Sunday, March 28, 2010

إنذار .. الحقيبه بها كتاب




زميله فى العمل جاءت تطلب الفلاشه الخاصه بى كى تنقل من عليها بعض البيانات .. فتحت حقيبتى "على البحرى" كى أخرج الفلاشه و كان أن رأت الزميله رواية "سمرقند" التى أقرأها حاليا بالحقيبه !! يجب أن أنوّه أن الزميله كانت قد رأتنى فى مشاوير سابقه مشتركه أقرأ فى كُتب مختلفه و كان أن علّقت ذات يوم :

- يا بِنتى كفايه روايات "عبير" بقى !!

ممّا اضطرّنى للردّ وقتها (وطبعا ماكانتش روايات عبير ولا سحر) بأنّى أكبرها سِنّا أى أنّى توقّفت عن قراءة "عبير" حين بدأت هى فى الاطّلاع عليها ..

المهم أن الزميله حين رأت رواية "سمرقند" علّقت متسائله فى سخريه عن هذه الكتب التى تملأ الحقيبه دائما وما الغرض من وجودها أصلا !! ولا أُنكِر أنّى شعرت وقتها بالحاجه لتبرير موقفى بأى منطق دفاعى و لم أجد مبررا سوى أنّنا نذهب كثيرا فى مشاوير طويله لمدينة "العاشر من رمضان" و ليس هناك ما نقطع الوقت به سوى القراءه !! و برغم المنطق المتهافت الذى قدّمته و الذى أشعر باحتقار شديد له فى هذه اللحظه وجدتها تردّ أن الأفضل من هذا هو قضاء الوقت فى النوم كما تفعل هى !! و اضطررت للدفاع مرّه أخرى بعدم قدرتى على النوم فى سياره تجرى بسرعة 120 كم/س بينما تغطّ هى فى نوم عميق اللهم لا حسد !! و انتهى الحوار بقولها :

- آآآآآآآه دى مشكلتك انتِ بقى !!

لم تكَن هذه هى المرّه الأولى مؤخّرا التى اضطرّ فيها لشرح أسباب "لماذا أقرأ" !! هذا السؤال أصبح عادى جدّا على ألسنة كثيرين ممّن ألتقيهم !! سألتنى زميله أخرى فى بداية عملها معنا حين وجدتنى أفتح موقع "المصرى اليوم" : بتقريها ليه !! و بصراحه ضربت لخمه و عرفت معنى كلمة "حِرت جوابا" !! فعلا لم أجد ما يمكن شرح الأمر من خلاله بل كنت أشعر بذهول من السؤال !! و بالتدريج بدأت أتحرّى ألاّ يظهر علىّ اهتمام بموضوع القراءه حين وجدته موضوعا مثيرا للسخريه لدى البعض !! السؤال يبدأ عادة ب "بتقرى إيه" ثُمّ يليه "بتقرى ليه" !! ما أسهل الردّ على السؤال الأوّل و أصعب الردّ على الثانى !! حين أفكّر فى موقف الزميله الأولى التى نصحتنى بالنوم العميق و بعد ذهاب الصدمه التى شعرت بها من تعليقاتها الساخره لاحظت شيئا لا أدرى كيف فاتنى وقتها !! فهذه الزميله -أحسبها على خير- تهتمّ كثيرا بالقراءه فى القرآن و تحضر دروس لحفظه .. و من ثمّ رُبّما كان الرد عليها بأنّنا أُمّة "إقرأ" ردّا مناسبا فاتنى وقتها !! لكنّى على ثقه تامه أن هذا الرد كان سيلقى جدلا من نوع ما ينتهى لعدم أهميّة قراءاتى ..

مؤخّرا أصبحت أشعر -بلا أى مبالغه- أن فعل القراءه صار من الأفعال التى ينبغى أن يمارسها الإنسان بتحفّظ و تكتّم ولا يُعبّر عن انخراطه فيها سوى بعد أن يطمئن لمواقف من حوله كما المنضمّين لجماعات سرّيه تقوم بنشاط يخالف العُرف !! مثلها مثل الحديث أو الكتابه باللغه العربيه وهذا يستدعى قصّ هذا الموقف "الطريف"

