Tuesday, July 01, 2008

الصفعه



كنت أجلس لمشاهدة فيلم أجنبى لا أتذكّره
لكنّى أتذكّر جيّدا احتداد الحوار بين بطله و بطلته
كما أذكر هذا التوقّع الغريب منّى لأن ينتهى الحوار بينهما ب "صفعه" من البطل على وجه البطله ..
لكن لم ينته الحوار -طبعا- بهذه الطريقه


*******************


أشعر بضيق كبير من نفسى و أسألها : لماذا كان هذا هو تصوّرى الأوحد لطريقة إنهاء الحوار رغم اشمئزازى الشديد من فكرة التعدّى بالضرب على أحد لأى سبب من الأسباب !! و كانت الإجابه الوحيده التى تلقّيتها هى أننّا "اتربّينا" على هذه الفكره من خلال الأفلام و المسلسلات !!



تذكّرت مشاركه كتبتها فى موضوع عن السمات المميّزه للأفلام العربى وكان من ضمنها "طبيعية" أن تجد مشهدا ينتهى فيه الحوار بصفعه من رجل لامرأه مع اختلاف ردود فعل النساء فى هذه المشاهد

فالبعض ينهار و يبكى و البعض الآخر -وياللصاعقه- يفقع زغروده !! فالمعلم "حنفى" فى فيلمه الشهير "ابن حميدو" ينهى سنين من الخنوع لزوجته و يثبت أخيرا "للوليّه إنّه الراجل" بصفعه تتبعها الزوجه بزغروده و ابتسامه عريضه من الودن للودن !! نفس الموقف نجده فى فيلم ل "اسماعيل يس" حين يصفع "عبد الوارث عسر" زوجته المتسلّطه فتصبح فى غمضة عين و انتباهتها قطّه وديعه لا تعصى له أمرا !!



و إن كنت تتصوّر أن هذا "الفكر" قد انتهى بانتهاء هذا العصر فأنت واهم !! فالزغروده التى تتبع الصفعه ظهرت بصوره أخرى فى فيلم "التجربه الدانماركيه" حين صفع "عادل إمام" البطله فوقعت فى غرامه حين أحسّت برجولته من هذه الصفعه !! ليس بالنصّ الحرفى للكلمات لكن كلمة "رجوله" وردت فى نفس السياق و نفس المشهد كرد فعل للصفعه !! كما تلقّت "مى عز الدين" بطلة فيلم "عمر و سلمى" صفعه من البطل كان اعتذاره عنها هزيل جدّا "الحمد لله أنّه اعتذر أصلا !! ده "تامر" يا جماعه مش أى حد ويمكن كان يطلب من "مىّ" خطاب شكر انّه تطوّع و لطشها قلم" !! وفى إعلان فيلم "حلم العمر" الذى لم ينزل بعد لدور العرض ستجد "حماده هلال" -حتى أنت يا "حماده" طيب غيّر اسمك الأوّل- يصفع البطله دون أن نعرف طبعا المبرر الدرامى لهذا و إن كنت لا أظن أحدا يمكنه أن يبرر أى من صفعات السينما فنيّا أو دراميا !!

و فى سنوات السبعينات تلقّت "زوزو" صفعه شهيره فى فيلم "خلّى بالك من زوزو" كانت السبب فى إعادتها من طريق الانحراف إلى طريق الآداب "الكليّه و ليس المباحث" مع تأييد من أمّها ل "حسين فهمى" بقولها : ينصر دينك يا شيخ .. كار العوالم أشرف !!



ده مش بس كده ده فيه ما يسمّى أشهر صفعه فى تاريخ السينما المصريه و اللىّ مع الأسف مع الألم لم تكن من نصيب الستّات على وفرة ما تلقّوا من صفعات !! بل كانت تلك التى تلقّاها "عبد الحليم" فى فيلم الخطايا و رأيى المتواضع أن أهميّتها تنبع من كون المتلقّى هو "عبد الحليم" و ليس لأى شئ خاص بها يجعلها الأشهر !!



