Saturday, December 06, 2008

يا رب


من وقت طويل كانت أغنية "أم كلثوم" -القلب يعشق كل جميل- هى الأكثر تعبيرا عن الزياره الغاليه فى وجدانى و شعورى .. أكثر من الأغنيه الجميله التى غنّتها "ليلى مراد" لنفس المناسبه .. خاصة تلك الكلمات التى تختتم بها أغنية "أم كلثوم" و التى تقول



ياريت حبايبنا ينولوا .. ينولوا ما نولنا يارب .. يارب توعدهم يارب .. يارب وفّقنا



و هى كلمات تمسّ شغاف القلب حقّا لدرجة البكاء .. لا أعرف هل هى الكلمات أم اللحن الدافئ الشجىّ أم الموقف المقدّس أم كل هذا معا ..



فى العام الماضى أكرمنى الله بأداء فريضة الحج و كانت أيّام غاليه حقّا .. و حين عدت من هذه الرحله العظيمه كان انطباعى الأوّل هو أنّى "اكتفيت" تماما بهذه المرّه ولا أرغب فى الذهاب للحج مرّه أخرى ..نعم كانت هذه مشاعرى الأولى بعد العوده من الرحله مباشرة لدرجة اندهاشى من رغبة البعض و نحن بعد فى الأراضى المقدّسه فى أداء الفريضه المرهقه مرّه أخرى .. لكنّى و منذ بدأت استعدادات الحجّاج هذا العام للسفر -و ربّما قبلها- أشعر بغبطه هائله لمن أكرمه الله بهذه الزياره هذا العام و أدعو الله من وقت لآخر أن يمكّننى من أدائها مرّة أخرى .. أشعر بفضول شديد لمعرفة أين وصل الحجّاج المصريون و هل استقرّوا فى "عرفات" بالسلامه أم لازالوا فى الطريق .. أقلّب القنوات الفضائيه لرؤية المشاعر المقدّسه ما بين "منى" و "عرفات" و أشعر ببعض الأسى و الحزن و إن كنت أقول لنفسى على الأقل لقد ذهبت مرّه فما بال من لم يذهب أبدا !! أشعر بسعاده حين تلتقى بعض البرامج مع بعض الحجّاج المصريين البسطاء فى الأراضى المقدّسه و وجوههم تمتلئ بالفرحه و البشر و ألسنتهم تلهج بشكر الله و أشعر مرّه أخرى بصدق كلمات "بيرم التونسى" التى تدعو للجميع بنيل هذه المنحه العظيمه ..


ما أبعد المسافه بين يوم "عرفه" غدا و يوم "عرفه" فى العام الماضى .. مسافه هائله حقّا بالنسبة لى لا أعرف هل من سبيل لتعويضها .. على أى حال أدعو الله لى و لكم بالحج و أضم لدعائى كلمات الأغنيه الأثيره بأن تنالوا كلّ الخير دائما و كل عام و أنتم بخير





ملاحظه : سأقوم لاحقاإن شاء الله بالرد على التعليقات على التدوينه السابقه

25 comments:

Unknown said...

مش ممكن تصدقي لو حكيت لك انو في هاي اللحظه بالذات كنت عم بتذكر بوستاتك عن الحج العام الفائت!!!

أكرمني الله بفريضة الحج ايضا و ادرك شعورك تماما؛ للاماكن المقدسه روحانيه رائعه لا يدانيها شعور آخر

كل عام و انتي بخير:)

عدى النهار said...

تدوينة جميلة من العنوان فى بدايتها إلى الدعاء فى نهايتها

فاكر أنا تعبيرك عن عدم الرغبة فى تكرارها بس كنت متأكد إنك هاترجعي فى كلامك
:)

عندي ثقة إن ربنا بيجعل الحج من نصيب كل من أراده بنية صادقة

ربنا ييسر لحجاج بيته هذا العام ويتقبل منهم

كل سنة وإنتي طيبة

زمان الوصل said...

============
عزيزتى مياسى
============

لأ يا ستّى أصدّق و نص :) يمكن لأن هذا من الأيّام التى تجتمع فيها مشاعر ملايين من المسلمين على فكره واحده .. الحمد لله أن أكرمنا بأداء هذه الفريضه و عقبال العوده إن شاء الله و كل عام و أنت و أسرتك و أحبابك و أصحابك بكل خير

زمان الوصل said...

