Tuesday, January 09, 2007

I love you Diwan

إيديا فى جيوبى و قلبى طرب .. حاسس بغربه بس مش مغترب
من حسن الطالع -والنازل أيضا- أن مكان عملى بالزمالك قريب نسبيا من مكتبة "ديوان" ..فى أحيان كثيره بعد العمل يكون من اللطيف قضاء حوالى ربع ساعه فى المشى من العمل إلى مكان المكتبه ..شوارع الزمالك لطيفه تجمع بين "الونس" و "القدم" و قدر لا بأس به من النظافه .. و الأهم من هذا عدد جيّد من باعة الجرائد و المجلاّت مجرّد الوقوف أمام معروضاتهم يثير فى النفس الابتهاج خاصة مع التنوّع الشديد فى المعروضات !!
عاوزه "أعبّى" مجلّه
لاحظت بالأمس زيادة عدد المجلاّت ذات الأسماء العاميّه .. مثلا مجلّه اسمها "إحنا" !! ولا أدرى هل هذا لاحق على انتشار الكتابه بالعاميّه فى بعض الجرائد مثل جريدة "الدستور" أم مجرّد صدف !! حين تعرّفت على الانترنت لأوّل مره كانت العاميّه هى اللغه الوحيده التى أكتب بها !! بدت وقتها الكتابه بلغه عربيه بسيطه شئ فى منتهى ثقل الظل حتى نصحنى صديق بمحاولة الالتزام بالكتابه باللغه العربيه قدر الإمكان .. وحتى صارت الكتابه بالعاميّه الآن هى الأصعب بالنسبة لى .. ما علينا ..
حيره !!
فى الحقيقه امس لم يكن لدىّ رغبه قويه فى شراء أى كتب جديده .. خصوصا مع اقتراب موعد "معرض الكتاب" و وجود عدد لا بأس به من الكتب بالمنزل فى انتظار القراءه !! لكن كان الذهاب ل "ديوان" هو خيار الترفيه الوحيد المتاح ..
براويز جاهينيه
تعجبنى كثيرا البراويز الخشبيه .. فى "ديوان" مجموعه لا بأس بها تصاحبها صور مرسومه يدويا مع أشعار لطيفه تشبه أشعار "صلاح جاهين" و قد تكون له !! تجوّلت فى المكتبه لما يقرب من ساعه و قرأت فى مجموعه من الكتب دون أن أقرر شراء شئ بعينه !! فقط أفكّر فى شراء برواز خشبى ل "على" عليه صوره ل "أسد" شكله طيب و يبدو من "كلامه" أنّه أسد محب للحياه ..

الغنيمه
قرّرت أخيرا المغادره .. فى مدخل المكتبه رواية الأطفال "ملك الأشياء" .. إلى جوار "ملك الأشياء" كتاب د. نعمات أحمد فؤاد "إلى ابنتى" .. كلاّ منهما له طباعه فاخره و أنيقه .. فكّرت كثيرا فى شراء "إلى ابنتى" برغم عدم إعجابى الشديد بكاتبته لكنّه يبدو كتاب حميمى دافئ .. تفحّصت رواية "ملك الأشياء" وكنت قد قرأت عنها من قبل .. يبدو من ملخّصها أنّها تدور فى ذات الجو الذى تدور فيه روايات "هارى بوتر" .. فى المدرسه .. الروايه تبدو لطيفه فعلا لكن لماذا لا توجد روايات عن أطفال الريف مثلا و ألعابهم و كيف يتسلّون .. ترى هل وصل "البلاى ستيشن" إلى الريف أم هناك ألعاب تقليديه مبتكره .. كيف تكون الألعاب تقليديه و مبتكره فى نفس الوقت ؟!!! ما علينا .. أقنعت نفسى أنّى إنّما أشترى "ملك الأشياء" ل "على" و ليس لى .. اشتريت لنفسى رواية "واحة الغروب" و ذهبت إلى المنزل .. أمّى بدأت فى قراءة "ملك الأشياء" ل "على" و هو معجب للغايه بشكلها ومتلهّف للغايه على تذوّقها !! كل الأشياء يتعرّف عليها "على" بالتذوّق .. أرجو أن تعجبه

8 comments:

قلم جاف said...

