فى أحد البرامج التى تذاع على قناه فضائيه .. قد تكون "المحور" او "دريم".. العتب على الذاكره
يلمّح أفراد من عائلة "التوربينى" لكونه مريض عقلى فى محاوله لنفى ما اتّهم به من تزعّم عصابه لقتل الاطفال بعد اغتصابهم !! ليس من المستغرب إطلاقا اللجوء لهذا الموقف الدفاعى من أهل المتّهم بعد أن تحوّلت البلد الى عنبر للعقلاء
يلمّح أفراد من عائلة "التوربينى" لكونه مريض عقلى فى محاوله لنفى ما اتّهم به من تزعّم عصابه لقتل الاطفال بعد اغتصابهم !! ليس من المستغرب إطلاقا اللجوء لهذا الموقف الدفاعى من أهل المتّهم بعد أن تحوّلت البلد الى عنبر للعقلاء
ما هو بالمنطق كده أى عقل فى أن تستمر هذه الجرائم الغامضه على مدى سنوات و تتراكم الجثث الطائره من فوق اسطح القطارات دون ان يكون هناك جنون بالموقف يصعب جدّا احتماله .. ويبدو -والله اعلم- ان هناك نيّه اعلاميه للسير فى هذه السكّه الضلمه حين نطالع عنوان فى صفحة الحوادث بجريدة الاهرام يقول
"التوربينى يقهقه بضحكات هستيريه بعد عجز المباحث التوصّل الى الجثث التى ارشد عنها !!"
إذ هل يعقل أن يرشد متّهم -يقال انّه مجنون- عن المكان الصحيح لجثث ضحاياه بعد أن همس أحدهم فى أذنه بالوصفه السحريه للنجاه من حبل المشنقه !! ده يبقى "مجنو" فعلا بقى
4 comments:
في أي نظام بيروقراطي زي بتاعنا ، فيه ميديا زي بتاعتنا ، تفوق الكراهية للعقلنة كراهية مشجعي الإسماعيلي للأهلي ..
وعليه فإن وسائل الإعلام قدمت لنا شوية تفاسير غريبة الشكل تفتقد للعقل والمنطق لحاجات كتير ، فقطار الصعيد فعل بلا فاعل ، والسحابة السوداء بقت شبه ظاهرة طبيعية دون ما يكلف أي صحفي من دول نفسه يعمل تحقيق عن السبب "العلمي" للظاهرة دي.. ولولا بقية من دم لقيل أن الفساد والإهمال في (س.ح.م) قضاء وقدر!
والغرض من دة سد الباب في وش أي محاولة للتفسير العقلاني لأي من الأحداث دي لأن التفكير ضار بالصحة وقد يسبب الوفاة (زي السجاير)!
في نفس الاتجاه دة بيصب الإكليشيه التقليدي "المختل عقلياً"..
لو تلاحظي حتلاقي كل الشحن الإعلامي منصب في اتجاه إن الفاعل مختل عقلياً..ترويج لفرضية معينة بدون مقدمات وبدون سبب واضح.. كل التركيز على الفاعل أكثر منه على الفعل ، اللي يثبت لو دققنا فيه إن فاعله مش مجنون..
نفس "القفلة" بتاعة قضية قطار الصعيد .. الفرق هنا إنه اتقدم واحد للمحاكمة بس مش حيتحاكم لأنه مختل عقلياً .. وحتفضل الخناقة التقليدية بين الأمنيين اللي مصرين على إن الراجل اللي عملها مختل عقلياً ، وبين المعارضة اللي مصممة على إن الراجل دة ضحية .. وبين الاتنين حتبقى الجرائم المنسوبة للتوربيني فعل بلا فاعل!
عايزيننا بعد كدة نصدق تشنجات البيروقراط للدفاع عن حرية العقل في الوقت اللي عايزين يحفظونا فيه إن التوربيني مجنون وإن السحابة السودة ظاهرة طبيعية .. لو صدقناهم نبقى "مجا" بصحيح!
و ظهر أن التوربينى تسبّب كذلك فى حادث قطار "كفر الدوّار" عام 98 !! كان عنده كام سنه التوربينى وقتها !! ولو انتظرنا قليلا و صبرنا على رزقنا ربّما يظهر انّه تسبّب فى غرق العبّاره !!
وما طريقة "المندل" هذه التى صارت وسائل الاعلام لا تجد حرجا فى التعامل بها مع حادث جلل كهذا الحادث !! هذه الطريقه التى تصفها بأنّها تفتقر للعقل و المنطق !! طريقه تعتمد على مبدأ "إذا كان المتكلّم مجنون ينبغى أن يكون المستمع كذلك حتى يصدّق ما يقال له" !! الواحد بطّل يقرا جرايد من شويّه !!
:(
http://www.alwafd.org/v2/News/NewsDetail.php?id=5388&type=accident&PHPSESSID=3581ba80a233351b9e166cbdcd20b6d1
هل اعترف التوربيني بجريمة القطار لكي يثبت جنونه و"يغلوش" على الجرائم التي ارتكبها هو فعلاً؟
هل يصبح الجنان هو الباب الملكي للمجرم القراري للهرب من حبل المشنقة؟
والأهم : التوربيني في الميديا يا شهيد يا مجنون ، محدش فكر ليه إنه يكون مجرم فعلاً وبيستعبطنا وبيضحك على ذقون الأمن وباقي السبعين مليون؟
لنفكر ونسأل .. واللي يسأل ما يتوهش..
محدش فكر ليه إنه يكون مجرم فعلاً وبيستعبطنا وبيضحك على ذقون الأمن وباقي السبعين مليون؟
تمااااااام
خاصة و التوربينى لم يذهب بنفسه للاعتراف حتى نتخيّل أنّها نوبة جنون مؤقّت نزلت به بل اعترف عليه شركاؤه و من بعدها ظهرت عليه علامات الجنون !!
Post a Comment