Tuesday, January 01, 2008

الرحله - 3

13/12/2007 .. مناقشه

دخلت اليوم فى نقاش لم أستطع الخروج منه بفكره واضحه أو موقف محدّد. كنّا فى انتظار الدخول للروضه الشريفه وهى عمليه مرهقه بعض الشئ خاصة بالنسبه لكبار السن؛ إذ تتضمّن التحرّك فى مجموعات داخل المسجد متّجهين للروضه وكلّما وصلت المجموعه لنقطه ما يطلب منها الجلوس انتظارا لبعض الوقت ثم العوده للتحرّك لموقع أقرب و هكذا حتى نصل للروضه. كنت قد حصلت على قدر جيّد من النوم خلال اليوم لرغبتى فى دخول الروضه ليلا. زميلاتى بالغرفه فضّلن قضاء وقت طويل بالمسجد خلال النهار (بدأ من صلاة العصر بينما بداية دخول الروضه يبدأ من التاسعه مساء) و نتيجه لهذا كنّ فى غاية الارهاق مع حلول التاسعه مساء بينما كنت أنا فى حاله من الانتعاش و الاسترخاء أظنّها كانت مستفزّه بعض الشئ. كنت أنظر للأمر ببعض الواقعيه و ضحّيت بحضور إحدى الصلوات بالمسجد كى يتيسّر لى دخول الروضه مساء إذ لا يعقل أن يقضى البعض جزءا من النهار فى التسوّق ثم حضور الخمس صلوات فى المسجد ثم الانتظار لما لا يقل عن ثلاث ساعات بعدها لدخول الروضه !! شئ ما يجب التضحيه به لكن منطقى لا يلقى آذانا صاغيه .. لا بأس

خلال انتظارنا لدخول الروضه مارست السيدات المصريات الاعتراض على كل شئ ربّما بسبب شعور مضحك بتميّز ما للمصريين يمنحهم حق دخول الروضه فى أوّل فوج كل يوم !! و الحقيقه أن هذا الحق منح لنا بالفعل أكثر من مرّه ودخلت المجموعه المصريه الروضه فى وقت مبكّر جدّا عن غيرها من المجموعات. الأمر كذلك لم يسلم من محاولة ممارسة الفهلوه حتى على بعد أمتار من الروضه دون سبب
واضح اللهم الا الاحساس بالافضليه عن أولئك المنتظرين فى الدور !! مجموعات عديده لا تثير نفس الشغب و الضوضاء الذى تثيره المجموعه المصريه و أعتقد أن الفتيات السعوديات اللاّتى ينظّمن الدخول قد تكوّنت لديهن فكره أو طريقه ما للتعامل مع المجموعه المصريه بشكل خاص و إن كانت المعامله فى غاية الصبر و الاحترام. خلال الانتظار سمعت بعض الاعتراضات على نظام الدخول للروضه و كيف يؤثر سلبا على كبار السن ممن لا يحتملن الوقوف و الجلوس عدّة مرّات!! وكان تعليقى أن دخول الروضه ليس جزءا من الحج .. بل ولا حتى زيارة المسجد النبوى أو المدينه المنوّره بالكامل و على من لا تطيق ألاّ تحمّل نفسها فوق طاقتها !! شعرت بالذهول من نفسى و أنا أسمع هذه الكلمات التى أرددها بل كدت أشعر بالاشمئزاز من طريقة حديثى !! لكنّى كنت على قناعه تامّه بما قلته و هو ما أشعر به حتى كتابة هذه السطور !! كان من ضمن ما ذكرته كذلك حين رأيت نظرات مستغربه على وجوه الفتيات المصريات اللاتى أبدين تعاطفا مع السيدات المصريات -استغرابا من موقفى على طريقة انتى معانا ولاّ مع السعوديات- أن الحج هو جهاد المرأه و الجهاد لا ينبغى أن يكون سهلا !!