=============
عدّى النهار :)
=============

آه الحقيقه الواحد رجع فى كلامه بسرعه كبيره جدّا لدرجة أنّى محرجه من الإعلان عن هذا التراجع !! بس على الأقل بقيت أحس إنّى طبيعيه و زى باقى الناس اللىّ نفسهم يحجّوا تانى أحسن موقفى ده كان قالقنى جدّا :)
والدتى أيضا تقول أن الله يكتب الحج لمن يريده فعلا و من ثمّ كل من لا يكتب لهم فى عام ما عليهم سوى أن يتمسّكوا بالأمل و إن شاء الله سيكتب لهم الحج .. و رغم أن انطباعى تجاه هذا الكلام كان إنّه رومانسى حبتين لكن بعد أن قمت بالحج فى وقت كان الأبعد تماما عن توقّعاتى أنا أؤمن بهذا يقينا ..
كل سنه و انت طيب :)

Anonymous said...

رقيقة انت وكلمات ام كلثوم أعمق أثرا من يارايحين للنبى الغالى التى تغنيها ليلى مراد

الوقوف بين يدى الرحمن على رهبته جميل يلفك الاحساس بالاطمئنان معه

فحينما تصل الى بيته .. وهو الذى دعاك ويسر لك الوصول اليه .. يملاؤك شعورا بأن الله لايرد ضيوفه بغير جائزة كبرى .. الرحمة والغفران .. وهو ما دفعنى لأقول فى نفسى أول مرة أرى فيها الكعبة .. يارب .. هل انت راضى عنى الى هذه الدرجة التى تهدينى معها هذه الهديةالعظيمة؟

اللهم اكتبها لنا جميعا .. وإن كنت راضي وقانع فى السنوات الاخيرة بعمرة جميلة

الله آمين

Anonymous said...

أحسن حاجة خلي واحد ماحجش يحج مكانك او الاحسن بقى انك تهتمي بسلوكياتك عن انك تهتمي بشعائر مش هاتفيد الله فى شيىء

زمان الوصل said...

==========
عزيزى شريف
==========

كل سنه و انت طيب و شكرا على كلماتك الرقيقه :) أنا سمعت أن "أم كلثوم" وعدت أحد الحجّاج بغناء غنوه حول هذه المشاعر المقدّسه خلال أدائها هى لها و من ثمّ جاءت هذه الأغنيه الرائعه .. الحج فعلا منحه عظيمه يشعر الإنسان بقدرها و هو يتسلّمها و أى محاوله منه لوصفها لغيره ممّن لم يتسلّمها بعد ربّما لا تكون موفّقه كما يريد .. و أنا مشكلتى -ليست مشكله فعليه- أنّى لم أقم قبل الحج بأى عمره و من ثمّ لا أتحمّس كثيرا لفكرة العمره و أحلم بالحج مرّة أخرى و على أى حال كلّه خير بس ربنا ييسّره :)

زمان الوصل said...

===========
An Egyptian
===========

تصدّق معاك حق يستحسن الواحد يفكّر فى حد غيره خاصة و أن الله أكرمه فعلا بأداء الفريضه .. يمكن بس روعة المشاعر التى تحسّ بها بتخلّيك راغب فى استعادتها مرّه أخرى

مفيش تعارض بين أن أهتم بسلوكياتى و بين أداء الحج مرّه أخرى بالعكس الحج بيساعدك فى النقطه دى جامد على فكره :) و محدّش عمره قال أن أى شعائر ستفيد الله فى شئ الحقيقه أن كل عباداتنا هى لفائدتنا نحن و الله غنىّ عنّا و عن العالمين !!

Anonymous said...

انا شايف ان هدر الطاقة على تهذيب المشاعر و السلوك احسن من اهدارها على شعائر مش هاتفيدنا ولا هاتفيد الله

Anonymous said...