الحقيقه أن البحث عن صفعات السينما المصريه يمكن أن يكون طريفا و مثيرا و محزنا و مخجلا فى ذات الوقت !! لدرجة أنّى حين كنت أجرى بحثا عشوائيا على "جوجل" باستخدام كلمتىّ "فيلم" + "صفعه" فوجئت أن الصفعات بالفعل ليست موضه و انقرضت مع انقراض الرقصه و العركه التى اشتهرت بها الأفلام المصريه قديما !! بل أن الموضوع يتّجه لطريق مظلم فيما يبدو ولا أفهم لماذا تقبل الممثلات فى هذه الأفلام أن تصفع لأى سبب من الأسباب !! فعلى حد قول أحد المواقع أصيبت "رزان مغربى" بارتجاج فى المخ نتيجه لصفعه تلقّتها فى مسلسل تقوم بتصويره !! و "هند صبرى" أصيبت بتورّم فى وجهها نتيجة صفعه تلقّتها من "باسم سمره" خلال تصوير فيلم "جنينة الأسماك" !!
فالصفعات إذن مستمرّه ولا أدرى حقّا هل يمكن حتى الآن قبول إنهاء حوار أو خلاف حاد بين رجل و امرأه على الشاشه بصفعه !! على رأى "غاده السمّان" التى وجدت لها مقالا شيّقا حول الموضوع خلال البحث حين تقول


"بالصفعه أو القبله تنتهى الخلافات فى الفيلم العربى"



و بكل صراحه قد أجد إنهاء الصراع بقبله "مبلوعا" شويه عن إنهائه بصفعه !! الصفعه تحمل لى مشاعر سلبيه عديده من ضمنها هذا التصوّر البديهى الذى تحدّثت عنه فى بداية الكلام و الذى شعرت معه بقدر من الاشمئزاز الذاتى .. الصفعه تحمل لى شعورا بالتجمّد أمام طريقه متخلّفه و غير حقيقيه لإنهاء الخلاف وهى فى الحقيقه لا تنهيه و إنّما تؤجّله لوقت آخر و لصراع أشد .. الصفعه تحمل لى رساله ضمنيه أنّ من يقدّمون أعمالهم الفنيّه مدّعين أنّهم يدافعون عن المرأه و يحترمون حرّيتها و مكانتها فى الحقيقه لا يرون فيها سوى وعاء لتلقّى الصفعات و القبلات و فيلم "خالد يوسف" الأخير و غيره -كأمثله محدوده- يؤكّد للأسف الشديد هذا المعنى

15 comments:

Anonymous said...

ليست المشكلة في المخرج المصري إن كانت الشخصية يتوقع منها أن تنهي المشاكل بصفعة، و لكن أن يكون هذا هو سلوك كل الشخصيات فهذه هي المشكلة.

هناك نقطة أخري هي كيفية تنفيذ الصفعة. في المعتاد حين تأتي الصفعة من شخصية لا يتوقع منها هذا السلوك فهذا يكون في لحظة غضب عارم و خروج عن الشعور غير مسبوق. لم أر في حياتي صفعة أكثر إتقانا من صفعة آل باتشينو لزوجتة في الجزء الثاني من فيلم الأب الروحي . كان آل باتشينو يقوم بشخصية إنسان هاديء يفكر كثيراً ولا يفقد أعصابه بسهولة إلا أنه فقد أعصابه حين أخبرته زوجته أنها أجهضت نفسها لأنها لم تعد تريد أن يكون لها أطفال منه. بالنسبة لعقليته الصقلية التي تهتم بالذرية (الذكور بالذات) كان هذا أمراً جللاً لذا قفز إليها و صفعها بشدة حتي أنه فقد توازنه للحظات و إستند علي كرسي مجاور و أسقطه. هي صفعة لا يمكن أن يقوم بها إلا آل باتشينو!

في أفلامنا العربية (شفاها الله و عافاها) نجد أن الصفعات سلوك معتاد من جميع الشخصيات و عادة ما يقوم الرجل بصفع المرأة بقمة الثبات و كأنه يقوم بتسديد ضربة متقنة الإتجاه و القوة إلي كرة بلياردو و ليس كشخص فقد أعصابه و قام بهذا السلوك في لحظة غضب

عدى النهار said...

