Monday, February 23, 2009

And The Winner Is ...

هذا العام كان عندى قدر كبير من الشغف لمتابعة حفل توزيع جوائز الأوسكار !! الأسباب عديده و متنوّعه فهناك أفلام أتطلّع بشدّه لمشاهدتها منذ قرأت قصّتها من شهور طويله مثل
***************************************
The Reader و Slumdog Millionaire و The Curious Case of Benjamin Button
***************************************
الفيلم الأوّل على وجه الخصوص أقوم حاليا بتنزيله لمشاهدته بعد فوز بطلته "كيت وينسليت" بجائزة أفضل ممثله .. الفيلم لن يعرض غالبا فى "مصر" لاحتوائه على عدد من المشاهد العاريه -كما ذكر محرّر جريدة "البديل"- وهو يدور بشكل غير مباشر حول المحارق النازيه و المسئولين عنها .. "كيت" رشّحت لتمثيل الفيلم إلاّ أنّها اعتذرت عنه لعملها فى فيلم آخر -قد يكون "الطريق الثورى"- و ذهب الترشيح ل "نيكول كيدمان" التى اعتذرت بسبب الحمل فعاد الدور إلى "كيت" !!كنت قد قرأت تصريحا منسوبا إليها تقول فيها أنّها لاحظت أن من يمثّلون فى أفلام تتناول المحرقه يحصلون على "الأوسكار" !! تصريح دفعنى مقدّما للتشكّك فى استحقاقها للجائزه لكن مشاهدتى لإعلان الفيلم جعلنى أفكّر أنّها غالبا ستفوز بها و أنّ هذا الفوز سيكون فوزا مستحقّا .. شخصيا أحب الأفلام التى تدور فى هذه الحقبه الزمنيه -الأربعينات و ما حولها- و الحقبه الحدثيه -إن جاز التعبير- وهى المحرقه النازيه .. خصوصا و الأفلام التى تناقش قضية المحرقه محدوده جدّا من حيث عرضها فى دور السينما المصريه .. أينعم هى الآن متاحه على النت بسهوله لكن مشاهدة الأفلام فى دور العرض شئ مختلف تماما ..
***************************************
لم أشاهد الحفل كاملا بالطبع بسبب فارق التوقيت الذى جعل الحفل يبدأ رسميا حوالىّ الواحده و النصف بعد منتصف الليل بتوقيت "القاهره" و حتى الثالثه صباحا لم يكن هناك جديد سوى توافد النجوم إلى المكان فذهبت للنوم و أنا أردّد ما قرأته سابقا حول تراجع عدد مشاهدى الحفل بسبب طول فقراته "و كأنّ هذا هو السبب الحقيقى لمغادرتى و ليس ارتباطى بموعد الذهاب للعمل فى الصباح" !! لكنّى حين علمت اليوم بفوز "هيث ليدجر" بجائزة أفضل ممثل -مساعد على ما أظن- عن فيلم "الفارس الأسود" قلت يا سلام على "أمريكا" و عظمتها حتى و الجدع ميّت لم يغفلوا حقّه ولم يستكثروا عليه الجائزه .. جزء من إعجابى فى الحقيقه لم يكن حقيقيا !! فالموضوع قد يكون جزءا من العرض الأمريكى الذى لابد أن يحمل إبهارا ما .. و ما الأكثر تأثيرا و لمسا للإحساس من مشهد النجوم و الدموع تترقرق فى أعينهم لحظة الإعلان عن الفائز و كذلك و هم يستمعون لأفراد أسرته وهم يلقون كلمتهم بعد تسلّم الجائزه !!
***************************************
لا أستطيع أن أتحدّث عن استحقاق "ليدجر" للجائزه فلم أشاهد الفيلم لكنّى أتحدّث عن انطباعى أنا كمواطنه من العالم الثالث يحمل لها حفل "الأوسكار" قدرا من الدلالات .. فالجوائز تذهب لمستحقيها حتى وهم فى القبور .. و انتقاد ملابس النجوم و اختياراتهم للشكل الذى يظهرون به فى الحفل يجرى على الهواء مباشرة و دون حزازيات أو مجاملات فارغه !! و الإخراج محترف ينتقل من مكان لآخر داخل و خارج المسرح بل و ينقل ما يجرى على الإنترنت بشكل يجعلك متابعا مشاركا !! و نحن قادرون على متابعة الحدث حتى بعد انقضائه و الشكر ليوتيوب العظيم !! كما أنّنا أشرِكنا فى الحدث قبله بزمان من خلال الأخبار التى تنقلها صحفنا و قنواتنا عن الأفلام المرشَحه فى تطبيق عملى لشعار القريه الصغيره التى يهتم بعض أهلها بإنجازات البعض الآخر حتى لو تجمّد دورهم عند دور المشاهد لا المشارك .. نحن قادرون كذلك على اختيار ما نشاهده من أفلام يختار غيرنا ألاّ نشاهدها لمعايير قد لا تكون فقط أخلاقيه يمكن التفاوض حولها لكنّها أحيانا معايير سياسيه و أدبيه ليس من العدل أن تحتكرها جهه بعينها :-/ كما أنّه سيمكننا الحكم على جودة و حقيقة النقد الذى نقرأه لكثيرين من نقّادنا حول أفلام مرشَحه شاهدوها هم و كتبوا عنها دون أن يكون لنا القدره على الحكم على جودة آرائهم و ارتباطها بما شاهدوه ..
***************************************
الأهم من كل هذا و برغم كل ما يمكن أن يرتبط بحصول البعض على الجائزه الذهبيه من أقاويل تشكّك فى استحقاقه لها يكفينا أن نشاهد كلّ عام احتفاءً مثيرا بالإجاده و التميّز ليس لدينا بكل أسف صور كثيره تناظره حيث نعيش .. احتفاءً تميّزه هذه الجمله "آند ذا وينر إز .. " التى صارت هى الأخرى من معالم الحفل المميِّزه و المنتظِره ..

