهة نظرها و مايكونش كده من وجهة نظرنا .. الحقيقه أنا لم أجد سوى هذه الكلمه المختصره "تضحيه" لوصف موقفها فى الرد السابق .. و حتى لو لم تكن تضحيه بمفهومنا إحنا أنا تعاطفت مع موقفها جدّا رغم كل التحفّظات الأخلاقيه عليه ..

أمّا نتكلّم النهارده إن شاء الله نحدد المكان و الزمان

زمان الوصل said...

========
عمرو عزّت
========

متفقين إذن :) أنا سعيده جدّا برأيك الرفيع فى الشاى الأحمر و تقديرك الواضح ليه .. هنيّا "بما إنّى باشرب شاى دلوقت" :)

Anonymous said...

شاهدت ذلك الفيلم

وأوافقك تماما فى كل كلمة .. هذه السيدة الرائعة لاتكبر أبدا .. ولاتزال تستمتع بجاذبية غريبة لاتخفى ذلك المكر الذى يطل من عينيها

القصة رائعة .. ومختلفة

زمان الوصل said...

=============
عزيزى شريف :)
=============

هى كمان من الناس اللىّ التقدّم فى العمر بيضيف إليهم جاذبيه لا تخطئها العين !! مش زى ممثلاتنا اللىّ بيكرهوا الاعتراف بتقدّمهم فى العمر و يفضلوا مصرّين يطلعوا فى أدوار المراهقات حتى بعد الستين !!

speaking said...

ميريل ستريب رائعة الأداء
كما ممثلات الأبيض وأسود لا أعرف لماذا
أتذكرها من فيلم
death becomes her
الذي كان مضحكا ولم أفهم عمقه إلا بعد سنوات
كذلك في الثمانينات كان لها فيلم
out of africa
مع داستن هوفمان Kramer vs. Kramer
أيام المراهقة حيث أحلام الرومانسيه ومافي هذه الأفلام من إنسانيه
أما جسور ماديسون فهذا هو النقطه الحاسمه فعلا في الحكم عليها .. رغم أنها روشحت للأوسكار مرات عديدة قبله وبعده
معك حق في الاعجاب بها
أعتقد أن الممثل الجيد ليس فقط المؤدي الجيد .. إنما من يختار الموضوعات التي يتكلم من خلالها فيراه الناس
تحياني

زمان الوصل said...

========
Speaking
========

الله الله الله .. واضح إن عندك ثقافه سينمائيه متميزه
أنا ماشفتش الفيلم ده
death becomes her
وهاعتبر كلامك عنه ترشيح لمشاهدته ..

أعتقد أن الممثل الجيد ليس فقط المؤدي الجيد .. إنما من يختار الموضوعات التي يتكلم من خلالها فيراه الناس

صح جدّا أنا أتّفق تماما مع هذا الرأى :) أسعدتنى جدّا زيارتك

Sherief said...

سلامه عليكوا,

ميريل ستريب ليها أفلام كتبرة رائعة, لعلك تعرفى إنها أكتر حد إترشح للأوسكار على وجه الأرض ب14 ترشيح, آخرهم عن فيلم الليلة :))...
و حازت عليها مرتين فقط عن فيلمها مع داستن هوفمان
Kramer Vs. Kramer (1980):
http://www.youtube.com/watch?v=84DpXtxtyNg
ده لينك لفيديو عاليوتيوب من حفلة الأوسكار لحظة تسلمها الجايزة.

و أدائها اللى بيعد أفضل آداء نسوى فى التاريخ فى فيلم
Sophie's Choice (1983)
بصى غيرت شكلها إزاى:
http://www.movieactors.com/freezeframes510/SophiesChoice16.jpeg

دى قائمة بأفلامها كلها:
http://www.imdb.com/name/nm0000658/
و دى قائمة بجوائزها و ترشيحاتها, يعلوها ترشيحات الأوسكار الأربعة عشر
http://www.imdb.com/name/nm0000658/awards

أرشح لها أفلام:
One True Thing
حيث تؤدى دور أم مصابة بالسرطان..آداء رائع

Music of the heart
دور أم وحيدة لطفلين, تعمل فى مدرسة أطفال مدرسة موسيقى...ميريل تعلمت العزف على الكمان خصيصا لهذا الفيلم بالتدريب يوميا لمدة ست ساعات خلال ثمان أسابيع

Adaptation
فى دور عن كاتبة فقدت الإلهام خلال مرورها بأزمة منتصف العمر...هو دورها دور مساعد لكن أدائها روعة