الغريب فى الأمر هو إن مجالات الإعلام والثقافة لها سنين طويلة يسيطر عليها علمانيين ويساريين يدّعون أنهم "دعاة تحرُّر ومساواة وحقوق مرأة" ومع ذلك أحد أكثر هذه المجالات تأثيراً وهو السينما يروِّج لفكرة الصفعة ومفعولها الأكيد فى إنهاء الحوار عندما يحتد

بماسبة الصورة المنشورة.. البطل فيها شبه ممثل قديم إسمه جلين فورد. مش متأكد إذا كان هو فعلاً لأن معظم أفلامه التى شاهدتها كان شكله فيها أصغر من الصورة بكتير

Anonymous said...

المقال جميل بس ليا تعليق لعدي النهار مين قال ان اليسار بيسيطر على الإعلام ده على اعتبار ان شوية الفمنست زي إقبال بركة و غيرها دول بقوا يسار

Che_wildwing said...

ينتهى الحوار بصفعة أو قبلة
المهم أن ينتهى وينتهى معه الفيلم

بنت القمر said...

انا بحب الراجل الحمش اللي يخوفني ويرعبني ويمشيني علي العجين ما الخبطوش
مي عز الدين... مسلسل الحريقه والسراب
ثم تتلقي صفعه من ابن سعيد الغني
:))
هكذا يلبي الحوار الانثوي رغبه العقل الذكوري للمرج اولا والمجتمع تانيا{
ويجعله ينطق بما يريد
+++++++++++++++++
عدي النهار: مش كل من قال بقا!! داعي حقوق مرآة اسوا من يعامل المرأه قد يكون اكثر من يتحدث عن حريتها
:))
ولو انه مفيش حاجه تضحك فقط المفارقه
تحياتي

قبل الطوفان said...

السينما بشكل من الأشكال صورة للواقع المؤسف والمزري
الصفعة والعنف الجسدي أو اللفظي ليست شيئا مستغربا في المجتمع حتى في البيوت وغرف النوم
القضية لها جذور في المجتمع وسلوكياته ومفاهيمه و"تقاليده" التي تعطي للرجل -الأب أو الأخ أو الزوج أو الحبيب- حق الضرب والصفع بغرض السيطرة و"التأديب"
ثم جاءت السينما لتكحلها..فأصابتها بالعمى!

قلم جاف said...

وأضيف:

مشاهد الصفعات - على وجه الرجال والسيدات - عندنا في غاية الركاكة ، وهي مادة تستحق السخرية على حق.. ويكاد يكون من الإكليشيهات الشهيرة إكليشيه ينظر فيه س من الناس "الأب أو الباشا مثلاً" إلى الشخص الذي سيصفعه بعد قليل شزراً .. ويستجمع قواه ليقول بكل ما أوتي من قوة :

إيييييييييييييييييييييييخرس(ـي)


ثم يصفع الشخص الآخر صفعة "تجيب صف سنانه"..

ما هي علاقة الخرس بالصفعة؟ وما هي الحكمة في اختيار

interval

زمني قصير جداً بين

إيييييييييييييييييييييييخرس

والقلم؟ وليه بعد كلمة ..

إيييييييييييييييييييييييخرس(ـي)

وقبل القلم لازم تكون فيه شتيمة؟

لا وإيه.. فعلاً على رأي محمد عادل في مداخلته القيمة تلاقي الممثل واخد "كورس اقلام".. والممثل المحترف اليومين غالباً بيبقى مدرب إزاي يدي القلم ، وإزاي يمتص القلم (زي ما اللعيب المحترف بيمتص الإصابة) ..

الحمد لله .. الصفعات قلت نسبياً في أفلام اليومين دول قياساً على السابق.. أيام ما كانت السينما تعيش أزهى عصورها (في رأي النقاد والصحفيين) كان الفيلم لازم يبقى فيه رقصة ، وبوسة ، وخناقة ، وقلم!

عذراً للإطالة..

مش فاهمه said...

فيه كمان قفلة افلام عربى مشهورة جدا وهى وصول البوليس بعد الدنيا ما تخرب
المهم موضوع الضرب من الراجل للمرأه هو أعلى درجات العقاب للمرأة الناشز فى القرأن و على فكرة فيه نساء - بعض النساء ولا يجب التعميم - عندها مشكله نفسيه تحب ضرب الزوج لها لتشعر بضعفها و انوثتها و رجوله زوجها مرض نفسى بعيد عن السامعين
و بالمناسبه الصفعات مش بس فى السينما العربيه و الدليل الصفعه الجامده بتاعة جلين فورد اللى انتى معنونه بها تدوينك

زمان الوصل said...