زميلتى التى تتساءل عن سبب قراءتى للجريده تتلقّى رسائل إلكترونيه بطلبات شراء الأجهزه التى تحتاجها إدارات الشركه المختلفه .. الزميل الذى يرسل لها هذه الرسائل يكتب رسائله بلغه عربيه صحيحه و سليمه ما إن تتسلّمها الزميله حتى تصيح ساخره من "فلان" الذى أرسل لها رسالته باللغه العربيه التى قد تكون غامضه بالنسبة لها بعض الشئ مقارنة بالانجليزيه !! و أنّها فى بعض الأحيان لا تفهم ما يطلبه لأنّه مكتوب باللغه العربيه !! هذا فى الوقت الذى قد تمضى هى وقتا لا بأس به فى اختيار كلمات رساله بسيطه تودّ أن تكتبها بالانجليزيه بما لا يبرر إطلاقا سخريتها من الزميل أو ادّعائها أن فهمها للانجليزيه أفضل !! بصراحه يعنى أمّا يكون إنسان عنده ضعف فى فهم اللغه العربيه بسبب انخراطه فى دراسة لغه أخرى أو فى الدراسه بلغه أخرى قد يكون الأمر مفهموما لو كان قد تمكّن من هذه اللغه !! لكن أن يكون ضعيفا فى لغته الأم و يبرر هذا بأنّه يفهم لغه أخرى أفضل منها و يأتى الواقع منافيا لهذا فهو موقف فى غاية السُخف و إن كان يلقى ذيوعا و انتشارا لا يضاهيه فى الانتشار سوى موقف استغراب البعض لسلوك القراءه بدلا من أن يكون العكس تماما هو واقع الأمر !! و رُبّما يكون الموقفان مرتبطين ببعض و الله أعلم ..

أنا أحلامى صارت أكثر تواضعا و لا أفكّر حاليا أن القراءه يُفترَض أن تكون من الأفعال التى يمارسها الناس كالأكل و الشُرب للحفاظ على النوع !! إطلاقا .. أنا آمنت خلاص أنّها تَرَف لا يمكن أن نتوقّع أن يمارسه الجميع .. لكنّى فقط أحلم أن يُعامَل الموضوع بالعاديه التى يتعامل بها الناس مع مشاهدة البعض لكرة القدم !! لا تثير السخريه ولا الاستهجان أو عدم الفهم لدى من لا يهوون مشاهدتها .. و نفس الشئ فيما يتعلّق بالحديث بلُغه عربيه سليمه و صحيحه .. و طولة البال تبلّغ الأمل

32 comments:

Unknown said...

يا طول مشيك في البراري حافي:)

عين فى الجنة said...

بالضبط كما ينظر لك الذى يقود سيارته فى الاتجاه المخالف شذرا
اللهم طولك يا روح

AHMED SAMIR said...

فعلا....الواحد بيكون مطالب دائما بتبرير لماذا يقرأ؟
اعتقد انه لو كان يشرب الخمر لما اثار هذا المشهد التعجب قدر وجود كتاب بحوزة قارئه

عباس العبد said...

اخيراً حد كتب و قال اللى راشق جوايا و مغروز و مش عارف اطلعه
كنت حكتب كلام بالمعنى ده بس قلت بلاش سفسطة و يمكن بس انا اللى بيحصل معاه الكلام ده و بلاش حد يسخر من اللى انا بقوله
الله ينور عليكى
===
تخيلى يا زمان
كنت قاعد مع ناس قرايبنا و قعدوا يتريقوا علىّ .. ليه ؟
ازاى اضيع فلوسى على قصص و حواديت و كلام فارغ
تضيع من عمرك تلات ساعات علشان تقرا رواية بتحكى حدوتة ؟
خش نام احسن او اعمل اوفر تايم فى الشغل
حرام عليك فلوسك, يعنى إيه كتاب بيتكلم عن فلسفة التاريخ او تشترى كتاب عن نقد النص ب70 جنيه ؟, بدل الهبل ده روق نفسك ب-بيتزاية و لا حاجة !!, مش عارف اقولك إيه ؟
لازم ندارى بعد كده
ههههههههههههههههه

عباس العبد said...

نسيت اقولك حاجة مهمة
كل حاجة بيسموها " الغاز "جمع لغز .. بتقرا الغاز و قصص و حواديت
الغاز عبير و الغاز رجل المستحيل و الغاز ...

محمد ربيع said...

و فيه ناس تانية بتسميها كصص، بس بتنطق الصاد سين، بتزيد الطين بلة
الموضوع مش في القراءة و بس، المعترضة على لغة فلان الفصيحة أو على قراءتك لرواية هاتلاقيه معترض على مشية فلان و حجاب فلانة وشكل علان و عربية علانة، هو شايف ان كل الناس لازم تكون شبه بعض، و غالبا شبهه شخصيا، والمختلف عن الشكل ده بيكون مدان و محل سخرية إلى أن يتغير

مش فاهمه said...

