Thursday, August 14, 2008

هل خلقنا الله أحرارا؟


:)

أصل من أيّام كنت أتابع برنامج فضائى -على قناه فضائيه يعنى- وكان بالبرنامج ضيف يهاجم فكرة التدخّل الأجنبى فى الدول القمعيه من أجل إقرار الديمقراطيه و أنّه إذا لم تسع الشعوب بنفسها لنيل حريّتها تبقى تستحق ما هى فيه و راح مدحرج الجمله المأثوره أن الحريه تنتزع ولا توهب !!

أنا الحقيقه كنت أريد التعليق على هذا الكلام بتعليق غير لائق لأنّى رأيت فيه حق يراد به باطل .. ممكن أتّفق مع فكرة سعى الشعوب لتحقيق آمالها لكن يعنى إيه الحريّه تنتزع ولا توهب !! هل معنى هذا أن الإنسان يولد عبدا و إن ده ال
default
لأى كائن بشرى و عليه هو أن يسعى لتحقيق حريّته !! و أن الحكّام الديكتاتوريين ليس عليهم لوم أو عتاب لأن أحدا ام يسع لانتزاع حريّته منهم ومن ثمّ هم فقط حرّاس للوضع حتى يأتى من يقدر على تغييره !!

بديهى أن جملة "أحمد عرابى" التى اقتبسها من الفاروق "عمر بن الخطّاب" "متى استعبدتم الناس وقد ولدتهم أمهاتهم أحرار" ليست قرآنا لا يقبل النقاش وقد تكون جمله غير صحيحه من حيث المبدأ لكن هل المبدأ أن الناس عبيد إلى أن يثبت العكس كى يقال لهم الحريّه لا توهب ولكن تنتزع !!

فإذا لم يكن كلام الضيف هذا صحيحا يبقى من حقّى أوجّه له الجمله السابقه بتصرّف "متى استعبطتم الناس وقد ولدتهم أمّهاتهم شطّارا"

ملحوظه : لا أفكّر فى الموضوع من وجهة نظر سياسيه لأنّى تقريبا أهرب بالمشوار من أى موضوع يناقش أوضاع البلد ولكن من حيث المبدأ نفسه : هل خلقنا الله أحرارا؟

Friday, August 08, 2008

حاله




.. النهارده كان نفسى بشدّه أدخّن ..
.. وبما أن هذه الرغبه صعبة التنفيذ ..
.. خاصة و قد كانت فكرتى عن التدخين هى الذهاب للصحراء مثلا لتدخين سيجاره فى صمت و العوده بسلام ..
.. قرّرت تنفيذها من خلال الصوره ..


Sunday, August 03, 2008

الإنسان يعيش مرّه واحده





انتهى منذ لحظات العرض المنزلى الخاص لفيلم
كنت أنوى الذهاب لمشاهدته حين كان يعرض بالسينما لكن لسبب لا أذكره لم أستطع .. و عليه ما إن توفّرت الفرصه لتحميله من على النت حتى حصلت على نسخه ومن يوم الجمعه أنتظر فرصه مواتيه لمشاهدته ..

بدأت العرض حوالىّ الحاديه عشره مساء .. تخلّل العرض غداء متأخّر فى حوالىّ الحاديه عشره و النصف .. بعد الغداء أشعر برغبه مريعه فى شرب كوب من الشاى بالنعناع !!

كلّما أنظر للساعه أستصعب فكرة شرب الشاى فى هذا الوقت المتأخّر ممّا يعنى صعوبات شديده فى النوم تستتبعها صعوبات أشد فى الاستيقاظ .. لكنّى فعلا نفسى فى كوبّاية شاى خفيف بالنعناع .. هذه أسمى معانى الحياه بالنسبة لى فى هذه اللحظه
:(

مع روعة أداء "ميريل ستريب" و استمتاعى الشديد بالفيلم صعب علىّ ألاّ تكتمل المتعه بكوبّاية الشاى فأوقفت العرض و ذهبت لإعداد الشاى و أنا أقول لنفسى "الإنسان يعيش مرّه واحده فليعشها كما ينبغى إذن .. مش ممكن ماشربش شاى بعد الساعه 11 مساء غير ايام الخميس و الجمعه عشان اليوم التالى اجازه .. ده ذل و استعباد" !! و حتى الشاى لم يخيّب ظنّى وكان رائع جدّا جدّا بشكل غير مسبوق !! لا ينقصنى حاليا سوى شراء مقعد مريح من أجل فرجه أفضل .. قريبا إن شاء الله
:)

أستغرب كثيرا إعجابى ب "ميريل ستريب" !! شعورى نحوها بدأ بما يشبه الكراهيه ثمّ تغيّر حين أجبرت على مشاهدة فيلمها "جسور مقاطعة ماديسون" فى إحدى ليالى الشتاء البارده حين لم يكن هناك أى اختيارات أخرى .. لم يكن هناك سوى التليفزيون المحلّى بقناتيه البائستين و الفيلم تعرضه القناه الثانيه فى إحدى ليالى العيد الشتويه .. وبرغم عدم تحمّسى لمشاهدته فى البدايه حين يعرض الآن على أى قناه و تكون الفرصه متوفّره لمتابعته أشاهده كى أشاهد أداءها

نفس الشئ شعرت به الليله .. كان سر استمتاعى الشديد بالفيلم بشكل رئيسى هو أداؤها هى لشخصية المديره المتسلّطه شديدة التطلّب .. التى تستطيع توصيل رساله عنيفه هازئه ساخره بمجرّد نظره .. لكن العجيب أنّها مع كل هذا العنف و التسلّط لا تتركك تكرهها !! بالعكس كنت أراها ظريفه و مقنعه بالرغم من هذا لا أعرف كيف ..

و حتى اللحظه الأخيره فى الفيلم و أنا فى حالة افتتان بأدائها و ظللت أهنئ نفسى على اتّخاذى قرار شرب الشاى و لو ترتّب عليه ذهاب متأخّر للعمل غدا .. ربّما لو كان لى رئيسه فى العمل مثلها ما كنت جرؤت على تنفيذ هذه الفكره :) يا ريت تتفرّجوا عليه و يا رب يعجبكم ..