========
محمد عادل
========

نقطه مثيره جدّا تلك المتعلّقه بالتعامل مع الصفعه كسلوك يومى معتاد و من ثمّ
توجيهها بمنتهى الثبات !! عن نفسى لم أسمع فى محيطى عن تبادل صفعات بين
رجال و نساء و أظن الأمر يمكن أن يكون شائعا فى بعض طبقات المجتمع لكن
أتخيّل أن الأمر لا يكون على طريقة "راجل يضرب و ست تعيّط" لأ أنا
باتخيّل إن الموضوع بيكون عراك حقيقى متبادل بين الرجل و المرأه بس طبعا
مايصحّش فى الأفلام تظهر ست بتضرب راجل و لو ظهرت يجب أن تكون المرأه
الخارقه على طريقة "ناديه عبيد" و "نبيله الجندى" أى أنّها امرأه استثنائيه و مش طبيعى تقابلها فى الحياه ومن ثمّ على المشاهدات مراعاة ذلك وعدم اتّخاذ هؤلاء النسوه قدوه !!
:)


==========
عدّى النهار
==========

بالظبط كده !! محدّش خالص توقّف عند نقطة ظهور النساء فى هذه الأفلام و
المسلسلات كمتلقيّات للصفعات عمّال على بطّال خصوصا و البعض منها يظهر
الضرب كحلّ مثالى و ناجع للتغلّب على شراسة المرأه و سوء سلوكها !!

بخصوص الصوره :) أنا لقيتها أحسن صورة صفعه على جوجل بس يبدو من
تعليق "مش فاهمه" إنها للمذكور فعلا
:)

زمان الوصل said...

=========
Anonymous
=========

شكرا على التعليق و على الزياره و أرجو "عدّى النهار" يتكرّم بالرد على
استفسارك


============
Che_wildwing
============

الفيلم فعلا بينتهى لكن ما تركه من رسائل ضمنيه للأسف لا ينتهى بمثل تلك
البساطه


==========
بنت القمر
==========

نفس الحوار الهابط كان ما ذكرته الفتاه الدانماركيه فى فيلم "التجربه الدانماركيه" و مشكلتها حول عدم تلقّى الصفعات من رجال بلدها !!
طبعا الإسقاط المعتاد على قلّة رجولة الناس فى الغرب و من ثمّ حرمان النساء هناك -يا حرام :)- من التلطيش !!

زمان الوصل said...

==========
دكتور ياسر
==========

فعلا فى جزء من الموقف السينما تنقل ما يحدث فى الواقع لكنّها تزيد الامور سوءا حين تصوّر أن هذا هو الحل للتعامل مع النساء المشاكسات و أن المشكله ليست فى ضعف شخصية الرجل من الأساس و إنّما فى سوء سلوك النساء الذى يتطلّب التعامل معهنّ بالصفعات !! و الأسوأ هو ما ذكرته "بنت القمر" و "مش فاهمه" من نقل السينما فكرة إن بعض الستّات بتحب كده !!


=======
قلم جاف
=======

ما هى من كتر ما هى مكرّره يبدو أنّى صرت أتوقّعها حين أشاهد فيلما :((

أنا بقى بيلفت نظرى فى صفعات الأفلام الصوت اللى بيجيبوه كصوت للصفعه

!! مش قادره أتخيّل أن ارتطام يد بوجه يعطى كل هذه الضوضاء و لو كانت هذه الضوضاء حقيقيه يبقى لازم الست اللىّ بتتلقّى الصفعه راسها تكون طارت
:)

زمان الوصل said...

========
مش فاهمه
========

لأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأه ..
أنا عارفه أنّك أثرتى هذه النقطه من قبل فى موضوعات أخرى بس أنا باعترض
جدّا عليها و هى المتعلّقه بإحساس بعض النساء بالأنوثه من جرّاء الضرب .. ده يبقى مرض نفسى زى ما قلتى و يبقى محتاج علاج مش استجابه له بضربهن فعلا !! و إلاّ يبقى اللىّ بتحب التعذيب نجيب لها واحد يعذّبها و اللىّ بتحب الإهانه نجيب لها واحد يحطّمها إنسانيا و يبقى المبرر إنّها بتحب كده .. و بعدين ضرب الوجه محرّم دينيا !! و كمان إحنا ليه بنعتبر أن المرأه التى تتلذذ بضرب زوجها ليها مريضه ولا نعتبر الرجل الذى يستجيب لهذا مريض هو كمان !!