Silkwood, The Deer hunter, Lemony Snickets, etc..etc

عموما أفلامها بتيجى بإستمرار على الإم بى سى و كدا

دا لينك لحبة معلومات
trivial
عنها:
http://www.imdb.com/name/nm0000658/bio

و دى أجزاء متفرقة من حلقتها فى برنامج
Inside the actors studio
1-http://www.youtube.com/watch?v=-80Wzhs0CtQ

2-http://www.youtube.com/watch?v=wPaJsoVLdQM

3-http://www.youtube.com/watch?v=Syi9rm2Wfw0

4-http://www.youtube.com/watch?v=rWLjbo6ejUo

شخصية بسيطة جدا و دمها خفيف, أصلا قامت فى الحلقة دى و رقصت رقصة أسكتلندية كدا بس مش لاقى الفيديو للأسف
:D.

زمان الوصل said...

سلام و رحمة الله و بركاته :)

أهلا أهلا .. دى زياره متميّزه !!

إيه ده ما شاء الله موسوعه !! بجد شكرا على المعلومات الجميله دى عن هذه السيده التى تتميّز بالبساطه و العمق فى ذات الوقت و يمكن بعد رمضان ان شاء الله استرشد بهذه المعلومات فى اختيار الافلام التاليه للمشاهده ..

هو حضرتك عندك مدوّنه ولا بتكتفى بالردود فى مدوّنات الغير؟ أصل مالقتش فى البروفايل أى لينك لمدوّنه ..
عموما فرصه سعيده فعلا :)

Sherief said...

لا لا أنا ماعنديش بلوج ولا حاجة.

أى أى خدمة :), الموضوع أسهل مما حضرتك متخيلة, السايت ده لذيذ فى إنه بيحط الفيلموجرافى بتاعت الممثلين و المخرجين والبيوجرافى و جوايزهم و ترشيحاتهم و ال
Trivia
و التسجيل عليه مجانى و سهل جدا فى التعامل
www.imdb.com

Anonymous said...

ليس من عاداتي التعليق على المدونات
بس لما يكون الكلام عن ميريل ستريب لا أستطيع الصمت :) ، شاهدت تقريبا معظم أفلامها بداية من أحد أروع أفلامي و أفلام السينما العالمية الخروج من أفريقيا مع روبرت ردفود .. أنصحك بشدة بمشاهدته لو لم تكوني شاهدته حتى الآن
الفيلم شاهدته للمرة الأولى من سنين طويلة و كنت مراهقة لا أزال
و لا يزال وقع كلمات النهاية بصوتها
I HAD A FARM IN AFRICA
يتردد بقلبي
و جسور ماديسون
يااااه عندما يتمثل وجع القلب بفيلم

هناك فيلم آخر لها قصته بسيطة جدا
و ليس بشهرة أفلامها الأخرى مع روبرت دينيرو
اسمه الوقوع بالحب
FALLING IN LOVE
فيلم يترك لمسته بقلبك من شدة بساطته و شاعريته
و ربما يكون للمراهقة فعلها في هذا الأمر
لأني شاهدته من سنوات طويلة
و هو ببساطة يدور حول رجل و امرأة و كلاهما متزوج و في منتصف العمر يلتقيان بقطار المترو ثم تحدث مصادفة أن تلتقيا بأحد المتاجر أثناء تسوق اللحظات الأخيرة لعيد الميلاد .. يصطدمان فتسقط الهديا
و تختلط هديتان .. كتابان .. هديتها لزوجها و هديته لزوجته

..........

و كملوا انتوا بقى الفيلم :)

زمان الوصل said...

إيه الجمال ده :)
أنا لقيت الفيلم
falling in love
على يوتيوب على 14 جزء يعنى مش هاحتاج أنزّله
وبدأت فعلا أتفرّج على الجزء الأوّل و لولا تأخّر الوقت كنت خلّصته الليله دى :)

أنا فاكره إنّى شفت "الخروج من أفريقيا" بس من زمان جدّا فمحتاجه أشوفه تانى من أجل انطباع أصحّ و أنضج ..
جميله أوى عبارتك "يااااه عندما يتمثل وجع القلب بفيلم" .. أنا فعلا وصلنى جدّا شعورها بالألم بشكل أدهشنى ..
أنا سعيده فعلا أنّك خرجتى عن عادتك بعدم التعليق على المدوّنات و أضفتى هذا التعليق القيّم ..

شكرا ليكى و ل "شريف" على الإضافات الكريمه ..