المشكله مش فى القرأة المشكله فى كيف غيرتك القرأه او كيف اثرت القرأة على طريقه حياتك انا كان من المشهود لى بالأطلاع و القرأه بالنسبه لى كانت متعه و هوايه و ابتدتها بدرى بدرى بس الأن بقت شحيحه و مافيش وقت بس عملت لى اساس و قيمه و قدره على المناقشه و الكتابه و الكلام بلغه قريبه من الصحيحه المشكله كانت بالنسبه فى نماذج رأيتها امامى لأشخاص نهمين للقرأه زادتهم القرأه بعدا عن الواقع واستغناء عن اشياء كثيره فى الحياة النموذجين اللى امامى احدهما لرجل بجد اسرته كلها كرهت القرأه بسبب حبه للقراه هو كان شايف اشيلء كثيره من حولنا كماليات كان زاهد فى حاجات كثيره يراها اولاده فى يد اصدقائهم لكنه يراها كماليات و لا ضروريه عاشوا حياتهم كلها من غير عربيه مثلا ولا موبيلات لأنه وهو المثقف المترفع عن التوافه مش لاقيها لازمه .النموذج الأخر لشابه ايضا منعزله عمن حولها مكبره دماغها على طول مش عايزه حاجه من الدنيا سعيده بنفسها و دماغها فى حين ان الكثيرين من حولها شايفينها ناقصها الكثير
انا طبعا ضد ان نمشى تبعا لما يراه الأخرون لنا لكن برضه شايفه ان القرأه الكثيره قد تضر ولا تفيد و يجب ان يكون هناك فاصل بين ان تصبح القرأه هوايه او اسلوب حياة يفصلنا عن الواقع المحيط

bluestone said...

بسيطة .. كويس انها ماطلبتش منك تقري حاجة تنفع اخرتك بدل دنيتك يا شيخة
ولا حد سألك ليه قافلة على نفسك بالساعات مع الكتب .. هو انتي زعلانة ليه ؟؟

الاصل في الاشياء ألا يسأل المرء عن افعاله فيما يخصه
انا شخصيا باعتبر اي اسئلة من عينة لابسة كده ليه؟ بتقري ليه؟ بتمشي ليه؟ إلخ تدخل بايخ
يستدعي رد ابوخ

Ashraf Gawdat said...

المصيبة أن ما أصبح يستدعي الاستغراب والدهشة بل والسخرية أحيانا، ليس فعل القراءة، وليس الكتابة بالفصحى، بل وحتى ليس الكتابة بالعامية، ولكن الكتابة بحروف عربية أصلا!!

لقد أصبح انتشار اللغة اللقيطة المسماة بالفرانكو أراب طاغيا إلى حد لا يصدق، وأصبح المتعلمون حاملو الشهادات العليا لا يستطيعون كتابة كلمة بحروف عربية حتى ولو كانت عامية!

ولا ينطبق هذا فقط على الكتابة على الكمبيوتر والإنترنت، بل إن الكتابة باليد بالقلم على الورق أصبح عند قطاع واسع بهذه الفرانكو اللقيطة! حتى أنني أصبحت أحسب من يكتب بالعامية ولكن بحروف عربية في عداد المثقفين!

Ashraf Gawdat said...

أما عن فعل القراءة نفسه، فالتعبير المستخدم حين يجد أحدهم معي كتابا في مكان ما: (انت بتقرا)؟

والسؤال هنا حين نترجمه للإنجليزية نستخدم الـ
present simple tense
وليس الـ
present continuous tense
بمعنى أنك تقرأ بشكل عام، وكأن الناس صنفين: صنف يقرأ وصنف لا يقرأ!

عموما فحين يقوم أحدهم بمحاولة السخرية من فعل القراءة - فيما لا يتعلق بالعمل بالطبع - أقوم برد السخرية عليه بأنه لا يقرأ لأنه لا يجد وقتا للانتظام في فصول محو الأمية!

السينيور said...

العيب عيب مجتمع وثقافة عامة
لا تشعري بالنقص فالكل خطأ وانتى على صواب

Mahmoud said...

لا ينتقص من اللغة العربية وقدرها أنه في بعض الأحيان وعندما يتعلق الأمر ببعض التفاصيل التقنية تكون الإنجليزية أكثر إفادة.. ليس لعيب أو نقص في اللغة العربية بالطبع.. لكن نقدر نقول لعدم مواكبة صناع اللغة للآفاق الجديدة في العالم.