أطمئنك بأن البلاي ستيشن وصل الريف وعشوائيات المدن في أقاليم مصر التي لا تراها الحكومة بالعين المجردة..

هذا أولاً..

ثانياً من أجمل ما في القاهرة المكتبات .. كنت أتمنى لو كان لدي الوقت الكافي في أي من زياراتي القليلة جداً لقاهرة المعز لأخصصه لزيارة منطقة الحسين ومكتبات العاصمة بكتبها الوافرة الحافلة بالمتناقضات..

في الأقاليم نفتقد للمكتبات بشدة ، عندك مثلاً ، كان فيه مكتبة عندنا جنب بوابة الجامعة التانية (الشهيرة في المنصورة ببوابة الجلاء) دي كان فيها كل حاجة ، كل كل حاجة ، وكان فيها سلسلة مبسطة ومترجمة لأهم الأعمال الحاصلة على جائزة نوبل كان عاملها مترجم فلسطيني مش فاكر اسمه .. وكان من بين دول بالمناسبة "أعمدة المدينة" لإبسن..

دلوقت آخر المكتبة تبيع كتب كمبيوتر ، واللي يغيظ إنها غالية بشكل مبالغ فيه والعديد منها مقفول .. الواحد ميعرفش يدعبس في كتاب ولا إيه؟

قصر الثقافة كان بيستضيف معارض للكتب بتقيمها بعض الشركات مستوردة الكتب ودور النشر ، وكان بيبقى حدث .. بس برضه مش بالوفرة اللي الواحد بيستناها..

حتى ظهور مجلات أو جرايد اسمها عامي في حد ذاتها ظاهرة مش وحشة ..

قبل الطوفان said...

المكتبات ليست قطعة ديكور.. المكتبات هي روح المكان.. نبع المعرفة الذي يتدفق كنهر ليروي ظمأ الباحثين عن الفكر والرؤية والإبداع

لكن كثيرين يا عزيزتي لا يدركون هذه الحقيقة البسيطة

وللعزيز قلم جاف أقول له: أحسنت

المترجم الذي تقصده هو أحمد عمر شاهين الذي عاش في مصر منذ عام ألف وتسعمئة وسبعة وستين إلى وافته المنية عام ألفين وواحد.. وهو أيضاً كاتب وروائي ممتاز.. من ترجماته: "كيف أصبحت راوئياً" لأرسكين كالدويل..و"تجربتي في كتابة الرواية" لغراهام غرين..و"أيام من حياتي" لهرمان هسه..
و"صورة شخصية في السبعين" لجان بول سارتر

زمان الوصل said...

عزيزى قلم جاف

المشكله أنّى -لا أعرف لماذا- كنت أتصوّر أن الألعاب ستكون مرتبطه نوعا ما بالمكان .. و أن فقر الإمكانيات قد يحفّز العقل لابتكار و إبداع ألعاب مسليّه خاصة حين يكون من يفكر فيها أطفال صغار لم توضع عقولهم بعد داخل القالب .. لكنّها التكنولوجيا -قاتلها الله- تفسد كثير من الأحلام الجميله
شئ مؤسف فعلا تحوّل المكتبات لبيع أشياء أخرى غير الكتب .. كان فيه مسلسل لكمال الشنّاوى تقريبا كان اسمه "على عليوه" كان بيتكلم عن تحوّل مكتبات الفجّاله لبيع السيراميك و الأدوات الصحيّه .. و فكرة عدم قدرتك على الاطّلاع على بضع صفحات من الكتاب قبل شرائه فكره تدفعنى لعدم دخول بعض المكتبات من الأساس .. مثلا مكتبتى "مدبولى" و "دار الشروق" اللى فى ميدان "طلعت حرب" ما إن تدخل حتى يسألك البائع عن الكتاب الذى تريده !! ده حتى محلاّت الملابس الوضع فيها أفضل قليلا !! من قال أن أحد يدخل المكتبه و فى ذهنه بالضروره كتاب معيّن لشرائه !!