22 comments:

shaw said...

الحمدلله أول بوست أشوفه عن حفل الأوسكار..لدرجة انى اعتقدت ان الناس مخدتش بالها

عموما رأيك في موضوع هيث ليدجر مشابهة تماما لرأيي

ياريت لو تحبي ادخلى شوفى تعليقى على الحفل

http://shaw-cinemania.blogspot.com/2009/02/blog-post_23.html

Anonymous said...

كنت أنتظر فيلم القارئ منذ قرأت عنه نهاية السنة الماضية. وربما أشاهده هذا الأسبوع.
توقعاتي كبيرة لهذا الفيلم.

مش فاهمه said...

للأاسف حسب ما قرأت لممثلين ومخرجين امريكيين ان مش دائما جوائز الأوسكار بتذهب لمستحقيها الموضوع داخل فيه مصالح و احتكار و تحكم شركات انتاج كبيره و سيطرة اليهود بالذات و الدليل ان ممثل كبير مثل مارلون براندو كان دائما خارج الأختيارات فى الأوسكار بسبب مواقفه و عدائه لأسرائيل و اللوبى اليهودى ف هوليوود
و كل نجم او مخرج يعترض على او يخالف قوانين هليوود يبقى من المغضوب عليهم و مهما عمل لا يمكن يأخذ جوائز اوسكار
اتذكر من ضمن ما قرأت ان المخرج ستيفن سبيلبرج تم تلميعه و تقديمه لهوليوود و تم حسم جوائز اوسكار له رغم تواضع مستواه نسبيا بالنسبه لمخرجين كبار و بايعاز من المخابرات الأمريكيه و شركات الأنتاج اليهوديه

و الله اعلم
و لذلك معظم السينمائيين الجادين بيحتفوا أكثر بمهرجانات و جوائز مثل برلين و كان اكثر من الأوسكار

بنت القمر said...

يعني سهرتي وما صمدتيش وإن كان هذا ذا يذكرني بمهرجاناتنا المطبوخه والمسبكه خصيصا لافلام بعينها ولنجوم بذاتها ....مع ان الواحد اكيد بتلمسه حالةالابهار من الأناقه والنضافه والفساتين الا انه بينغص عليه برضه الثور المستداعه بصورة فورية من الذاكرة عن فساتين نجماتنا الحلوات
في المهرجان الاخير كانت فيفي عبده لابسه شيئ مجازا اسمه فستان لكنن الوانه تشبه الوان البغبغانات الملونه
مع الاعتذار طبعا للبغبغات
وساحبة وراها سيدة نارية الشعر قال المصممة بتاعتها ...!
قيسي علي ذلك كثيرات لا يراعين مقاييس جسدهن من بدانه او قصر او وجود حمل وخلافه
تحياتي وتلحقي الاوسكار الجاي ان شاء الله
:(

El - Shandwely said...

السنة دى الحفلة كانت مرضية عن حفلة السنة اللى فاتت .. رجعوا رغم الظروف الاقتصادية اللى بيمروا بيها الرونق والعظمة اللى تليق بحفلة زى دى
الكريستال اللى كان مزين اعلى واجهة المسرح .. تصميم الارضية والاشكال الهندسية المتداخلة .. الاضاءة

هيوجاكمان .. رغم اعتقادى انه واحده من مميزات الاوسكار وحفلات توزيع الجوايز عموما هى خفة دم المقدم وده الشىء اللى استغربته لما عرفت انهم اختاروا هيو جاكمان .. وقلت ده جاى بعد واحد داهية زى جون ستيوارت اللى قدم الحفلة مرتين وبعدين شكلوا ميقولش انه خفيف الظل ابدا .. لحد ماشوفتله مجموعة من الفيديوهات وهو بيقدم جوائز لحفلة ما برده خاصة بالمسرح وانبهرت بالشكل الىل طلع بيه رقص واستعراضات وغنا وتعليقات .. علشان كده عكس البعض كنت بتفرج وانا واثق انى هستمتع بتقديم هيو جاكمان ..اللى بالمناسبة لو حد لاحظ النة دى مكانش

