Thursday, April 17, 2008

إحنا غلابه يا مسعودى؟

قبل أن تقرأ هذه التدوينه : قد يتسبّب ما تقرؤه هنا فى إعطاء انطباع عنّى بالتعالى أو عدم الإحساس بالغير. ولأنّى فقدت من فتره الحماس للدفاع عمّا أحسّه فهما خاطئا لآرائى قد لا أتمكّن من طرح المزيد من الشرح و التوضيح لما أريد أن أقوله .. فعذرا
*******************************************
شاهدت هذا الأسبوع تحقيقا حول قطعة أرض متنازع عليها ضمن برنامج "العاشره مساء"
حسب ما فهمت أن هذه الأرض انتزعت من أصحابها بعد قيام الثوره و تم توزيعها على الفلاّحين "كلّنا درسنا هذا فى التاريخ" ثمّ رفع أصحاب الأرض -الذين انتزعت منهم فى السابق- قضيه يبدو أنّهم كسبوها و حصلوا على حكم باستعادة الأرض من الفلاّحين الذين لم يقبلوا الحكم بسبب حيازتهم للأرض -بشكل قانونى طبعا- لفتره امتدّت لما يقرب من خمسين عاما ..

المهم -بالنسبة لى- فى هذا الموضوع كلّه ليس من صاحب الحق ومن الظالم فهذا أمر حقيقة لا أستطيع أن أصل فيه لموقف .. لكن لفت نظرى خلال استضافة محامية الفلاّحين رأيها من أن المناخ السائد الذى يشجّع على عودة الإقطاع هو السبب فى خسران الفلاّحين لأرضهم
..

بصراحه الموقف ده بيستفزّنى كتير جدّا .. موقف الاعتماد على صوره ذهنيه تاريخيه معيّنه لكسب قضايا و مواقف قد تكون فى الأصل خاسره لكن أصحابها يعتمدون على صوره ذهنيه رسخت طويلا من أجل كسب نقاط قد تكون ليست لهم ..

مثلا

من شهور قليله كنّا نبحث عن مكان لركن السيّاره قريبا من "الحسين" وحين لم نجد و كانت الجراجات المحيطه كلّها كاملة العدد بالفعل تركنا السيّاره فى الطريق .. وكالمعتاد ظهر السايس من تحت الأرض و طلب المعلوم و أعطته صاحبة السياره جنيها لكنّه طلب ثلاثه .. المبلغ المطلوب فعلا تافه لكنّى وجدت صاحبة السياره تصر على أنّها لن تدفعه .. ظهرت فى المكان فجأه سيّده و بعض الشباب من أتباع السايس الذى أوضح إنّه "مش بيسترزق لوحده" فى إشاره فهمتها أنا على أنّها تشير لتعاونه مع بعض من أفراد الداخليه .. أصرّت صاحبة السياره على رفض التهديد و ردّت بتهديد مماثل أن لو جرى أى شئ لسيارتها ستكون العواقب وخيمه ..

فوجئت بالسيّده التى ظهرت فجأه تقول : لو مش هتدفعوا إمشوا من "عندنا" !!
و انجررت طبعا للحديث المستفز بالجمله المعتاده : ده مش شارعكم ده شارع الحكومه !!
رد السايس : لأ مش شارع الحكومه ده موقف
أنا : طيب فين التذكره اللىّ فيها التلاته جنيه اللى بتطلبهم مادام ده موقف !!
السايس : عشان كده مابحبش أتكلّم مع حريم !!