دخلنا الروضه بعد مرور ثلاث ساعات و عدت للفندق و أنا أظن زميلات الفندق قد عدن إليه بعد أداء الصلاه لكنّى وجدتهن و قد تعبن من الانتظار و انصرفن من المسجد قبيل دخولنا الروضه بدقائق بسبب طول التعب الذى حلّ بهنّ !! لم يكن الموقف يحتمل قول من نوعية "مش قلت لكم" لأنّى أعلم أنّهن لن يقبلن رأيى بالتضحيه بشئ مقابل شئ آخر. حوار صريح و صادم كالذى دار فى الروضه حول كبار السن بشكل عام لم يكن ممكنا كذلك حتى لا أتسبب فى مضايقتهن لكنّى طرحت تساؤلا يحمل اقتراحا بحمل كرسى خفيف للجلوس عليه خلال الانتظار لدخول الروضه خاصة و هو متوفّر بسعر بسيط فكان الرد الذى صعقنى هو : هو احنا لسّه هنشيل و نحط !! هذا برغم أن "الشيل و الحط" يجرى على قدم و ساق حين يتعلّق الأمر بالتسوق و شراء الهدايا !! لم أعقّب على هذه الجمله الأخيره و إن كنت اضطررت للرد على جمله غاضبه منفعله تذكّرنى بأنّى لازلت فى سن الشباب فى صيغة لوم غير مفهومه أن والدتى حين أدّت فريضة الحج منذ عامين اكتفت بالصلاه فى المسجد ولم تحاول دخول الروضه الشريفه.

لازلت أشعر أن منطقى يفتقر لشئ ما رغم اقتناعى به .. أنا لا أتعامل مع كبار السن بقلّة احترام ولا أظننى أفتقر للتعاطف معهم كذلك لكنّى فقط أستغرب ألاّ يتقبّل الانسان حقائق الحياه و ما تفرضه ظروف العمر من تراجع فى الصحه و القدره على الاحتمال فهذه سنّه من سنن الحياه و كأس سنشرب منه جميعا يوما ما.
اللهم إني أعوذ بك من العجز والكسل، والجبن والهرم والبخل، وأعوذ بك من عذاب القبر، ومن فتنة المحيا والممات
بيان

قضيت الفتره بين صلاتى المغرب و العشاء فى تدوين بعض الخواطر عن الرحله؛ بالصف الأمامى فتاه صغيره تحمل طفله رضيعه خلال أداء أمّها لصلاة المغرب. بعد أن انتهت الصلاه بدأت الكتابه فنظرت الفتاه إلىّ بفضول ثمّ ابتعدت. عادت بعد قليل لتفحّص ما أكتبه فسألتها عن اسمها فقالت : بيان. ظننت أنّى لم أسمع الاسم جيدا لكنّى لم أعلّق. جلست لقراءة القرآن فأتت الفتاه و أزاحت حقيبتى من جوارى
لتجلس مكانها !! سألتها مرّه أخرى عن اسمها فكرّرت الإجابه : بيان. سألتها عن بلدها فأجابت : "سوريا" ثم كان دورها فى السؤال : مصريه؟ ابتسمت فى سرّى لدقّة التصويب رغم حداثة عمرها خاصة و قد سئلت من قبل عمّا إذا كنت فلسطينيه أو هنديه ممّن هم أكبر منها عمرا !! سألتنى عمّا إذا كنت ذاهبة إلى الحج فقلت نعم فسألتنى عمّا إذا كنت سأغطّى وجهى -والدتها منتقبه- فأجبتها أن المرأه تكشف وجهها خلال أداء المناسك. "بيان" أيضا كانت ذاهبه للحج ؛ تركتنى لتلهو بالجوار وحين رأتنى أسحب النوته لمعاودة الكتابه عادت للجلوس بجانبى و جذبت النوته بلطف وهى تقول :

- بدّى أكتب شيّ

ابتسمت للكنه الجميله التى تتحدّث بها وفتحت لها صفحتين متقابلتين لتكتب ما تريد. لا أدرى لماذا يشكّل الورق و الأقلام مصدر جذب شديد للأطفال خاصة إذا كان الظرف بعيدا عن الدراسه.