ياريت حبايبنا ينولوا .. ينولوا ما نولنا يارب .. يارب توعدهم يارب .. يارب وفّقنا


يا رب يا زمان الوصل
ادعولي
نفسي أحج أو أعمل عمرة مع أمي
و للأسف تقف عقبة المحرم التي تضعها السعودية حجر عثرة بالنسبة لي
أعمل إيه يعني و زيي حالات كتير
العام ده بكيت من شدة احتياجي لعمرة أو حج
و لم يكتبها الله لي بعد
:(

زمان الوصل said...

=========
Egyptian
=========

يا عزيزى من الذى قال لك أنّها لا تفيدنا !! الاختيار متروك لك تماما أن تستفيد أو لا تستفيد ممّا تؤدّيه من شعائر و استفادتك الحقيقيه من عباداتك هى الخطوه الأولى لاستفادة الآخرين من حسن خلقك ..

كذلك لو نظرت للأمر من زاوية الاستفاده البحته يبقى لماذا تتوقّع أن يمتنع غيرك عن سرقتك لو فيها إفاده له !! أو عن قبول رشوه هى مفيده له !! أو عن النظر لمحارمك و فيه متعه له !!
الحقيقه أنا معنديش أى رغبه فى مناقشة علاقة العبادات بالفائده المباشره علينا أو على غيرنا لأن كما قلت فى السابق الله لا ينتظر عبادتنا و هو الغنىّ عنّا و لو أن ترى غير هذا فأنا بكل صراحه لست الشخص المناسب لإقناعك بغير هذا .. أنا بامارس قدر كبير من الأنانيه حين أصل فى النقاش مع أى إنسان لهذه المرحله و باركّز -كما نصحتنى سابقا- وقتها على سلوكيّاتى و أترك لغيرى النظر فى سلوكياتهم و أفكارهم بشأنها

زمان الوصل said...

==
علا
==

ربنا يوعدك يا رب و يحقق لك ما تتمنّيه ..
موضوع المحرم ده فعلا كان شئ مؤلم جدّا بالنسبة لى وقت ما كان الشغل كل سنه ينظّم رحلات للعمره و أبقى غير قادره كذلك على الاستفاده منها بسبب إصرارهم على موضوع المحرم .. طبعا همّا مالهمش ذنب بس يمكن ده من الأسباب التى جعلتنى نفسيا غير راغبه فى أداء عمره من طول ما كان الباب موصدا فى وجهى لأدائها .. بس سمعت أن هناك بعض المرونه دلوقت فى ذهاب النساء فى صحبه آمنه بس المشكله مش عارفه أى شركات هى التى تتيح هذا لأن وقت ذهابى طلب منّى أوراق تثبت صلة القرابه بينى و بين خالى و رغم هذا أسمع عن بنات بيروحوا من غير محرم بس مش عارفه إيه الطريقه ..

ربنا يكتبها لك يا رب انتى و مامتك بس على شرط تفتكرينا بالدعاء :)

Anonymous said...

ازاى الشعائر بتخلي سلوكنا كويس؟
انا اعرف ناس كتير مدمنين على الشعائر من مختلف الاديان و سلوكهم بشع للغاية كمان اعرف ناس عمرها ماعملت الشعائر و سلوكها اكثر من رائع

عموما براحتك انا كنت عاوز اتناقش معاكي و ممكن تقنعيني ليه لأ؟ جايز ربنا عاوزك تهديني

عموما شكرا على الاهتمام بالرد

Unknown said...

زمان الوصل اسمحيلي ارد على "مصري" بجملة بسيطه جدا قالتها لي صديقتي قبلا:
"اذا لم تصلي؛ فكيف تنشئين صلة بينك و بين خالقك؟"

زمان الوصل said...

========
Egyptian
========

أنا لم أنكر هذا و لهذا قلت لك أن الاختيار بيد من يؤدّى العبادات إمّا أن يجعل لها تأثيرا ملموسا على سلوكيّاته و من ثمّ سيستفيد غيره و إمّا أن يؤدّى العبادات دون أن يكون لها تأثير فى تعاملاته مع الآخرين
الموضوع مش أتوماتيك أوّل ما تقف على سجّادة الصلاه ولا أوّل ما تصوم و تزكّى تتحوّل لملاك .. الموضوع دائم و أبدى و محتاج مجاهده طول ما الإنسان عايش .. لو كان بسيط كده ماكانش حد غلب ..