بعد فشل السايس و جماعته فى الحصول على ما يطلبون بدأت الشتائم البذيئه و الدعوات الحارّه إلى الله أن ينتقم منّا لأننا جينا على "الغلابه" !! كان شئ مذهل فعلا استوقفنى كثيرا وقتها أن يدّعى هؤلاء بعد هذا الفاصل من البلطجه و الردح أنّهم غلابه اعتمادا على صوره ذهنيه أن من يركب السيّاره هو اللىّ هيلعب دور الشرّير فى الفيلم الهابط ده بينما من يسير على قدمين هو الغلبان على طول الخط
"ملحوظه هامشيه : ليست لدىّ سيّاره"

الحكايه دى دفعتنى لتذكّر نقاش جرى منذ أقل من أسبوع خلال كورس أحضره حاليا لا أدرى ما الذى استدعى الحديث خلاله عن "السويركى" رجل الأعمال الشهير الذى قبض عليه بتهمة جمع أكثر من أربعة زوجات فى عصمته فى وقت واحد .. فوجئت بأحد الزملاء فى الكورس يؤكّد أن هذا حدث مع "السويركى" لأنّه من الإخوان و أن الحكومه تترصّد له و مستقصداه !! ولا أفهم هل لمجرّد استقرار الصوره الذهنيه لدينا على مشهد أن الحكومه تضطهد الإخوان تصير كل أفعالهم مبرّره !! رجل يكتفى بأن لديه من المال ما يكفى لدفع مهر لزوجه جديده و مؤخّر صداق لزوجه قديمه فيبدّل فى الزوجات -17 زوجه خلال 16 عام- لكن لا مانع لدى البعض من اعتباره ضحيّة ترصّد الحكومه له لأنّه "إخوان" لأن الشريط ده بيتعرض علينا من سنين !! أظن لو صحّ عن هذا الرجل انتسابه للإخوان لكان لزاما عليهم أن يتبرّئوا منه و من أفعاله .. خصوصا مع هذه الزئبقيه المروّعه فى تبرير كل شئ من خلال الدين !!

الموقف ده تذكّرته أمس خلال سماعى لحديث المحاميه التى كان ينبغى أن تدافع عن موكّليها من خلال مواد القانون و ليس من خلال التلميح المبطن للقضاه الذين سيحكمون فى هذه القضيه أنّهم يسيرون مع التيار أو أنّهم سيظلمون الفلاّحين الغلابه لصالح الإقطاعيين مصّاصى الدماء إلى آخرها من صور تكرّرت فى كثير من الأفلام .. يمكن كذلك أن نجد له شبيها مثلا فى ادّعاء البعض بأنّهم يعانون من التمييز ضدّهم دينيا للحصول على ما لا يستحقون !! أتذكّر خلال عملى السابق أن سمعت أن موظّفه مسيحيه زوجها رجل دين فى الكنيسه كانت تهدد أنّها إن لم تحصل على إجازه فى الوقت الذى تريده ستصعّد الأمر بوصفه تمييزا دينيا ضدّها !! وكان مديرها -إيثارا للسلامه و تكبيرا للدماغ- يوافق لها على ما تطلب ..

لست ضد فكرة وجود تمييز دينى كما أنّى لا أجادل فى فكرة اضطهاد الحكومه للإخوان .. لكن الفكره أن هناك من يستغل الموقف و يبتز من أمامه اعتمادا على -على أقل تقدير- على خوفه من تشويه صورته بوصفه مفترى و ظالم و بيتجبّر على خلق الله الذين حرموا ممّا حصل هو عليه !! ومن ثمّ وضعهم فى موقف المدافع عن نفسه ضد تهمه سخيفه لا سبيل للتملّص منها أو يكون عليهم تحمّل هذا الادّعاء الأسخف ..
"العنوان طبعا زى ما كلّنا عارفين مقتبس من رائعة "المتزوجون" *
:)

10 comments:

Anonymous said...