افكار متميزة فى تقديم نبذه عن مجموعة الافلام المشاركة من خلال الاستعراض والديكور المحاكى للافلام دى
ده غير فكرة تقديم الجايزة من مجموعة من الحاصلين عليها بعد انقسام المسرح لخمس اجزاء .. كانت فكرة ممتعه جدا

رغم عدم فوزهم كان بيت وانجلينا خاطفين الكاميرا معظم الوقت ..
جنبفر انيستون وهى بتقدم جوايز الانيميشن هى وجاك بلاك كنت حاسس انها بتحاول على قد ماتقدر تتفادى انها تبص على بيت وانجيلينا .. وفضلت ارسم فى دماغى منظرها بعد ماخلصت الفقرة وهى بتقول سانكس جود بطريقتها المعهودة انها حافظت على ثباتها طوال تقديم الفقرة

افضل اللحظات بالنسبة لى على الاطلاق اولهم لما هيو جاكمان شال ان هاثواى وغنت معاه ..

اللحظة التانية وهى اللى اتكلم عنها شوقى فى تدوينته وهى فوز كيت وينسلت .. كانت عاملة هالة حواليها خصوصا لما طلبت من والدها يفرلها علشان تعرف هو فين .. واتفاجاءت لما صفرلها .. افضل لحظات الحفلة على الاطلاق بصراحة

حد لاحظ جهاز الصوت اللى فى ضهر ماريون كوتيار وهالى بيرى *_*

ليدجر خد الاوسكار نمرة واحد علشان الظروف اللى مات فيها وارتباطها بالشخصية اولا ثم اداءه .بمعنى انه لو لم يمت ليدجر مكناش هنشوفه حتى مرشح للاوسكار لانى مخالف للكثير اللى شايفين انه عمل المستحيل فى دوره فى الجوكر

خيرالدين said...

فيلم القارىء اروع ما فيه هو أداء كيت وينسلت فعلا
اما عن الاحداث فهى...ولا بلاش احرق لك الفيلم
كمان براد بيت بصراحه كان يستحق جائزة التمثيل لانه قدم أداء مميز وثلاث جوائز قليله قوى على الفيلم
لسه المليونير المتشرد فى الطريق ليا
اشوف ونحكم الاحسن ايه
انصحك بمشاهدة القارى على الكمبيوتر لانه فى السينمات المصريه هيبقى كليب وكمان حاله بنجامين فيلم يستحق المشاهده
....
فى الشروق خبر بيقول ان المخرج سامح عبد العزيز هيعمل فيلم مقتبس من قصة سبايدر مان اسمه الرجل العنابى
ده ممكن يبقى ازاى؟

boshra mohamed said...

اسمحيلى اوجهلك من خلال البوست ده رسالة حب اتاخرت كتير .. رسالة حب ليك ولبيلا ولبثينة ولكل المدونات الجمال اللى بيحبوا السينما اللى بجد مش سينما الفشار والفسحة

.............

مستنى رايك بقى فى الافلام التلاتة بعد ماتشوفيها

...........

"
فى الشروق خبر بيقول ان المخرج سامح عبد العزيز هيعمل فيلم مقتبس من قصة سبايدر مان اسمه الرجل العنابى
ده ممكن يبقى ازاى؟
"
اكيد بيهظر .. رجل عنابى .. يالهووووووووووووووووى

زمان الوصل said...

====
shaw
====

أهلا بيك و على فكره أنا كتبت تدوينتى بعد حماسى لتدوينتك عن الأوسكار التى قرأتها قبل كتابة تدوينتى عنه .. الحقيقه أنا لست من المتابعين المنتظمين للحفل و دائما ما كنت أشاهد فقط ما تمنّ به علينا وسائل الإعلام من لقطات مقتضبه بس السنه دى فعلا اهتمامى أكبر ربّما -كما قلت- بسبب قراءتى عن كثير من الأفلام المرشّحه قبل العرض


====
مختار
====
كيفك :)
بصره :) أنا خلاص شفت الفيلم و فى انتظار مشاهده أخرى سريعه قبل كتابة تعليق عنّه ..

زمان الوصل said...

=========
الشندويلى
=========

برغم ما قيل قبل الحفل عن توفير و اختصارات فيه لضغط النفقات أظنّه كان مبهرا و يمكن حفل العام الماضى كان مظلم بسبب الإضراب الذى واكبه ..
للأسف الشديد و لأنّى لم أشاهد الحفل نفسه و إنّما ما سبقه حتى وصول الثنائى "بيت - جولى" لم أشاهد تقديم هيوجاكمان أنا سنه أولى فرجه على حفلات الأوسكار .. "براد" و "آنجلينا" -كما هو متوقّع- حصلوا على لقب أفضل ثنائى فى الحفل بينما حصلت "آنيستون" على جائزة أفضل تسريحة شعر :)

بقالى فتره مش باحب "آن هاثواى" !! مش عارفه ليه باحسّ إن فيها شئ ما بيستفزّنى أو إن فيها شئ ما غير حقيقى بينما من قبل الحفل و أنا متحمّسه جدّا ل "كيت" و بعد مشاهدة الفيلم كمان .. إيه موضوع جهاز الصوت ده؟