تحية إليكم

... said...

الحل
ماتفتحيش الشنطة على البحري
بجد احنا في مجتمع غريب جدا
واللي بتحكيه بيحصل في كل اماكن العمل
زميلة عزيزة تفضل قضاء الوقت الفاضي في لعب السوليتير وتتعجب لرؤية اي صفحة امامي اقرأها بشغف
الفكرة انه فعلا اصبح من يقرأ موصوم بالانعزالية والاكتئاب والتوحد و الافكار الغريبة وعليه فان الجميع يبادر بسؤاله بدعوى افاقته من غيه
دنيا مقلوبة

آخر أيام الخريف said...

دايما تقلبى عليا المواجع...دايما

:)))))

قلم جاف said...

هل من الخطأ أن أسأل نفسي لماذا أقرأ؟

أو ماذا أحتاج من الكتاب الذي أقرأه؟

هل غرضي هو التسلية لمجرد التسلية؟ القراءة للتسلية في رأيي هدف مشروع.. والواحد ما يتكسفش منه ولا يخبيه علشان يبين للي حواليه إنه ميت فل وعشرتاشر وبيقرا لكويلهو وكونديرا وأورهان باموق..

فضول لمعرفة طريقة تفكير الكاتب أو أسلوبه الأدبي؟

للمعرفة؟

من باب العلم بالشيء؟

كل دي أهداف مشروعة للقراءة.. ويهمني إني أوضح إن قبل ما هية "مشروعة".. هي "أهداف"..

بتفقد القراءة كتير من قيمتها في حياة البني آدم لمما بتتحول لنشاط بيولوجي زي الأكل والشرب.. بأقرا والسلام ..

ومحدش يقول لي التكلفة المادية..كان فيه عندنا حاجة كدة زي سور الأزبكية كان فيها عشرمية كتاب في عشرمية تخصص.. بصيت على كتب كتير في أول زيارة..بصيت على كتب أقل في تاني زيارة ، وتالت زيارة ، ورابع زيارة ..لغاية ما طلعت تلات كتب بالعافية ممكن يحملولي شيء..

مش عيب..

عذراً للحودان خارج خط سير الموضوع!

dr.lecter said...

قريبا هيبقي في سيكريت سوسايتس للقراءه

عدى النهار said...

الدنيا فيها جبلاّت كتير ، والحل الوحيد معاهم إنهم يعملوا ألف حساب للرد على سماجتهم وجليطتهم. بس الواحد مش دايماً بيكون عنده المقدرة على هذا النوع من الرد

Diyaa' said...

سمرقند معلوف ؟
ولا قمر على سمرقند المنسي قنديل ؟:)


ده أولاً

ثانياً..أنا بتفق مع أ/ شريف - قلم جاف

في تعليقه

إن الموضوع نفسه بيحفزنا نسأل نفسنا بنقرأ ليه فعلاً ؟ إيه الهدف الأسمى ؟

ثالثاً بقى وده الأهم

لو لاحظنا هنلاقي إن الميديا والمجتمع السطحي ليهم تأثير جامد..في تسطيح مفهوم القراءة ..وبقى نقاش بنتين عن البادي الكارينا
مثير للإهتمام وأكثر عمقاً من نقاشهن عن كتاب لدكتور مصطفى محمود مثلاً أو رواية لنجيب محفوظ
أو حتى قصيدة لأمل دنقل :)

وعند ولود آدم يكفي النقاش الكروي أو النقاش بخصوص أزمة مخدر الحشيش !!

لأن الزن على الودان أمر من السحر...+ الخبرات التعليمية اللعينة اللي بتخرج أغلب الناس كارهة القراية لأن أهلهم بيجبروهم يقروا عشان ينجحوا وبس..ملازم وكتب ودح وخلاص

لكن القراءة كهواية وكجدوى وإضافة
قليلين أوي اللي بيستعوبوها ناهيك عن ممارستها

بقوا كائنات منقرضة..واتبقى

بس قارئي روايات عبير وإحسان عبد القدوس وما شابه

دول اللي بيشوفهم الوعين الجمعي الخاص بالغالبية

ومع احترامي للروايات دي بس دي حاجات سطحية مهما راحت ولا جات لن تضيف شيء


أخيراً وليس آخراً

نقطة التريقة على اللغة العربية في نفس الوقت تلاقي إن دايماً الخروج من أي مأزق خاص باللغات التانية بحجة إن النبي عربي


