ذهبت اليوم إلى السينما ؛ ليس حدثا بالطبع أن أذهب للسينما لكن ما يميز اليوم هو ذهابى بمفردى ؛
ليست هذه هى المره الأولى التى أذهب فيها بمفردى ؛ و يبدو أنها لن تكون الأخيره
بح صوتى فى محاولة تنسيق الذهاب للفيلم مع بعض الأصدقاء ؛ حتى فقدت أنا شخصيا حماسى للذهاب ؛ و وجدتنى اليوم "أتلكّع" قبل الخروج و أسأل أمّى إن كانت ترغب فى أن أبقى معها ولا أخرج لكنّها قالت : أخرجى ؛ فخرجت
قبل الخروج كان بنفسى بعض الرهبه الممتزجه بالضيق لخروجى بمفردى ؛ اعتدت الذهاب إلى السينما مع بعض الأصدقاء ؛ بعضهم اختار الذهاب بغير عوده من حياتى و البعض الآخر تلهيه مشاغل الحياه عن اللقاء ؛ كان الجو
جميلا للغايه حتى أنّى "هنّأت" نفسى بقيامى بهذه الخطوه !! اكتشفت خلال الطريق أنّى نسيت الموبيل فى البيت ؛ و قبل أن أشعر بالضيق أو القلق "تذكّرت" أنّى لا أنتظر أى مكالمات مهمه !!
تذكّرت وقتها جمله من فيلم
"You've got mail"
تقول أن البعض يرتبط كثيرا بصندوق بريده الالكترونى لأنّ ما يحمله من رسائل سيكون موجّها إليه بشخصه ؛ و ليس كالهاتف العادى الذى قد ترد عليه فتجد المتّصل يطلب شخصا آخر ؛ و مؤكّد أن الموبيل له هذا الأثر الذى يملكه البريد الالكترونى إن لم يكن أكبر ؛ لكن "موبايلى" فقد هذا السحر بالنسبة لى وصارت قلّته ألطف
من محاسن الصدف أن معظم الأفلام التى أذهب لأشاهدها بمفردى تكون ممتعه ؛ نسيت إخباركم أنّى ذهبت لمشاهدة فيلم "لعبة الحب" لأنّى أحب تمثيل "هند صبرى" ؛ أزعجنى فقط استخدام لقطات مقرّبه" و كبيره لوجوه الممثلين طول الفيلم تقريبا ولم أفهم الضروره الفنيّه وراء هذا التكنيك!! كذلك موسيقى "تامر كروان" لم تستوقفنى على عكس أعمال سابقه له ؛ الحمد لله السينما كانت تقريبا خاليه تماما ؛ سبعة مشاهدين فقط -بما فيهم أنا- كانوا هم الموجودين وربّما
كان هذا سببا من اسباب استمتاعى بالخروجه !!إن شاء الله السبت القادم لو كان فيلم الكارتون
"Open Season"
لازال فى دور العرض أروح أتفرّج ؛
11 comments:
نسيت أن أزف إليكم البشرى ؛ قبل الفيلم أذيع إعلانان عن أفلام جديده ؛ أحدها بعنوان "إيه النظام" شكله فيما يبدو محاوله فاشله لتقليد فيلم "للرجال فقط" من بطولة سعاد حسنى و ناديه لطفى ؛ و منتجه كتب اسمه بالبنط العريض فى بداية التتر مسبوقا بكلمة "المحامى" !! فيما يبدو فى محاوله لتخويف المشاهدين من رفع قضيه عليه لإفساد الذوق العام أكثر ما هو فاسد
الفيلم الثانى اسمه "أيظن" من بطولة مى عز الدين و انتاج شركة السبكى ؛ و السبكى لمن لا يعرف هو منتج درّة السينما المصريه "علىّ الطرب بالتلاته" ؛ المؤسف أن تظهر مى عز الدين فى الفيلم ببدلة رقص تجعلها تشبه العروسه التى يتم تحريكها بالخيط فى اوبريت الليله الكبيره مع مصداقيه اكبر لصالح العروسه التى تقول "طار فى الهوى شاشى" !! و الانكى ظهور "حميد الشاعرى" فى فيلم لا هو و لا حميد يمتّوا للشاعريه بأدنى صله !! لكن جرعة الإسفاف المهوله التى احتواها الاعلان فقط مبشّره بفيلم ساقط بإذن الله
ما قلتيليش رأيك في فيلم "لعبة الحب" وإن كنت أرى أن أغنية الفيلم سمجة ومفتعلة!
مع الفيلمين المذكورين ، والتاني كان اسمه الأصلي "حظو" ..إيناس الدغيدي ناوية تنزل فيلمها الجديد "ما تيجي نرقص" خلال الأيام اللي جاية ، عنداً ربما في مهرجان القاهرة السينمائي الدولي!