لا احنا مساكين يا روحي

ده اولا طبعا
ثانيا مش عارف ليه التدوينة دي خدتني شرق وطوحتني غرب مرة واحدة
مش عارف ارسى على بر فعلا
يعني اتكلم على الناس الي بتحاول تستفيد من صورة زهنية علشان تكسب نقاط في قضية او مواقف معينة ولا ارد على النقطة الي لفتت نظري في اول التدوينة
هبداء بالنقطة الاولى في التدوينة الي هي الحكم برد الاراضي لمن يقولون انهم اصحابها الاصليين قبل ان تؤمم
حضرتك قلتي انك مش قادرة توصلي لصاحب الحق في القضية دي وانا احترمت جدا صراحتك دي
بس انا عندي تساؤل واحد للناس الي عايز تسترجع الاراضي دي وبتقول ان ده حقها واتاخد منها ........... يا ترى الاراضي دي جابوها منين اصلا يعني كانوا اشتروها بفلوس بابا ولا فلوس ماما ولا البلد كانت عزبة وبتتوزع على الحاشية بالمزاج والكيف ولما الاقي واحد كان عنده 200 الف فدان طيب اشتراهم منين اسم الله عليه لما يجي دلوقت ويقول ان عايز ارضي .
بجد منطق غريب جدا مش قادر استوعبه
وبعدين ان اعرف ان كان فيه حد اقصى للحيازة تقريبا 10 الاف فدان او حاجة زي كده مش عارف بالظبط بصراحة
يا ترى يا فندم تعرفي يطلعوا بكام النهاردة يا ريت تضرفي في المتوسط في 120 الف جنيه للفدان
رقم كبير مش كده
معلش انا الي خلاني اقول الكلمتين دول الاستاذ المحترم المبجل عمرو اديب لما كان بيعدد الانتيكات والمجوهرات الي بيقول انها سرقت من القصور الملكية وسمعت ارقام مهولة فعلا مش عارف كام الف ساعة سويسرية وكام لوحة لفنانين عالمين ثمن اللوحة الواحدة ملايين ده غير المجوهرات طبعا بس السؤال الي نسي الاستاذ المحترم يساله هو الناس دي جابت واشترت الحاجات دي منين اصلا مش هنختلف ان فيه حرامية سرقوها بس الناس دي او العائلة المالكة جابت كل الفلوس دي منين وايه العز الي كانوا عايشين فيه ده
ويا ترى الشعب المصري كان هايص ومتبغدد زيهم كده ولا كان المصريين ماشيين حافيين ومش لاقين ياكلوا ......... زي النهاردة يعني
معلش انا اسف اني بعدت جدا عن المقصود من التدوينة دي بس انا قلت من البداية ان رحت شرق وغرب .........فاعذريني للاطالة

Bella said...

انا كمان شفت الحلقة دي واتفرست بشدة خصوصا اني افتكرت السيناريوهات المعتادة في افلامنا القديمة التي تصور الاقطاعيين والبشوات ناهبي البلد وظالمي الفلاحين المظاليم ياحرام وكمان دايما الباشوات دول اخلاقهم ياي مش كويسة وستاتهم منحلين وبناتهم شرحه وابناءهم ربنا يستر على ولايانا

وهذا الموقف ذكرني بزميل معنا في المكتب قرر ان يشكو فراش المكتب لانه لاينظف المكتب كما ينبغي ولو طلبنا منه اي مشروب يتجاهلنا وكأننا بناخده بلوشي

المهم لما قرر زميلنا يشكو الفراش ووافقت انا كمان طلع لنا زميل تالت يتحدث بلسان الطبقة المهضوم حقها في المجتمع وكيف اننا ظلمة ومتجبرين وان الراجل مسكين وعلى قده وحرام ده عنده اولاد وباقي اسطوانة التسول اياها دي

وزعل مني جدا لما قلت له طيب وهو ليه مش بيفكر في اولاده دول وفي غلبه ويشتغل بما يرضى الله حتى على الاقل ربنا يبارك له في اللى بيقبضه يعني

واتهمني طبعا بقسوة القلب وغلظة الفؤاد وباقي التهم اياها

عادي

ده سلوك جمعي في مصر يعاني منه الشعب كله

لانعمل بضمير
وعندما يحاسبنا احد نفتح حنفية البكاء على الاطلال

قلم جاف said...