====
إحنا
====

بعد مشاهدتى للفيلم أتّفق معك تماما فى الإعجاب بأداء "كيت" فى الفيلم .. بس حسّيت فيه تأثّر ب "ميريل ستريب" خصوصا مع التقدّم فى مراحل العمر !! و يمكن اللىّ أكّد لى الإحساس ده بعض الشئ حديثها هى فى كلمتها بعد تسلّم الجائزه عن إن المرشحّات بقوا فى نفس التصنيف مع "ميريل" .. لسّه ماشفتش فيلم "براد" لكنّه التالى فى القائمه و ربّما أراه فى الأجازه الأسبوعيه إن شاء الله .. بس الغريب إنّى قرأت فى بعض الصحف من يرى أداء "براد" فى الفيلم أقلّ من المتوسّط و يستغرب ترشيحه من الأصل !! إيه الرجل العنّابى ده بيتشاف فى أنهى قهوه !! هو فيلم يتشاف ولاّ يتشرب طيب؟
:)


مش فاهمه و بنت القمر كتبت رد على تعليقاتكم و ضاع :( سأعيد كتابته و الله المستعان

زمان الوصل said...

=======
مش فاهمه
=======

بصّى أنا قرأت و سمعت كثيرا عن ضغوط سياسيه و ثقافيه يمكن أن يكون لها دور فى فوز فيلم بالجائزه .. لكن مش عارفه هل توجد ضغوط مماثله من الكيانات الكبيره و شركات الإنتاج الضخمه من أجل فوز أفلامها .. حاسّه الفكره دى شرقيه شويه ..
كمان عندى تحفّظ بعض الشئ على فكرة أن ممثّل لم يحصل على الجائزه بسبب مواقفه من "إسرائيل" لأن يمكن الممثل يروّج لهذا بسبب تراجع أداؤه أو إساءته لاختيار أدواره .. و نفس الشئ بالنسبه لمن يقول أن فلان حصل على الجائزه بسبب موقفه المؤيّد لسياسات "إسرائيل" حيث أنّه يمكن أن يكون مستحق للجائزه فعلا من الناحيه الفنيّه بصرف النظر عن مواقفه تجاه "إسرائيل" .. و ممكن يكون كلا النوعين من الطرح مرتبط بحسابات المنافسه بين زملاء المهنه الواحده .. و الله أعلم
:)


=========
بنت القمر
=========

سهرت خصّيصا لأشاهد "كيت ونسليت" و هى تحصل على الجائزه !! كان شكلها شكل واحده رايحه تستلم الجائزه مش لسّه هتتوقّع و تنتظر و تتفاجئ و كده لأ ده حتى مقدّم الحفل اللىّ كان بيعلّق على أزياء النجوم و النجمات قال إن شكلها شكل نجمه جايّه تاخد الأوسكار .. "آنجلينا جولى" و برغم أنّها كانت مرشّحه إلاّ أنّها كانت تبدو حزينه و شاحبه -وده كان جميل بالمناسبه- و تبدو كأنّها رايحه تأدية واجب و كأنّها تعرف أنّها لن تفوز .. بالنسبه لنجماتنا يحضرنى بشأنهن القول المأثور : اردمى عليهنّ بالنيله الكحلى :) مش عشان أى شئ غير عدم مراعاة معظمهم لظروف السنّ و المكان و الزمان و المناسبه و إصرارهم على الظهور بمظهر سيئ ..

زمان الوصل said...

====
بشرى
====

شكرا جزيلا على رسالتك التى أعتزّ بها و إن كنت أعتقد إن لسّه بدرى جدّا على ما أقدر أقول إنّى بافهم فى السينما اللىّ بجد :) إن شاء الله فى الويك إند أكتب انطباعى عن فيلم "القارئ" ..

Anonymous said...

شاهدت الفيلم يوم الأربعاء مرتين.
أداء كيت ونسليت أدهشني فعلا. كدت أبكر لحظة لقاءها بمايكل قبيل الإفراج عنها بعد قضاء أكثر من 20 سنة في السجن.

ربما أكتب تعليقا مطولا عن الفيلم لاحقا لكن المهم أن اهتمامي تجدد بفترة النازية واستعرت كتابا عن معتقل رافنزبروك وهو معتقل للنساء في الفترة بين
1939 إلي 1945
وقرأته.
بقدر ما يحتوي الكتاب على أخبار مرعبة، أتمني أن يلتقط هذه التفاصيل كاتب سيناريو ذكي ليصنع منه قيلما .

وحاليا أعيد قراءة بعض المقالات عن دور النساء أثناء الحكم النازي ، في كتاب بعنوان:
Nazism and German Society.

لي بعض المآخذ على الفيلم لكنها لم تفسد المشاهدة تماما على أية حال

قلم جاف said...

1-لأول مرة أشوف أوسكار خشبة المسرح فيه على ارتفاع منخفض من الجمهور كما لو كنا قاعدين في الجولدن جلوب..

بس اللي غطى ع العيب دة الإخراج المسرحي والتليفزيوني المبهر.. ياريت نتعلم..