بخصوص المجلاّت ذات الأسماء العاميّه .. ربّما تجربة "الدستور" سببت لى أرتكاريا من الموضوع ده حيث صارت اللغه العاميّه للأسف فى بعض الأحيان مرادفا للتفاهه و ركاكة التعبير !! هناك من يكتبون فى المدوّنات بلغه عاميّه لكن ثراء المحتوى لا يجعلك تشعر بأن "فيه حاجه غلط" لكن الوضع فى الصحف مختلف بعض الشئ


عزيزى ياسر

يا ريت فعلا أصحاب المكتبات يقدّرون قيمتها و أنّها ليست مجرّد قطعة ديكور .. للأسف هذا الإحساس بقيمة المكتبه لدى صاحبها ربّما يكون فى تراجع لدى أصحاب المكتبات المصريين بينما تجد الأمر مختلف تماما مع الناشرين العرب خلال المعرض !!

ربيع said...

الست هانم زمان
ديوان دي مكتبة زي الفل ، شيك و نضيفه و الواحد يقعد فيها يفلي على راحته ، كمان و أهم حاجه ان ماحدش بيضايقك فيها ، جميل جدا الشعور بتاعك ، انا كمان باحب الزمالك بس ماعرفهاش أوي ، كمان أنا باحب المكتبات جدا

Dananeer said...

كان نفسى اروحها و حتى الان معملتهاش

انا باعشق اى مكان فيه كتب
و الاحساس بيهم بين ايديك و انت بتحاول تشوف روح كل كتاب

انا كمان مستنيه المعرض
رغم اصابتى بصده نفس مش طبيعيه عن القرايه
و رغم كم الكتب اللى اشتريتها

زمان الوصل said...

أعتذر بشدّه على التعليق المتأخّر على مداخلتىّ
Spring و Dananeer

نبدأ ب spring

فعلا "ديوان" ألطف شئ فيها هذا الشعور بالدفء الذى تبعثه فيك .. سواء بسبب ما تعرضه من منتجات ثقافيه أخرى غير الكتب .. الموسيقى الشرقيه التى تختارها كخلفيه للمكان .. المعامله المهذّبه من العاملين هناك و استعدادهم دائما لتلبية كل ما يحتاجه زائرهم .. يعنى التجربه كلّها على بعضها منعشه نفسيا ..

بالنسبه للزمالك أنا أيضا لا أعرف شوارع كثيره بها لكن بصفه أساسيه الطريق الذى أقطعه يكون فى شارع 26 يوليو الشهير جدا وصولا إلى "ديوان"


دنانير

أعتقد أن زيارتك ل "ديوان" إن شاء الله ستجعلك زائره دائمه لهم .. مش شرط تشترى كتب يمكن أن تطّلعى على الإصدارات الحديثه و تقرئى فى البعض منها ..
بالنسبه للمعرض .. يمكن أن تتعاملى معه بنفس الطريقه .. اطّلاع على الإصدارات الحديثه و زياره ل "سور الأزبكيه" و يكون لطيف لو ذهبتى مع عدد محدود من الأصدقاء لهم ميول مشابهه لميولك

Anonymous said...

[B]NZBsRus.com[/B]
Skip Slow Downloads Using NZB Downloads You Can Easily Search High Quality Movies, PC Games, MP3 Albums, Applications and Download Them @ Maxed Out Rates

[URL=http://www.nzbsrus.com][B]Usenet[/B][/URL]

Anonymous said...

top [url=http://www.c-online-casino.co.uk/]uk casino online[/url] check the latest [url=http://www.casinolasvegass.com/]casino online[/url] manumitted no consign perk at the best [url=http://www.baywatchcasino.com/]casino online
[/url].