أمّا عن وجود ناس لا تؤدّى شعائر لكن سلوكها رائع فهذا أيضا ليس بأمر مستغرب لكنّه ليس فى حيّز تفكيرى طالما نحن نتحدّث عن رغبه فى وجود علاقه بيننا و بين خالقنا و ليس مجرّد سلوك مثالى هدفه هذه الحياه و بس ..

و يمكن قول "الإيمان ما وقر فى القلب و صدّقه العمل" يلخّص الأمر بشكل موجز تماما .. ناس بتقول إنّها مؤمنه بقلوبها لكن عملها لا يبرهن على هذا "من وصفتهم أنت بمن يؤدّون الشعائر لكن سلوكهم بشع" و ناس أخرى تعمل عمل المؤمنين لكن قلوبها غير مؤمنه "من وصفتهم بأصحاب السلوكيات الرائعه من غير أداء للشعائر" .. لا هؤلاء ولا أولئك ينطبق عليهم الوصف ..

طبعا ربنا ممكن يهيّئ لإنسان أن يكون سببا فى هداية آخر لكن مش أنا خالص اللىّ ممكن يقوم بهذا :) أنا آخر شخص ممكن يتكلّم فى المواضيع دى .. و ربنا يهيّئ لك من يكون سببا فى هدايتك و لو إنّى أستثقل أن أقول هذه الكلمه لأى شخص لأن البعض يعتبرها جارحه أو مقلّله من شأنه لكنّى أستخدمها ببعض الأريحيه لأنّك سبقتنى إليها كما أنّى لا أقصد بها أى إساءه .. كل سنه و انت طيب :)


=====
مياسى
=====

خدى راحتك خالص :) بالعكس هذه الجمله تعيدنا للفكره الرئيسيه و هى العلاقه بيننا و بين الله و ليس مجرّد أن يكون سلوكنا حميد طمعا فى مصلحه دنيويه لنا أو لغيرنا

Unknown said...

نعم صحيح

العلاقه هي السبب الرئيسي

ذلك الخيط الرفيع بيننا و بين الله و بين الناس جزئيا أيضا

قلم جاف said...

كل سنة وانتي طيبة .. وأؤمن على شعورك وشعور كل من يشاهد وقفة عرفات في التليفزيون كل عام وتمنيهم أن يكونوا بين الحجاج حتى ولو حجوا لعشرات المرات..

والمشهد له وقع خاص لمن يتابعه في التليفزيون.. أذكر في طفولتي أغنية "أم كلثوم" "إلى عرفات الله" عن قصيدة لـ"شوقي" قبل النقل .. ومشهد نفرة الحجيج المهيب الذي يستمر حتى آذان المغرب هنا في مصر..ولم تختلف مهابته منذ ذلك الوقت وإلى لحظة كتابة هذه السطور..

nudy said...

ذكرتني كلماتك بالفعل بامي بعد عودتها من العمرة منذ عدة سنوات وهي تشتاق الي الرحلة الكبيرة وتهفو نفسها دائما الي الاراضي المقدسة فاتمني ان يكتبها الله لنا ولك وكل عيد وانت بخير

ذو النون المصري said...

انا كمان فكرت كتير اني مش عاوز احج الا لما اكبر شويه لكن لما اشوف الناس في عرفات الاقي نفسي عيني بتدمع من غير ما احس
و الاقي نفسي عاوزاروح في اي وقت
نفسي فعلا احج
كل عام انتم بخير

مش فاهمه said...

كل عام و انتى طيبه مش عارفه فاكرة لما استغربتك و انتى راجعه من الحج و مش عاوزه تكررى التجربه و قلت لك انتظرى قللا و بعدين نتكلم ........زانا كمان تجربه الحج بالنسبه لى تجربه رائعه بكل المقاييس مع ما فيها من شويه قلق على خلافات على مناوشات و وسوسة النفس و الشيطان لكن فى المجمل تجربه مفيده و اتمنة تكرارها وتجنب كل ما هو منغص و مكدر لها ----نفسى اتشجع و اكتب ذكرياتى معاها -
اما بخصوص من يرى وقفه عرفات فى التليفزيون و تهتز مشاعره يمكن ده كان من ضمن اسباب عدم تمتعى بوقفه عرفات نهائى لأنها ببساطه ماكنتش زى اللى فى التليفزيون ..لا فيها جبل عرفات ولا الناس و هى واقفه مستسلمه و رافعه اكفها طوال الوقت و لأننا ببساطه لو كنا واقفين على الجبل كان ممكن الأتوبيسات تفوتنا و ما نعرفش نرجع تانى للخيام احنا وقفنا على عرفات على مكان وراء الخيام و الناس رايحه جنبى و جايه و ماافتكروش انه يوم الحج الأعظم الا قبل المغرب بيجى ساعه ده غير النفرة و ما ادراك ما النفرة بس برضه بالرغم من كل ده نفسى اعاود الكرة مره أخرى