2-استسخفت حركة اتعملت على النت لما حب بعض الناس يكتبوا اسم فيلم "المليونير المتشرد" بعبارة "صلمدج مليونير".. مفيش فايدة!

3-تقديم المرشحين في أوسكار السنة دي برضه مبتكر..

زمان الوصل said...

====
مختار
====

أداء "كيت" فعلا مدهش من البدايه للنهايه .. و يمكن هو فعلا أكثر ما فى الفيلم تميّزا .. و أنا كمان عندى مشكله فى عدم توفّر معلومات لدىّ عن تلك الفتره و حتى عندى قدر من اللخبطه عن ترتيب وجودها فى المعسكرات فى حياتها و هل كان قبل عملها فى التفتيش على التذاكر فى القطارات أم متى و لماذا تأخّرت المحاكمات كل هذا الوقت رغم انتهاء الحرب عام 45

هاحاول أكتب تعليقى على الفيلم قبل قراءة ما ستكتبه عشان التأثّر و كده :)


=======
قلم جاف
=======

أنا طبعا مش هاقدر أقارن بين الحفلين لأنّى أوّل مرّه هذا العام أنتظر الحفل أصلا .. لكن فعلا الإخراج اللىّ يحسّسك إن الناس صاحيه و متابعه لحظه بلحظه مش تحس إن المذيعه راحت تشرب شوب شاى ولاّ المذيع ساب الميك و دخل الحمّام !!

Anonymous said...

الفيلم الأوّل على وجه الخصوص أقوم حاليا بتنزيله لمشاهدته بعد فوز بطلته "كيت وينسليت" بجائزة أفضل ممثله .. الفيلم لن يعرض غالبا فى "مصر" لاحتوائه على عدد من المشاهد العاريه -كما ذكر محرّر جريدة "البديل"- وهو يدور بشكل غير مباشر حول المحارق النازيه و المسئولين عنها .. "كيت" رشّحت لتمثيل الفيلم إلاّ أنّها اعتذرت عنه لعملها فى فيلم آخر -قد يكون "الطريق الثورى"- و ذهب الترشيح ل "نيكول كيدمان" التى اعتذرت بسبب الحمل فعاد الدور إلى "كيت" !!كنت قد قرأت تصريحا منسوبا إليها تقول فيها أنّها لاحظت أن من يمثّلون فى أفلام تتناول المحرقه يحصلون على "الأوسكار" !! تصريح دفعنى مقدّما للتشكّك فى استحقاقها للجائزه لكن مشاهدتى لإعلان الفيلم جعلنى أفكّر أنّها غالبا ستفوز بها و أنّ هذا الفوز سيكون فوزا مستحقّا


لماذا لم تكتبى عن الفيلم

شاهدت الفيلم بنفس الفضول الذى يتعلق بموضوع الفيلم واحقية البطلة بجائزة الاوسكار عن دورها

الفيلم رغم انه يتعلق بالموضوع الذى قتلته السينما العالمية بحثا فهو مختلف تماما عن السائد فى معظم الافلام الذى تناولت ما حدث لليهود بالمانيا.

ولا ادرى فى الحقيقة كيف استطاع هذا الفيلم ن يمر من اللبوى اليهودى وهو يتعرض لقدس الاقداس بالنسبة لهم, فالفيلم ورغم انه يتعرض لواقعة قنل عدد من اليهود وبأثر رجعى واستنادا لكتاب لطفلة يهودية عاصرت هذه الاحداث فهو يضع مقابل ذلك الغاما فى الحوار والذى صيغ بدقة شديدة جدا لا اعتقد انها صادفتنى فى عمل سنمائى من قبل

الحوار فى الفيلم يحتاج الى متابعة دقيقة لانه بدون ذلك سيضيع الخط الدرامى للفيلم ليبدو كاحد افلام المحرقة وهو ليس كذلك فعلا, بل فى تصورى ان هذا الفيلم فى النهاية معادى للسامية باستخدام مقاييس اليهود فى ذلك, قيكفى جدا ان الفيلم تعرض لرد الفعل على الالمان ويطرح سؤالا مهما الى متى سوف يدغعون الثمن الذى يرجو
اليهود ان يكون الى الابد

مش فاهم تكتبى موضع عن فيلم قبل ان تشاهديه ثم تتجاهليه بعد مشاهدته عموما هناك مدرسة للنقد تقر ذلك .

احمد

زمان الوصل said...

اكتفيت بكتابة تعليق عليه فى مدوّنة "حكايات آخر الليل" .. كما تعرف أنا أميل للتعليق على موضوعات الآخرين أكثر من ميلى لفتح موضوعات خاصّه بى و كان رأيى فى التعليق الذى ستقرأه مشابه لرأيك تقريبا ..

http://shokeir.blogspot.com/2009/04/blog-post_11.html#comments

تعليقك دفعنى لإعادة قراءة التدوينه لأرى كيف كتبت عن الفيلم قبل أن أراه و وجدتنى لم أكتب عنه شيئا بل عن الظروف المحيطه به و بإنتاجه !! و التدوينه كانت بشكل أكبر مرتبطه بمراسم حفل الأوسكار !! و على أى حال أنا للأسف مادخلتش أى مدرسه من مدارس النقد لا اللىّ بتقر الحديث عن الفيلم دون مشاهدته ولا غيرها :)ا

Anonymous said...