صفعة "جلين فورد" دى اتصوّرت سنة كام !! تقدرى تقولى لى عن فيلم أجنبى حديث نوعا ما كان فيه صفعه من رجل لامرأه بغرض إسكاتها أو "إقناعها" !!

عشان كده أنا ذكرت أمثله سينمائيه حديثه جدّا تبيّن أن الضرب فى السينما
المصريه لسّه موجود بينما لا أظنّه لازال على حالته فى السينما الغربيه !!
الناس طبعا مش بتتولد ملايكه و من ثمّ ممكن فعلا تكون السينما الغربيه كانت
بتعرض مشاهد ضرب و صفع زمان لكن حالها اتغيّر !! متهيّالى حتى أمّا بيكون
فيه فيلم عن العنف المنزلى ممكن تشوفى آثار هذا العنف لكن صعب يكون فيه
مشهد مفصّل بيه و لو جه بيكون فيه توضيح كتبير بعده أن هذا أمر مجرّم
اجتماعيا و قانونيا و بيكون الإشاره للضارب و ليبس المضروب بصفته المريض
نفسيا !!

فيه حاجه نسيت أوضّحها فى التدوينه ذاتها .. إنّى فعلا مش باكتب الموضوع
من وجهة نظر راجل و ست .. الضرب و العنف شئ مقزز حين يكون فيه
استقواء من طرف على طرف آخر .. و كلّنا بنكره فكرة اعتداء رجال الأمن
على المواطنين رغم كون الطرفين فى معظم الأحوال من الذكور !! المشكله بس
فى اعتبار المجتمع ضرب الرجال للنساء شئ معتاد لكثرة حدوثه بينما حين يكون
الضحيّه رجلا تسمعى كلام كبير عن الكرامه المهدوره و الحق المسلوب و كأن
النساء ليست لهنّ كرامه تسلب حين يتعرّضن للعنف ..

مش فاهمه said...

فى فيلم النوم مع العدو جوليا روبرتس اتعدمت العافيه من الضرب .....
على يد جوزها
و فى امريكا اكثر معدلات ضرب بين الأزواج

عدى النهار said...

Anonymous

ماعتقدش ممكن نختلف على إن فترة الستينات التى أشار البوست لأفلامها الإعلام فيها كان يقوده اليسار وكان معشش فى كل أركان مجالات الثقافة والإعلام. أعتقد إنه ما أتى بعد ذلك مهما إتخذ من أشكال كان إمتداد طبيعي لذلك للتواجد الطاغي لليسار

على العموم تعليقي كان عن سيطرة العَلمانيين واليساريين وليس اليساريين فقط. من الجائز والمحتمل إن يكون حدث تغيير فى الوقت الحالي.. لكني غير متابع بدقة لخلفيات الإعلاميين حالياً

زمان الوصل said...

الفيلم اسمه "النوم مع العدو
" !! يعنى لم يظهر البطل فيه و هو مظلوم زى "عبد الفتّاح القصرى" أو "عبد الوارث عسر" !! ولا سمعتى البطله بتقول إنّها بتحس بأنوثتها و بتحس برجولته و هى بتنضرب بالقلم !! ولا وهى بتقول باحبّه يخوّفنى و يمشّينى ع العجين مالخبطوش

أنا مش باقول إن المجتمعات الغربيه مفيهاش عنف !! لكن السؤال هو هى بتصوّر العنف ده إزّاى؟ ومين اللىّ بتحطّه فى موقع الضحيه و مين اللىّ بتحطّه فى موقع الجانى !! أو مين اللىّ بتصفه وقتها بالمريض النفسى !! عندنا بنعتبر إن الست هى اللىّ مريضه نفسيا لأنّها بتحب تنضرب لكنّنا لا نعتبر الرجل الذى يضرب هو الآخر مريض نفسيا بل و لن تجدى فيلم واحد يشجّع النساء على نيل حقوقهنّ بالقانون حين يصل التعامل لهذا المستوى و من ثمّ أظن الفارق كبير جدّا ..