ده بيعني شيء واجد بالنسبة لي
أكيد الأسباب مختلفة

لكن منذ سقوط الأندلس وإحساس العزة والإنتماء جوانا عمال يضمحل...أحياناً بتحصل هبات مؤقتة بترجع الانتماء ده وأخرها كانت حرب أكتوبر

لكن في المجمل أغلب العاديين والأقل من العاديين...بيبقى في عقله الباطن العربي دي لغة الضعفاء

واللي بيزود الضعفاء ضعفاً

الإنبهار الطفولي بعدوهم

وعدونا هو الغزو الثقافي من وجبات سريعة لأفلام الأكشن والرعب لروايات للإباحية أقرب ..لمصطلحات العولمة والمادية واللادينية والخلط بين التدين والرجعية

والسطحية طبعاً بدليل انتشار اللاب توب والمحمول والتقنيات اللي تعتبر رفاهية عند أغلب الناس ومش قادرين عليها

بس عشان يحسوا إنهم مش أقل من الغرب

لكنهم عملوا إيه عشان يبقوا زي الغرب في المضمون ؟

مفيش

معلش طولت :)

بس ضغطتي على جرح التمزق الحضاري من غير قصد

ومتتكسفيش من إنك بتقري :) في يوم من الأيام هيعرفوا قيمة القراءة

اه زميلتك المتدينة بتعمل خير..بس المفروض تبقى معندهاش الرفض الشنيع ده لحاجة مجربتهاش لسه

والسلام ختام

ذو النون المصري said...

اهذا كل ما صرنا نتمناه كقراء
في الجامعه قال لي زميل حينما راني امسك بكتاب عن الحركة القومية المصريه لعبد الرحمن الرافعي
يابني سيبك بقي من الكتب دي....عيش
و كان الكتب ضد العيشه الصحيحه

زمان الوصل said...

------
مياسى
------

ده مَثَل؟ :) شكله كده و شكلى هاخد كتير من المشى حافيه ..


-----
راجى
-----

آه واللهِ صحيح .. دى بتحصل فعلا .. لأ و تلاقى الطابور اللىّ دخل غلط وراه يستقوى بكونه أكثر عددا و أعلى صوتا !!


-------
أحمد سمير
-------

كنت هاقول نفس الكلام فى تعليق لاحق واللهِ .. فيه حاجات أسخف بكتير من الإمساك بكتاب -لو اعتبرنا هذا فعلا سخيفا :)- لا تلفت نظر أحدا ولا تستدعى سؤاله !! إشمعنى فعل القراءه اللىّ بيستفزّ هذا السؤال : لماذا تقرأ؟

زمان الوصل said...

----------
عباس العبد
----------

حتى أنت يا "رامز" !! تخيّل إن أنا كمان كان عندى نفس الانطباع إن ده أكيد مش بيحصل غير معايا و مش محتاج الواحد يعلّى صوته و يتكلّم عنه !!
أنا متخيّله تماما الموقف اللىّ بتحكى عنه لأن حصل لى موقف مشابه :) وقت معرض الكتاب الأخير كنت فى الشغل و زميله بتعمل مكالمه و بتسأل الطرف التانى و بتقول : رُحت المعرض؟ فأنا انبسطت أوى و قررت أسألها بعد المكالمه اشترت إيه من المعرض و يمكن نتقابل هناك بقى طالما طلعنا زملاء فى الهوايه الغمّ دى ..
لقيتها ضحكت و قالت : معرض الكتاب إيه باسألك على معرض الاتصالات "اللىّ كان مقام فى نفس التوقيت تقريبا" !! طبعا حمدت ربنا إنّى مانطقتش أصلا و إلاّ كان هيبقى شكلى محرج جدّا ..
أنا بعد كده لو حد سألنى بتقرى إيه هاقول له دى ألغاز أو هاستعبط أكتر و أقول أنا باكل بيتزايه مش باقرا :)))


--------
محمد ربيع
--------

أنا فعلا أعرف ناس بتسمّيها كصص :))) بس ده لأنّها بتكتب كصص ساخره فبتتريق على الموضوع كلّه و تسمّى القصص كصص

الفكره إن الاختلاف بالقراءه بيثير استهجان أشد من باقى صور الاختلاف .. الناس ممكن تتقبّل حاجات كتير بدعوى إنّها موضه او طيش شباب أو ميلة بخت حتى لكن تأتى لفعل القراءه و تبقى مش قادره تستوعب !!