على أى حال أنا للأسف مادخلتش أى مدرسه من مدارس النقد لا اللىّ بتقر الحديث عن الفيلم دون مشاهدته ولا غيرها

لكن دخلتى مدرسة سامى السلامونى وانا لا اعنى مدرسة مقاعد وفصول دراسية كما تعلمين.

عموما ما كتبتيه عن الظروف التى سبقت انتاجه او الكتابة عن صلاحية الممثل او الممثلة للدور .....الخ قياسا على خبرات سابقة بشأنهم يندرج تحت هذا الشان ما علينا نروح نقرأ تعليقك على الفيلم فى حكايات اخر الليل.

احمد

Anonymous said...

انطباعى بعد مشاهدة الفيلم لازال يحيّرنى بشدّه .. إذ هل أتعاطف مع البطله بسبب براعة "كيت" فى التمثيل
أم بسبب انتمائى لأصل عربى

لا هذا ولا ذاك وليس الامر امر تعاطف الامر يتعلق الى اى مدى يجب على الانسان ان يدفع ثمن اخطائه وماهى مقاييس ذلك وهل يصح ان يحاسب الانسان على تناقضه مع بعض القيم باثر رجعى قد تبدو اثناء محاكمته انها ليس لها علاقة بقيم عصر المحاكمة

فى تصورى ان الفيلم فى النهاية يدعو للتعاطف مع الشعب الالمانى خصوصا اجياله التى ليس له ذنب فى كل ذلك وازمة الضمير التى يعيش فيها منذ انتهاء الحرب العالمية الثانية,

المشكلة فى الحقيقة ان جوانب كثيرة من الفيلم قد تبدو غامضة ويحتاج الى دقة شديدة فى متابعة الحوار بالفيلم حتى المشاهد العادية والتى يبدو فيها الحوار دون دلالة معينة فى هذا الفيلم ليس كذلكو حتى حوار اسرة البطل حول مائدة الغذاء يعكس نمط شديد الاهمية من صفات الشخصية الالمانية وعلاقة ذلك باحداث الفيلم .

عموما مازلت لافهم لماذا لم تقومى بالتعليق على الفيلم فى مدونتك فتعليقك فى المدونة الاخرى تأثر بما ورد عن الفيلم بالمدونة والذى ارتكذ على جانب واحد وهو العلاقة بين الشاب والبطلة, وتأثير ذلك عل الفيلم كله رغم ان شخصية الام اليهودية والطفلة هم مفتاحى ادراك القضية الاساسية للفيلم والرسالة التى يريد ان يقدمها للمتفرج
فى انتظار عموما تعليقك على الفيلم بمدونتك بعد مشاهدته مرة اخرى دون انطباعات مسبقة وان كان يبدو صعبا

Anonymous said...

خالتى فرنسا و الواقعيه الشرشوحيه
**************************************
لم أر من فيلم "خالتى فرنسا" سوى الاعلان !! الذى كان كافيا جدا لإقناعى بعدم جدوى مشاهدة الفيلم الذى يتحجج كاتبه انه يتحدّث عن فئة المهمّشين -ومنهم الشراشيح- بواقعيه !! هذا النوع من الواقعيه ليس نوعى المفضّل على الاطلاق .. فمن الواقعيه ان كل انسان على هذه الارض يدخل الحمّام وليس معنى انه يفعل هذا فى الواقع ان يتحفنا المخرج بمشهد واقعى -الاصح ان نقول واقع- من هذا النوع !!
************************************************
لو تذكّرنا مثلا فيلم "لعبة الست" حين كانت تحيه كاريوكا عائده الى منزلها وقت تصوير احد المشاهد التى تدور فى حاره و المخرج يصرخ انه يريد فتاه واقعيه تمثل كما تتصرف فتيات الحاره وكيف تعاملت تحيه مع الممثل الذى كان يعاكسها فى الطريق .. تحيه كاريوكا أدّت هذا المشهد بخفة ظل رائعه و دلال جميل جدا بدون ما نتخيله نحن عمّا يحدث فى مثل هذه المواقف من "فرش للملايه" و ردح و سباب بالاب و الام مع الحركات التعبيريه بالوجه و الجسد اللى كلّنا عارفينها !! اغلب ظنّى ان اى مخرج "واقعى" من مخرجى هذه الايام لو فكر فى تصوير مشهد مماثل لن يكون فى باله سوى ما فعلته منى زكى و عبله كامل من شرشحه و بذاءه فى فيلم خالتى فرنسا .. كيف يمكن ان يقول كاتب السيناريو او المخرج انه بذل اى جهد او قدّم اى ابداع اذا نقل لنا الواقع بحذافيره فى فيلم سينمائى !! الا يحسن اذن ان نتفرج على فيلم تسجيلى؟ أم أن البعض يظن ان جعل "منى زكى" الفتاه التى تمثل ادوار البنت الرقيقه تردح و تشرشح هو قمة الاعجاز !!
*************************************
االاطرف ان المؤلف ذكر ان السيدة الشرشوحة هى تقوم بعمل اى شئ غير اخلاقى مثل السرقة او البلطجة على السيدات او ترمى بلاها على اى راجل محترم ولكن لا تفرط فى شرفها فهو الوحيد الذى تمتلكه .
و هذه حيله نفسيه قديمه لا يستطيع اى كاتب سيناريو الاقتراب منها بعد !! فما هو مفهوم هذا الشرف الذى يسمح لصاحبته ان تسرق و تدّعى و تبلطج و تضرب و تسرق دون ان تفرط فى شرفها !! ما هو هذا الشرف الذى يتحدث عنه الفيلم !! الموضوع ببساطه ان هذه منطقه لازال الاقتراب منها محظورا كى يضمن المؤلف قدرا من التعاطف مع بطلتيه !! لكنه يساهم من حيث لا يدرى فى الخلل بمفهوم الشرف الذى ينبغى ان يتسع ليشمل اشياء اخرى غير ما اشار اليه فى الفيلم

