أظن - وليس كل الظن إثم- أن كثيرين جدا يأسرهم تتر مسلسل "ليالى الحلميه" للدرجه التى تجعلهم لا يملّون تكرار إعادة أجزاء المسلسل طمعا فى الاستماع لكلمات "سيد حجاب" و لحن "ميشيل المصرى" الأكثر من رائعين
و بصفه شخصيه أحب تتر البدايه أكثر من تتر النهايه ؛ خصوصا تلك الكلمات التى يغنّيها "محمد الحلو" باقتدار شديد يجعلك تشعر بالكلمات تتخلّل مسامك
**********************************************************
من انكسار الروح فى ضوح الوطن *** ييجى احتضار الشوق فى سجن البدن
من اختمار الحلم ييجى النهار *** يعود غريب الدار لاهل و سكن
**********************************************************
المذهل -بالنسبة لى على الاقل بصفتى لا افهم فى الموسيقى باى شكل من الاشكال- هو أن الموسيقى تتغيّر بنعومه شديده مع السطر الثانى من تلك الأبيات لتشعر معها فعلا بانقشاع سحابة ما و سطوع الشمس و امتلاءك -الغير مبرّر- بالسعاده و التفاؤل !! فعلا هذا الكوبليه دائما أسمعه فى انتظار هذه القفزه البديعه .. تحيّه ل "حجاب" و "ميشيل" و "الحلو" على هذا العمل "الحلو" جدا ..
بالمناسبه : أحد أصدقائى يحكم على جودة الفيلم السينمائى من جودة الموسيقى التصويريه الخاصه به ؛ بالإضافه إلى هذا أنا أهتم ب "الأفيش" لو فيلم سينما و ب "التتر" لو مسلسل تليفزيونى ..
7 comments:
انا اول مره اشوف البلوج بتاعك بس الصراحه عجبنى موت اصل انا برضه باهتم اوى بحكايه التتر والافيش دى
اعتقد ان التتر الكويس بيخلى المسلسل يعلق مع الناس اكتر والافيش معروف طبعا انه ممكن يكون سببفى نجاح او سقوط الفيلم والموسيقى التصويريه هى اللى بتخللى الواحد يعيش فى الفيلم
تحياتي
أعتقد أنه يقول "في دوح".. وليس في ضوح
سيد حجاب يكتب بحب.. يذوب في الكلمات فتمنحه سرها
وحين توشوشنا الكلمات بأسرارها نصبح أجمل وأكثر قدرة على أن نحب وتصل الكلمة إلى أبعد مدى: قلوب الآخرين
تخيل انى من كام ساعه بس كنت باتفرج على الاعاده
و سرحت مع الموسيقى
المسلسل ده بجد معتقدش
انه حيتكرر
Dear Ahmed from Alex:
أسعدنى جدا تشريفك بلوجنا المتواضع :) أتفق معك تماما فى موضوع التتر اللى بيخلى المسلسل يبقى فى ذاكرة الناس .. من التترات التى أعجبتنى كثيرا مؤخّرا تتر مسلسل "مسألة مبدأ" و موسيقى "عمر خيرت" التى تعلن عن نفسها بكل وضوح
عزيزى ياسر
تصوّر من سنييييييييييين طويله و أنا باسأل نفسى عن معنى كلمة "ضوح" دى ولم أجد لها أى تفسير .. لكن "دوح" سليمه تماما و توضّح الأمر بشدّه .. بجد بجد أشكرك على هذا التوضيح ..
عزيزتى دنانير
أهلا بك و أنا كمان كتبت المدوّنه دى تماما بعد سماع تتر البدايه الخاص بالمسلسل :)
بأفكر أكتب عن التترات بشكل عام في فرجة قريباً جداً بإذن الله العلي القدير..
لكن سيد حجاب وميشيل المصري مع بعض شكل تاني خصوصاً لو اعتمد ميشيل المصري على الآلات التقليدية وليس الكيبورد..
لو كان ليالي الحلمية جزءاً واحداً لكان أعظم مسلسل عرفته الدراما المصرية على الإطلاق .. منك لله يا أسامة يا أنور عكاشة!
عزيزى "قلم جاف"
لست متأكّده ما إذا كانت كلمات تتر مسلسل "كناريا" كانت من كتابة "سيد حجاب" هى الأخرى أم لا لكنّى متأكّده أنّها أعجبتنى جدا كذلك .. لكن يا ترى هل تعرف أعمال أخرى ل "ميشيل المصرى" غير "ليالى الحلميه"؟ .. فى انتظار بوست جديد عن التترات :)
كنت أنوي كتابة بوست عن التترات بشكل عام لكن موضوع سعد الصغير المسكوت عنه وعليه بشكل عام دفعني دفعاً لكتابته .. لكن التترات كموضوع في خطة هذا الشهر إن شاء الله في "الفرجة"..
ميشيل المصري موسيقار كبير له تاريخ عريض ، وهناك العديد من المقطوعات التي قد نسمعها في التترات والفواصل محلياً وفضائياً من تأليفه ، أحيلك لكتاب لزين نصار نشرته الهيئة المصرية العامة للكتاب قبل سنوات يتضمن تاريخ عدد من أشهر واضعي الموسيقى التصويرية المصريين..
ما تحتفظ به ذاكرتي من أعمال لميشيل المصري غير ليالي الحلمية الموسيقى التصويرية لمسلسل أولاد آدم (الراحل عبد المنعم إبراهيم وأحمد ماهر وتأليف محمد جلال عبد القوي وإخراج الراحل جلال غنيم -إنتاج قطاع خاص وبالتأكيد قبل عام 1988)..ومن أعماله أيضاً في التترات تتر مسلسل الحاج متولي (اكتفى بوضعه ولم يضع الموسيقى التصويرية)، وتتر مسلسل "أبناء ولكن" الذي كتبه مهدي يوسف عن نص لجابر عبد السلام وأخرجه رضا النجار في التسعينيات ، ومن أشهر الأفلام التي وضع الموسيقى التصويرية لها "إكس علامة معناها الخطأ" ، "الغيرة القاتلة"، "الجبلاوي يتحدى القانون"، "101 أشغال"..
أحدث ما ألف من موسيقا تصويرية كان لمسلسل "مواطن بدرجة وزير" ، لكنها لم تكن بنفس وهج ليالي الحلمية ، ربما لأنه اعتمد على الكيبورد أكثر من الآلات الحية والتي لها وهج خاص جداً على طريقة ميشيل المصري..
عن كناريا ، سيد حجاب أيضاً هو كاتب تتر هذا المسلسل..
Post a Comment