كتبت "بيان":

- أنا بيان حلوه

ثمّ التفتت إلىّ و سألتنى عن اسمى وبعد أن عرفته فكّرت قليلا ثم قالت:

- سأطلق عليك اسم "فاطمه"

ابتسمت و قد عرفت أنّها لم تعرف كيف يكتب اسمى فاختارت لى اسما تعرف كيف تكتبه :) كتبت "بيان" بعد ذلك اسم اختها ولاحظت أنّها تقوم بتشكيل ما تكتبه قدر المستطاع. اقترحت "بيان" بعدها اسما جديدا لى هو "روان" !! ابتسمت و أنا أسألها ما إذا كانت "فاطمه" و "روان" هى أسماء أصدقاء لها و أنّها اختارتها لى لأنّها لم تعرف كيف يكتب اسمى؟ اندهشت من معرفتى بهذه الأسرار و سألتنى
كيف عرفت !! اقترحت "بيان" اسما ثالثا لى هو "سميره" وكان هذه المرّه لمعلّمتها. أعفيتها من العناء و كتبت لها اسمى كى تعرف كيف يكتب.

كان اعتذار "بيان" عن اخطائها الاملائيه لطيفا جدا هى تقول "معذره" و تخرج لسانها فى نطق حرف الذال !! ثم طلبت منّى -غالبا على عادة الأطفال المتفوقين دراسيا- كتابة كلمه صعبه لتحاول قراءتها ولا أدرى لماذا وجدتنى أكتب كلمة "بسبوسه" !! وبرغم كتابتى لها بحروف كبيره واضحه لم تستطع "بيان" التعرف على الكلمه. كتبت "بيان" اسمى أخيرا و منحتنى وصف جميله !! الله يجبر بخاطرك الحقيقه أنّها هى التى كانت جميله و لطيفه جدا !! غريب جدّا أن يطلق الأطفال الصفات و المناقب بهذا السخاء .. غادرت "بيان" المسجد بعد صلاة العشاء مباشرة دون أن يتّسع الوقت لتأخذ الورقه التى كتبتها فى النوته كما أرادت بعد أن نصحتها أمّها أن تتركها لى تذكارا !! تبادلنا السلام و تمنّيت لها حجّا مبرورا و أنا أشكرها فى سرّى لكونها تمثل ختاما لطيفا لزيارتى للمسجد فى ليلتنا الأخيره بالمدينه.

إحرام إحرام

فى ليلتنا الأخيره بالمدينه كان علينا أن نحرم استعدادا للذهاب لمكّه فى اليوم التالى. قضينا وقتا عصيبا فى حزم الحقائب التى لن نراها سوى بعد انقضاء ايام العيد التى سنقضيها جميعا فى "منى" و إعداد حقيبه صغيره يفترض أن تحمل فيها كل احتياجاتك الدنيويه لمدّة أربعة أيام. بعد أن تحرم عليك أن تحرص على عدم سقوط شعرك و النصيحه التى تتبادلها النساء بهذا الشأن هى جمع الشعر كلّه فى عقده واحده بعد الاغتسال. لا أدرى لماذا و أنا أجمع شعرى بينما أفكّر أن الرجال يقصّون شعرهم أو يحلقونه تماما عند التحلّل أن اختلطت صورتى التى أراها بالمرآه بصورة رجل يمسك بماكينه ليحلق شعره على الزيرو أن تذكّرت ذلك المشهد الشهير ل "ديمى مور" فى فيلم "جى آى جين" وهى تحلق شعر رأسها تماما !! ربّما لأنّه مشهد يجمع بين أمرين وجدتهما متناقضين فى هذه اللحظه إذ أنّها امرأه لكنّها تحلق شعرها على الزيرو !! لم أشاهد الفيلم لكن إعلانه الذى ركّز كثيرا على هذه اللقطه كان يذاع كثيرا على إحدى القنوات قبيل السفر !! تساءلت بانزعاج عن مدى تأثير هذه الخواطر البلهاء على صحّة المناسك التى سأقوم بها !!