زمان الوصل said...

========
قلم جاف
========

و انت طيب يا رب :) أنا فعلا السنه دى كنت فى غاية التطلّع لمشاهدة الحجيج خلال وجودهم ب "عرفات" أما نفرة الحجيج إلى "المزدلفه" دى كانت أكثر شئ اهتمّيت أحذّر أحد زملائى منه حيث أنّه سيقوم بالحج هذا العام .. شخصيا أعتبر هذه النفره أصعب مرحله فى الحج على الإطلاق .. و ربنا ييسّر على الجميع

زمان الوصل said...

====
nudy
====

أهلا و سهلا :) يا رب يكتبها للوالده العزيزه و يكتبها لكل مشتاق يا رب ..

زمان الوصل said...

========
ذو النون
========

على فكره ده اتّجاه مصرى بحت فى التفكير :) أحج أمّا أكبر شويه رغم أن الحج مشقّه يعنى الأكثر منطقيه أداءها فى سن أصغر .. برغم إشفاقى على الحجّاج الأكبر سنّا إلاّ أن الله يعينهم و يعطيهم طاقه -ما شاء الله- تجعلهم قادرين على إتمام المناسك .. أنا حاليا نفسى بقى أحج مرّه أخرى بس قرب وفاتى بس المشكله مش عارفه هاموت إمتى عشان أرتّب ظروفى :( ربنا يكتبها لك يا رب و ترجع تحكى لنا عن تجربتك

زمان الوصل said...

========
مش فاهمه
========

طبعا فاكره أنا كان عندى إحساس داخلى إنّى لو اتكلّمت عن شعورى ده وقتها مع عدد أكبر من الناس هيقولوا : لقد صبأت بعد الحج لا حول ولا قوّة إلاّ بالله !!
الغريبه بقى إن فيه صفات و طبائع فيا تغيّرت بعد الحج !! طبائع ليس لها صفه دينيه لكن لها علاقه بتعاملى مع الناس :)
كنت قبل الحج لا أدقق كثيرا فيما أشاهده من مناسك لهذا الحمد لله أمّا رحت ماكانش عندى صوره ذهنيه ما و بالتالى لم أصب بإحباطات .. صدمتى الحقيقيه كانت فى النفره لأنّهم -كما قلت فى تدوينه عنها- تذكر فى النشرات كأنّها "شكّة دبوس" و تحسّى إن الحجّاج عدّوا الشارع و بكده انتقلوا من "عرفه" إلى "مزدلفه" بينما الحقيقه غير كده خالص :) ده غير طبعا تحذيراتك ليا قبل الحج -على فكره حاولت نقلها بأمانه لزميلى اللىّ بيحج السنه دى- بخصوص يوم "عرفه" اللىّ بيبقى شبه الرحله الخلويه بالنسبه للبعض :) مش عارفه ليه الناس بتدّى ثقل كبير لموضوع الوقوف بجبل "عرفه" مع إن استحضار المشاعر ممكن فى المشعر كلّه .. بالعكس يمكن الذهاب للجبل و الصعود إليه و الوقت اللىّ بيضيع فى كل ده يشتت التفكير شويّه .. على أى حال و أيّا كانت الظروف و الصعوبات ربنا يكتبها لنا تانى يا رب :)

Alkomi said...

اشترك مع حضرك في اعجابي الكبير باغنية القلب يعشق كل جميل

خاصة مقطع كنت ابتعد عنه

و ربنا يكرمك بالزيارة تاني

و يكرمنا بالرجوع اليه لاننا بعيدين عنه