كتبت التعليق السابق قبل مشاهدة الفيلم على قناة ايه آر تي ولم يتغير موقفى منه بعد مشاهدته *

دليل اخر على امكانية نقد القيلم قبل رؤيته بل يجوز نقده قبل انتاجه مثلما حدث عندما قام ابراهيم سعدة باجهاض فكرة ان يقوم اسامة انور عكاشة بتاليف فيلم عن حرب اكتوبر بتكليف من القوات المسلحة .

المشكلة فى الحقيقة ان النقد السينمائى تطور بتطور السينما الا تقريبا فى مصر فهو لا يخرج عن منظومة اين ترعرعت سيدتى؟

ربما الوحيد الذى خرج عن هذا الاطار قد يكون سامى السلامونى ولكن لم ينتبه اليه احد بالقدر الكافى لانه فى النهاية خرج عن هذه المنظومة التى تضع حدودا معينة للنقد السينمائى توضع النقاط الخاصة بها بالحفلات العامة والخاصة التى تعد لذلك.

عموما حياة الانسان وجدان متصل يشكل جزء من كينونته حتى لو اختار ان يبدو غير ذلك فى بعض الاوقات, يعرف دائما فى قرارة نفسه انه فى رحلة حتما سيعود منها الى كل تناقضاته تلك التناقضات التى تحثه على الاستمرار بالحياة وتكون الدافع الاساسى لذلك

قد يكون لا علاقة بكل ذلك بالموضوع ولكنه دعوة مرة اخرى للكتابة عن الفيلم بدلا من التسكع بالكتابة بالمدونات الاخرى او المنتديات فهذا الفيلم تحديدا ربما يمثل انعطافا حادا فى المعالجات السنمائية لموضوع المحرقة اليهودية والتى عزفت لجنا واحدا طوال الوقت .

زمان الوصل said...

مش عارفه ليه بقى عندى شبه يقين أنّك تريد إثبات فكره ما فى ذهنك و تحاول اقتطاع ما يثبتها من كلامى !!
الفقرات التى اقتبستها من التدوينه لا تتحدّث عن متن الفيلم حتى يكون لازما لها رؤيه مسبقه له قبل نقده : إن جاز تسمية ما أكتبه نقدا من الأساس !!

الفقرات تتحدّث أوّلا عن مفهوم الواقعيه و عدم ميلى للنوع الذى تبنّاه الفيلم للحديث عنه و تتحدّث ثانيا عن الصوره الذهنيه النمطيه التى لدى البعض عن ساكنى الأحياء الشعبيه و سلوكياتهم ربّما لعجز هؤلاء "الفنّانين" و "الفنّانات" عن الخروج من قالب وضعوا أنفسهم فيه ظنّا منهم أنّه يحقق لهم الرواج ثمّ ثالثا و أخيرا عن مفهوم تقليدى و متحنّط لفكرة الشرف و اعتقاد البعض أنّه طالما الفتاه عذراء فهى شريفه حتى لو مارست السرقه و البلطجه و الشرشحه و خلافه !! مفهوم بالى جدّا و يجب انتقاده أمّا يصدر من مؤلّف يُفترَض أنّه تقدّمى مثل "بلال فضل" ..

هذه النقاط الثلاث كان سهل جدّا التقاطها من إعلان الفيلم لأن الحقيقه الفيلم فى حد ذاته ليس به ما يزيد عن قصّة الحب التقليديه -التى يجب انتقاد المؤلّف عليها بل و طرقعة قلمين على وشّه بسببها- لبعدها الساحق عن الواقع .. إذ كيف سيحب الملياردير الخادمه ذات اللسان الطويل و الماضى الشراشيحى أصلا و ما الذى يستدعى النقد أو التعليق عليه فى هذه القصّه المستهلكه !!