لم أنم بسهوله فى هذه الليله. أشعر بتوتّر شديد مع اقتراب بدء أدائنا لمناسك الحج. أشعر كذلك بالانفعال لقرب رؤيتى للكعبه للمرّه الأولى؛ أشعر كأنّى بسبيلى لأن ألقى الله .. برغم أن الله موجود فى كل مكان و زمان إلاّ أن إحساسى بالذهاب لبيته العتيق يجعلنى أشعر أنّه لقاء به يختلف عن كل لقاء. سأرى الكعبه التى رأيتها مئات المرّات .. سأراها هذه المرّه رأى العين و أطوف بها كما فعل ملايين قبلى و سيفعل
ملايين بعدى. لا أكاد أصدّق أن هذه الأمنيه التى كدت أيأس من تحقّقها سوف تتحقق فعلا غدا !! أحاول تصوّر موقفى حين أراها فأرانى و قد انتابنى صمت تام و نسيت كل ما نويت أن أقوله أو أدعو به.
وداعا أيتها المدينه الجميله
7 ذى الحجّه 1428

هذا هو يومنا الأخير بالمدينه ؛ يبدو المسجد اليوم أقل زحاما بكثير عن ذى قبل. وبعد أن كان صعبا أن تجد مكانا بداخله بعد انطلاق الأذان أصبحت الصفوف تشكو من فجواتها !! لازلت لا أشعر بأى ندم لعدم وجود فرصه لتصوير المسجد من الداخل و حتى من الخارج. أترك نفسى أتأمّل عمارته من الداخل و أجدنى أتساءل عن موقع الإمام و أين يقف فى المسجد ذى المآذن العديده !! أتساءل أحيانا عن الصف
الأوّل خلف الإمام الذى بشّر الوقوف به بالبراءة من النفاق !! أى صف هو يا ترى !! أبالداخل أم بالخارج ومن هؤلاء الأبطال الذين يمكنهم اللحاق بهذا الصف فى هذا المسجد الذى يتوجّه إليه الألوف كل ساعه من ساعات النهار !!

كما كانت صلاتنا الاولى بالمسجد النبوى هى صلاة الفجر كانت صلاتنا الاخيره كذلك؛ أشعر بالامتنان لكونها كذلك. اختار الإمام سورة "الرحمن" لقراءتها فى ركعتىّ الصلاه و راقنى كثيرا هذا الاختيار. أطلق عينىّ فى الأعمده الممتدّه على مرمى البصر و أستبعد أن تكون لى زياره أخرى للمكان .. لا أدرى لماذا؛ و أعاود التفكير فى موقع الإمام و المنبر و أين يقع الصف الأوّل خلفه !!
أشعر بالامتنان لهذه المدينه التى عرفت فيها لأوّل مرّه كيف يمكن أن تكون العباده وحدها دون أهل أو أصدقاء كافيه جدّا لملء الحياه !! لم أحظ من قبل بفرصه للاعتكاف ولم أتصوّر فكرة تخصيص فسحه من الوقت بكاملها للعباده. هنا شاركت للمرّه الأولى فى حياتى بصلاة الجنازه بل كنت أنتظرها بحماس عقب كل صلاه !! ضوء النهار الشاحب يغمر المكان حوالىّ السابعه صباحا و نسمه بارده منعشه تلفح وجهى مع مغادرتى للمسجد النورانى ..

ملاحظه : بعد انتهاء الرحله اكتشفت أنّى من هذا الفريق الذى يفضّل "المدينه" بجوّها العام الذى يتّسم بالوداعه و الهدوء عن "مكّه" التى فوجئت بها صاخبه مزدحمه .. أو هكذا شعرت.. ربّما لأن صحّتى كذلك كانت أفضل كثيرا فى "المدينه" ممّا مكنّنى من أداء العبادات فيها بشكل أفضل كثيرا ممّا قمت به فى "مكّه"

6 comments:

Anonymous said...

حمدله على السلامة يا حجة فرفر
why don't u come and visit us over there

زمان الوصل said...

:)
الله يسلّمك
إن شاء الله هاجى بس الفكره إنّى لسّه فى مود الدروشه و باحاول احتفظ بالمود ده لأطول فتره ممكنه قبل العوده للحياه الطبيعيه

Anonymous said...