زمان الوصل said...

-------
مش فاهمه
-------

لأ المشكله فى القراءه الحقيقه :) لأن اللىّ انتِ بتتكلّمى عنه "كيف غيّرتك القراءه" ده مرحله لاحقه على القراءه نفسها و مش متصوَر نقدر نوصل لها و إحنا بنتساءل عن الجدوى من فعل القراءه نفسه !!

أستطيع أن أقول أن النموذج الأوّل الذى تحدّثتى عنه نموذج شديد التطرّف ممكن نلاقى مثيل له لدى من يعشقون مشاهدة كرة القدم أو لعب الطاوله أو حتى قيادة السيّارات و برغم هذا المحيطون بهؤلاء لا تمثّل لهم هذه الأفعال داعيا للتساؤل أو الاستغراب !! بيتعاملوا مع الموضوع من منطلق إن دى "غِيّه" حتى لو تطرّف صاحبها بعض الشئ .. و إذا كان من حق المحيطين بالنموذج الأوّل التضرّر من قراءته بسبب الآثار التى ذكرتيها لماذا يتضرّر المحيطون بى من مجرّد رؤيتهم لكتاب فى يدى و يصير الامر داعيا للسخريه رغم أنّى لا أؤذيهم بأى شكل و قراءتى لا تؤثّر على حياتهم بأى صوره؟

بخصوص النموذج الآخر هو ده نموذج لحدّ أعرفه؟ :) الأزمه أصلا يا عزيزتى فى اعتقاد الآخرين بحقّهم فى تقييم حياة غيرهم و الحكم على ما ينقصهم و ما يزيدهم !! واحده عايشه حياتها و راضيه بيها وماشتكتش لحد تيجى الناس تصمّم تتدخّل فى شئونها و تقول لها بس إحنا شايفين إن حياتك ناقصها كذا و كيت !! ما يمكن هى بتحاول تتكيّف مع حياتها و ترضى بيها كما هى .. بس إزّاى !! لازم الناس تنكّد على بعض عيشتها و حتى لو رأت شخص متوائم مع حياته تصمّم تتدخّل فيها و تحكم عليها .. يعنى لا اللىّ بيشتكى كل ساعه و كل يوم عاجب ولا اللىّ راضى و متكيّف عاجب :)


---------
بلو ستون
---------

ممكن أقول إن ده -للأسف- حصل بشكل ما .. فيه بعض الناس ترى أن العلم المفيد هو العلم الشرعى و أن القراءه يُفترَض أن تكون حوله .. رأى قديم شويّه بس لازال له مريدين .. المشكله إن الردود البايخه مش ممكنه دايما خصوصا لو مع أشخاص سيظل بينك و بينهم تعامل لفتره طويله

زمان الوصل said...

---------
أشرف جودت
---------

كان عندى تصوّر إن الموضه دى هتنتهى بالنسبه للكثيرين كما انتهت بالنسبة لى !! يعنى بدأت المشاركه على النت بكتابة العربى بحروف انجليزى و الحجّه إنّ باعرف أماكن الحروف الانجليزى أكتر .. و بعدين بقيت أتخنق من قراءة ما هو مكتوب بهذه اللغه و بدأت آجى على نفسى و أعرف مكان الحروف العربى !! و أخيرا بقيت أكتب العربى بحروف عربى و وجدت إن المُخّ ممكن يكون زى الكيبورد اللىّ بتعرف عربى زى ما بتعرف انجليزى بضغطة كنترول و شيفت بس إحنا نحط الموضوع فى دماغنا ..

الطريف فعلا إن حتى الكلمات العاميه التى نتحدّث بيها يوميا ممكن تجد من يكتبها يخطئ فى كتابتها بالعربيه !! و ممكن تلاقى بوستر طويل عريض بعرض الشارع لشريط كاسيت مكتوب غلط و الناس رايحه و جايه عليه ولا من مصحّح !!

إحنا وصلنا لمرحله متأخّره فى موضوع القراءه و التعامل مع من يقومون بها بسخريه :) الموضوع بقى محتاج شرح و تبرير و احتمال للسخريه و الظنون الغريبه من قبيل أن من يقرأ يفعل ذلك بسبب عدم قدرته على الاندماج مع غيره أو لشعوره بالترفّع عنهم أو رغبته فى المنظره عليهم !! على رأى "بنت القمر" مدانون على طول الخط


--------------
شاب مصرى مفروس
--------------

لأ عادى أنا باكبّر دماغى و باقول مسيرهم يتعوّدوا على منظرى و أنا باقرا :) طولة البال تبلّغ الأمل


-----
محمود
-----

دى خطوه عزيزه بجد :) إنت عرفت طريق المدوّنه منين !!
تحيّه ليك يا فندم و فرصه جميله أعرف أنا كمان طريق مدوّنتك الجميله .. يا خساره كان نِفسى أكون باعرف أرسم :(

زمان الوصل said...