هذا المنطق مستفز آخر حاجة، وأرى أنه كما أثار غضبك يثير غضبي أنا أيضاً..

ذات مرة سولت لي نفسي الأمارة بالسوء انتقاد السيدة وزيرة القوى العاملة ، فما كان من "البعض" إلا أن هاجمني أنا واتهمني باضطهاد الوزيرة فقط لأنها امرأة.. ونسي هذا البعض أنني هاجمت في نفس السياق وزير التعليم الحالي..

ويذكرني هذا أيضاً بالحملة المسعورة دفاعاً عن "إيناس الدغيدي" الذي يرى أصحابها - الحملة يعني- أن الهجوم كله على إيناس فقط لأنها امرأة.. وطبعاً ترتسم ملامح التهنيج على وجوه أصحاب الحملة المحترمين عندما يسئلون عن سر احتفاء كثيرين لا تعجبهم سينما وأفكار "الدغيدي" بسينما مخرجات أخريات مثل "نادية حمزة" و "ساندرا نشأت" و "هالة خليل"!

بتوع الإكليشيهات لا يورونا إلا ما يرون ، ولا يهدوننا - من وجهة نظرهم- إلا سبيل الرشاد.. وكما يدعون لنا بالهداية إلى "سبيل الرشاد".. أبتهل إلى الله العلي القدير.. أن يشفيهم!

abderrahman said...

هو السايس اللي جنب الحسين ده، ناحية مستشفي الحسين الجامعي ناحية بيت الهراوي والطريق الى الباطنية ..؟؟؟
دول أبشع سياس في مصر كلها
**
معاكي حق في كل كلمة قلتيها، من ضمن السيناريوهات برضو انه سواق التاكس ده غلبان هو وسواق الاتوبيس والميكروباص، مع ان فيه منهم بيتعمد ان يريح على عربية ملاكي كنوع من التنمر والبلطجة، والناس بتقف ضد الملاكي لا إراديا
**
الموضوع ده بيفكرني بكتاب لأحد اساتذتنا عن الحركات الاحتجاجية في مصر، وسجل فيه انه المصريين كانوا بيقفوا مع المجرمين ساعات على انهم ابطال، ضد الحكومة.. ومفيش شك ان ده كان برضو اتقاء لشرهم، فالمجرمين دول هما اللي وشهم في وش الناس مش الحكومة
**
هي كل الأمثلة دي، دليل انه تقريبا مفيش دور حقيقي للقانون

ألِف said...

كتبت "بصراحه الموقف ده بيستفزّنى كتير جدّا .. موقف الاعتماد على صوره ذهنيه تاريخيه معيّنه لكسب قضايا"

و أنا مثلك. حتى لو كانت القضية عادلة من وجهة نظري، فمنطق الدفاع عنها مهم جدا.
كأن ما كان هو حتما الصواب أو المفترض، أو أن عدم وجود سابقة تاريخية يحتم كون أي استحداث باطلا.

السلبطة بزعم الاضطهاد في المواقف التي ليست لها علاقة، و المسكنة بعد فشل البلطجة، دول بقى مش باعرف أعمل مع منتهجيها إيه بالضبط!

عدى النهار said...

المتوقَع فى حالة زى حالة المحامية إن المذيع يناقشها خاصة لو كان كل دفاعها هو رأيها اللي قالته. مش عارف لو كان البرنامج بيسمح بإتصال المشاهدين كم واحد رأيه حايكون من رأيها

أعتقد إن تراكُم الصور الذهنية لفترة طويلة بأن ده غلبان وده ظالم وده مظلوم و ده نمرود و... بتساهم بشكل كبير فى تكوين أراء الناس ومع عدم غربلة هذه الأراء تجدى ناس كثيرة بتتصرف بالأسلوب اللي أوضحتيه وتصرفاتها ممكن جداً تكون نابعة عن قناعة أكثر منها إستغلال موقف

زمان الوصل said...