زعلانه من شويه القساوة اللى عندك لكن ماعلينا

زمان الوصل said...

إممممممممممم ..
أنا بردو مستغربه من هذه القسوه التى شعرت بها فى ردود أفعالى
بس الحقيقه إنّنا أحيان بنميل للحكم على الأمور بصوره فيها ميوعه نوعا ما بدعوى العطف و الحنان .. حتى لو أدّى هذا لضياع حقوق البعض أو نيل البعض الآخر ما لا يستحقّه ..

يعنى فى المطار مثلا و احنا راجعين و كلّنا تعبانين و واقفين مستنيين دورنا فى طابور الجوازات دخلت أمامى سيده و وقفت بكل براءه و بعد أن استقر لها الأمر -عشان طنّشت بمزاجى- افتكرت إن جوزها معاها فبكل براءه قالت له تعالى يا جوزى عشان نخرج مع بعض !! مع إن كل واحد فيهم معاه باسبور ومش عيّل صغيّر هيتوه عشان تاخده تحت باطها وهى خارجها !!

وبعدها دخل واحد تانى بنفس الطريقه ثم "تذكّر" أن معه زوجه مفروض هى كمان تيجى وراه وبكل بلاطه نادى ع الحاجّه ولا كأن فيه بنى آدمين واقفين مستنيين دورهم و أمّا اعترضنا و صوتنا على الست بطريقة السيّدات المصريات المأصّلين بدأت تتكلّم عن المرض و الدوخه و العضم و الذى منّه .. و أنا بالطبع لا أسخر من مرضها أو آلامها لكنّها و زوجها لم يفكّر أى منهم فى الاستئذان حتى من ال***** اللىّ واقفين و حين لم أعلّق على كلامها بشئ سوى "حسبنا الله و نعم الوكيل" لقيت صوتها طلع و بتعترض على كلامى مع أن هذه الجمله إذا قيلت من إنسان ظالم و ليس مظلوم ترتد عليه لكن عشان هى عارفه إنّها غلطانه ماعجبهاش الكلام ..

عموما كنت أحب نتناقش فى ما تعتبريه قسوه فى كلامى ولاّ تحبّى نخلّيها فى المقابله المزمعه؟ :)

Anonymous said...

حمدله على السلامة يا فيروز
حج مبرور وذنب مغفور ان شاء الله

انا حاسس بكل كلمة قلتيها وخصوصا رد فعل الناس على كلامك بخصوص الدخول للروضة الشريفة
هو طول العمر كده .... الحق بيزعل
وما دام انتى مقتنعة بالى قلتيه يبقى ليه حسيتى بالذهول والاشمئزاز كمان ... بالعكس انتي قلتى الحقيقة الى الكل خايف يقولها
وليه احنا كمصريين حاسسين اننا احسن من الناس كلها وبنتعامل مع الكل من المنطلق مش عارف الصراحة
ونزعل قوى لما حد يحاول يقول اى حاجة تختلف عن وجهة النظر دى
بجد انا مستمع جدا بكل كلمة قلتيها وفى انتظار باقى ذكريات وملاحظات الرحلة على احر من الجمر
دعتيلى يا فيروز !

زمان الوصل said...

الله يسلّمك يا حسين و عقبالك إن شاء الله
دعيت لك طبعا و ربّنا يتقبّل بإذن الله ..

أنا حبّيت أنقل كلامى و مشاعرى بأمانه حتى لو ترجمت على أنّها قسوه كى تظل التجربه بذكرياتها كما هى من غير زواق .. يمكن إحساسى أنا بالدهشه من كلامى سببه إنّى أوّل مرّه أقوله بالصراحه و الوضوح ده !! و يمكن لإحساسى إن مش كل حاجه يمكن إخضاعها لحسابات العقل و المنطق و بس ..

إن شاء الله النهارده أستأنف الكتابه أنا عارفه إن كل مدوّنه طويله بما فيه الكفايه فباحاول أدّى الناس بريك :)