-----
بثينه
-----

ده ممكن يكون الحلّ الأخير بعد استنفاذ باقى الطرق و الكبارى :) إقفل الشنطه و أمشى بيها زى "شويكار" و هى ماسكه الشوز بتاعها فى "سيدتى الجميله" :)))
وبعدين ما أنا مش باعترض على الناس اللىّ بتقضّيها تشات أو جيمز و باقول دع الخلق للخالق كتير عليا معامله بالمثل يا ربّى !!


--------------
آخر أيام الخريف
--------------

سماح النوبه و أسوان :)


--------
قلم جاف
--------

إنت من حقّك تسأل نفسك أى سؤال .. و غالبا من حق المحيطين يسألوك كذلك .. لكن هل من حقّهم سؤالك بغرض السخريه و ليس بغرض الاستفهام !!
أنا باستغرب أمّا الناس تتعامل مع عِشق الكُرة بقدر أكبر من التسامح و مع التدخين و مع الذهاب للقهوه و مع حاجات كتير البعض بيدمنها ولا يشغل أحد باله بالسؤال عن : بتعمل كده ليه !! و ييجوا لحد فعل القراءه و الموضوع يبقى مستدعى السخريه !!

الفكره من تحوّل القراءه لفعل بيولوجى كالأكل و الشرب أهميتها الشديده التى لا غنى عنها و اللىّ بتوازى أهمية الأكل و الشرب و ليس أن تصبح نشاط روتينى مثلهما !! و حقيقى أنا باؤمن بهذا و حقيقى باستغرب أمّا ألاقى حد مش بيقرا و باسأل نفسى -مش باسأله ولا باسخر منه- هو قادر يعيش إزّاى !! :)
إنت تنوّر فى أى وقت و تاخد الموضوع فى أى اتّجاه يا فندم :)

زمان الوصل said...

---------
dr.lecter
---------

لا أستبعد إطلاقا :) الموضوع رغم شكله الكوميدى شكله هيقلب بغمّ فى الآخر :)))


----------
عدّى النهار
----------

صحيح مش دايما هينفع الرد على الأسئله الغلسه بإجابات أغلس :( الواحد لازم يتعلّم يتعايش


-----
ضياء
-----

كنت بدأت فى "قمر على سمرقند" ل "قنديل" بس بعد علقة "يوم غائم فى البرّ الغربى" ماقدرتش أحتمل و حوّلت على "سمرقند" معلوف .. المقصوده هنا هى الأخيره :)

كما قلت تعليقا على رد "شريف" .. السؤال -غالبا- مش بيكون الهدف منه الاستفسار للوصول لإجابه .. لأن اللىّ بيسأل مش مهتمّ أصلا و صعب جدّا أقول لك أنا باقرا ليه فتتحمّس تقرا لنفس أسبابى !! فى رأيى كل واحد بيقرا لأسباب خاصّه جدّا لكن النتيجه فى الآخر إنّنا بنقرا حتى لو اختلفت أسبابنا للقراءه ..

الفكره كمان إن الميديا التى تقلّل من شأن القراءه لازالت حتى الآن غير قادره على تقديم البديل و من ثمّ باستغرب إن الناس تسيب نفسها للميديا دى من غير ما تحاول توصل للبديل ده و اللىّ غالبا سينتهى بهم للقراءه :) يعنى الفضائيات على كثرتها هى فى النهايه شئ لا يُحتَمَل بس تلاقى الناس سايبه نفسها مرميه أمامها بدون مقاومه و بدون بحث عن بديل و فى نفس الوقت بتشتكى من غثاثة ما يُقدّم طيب تيجى إزّاى دى !!

جميل الربط بين مأزق العربيه و مأزق الانجليزيه و موضوع إن النبى عربى :) و إن كان للأسف فى طريقه للاختفاء مقارنة بنموذج "أصلى متعوّده أسمع الكلمات دى بالانجليزى فأمّا حد بيقولها بالعربى مش باستوعب" !! لا تعليق :)

زمان الوصل said...