رأيى فى الفيلم :) همممممم
يعنى من الافلام اللى ممكن اقول انها بالنسبة لى محايده .. ليس لها طعم فظيع يظل فى ذاكرتك .. فيلم خفيف برغم المديح الذى ناله من عدد كبير من النقّاد .. و ليس هناك جدوى من ان اقول ان فكرته لم احبها .. خلاص بقت اسطوانه مشروخه
ربّما لأنه يعتبر استنساخ من فيلم سهر الليالى .. يناقش بكل بساطه موضوع العلاقات قبل الزواج و هل سوف تصير فى يوم من الايام مقبوله فى المجتمع المصرى عندما يتخلّص الرجل الشرقي من كلاكيعه و عقده و تقفيله !!
الفيلم انتصر فى النهايه للبطله التى ظهرت اكثر نضجا و خبره من صديقتيها اللتين فشلت مشاريع زواجهما
و برغم ان سبب نجاح البطله فى رايى ليس تجاربها العاطفيه المنفتحه قبل الزواج لكن خبرتها الحياتيه بوجه عام التى جعلتها اكثر نضجا !! لكن النقّاد اظهروا الموضوع بصورة ان علاقاتها الحميمه قبل الزواج كانت هى سبب نجاح علاقتها الاخيره مع البطل
الفكره وقت مناقشتها فى سهر الليالى كانت مفجعه لكثير من المشاهدين دلوقت بقت مطروحه و تناقش بكل جرأه و بساطه !! للدرجه التى جعلت ناقد مثل رفيق الصبّان يثنى على الفيلم فى جريدة القاهره عدد 14/11/2006 قائلا "انه سعد جدا برؤية المجتمع الذى يحترم افراده اجسادهم -مافهمتش ازاى الصراحه- و يعيشون حياتهم بتحضّر حتى انه لم ير خلال النصف الاول من الفيلم اى امرأه محجّبه !! افراد يعيشون حياتهم و يشربون الخمر و يحترمون جسدهم !!" اصله كرر موضوع احترام الجسد ده اكتر من مره !! لدرجة انى وانا اشاهد الفيلم امس لم الحظ الفتاه المحجبه التى ظهرت لثانيه فى الفيلم سوى بسبب تعليقه الحزين لظهورها !!
لم اسمع الاغنيه فلم تذع خلال الفيلم و إن كانت اذيعت مع تتر النهايه فمؤكّد أنّى لم ارها .. أمّا عن "ما تيجى نرقص" فلست افهم ما الجديد الذى يقدّمه المجتمع كلّه نازل رقص و مش محتاج دعوات !!
منطق الصبان منطق "مسلي جداً"..
أن تمشي فتاة بدون حجاب فهي تحترم جسدها ، أن تغطي رأسها فهي متخلفة ، أن يشرب أبطال الفيلم الخمر فهم يعيشون حياتهم ، أن يشرب أبطال الفيلم الحشيش ويضربون البانجو ضرباً مبرحاً فهم متخلفون!
"النقاد" الصحفيين والسينمائيين بيعيشوا في برج عاجي مع مجتمع مش عارف مش طايقين منظره ليه.. رغم إنهم نتاج المجتمع وما نزلوش من كوكب المريخ ولا أي مريخ تاني.. ونلاقي دول في الآخر بيمصمصوا الشفايف على الحال "المدهول" للسينما المصرية ويتهموا تلك الأفلام بالعزلة عن المجتمع!
سلامتها أم حسن!
فى المدوّنه السابقه كتبت ان مقال رفيق الصبّان كان فى عدد 14/11/2006 و الصحيح انه كان عدد 7/11/2006 و هذا هو عنوانه
http://www.alkaheranews.gov.eg/shivo/index/show_n.asp?n_id=3488
حتى يمكن قراءة المقال بالنص الذى كتب ؛ و هذه هى الفقره التى جعمت المحجّبات و الخمر فى "كوكتيل" ظريف
المجتمع الذي يقدمه «لعبة الحب» مجتمع متطور حضاري «لم نر في النصف الأول من الفيلم أية سيدة محجبة والتقينا برؤية البعض منهن في مصنع النسيج كعاملات محترفات» يعيش حريته بحب ويتصرف بجسده بكرامة ويشرب الخمر ويعايش عصره دون أن يضع علي عينيه قناع النفاق والتعصب.
بصراحة ، الظاهر إن انت يا حبيبتي و لا فلم بعجبك..لأ و غلى إيه كل دة...و على فكرة يا جماعة أنا تفرجت على "لعبة الحب" و هو من أحلى أفلام هند صبري... ويا ريت بلاش تخلعي التعليقات الي ما بتجيش على هواك يا حبيبتي..
مرحبا بك
...
لا أفترض طبعا أن ما يعجبنى يعجب غيرى والعكس كذلك صحيح :) عادى جدّا ..
ولا تخش من حذف التعليقات اللى مش على هوايا إن وجدت يعنى .. الاختلاف شئ متوقّع و حتى يجعل للحياه طعم و مذاق .. نرحّب بكل مختلف و مختلفه
Hier wirst du nichts zu machen. viagra generika cialis rezeptfrei [url=http//t7-isis.org]viagra billig online bestellen[/url]
Post a Comment