أعتذر على التأخير

===
حسين
===

اتكلّم عن اى حاجه تشعر انّها هى ما تودّ التعليق عليه .. ومن ثمّ مفيش داعى لاى اعتذار :)


======
bella
======


أهلا بيكى :)

الصور المكرّره الخاصه بالأغنياء و أبنائهم بقت فعلا مضحكه ..
موقف زميلك مع الفرّاش حصل معايا بالميللّى .. اعترضت على تكاسل الناس بتوع البوفيه أمّا أطلب منهم حاجه و فهمت فيما بعد أن هذه طريقه لإجبارى على دفع المعلوم و باقى الناس تعايشت مع الوضع ده و استسلمت له .. و أمّا اشتكيت اتعدلوا معايا بس على حساب إن شكلى بقى أمّنا الغوله اللىّ بتيجى على الغلابه .. و الصراحه مش هاممنى طالما باخد حقّى زى ما همّا بياخدوا حقّهم


=======
قلم جاف
=======

لأ طبعا مين قال إن الهجوم على "نوسه" سببه أنّها امرأه !! ده إرهاب فكرى و كل واحد سيتعرّض للانتقاد سهل نبحث له عن فئه مظلومه او مهضومة الحق نحطّه تحتها و من ثمّ نخوّف أى حد يفكّر فى انتقاده !!

زمان الوصل said...

=========
عبده باشا
=========

أظن أنّهم من تتحدّث عنهم لأن من فتره والدتى عطلت منها العربيه فى المنطقه دى و كانت الدنيا ليل .. الحمد لله إن كان فيه ظابط قريب من الماكن أمّا لقى عربيه متوقّفه راح لها و ساعدها بس لامها إنّها وقفت فى المكان ده لوحدها و العربيه مفتوحه لأن المنطقه خطر !!

ملاحظتك بخصوص السوّاقين صح فعلا .. أنا باستغرب مثلا أمّا أمين شرطه يوقّف سوّاق ميكروباص غلطان فتلاقى الركّاب زعلانين عليه رغم إنّه كان من دقيقه واحده بس بيبيع و يشترى فيهم و بيذلّهم ذل الإبل !! بس فجأه يغيّروا موقفهم و يتّحدوا ضد أمين الشرطه حتى لو كان على حق .. حتى "أدهم الشرقاوى" رغم إنّه كان حرامى و قاطع طريق لقى اللىّ يعمل منّه بطل شعبى و أسطوره تاريخيه


===
ألِف
===

أييييييييييوه هى سلبطه :) الله ينوّر عليك


==========
عدّى النهار
==========

لا المذيع مش بيناقش خاصة و هو بيكون وظيفته فى الحالات دى اخذ تعليقات من اطراف القضيه لانه بيعمل تقرير هيتذاع فى الحلقه وخلاص .. وبعدين لو فكّر يناقش مش بعيد يلاقى تهمة تبلّد الاحساس و عدم الاحساس بالفقراء ركبته بصنعة لطافه من غير ما ياخد باله ..

اظن فعلا ان السيده فى موقف السيارات كان كلامها عن قناعه !! و دعاءها الى الله كان دعاء من القلب دون تفكير يا ترى ربنا مش هيحاسبها هى كمان على طولة لسانها مثلا او ابتزازها لاصحاب العربيات اللى بيقفوا عندها !!

بنت القمر said...

http://bella-kitchen.blogspot.com/
ندعوكم لزيارة مطبخنا والتمتع باشهي
الاطباق
تحياتي

زمان الوصل said...

يا فندم تسلم الأيادى :) أنا سعيده جدّا بالعزومه لو هتعملوا حسابكم إنّى هاكل بس و ممكن أغسل الأطباق بس ماتعملوش حسابكم على وصفات جبّاره لأنّى بكل صراحه و مع الأسف مع الألم وصلت لأرذل العمر وانا مابعرفش اطبخ