--------------
ذو النون المصرى
--------------

بكل صراحه نعم هذا كل ما صرت أتمنّاه .. الناس تسيبنى ف حالى :) أنا طلباتى من الحياه متواضعه جدّا أهه :)))

Diyaa' said...

ياااه :)

المفترض بقى نخلي التعليقات بيظهر معاها التاريخ باليوم كمان علشان نحسب الفاصل الزمني بين التعليق والرد

كان الله في العون :)

معلش برضه لسه مصمم اسأل كنوع من الفضول مش أكتر :)

إيه اللي أوحى في المدونة عندي بإنه هي مش هو ؟:)

وبالمناسبة ..حبيت أبلغ بس إن الحمد لله اتجمع تمن الجهاز اللي عايزاه المستشفى وزيادة أكتر من 2000 جنيه قريب هنقدر نكملهم 3 بإذن الله ونجيب جهاز تاني صغير محتاجة منه المستشفى أكتر من واحد :)

لو في إهتمام يكون لك نصيب :) برجاء عدم التردد في السؤال عن كل التفاصيل المطلوبة

والسلام ختام

زمان الوصل said...

طيب و ليه بس الإحراج ده فى موضوع فارق التوقيت :) أنا أعترف و أبصم بالعشره إنّى كسلانه جدّا فى الرد على التعليقات بس المشكله إن المرّه دى كمان كان فيه سفر فى النُص و كذلك ضيق فى الوقت بسبب ظروف العمل ..

أظن السبب فى سوء الفهم كان التدوينه المرتبطه بوفاة حفيد الرئيس و اللىّ كانت منقوله عن لسان أمّهات مصريات كثيرات :) غالبا أنا لم أقرأ المقدّمه و قفزت مباشرة لمتن الرساله المكتوبه بلسان أمّهات كثيرات فافترضت إن الناقل "أُمّ" هو كمان :)) أنا آسفه فعلا على التسرّع فى الاستنتاج ..

بخصوص شراء الجهاز غالبا سيكون خيار الاتّصال بأحد المذكوره أسماؤهم فى المدوّنه هو الأنسب بالنسبه لى للاتفاق على كيفية المساهمه إن شاء الله .. و جزاك الله خيرا على الاهتمام بهذا الموضوع ..

Diyaa' said...

مفيش إحراج :) برضه التأريخ مهم

ووالله محصلش حاجة تستاهل الأسف..كنت بعرف بس علشان لو حاجة ممكن أصلحها :)

وجزاكم الله كل خير ..ولو في أكاونت فيس بوك ممكن أعرف حضرتك الأكاونت بتاع الأستاذ خالد مسئول العلاقات العامة بالمستشفى للتواصل المباشر عن طريق الرسايل :) ولو النت صعب ..ممكن أجيب لحضرتك تليفونه :)

والسلام ختام برضه

Diyaa' said...
This comment has been removed by the author.
Diyaa' said...

http://hams07.blogspot.com/2010/04/blog-post_21.html

:)

PUBG MOBILE said...

يتم تقديم الخدمة على يد فريق من العمالة والمهندسين المدربون على التخلص من مشكلة انسداد المجاري وتسليك البيارات باستخدام التقنيات الحديث اليدوية منها والتكنولوجية التي تعمل على إزالة كافة أنواع الأوساخ من البيارات، وتتميز بأن لها أهمية كبيرة تتمثل في التالي:
شركة مكافحة حشرات بالرياض
خدمة تسليك مجاري تقوم بغزالة الكتل الصلبة التي تتواجد في المواسير وبالتالي تمنع من انسداد تصريف المياه.
مكافحة الحشرات بالرياض
تقضي على التركيبات الكيميائية التي تتراكم في المواسير وتعمل على انسدادها والتي تتكون من الشعيرات والمواد الصابونية الناتجة عن الحمامات.
شركة رش مبيد بالرياض
تقوم بالتخلص من بقايا الطعام التي تنتج عن وضع الأواني في الحوض دون التخلص من بقايا الطعام التي تتواجد فيها.
خدمات منزلية بالدمام
تعمل الخدمة على التخلص من المشكلات التي تنتج عن عدم صيانة العقارات والبيارات التي تتواجد فيها، وبالتالي الحماية من مشكلة تسرب المياه واختلاط مياه الشرب بمياه الصرف الصحي.
لكي تتابع جميع خدامتنا شركة رش مبيدات بالرياض
والخدمات منها
شركة مكافحة حشرات