هناك فرق بين موقفى من الفيلم و موقف "سعده" من تأليف "عكاشه" لفيلم عن حرب أكتوبر ببساطه لأنّى علّقت على شئ شاهدته بالفعل و هو إعلان الفيلم اللىّ فى بعض الأحيان بيكون كفيل بهدم فكرة مشاهدته من الأساس مع إعطائك نقاط للتعليق عليها فى نفس الوقت ..

أنا لا أكتب نقد سينمائى :) أنا باكتب انطباعات مشاهِده على مشاهدات قد تطول أو تقصر حسب الظروف فتكون فيلما مرّه أو إعلان فى مرّات أخرى .. أمّا بخصوص التسكّع فى المدوّنات و المنتديات الحقيقه هو شئ لابد منّه من وقت لآخر لأنّنا كثيرا ما نحتاج أن نقرأ قبل أن نكتب و أن نسمع قبل أن نتحدّث بس إحنا أحيانا ننسى و نعكس المواقف فنتكلّم أكثر ممّا نسمع و نكتب دون أن نقرأ .. كما أن تدوينه عن الفيلم الآن ستعتبر "بايته" و راحت عليها لكن بما أنّى أرغب فى إزالة ملف الفيلم من على جهازى ربّما يكون الوقت حان لمشاهده أخرى له قبل محوه و من عارف يمكن أجد شيئا جديدا أكتب عنه

Anonymous said...

مش عارفه ليه بقى عندى شبه يقين أنّك تريد إثبات فكره ما فى ذهنك و تحاول اقتطاع ما يثبتها من كلامى !!
الفقرات التى اقتبستها من التدوينه لا تتحدّث عن متن الفيلم حتى يكون لازما لها رؤيه مسبقه له قبل نقده : إن جاز تسمية ما أكتبه نقدا من الأساس !!

رغم انى لا اعرف كيف يمكن للانسان ان يصل لشبه اليقين من خلال الانترنت

لكن ما علينا

فى البداية كانت دعوة للتعلق على فيلم القارئ وان هناك اسلوب لنقد الفيلم مسبقا ودللت على ذلك بما حدث لعمل فيلم عن اكتوبر واجهاض ذلك بعد عدة مقالات لابراهيم سعده لاختيار اسامة انور عكاشة لكتابة السيناريو واذكر ان تلك قضية اثارها رفيق الصبان بعد نقده لقيلم قبل رؤيته ولا اذكر للاسف الفيلم.

لماذا هذا الجفاف فى الرد ولماذا اصلا اريد ان اثبت شيئا فى ذهنى عن طريقك اشارتى لفيلم خالتى فرنسا كانت فى سياق الدعوة للكتابة عن فيلم القارئ

مش شايف مشكلة يعنى

ثم ليس هناك تعريف محدد للنقد لسينمائى بمعنى انه لا توجد قواعد معينة على الناقد السينمائى ان يتعبها لنطلق على عمله نقد سينمائى المتفرج نفسه بمارس هذا العمل بعد خروجه من الفيلم مباشرة

هوا فيه ايه انا كل اللى طلبته تعلقى عل فيلم القارئ ؟؟

احمد

زمان الوصل said...

و أنا كمان مش عارفه كيف يمكن استشعار الجفاء من خلال رد على النت !!
لم أقصد أن يكون هناك جفاء فى ردّى أنا فقط مستغربه من إصرارك على فكرة نقدى للأفلام دون رؤيتها !! هذه هى الفكره التى أستشعر أنّك موقن بها ..

فيلم "القارئ" لم أعلّق عليه سوى بعد مشاهدته فعلا و فيلم "خالتى فرنسا" لم أعلّق عليه ولا على أحداثه و لكن على ما جاء بإعلانه من جمل طرحت أفكارا استدعت مناقشتها فى هذه التدوينه .. و على أىّ حال و ليس من قبيل التظاهر بالتواضع والله أنا فعلا لا أكتب نقد سينمائى .. و إعجابى بكتابات "سامى السلامونى" لن تجعل ما أكتبه يقترب ممّا كان يكتبه بدليل أنّى مثلا لم أشاهد أبدا فيلم "الأرض" كاملا بينما هو كتب فيه شعر !!

والله مفيش مشكله فى دعوتك لى للكتابه عن فيلم "القارئ" بالعكس أنا سعيده باهتمامك بقراءة تعليقى على الفيلم لكنّى لا أظن أنى سأضيف جديدا لما قلته فى السابق عنه فى مدوّنة "حكايات آخر الليل" و كمان كلامى هيبقى شبه الأكل البايت بعد انتهاء الضجّه التى أثارها الفيلم .. بس أنا بافكّر أتكلّم عن فيلم تانى اسمه "الإنسان يعيش مرّه واحده" بتاع "عادل إمام" مش عارفه ليه هافف على دماغى جامد أوى بس نفسى يتعرض مرّه فى أى قناه عشان أعمل ريفريش لانطباعاتى عنه

على أى حال أنا آسفه جدّا لو لمست فى ردّى جفاء و أوعدك هاحاول إن شاء الله أكتب عن فيلم "القارئ" كما طلبت ..